تتملّكني رغبة عارمة للرقص والغناء
بين طاولات المقهى العتيق ؛
حتى أخفي معالم وجهي وهو يسترق النظر
باحثًا في الوجوه عن ذلك الفارس الملثّم بشحوب الغربة
وتجاعيد الفقد !!
سوف أنسلخ من جلد الشرود المغلّف بهدوئي الجبان
وأزيح من حولي كل المخاوف التي تهدّدني بفراقه
وأمارس البكاء قليلاً والضحك كثيرًا على غير العادة !!
وحتمًا سأتقمّص دور تلك البطلة اليابانية
وهي تجيد لعبة الكاراتيه ؛
لتقصي الكل وتبقى وحدها وهو.
أيا صباحي.. تعبت عشقًا !