{من شر الوسواس الخناس} وهو الشيطان الموكل بالإنسان فإنه ما من أحد من بني آدم إلا وله قرين يزينّ له الفواحش، ولا يألوهجهداً في الخبال، والمعصوم من عصمه اللّه،
نود لو ننبه إلى امر مهم
وهو أنه من الناس من إذا أتته وسوسة الشيطان في أمر ما ...
يبادر بقوله ( الله يلعن الشيطان )
وهنا ينتشي الشيطان ويكبر
فالصحيح أنه حال الوسوسة على المسلم أن يذكر الله ويتعوذ من الشيطان بقوله .. أعوذ بالله من الشيطان ..
قال تعالى: وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ باللّه إنه سميع عليم