اتيت لاقف بين سطوركِ .. اتيت لامتع عيني بعذب البوح وجميل الكلام
اتيت وقد شدني النور المنبعث من هنا ..
وما ان صافحت عيناي خاطرتكِ المعطره حتى صمت كل شيء
اجلالا واحتراما وتوقيرا لكلماتكِ الراقية
أسمعت يا خزامى شدو عصافير ..هفت يوماً إلى أوكارها مضنت ان تلقى حنان أمها ورأفت والدها
ففاجئها القدر برحيلها معاً لتقف على غصن من الألم .. تندب وتصيح .. حتى رأفت بها أوراق الشجر
بينما يظن المار بها أنها تغني فرحة جذلى .. ولم يدر بأن الألم قد أكل حشاشة فؤادها .. وطواها القدر بغته ..
خزامى // حروفكِ عندما تصافـح شرفـات البـوح ...تتـسـاقـط ابــداعـا وشــهــدا..
خزامى
تحية لحرفك الوضاء .. ونور كلماتك المتلألئه