لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 496

الموضوع: للتسجيل في حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..أهلا بكم ..

مشاهدة المواضيع

  1. #11
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الياقوتة
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    04 2010
    الدولة
    لستُ ببعيد ..~
    المشاركات
    3,242

    U36 حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة النــــاس

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    البسملة = تقدم شرحها

    هذه ثلاث صفات من صفات الرب عزَّ وجلَّ‏:‏ الربوبية و الملك والإلهية فهو رب كل شيء ومليكه وإلهه، فجميع الأشياء مخلوقة له مملوكة، فأمرالمستعيذ أن يتعوذ بهذه الصفات ‏{‏من شر الوسواس الخناس‏}‏ وهو الشيطان الموكل بالإنسان فإنه ما من أحد من بني آدم إلا وله قرين يزينّ له الفواحش، ولا يألوهجهداً في الخبال، والمعصوم من عصمه اللّه، وقد ثبت في الصحيح‏:‏ ‏(‏ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه‏)‏ قالوا‏:‏ وأنت يا رسول اللّه‏؟‏ قال‏:‏ ‏(‏نعم إلا أن اللّه أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير‏)‏‏.‏ وقدثبت في الصحيحين ‏(‏إن الشيطان يجري من بني آدم مجرى الدم،وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئاً - أو قال - شراً‏)‏‏"‏أخرجهالشيخان في قصة زيارة صفية للنبي صلى اللّه عليه وسلم وهو معتكف فلقيه رجلافقال‏:‏‏(‏على رسلكما إنهاصفية‏)‏الحديث‏"‏‏.‏ وروى الحافظ أبو يعلى الموصلي،عن أنَس بن مالك، قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم، فإن ذكر اللّه خنس، وإن نسي التقم قلبه، فذلك الوسواس الخناس‏)‏ ‏"‏أخرجه الحافظالموصلي‏"‏‏.‏ وفيه دلالة على أن القلب متى ذكر اللّه تصاغر الشيطان وغلب، وإن لم يذكر اللّه تعاظم وغلب، قال ابن عباس في قوله‏:‏ ‏{‏الوسواس الخناس‏}‏ قال‏:‏الشيطان جاثم على قلب ابن آدم، فإذا سها غفل ووسوس، فإذا ذكر اللّه خنس‏.‏
    وهذه السورة مشتملة على الاستعاذة برب الناس ومالكهم وإلههم، من الشيطان الذي هو أصل الشرور كلها ومادتها، الذي من فتنته وشره، أنه يوسوس في صدور الناس، فيحسن [لهم] الشر، ويريهم إياه في صورة حسنة، وينشط إرادتهم لفعله، ويقبح لهم الخير ويثبطهم عنه، ويريهم إياه في صورة غير صورته، وهو دائمًا بهذه الحال يوسوس ويخنس أي: يتأخر إذا ذكر العبد ربه واستعان على دفعه.
    فينبغي للمسلم أن [يستعين و] يستعيذ ويعتصم بربوبية الله للناس كلهم.
    وأن الخلق كلهم، داخلون تحت الربوبية والملك، فكل دابة هو آخذ بناصيتها.
    وبألوهيته التي خلقهم لأجلها، فلا تتم لهم إلا بدفع شر عدوهم، الذي يريد أن يقتطعهم عنها ويحول بينهم وبينها، ويريد أن يجعلهم من حزبه ليكونوا من أصحاب السعير، والوسواس كما يكون من الجن يكون من الإنس، ولهذا قال: { مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ } ...

    مختصر تفسير ابن كثير + تفسير السعدي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    التعديل الأخير تم بواسطة الياقوتة ; 13 -08- 2010 الساعة 11:59 PM
    رحمك الله يا أم خالد

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •