وأي مساء
جاء مختلف في الزمان والمكان
كما مجيئك يا إبراهيم
مترع بالدهشة والإبهار .
حجزتُ مقعدًا في مقهاك المجنون
الذي بنيت به من أحزانك وجعًا
ومن غصص الانتظار حلما ،
ارتفع معه موج الحب المغترب بصدرك
والظامئ لوطن .
مبدع وربّي،
وأوراقك آسرة.
دمت بخير
وأنت من أهله.