وجه صباحي مرصّع بندبات الكيْ
ويداه متورّمتان من رفات الاحتراق.
كيف لي أن أقترب من فنجان تجنّيك
وأتجرّع عذابه الذي تلظّى بسببك ،
بأي وجه وأي يد ؟!
ومع من أتجاذب أطراف الحزن ؟!
أثمة بصيص حسرة
يزيدني احتفاء بقسوتك
أو رثاءً على روحك ؟!
أم تحيك لي غيابًا أكبر
لأرثي نفسي معك ؟!
ياه
كم تجور ياصباحي
وكم أحبّك .