اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لهفة مشاهدة المشاركة
وأي مساء
جاء مختلف في الزمان والمكان
كما مجيئك يا إبراهيم
مترع بالدهشة والإبهار .

حجزتُ مقعدًا في مقهاك المجنون
الذي بنيت به من أحزانك وجعًا
ومن غصص الانتظار حلما ،
ارتفع معه موج الحب المغترب بصدرك
والظامئ لوطن .


مبدع وربّي،
وأوراقك آسرة.

دمت بخير

وأنت من أهله.
.....................................

حين يأسرنا الحزن..

.
.
نهرب الى اليل..

نرتمي بين يديه..

نبكي..

نرجوه أن يترعنا ..أملاً كاذباً..

وأن يغرسنا..نجوماً فوق صدرهـ..
.
.
حين حجزتِ مقعداً في ذلك المقهى..!

هل كنت تعتقدين أنَّ هنالك ..مقاعدْ !!؟

كلا..

لا يوجد سوى حصير ٍ أجوف..

يترك في جسدك آخر آياته

خطوطاً متعرجة..

توصلك الى داخلك..!

فتدوخكِ..شهقة الضياع..!

وتنتشلك..

الى عالم ٍ هو عالمك أنتِ..!

لكن:

سوف تغتالك جميع حواسك..!

في الضوءْ..

وتتخلى عنك في عتمة حزنك..!

- كما هي حال أصدقاءنا الألداءْ_

تأخذ فيروس الؤم..منهم..!!

كما أخذنا منهم عادة الخوف من الظلام..

لكنهم يمتلكون موهبة الفرار السريع..

ونحن _ دائماً _ نبقى بعدهم..

نجرب شموعنا الزائفة..

التي لا تضيء ..إلا في وجه الشمس..!

.
.

لقد كنتِ أول الحضور..

وأعتقد أنك لست آخرهم..

ولكنك..

لا تمتلكين موهبة الفرار السريع..

لذلك..

أنت مازلتِ..هنا...
.
.
.

شكراً لك حضورك الباذخ دائماً...



مودتي..واحترامي..

يا لهفة ...نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي