.....................................
حين يأسرنا الحزن..
.
.
نهرب الى اليل..
نرتمي بين يديه..
نبكي..
نرجوه أن يترعنا ..أملاً كاذباً..
وأن يغرسنا..نجوماً فوق صدرهـ..
.
.
حين حجزتِ مقعداً في ذلك المقهى..!
هل كنت تعتقدين أنَّ هنالك ..مقاعدْ !!؟
كلا..
لا يوجد سوى حصير ٍ أجوف..
يترك في جسدك آخر آياته
خطوطاً متعرجة..
توصلك الى داخلك..!
فتدوخكِ..شهقة الضياع..!
وتنتشلك..
الى عالم ٍ هو عالمك أنتِ..!
لكن:
سوف تغتالك جميع حواسك..!
في الضوءْ..
وتتخلى عنك في عتمة حزنك..!
- كما هي حال أصدقاءنا الألداءْ_
تأخذ فيروس الؤم..منهم..!!
كما أخذنا منهم عادة الخوف من الظلام..
لكنهم يمتلكون موهبة الفرار السريع..
ونحن _ دائماً _ نبقى بعدهم..
نجرب شموعنا الزائفة..
التي لا تضيء ..إلا في وجه الشمس..!
.
.
لقد كنتِ أول الحضور..
وأعتقد أنك لست آخرهم..
ولكنك..
لا تمتلكين موهبة الفرار السريع..
لذلك..
أنت مازلتِ..هنا...
.
.
.
شكراً لك حضورك الباذخ دائماً...
مودتي..واحترامي..
يا لهفة ...![]()