وأي ديوان يهطل سحرًا
يا الله سيّدي الشاعر حمد حكمي
كيف أن أبياتك جميلة وصورها أجمل،
وأقسم إنك مبدعٌ ورائع
لا أخفيك ارتسمت على محياي دهشة وعجَب.
انظر لما اقتبسته بالأعلى
سرق مني اللب والقلب
تشبيهات بليغة وبيانية
غارقة في التجلي بجواهر من بحر اللغة الذي في أحشائه الدر كامنٌ
كأنّك ترسم لوحة بريشة فنان متمكّن يانور.
ـ يجتمع النحل على أهداب زهرة
ـ ينتحر الموج على أكتاف صخرة
ـ كيف للزورق يهجر بحره
ـ كيف للنرجس يكتم عطر،
كيف لـ اللهفة أن تصف لك عذوبة مانظمت
وكيف أنّك أسرتها بأساور شعرية من ألماس ،
وحلّقت بها فوق ناطحات عظيمة
فاقت ارتقاء السحب في الفضاء الفسيح.
لله درك.