بارك الله فيك وشكرا على هذا التنويه
رأي سديد تستحق عليه الثناء والتقدير
بارك الله فيك وشكرا على هذا التنويه
رأي سديد تستحق عليه الثناء والتقدير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى" إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55) ال عمرن :
صدق الله العظيم
الكفر نقيضه الايمان
والذين اتبعوا عيسى عليه السلام هم الذين امنوابالله وبه!
... افيدونا افادكم الله
![]()
سبحان الله وبحمده قدر علمه
,,,,,,,,,,,,,,
رحمك الله يا أم خالد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
فهمت مما قرأت أنك تستفهم من خلال الآية السابقة عن كون النصارى مؤمنين أم لا ..
أعتقد أن رد الشيخ الفاضل اليتيم فيه الكفاية في التوضيح فجزاه الله خيرا وبارك فيه ..
ولعلي أن أضيف فقط ..
أن الآيه التي ذكرتها وصفت أتباع عيسى عليه السلام بالمؤمنين وذلك حكاية عنهم في زمنهم آن ذاك حيث كانت الديانة النصارية والملة ملة نبينا عيسى عليه السلام فمن تبعه فهو مؤمن ومن عصاه فهو كافر..
والآية جاءت في سياق الإِخبـــار عن الفريقين ومآلهم ومصيرهم يوم القيامة ..
اما اليوم فقد نسخت الديانة النصارنية بالدين الإسلامي وما سواه فهو باطل ..
ولا يكون مؤمنا إلا من اتبع منهج الإسلام وامتثل أركان الإيمان ..
ولنا أن نراجع أركان الإسلام وأهمها الشهادتين .. والنصارى جحدوا رسالة محمد صلى الله عليه وسلم فهم ليسوا مسلمين ..
ومن أركان الإيمان ,,أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله و...
وهم كفروا برسولنا محمد صلى الله عليه وسلم .. وكفروا بالقرآن ..
إذن هم كفارا ولا يطلق عليهم مسمى الإسلام ولا مسمى الإيمان ..
قال تعالى ( لقد الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم ..) وهم النصارى
وقال ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة ..)وهم النصارى
والآيات في ذلك كثير ..
أرجوا أن تسعنا رحابة صدوركم ..
وأما المسلسل فياليتهم يكتفون بمعاجة قضاياهم الإجتماعية وحسب ..
رحمك الله يا أم خالد
تصحيح الآية الكريمة الأولى لقد كفر الذي قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم - الآية
وجزاك الله خيرا أختنا ( ياقوتة ) على البيان المدعم بالحجة والبرهان "
ولايشك مسلم أن اليهود والنصاري فضلا عن غيرهم هم كفار ولايقبل منهم دين بعد بعثة محمد عليه الصلاة والسلام
الذي ختمت به الرسالات - وخير الهدى هدى محمد عليه الصلاة والسلام
والواقع يشهد بأنهم أعداء لللإسلام والقرآن ولنبينا محمد عليه الصلاة والسلام وما قصة الرسومات المسيئة للنبي عليه الصلاة والسلام وإهانة القرآن إلا خير شاهد على ذلك فهل بعد ذلك يكونوا مؤمنين بمحمد عليه الصلاة والسلام !! أو حتى بعيسى عليه السلام
وهل يسطيع مسلم عاقل أن يسب أي نبي أو يرد على اليهود بسب موسى أو على النصارى بسب عيسى عليهم الصلاة والسلام جميعا - حاشا لله - وذلك لأن من أركان الإيمان 0 الإيمان بجميع الرسل
ومن كفر بواحد أو كذب واحدا من الأنبياء فقد كفربهم وكذبهم جيمعا ألم يقل الله عزوجل
كذبت قوم نوح المرسلين(بصيغه الجمع) وهل قبل نوح رسول
كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ
و
كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ }
و
كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ }
وما ذلك إلا لأن التكذيب لواحد منهم ، بمثابة التكذيب لجميع الرسل ، لأنهم قد جاءوا جميعا برسالة واحدة فى أصولها التى لا تختلف باختلاف الزمان والمكان .
ولذلك قال صلى الله عليه وسلم " نحن معاشر الأنبياء إخوة لعلات " الدين واحد والشرائع شتى أوكما قال عليه الصلاة والسلام - وقوله الدين واحد هو الإسلام وعبادة الله وحده لاشريك له - ومعنى لعلات " أي الذين أبوهم واحد لكن أمهاتهم مختلفة, وهذا التشبيه الذي ذكره الرسول معناه أن كل نبي دعا إلي الإسلام
الذي هو الطاعة والانقياد والاستسلام لله تعالى ، بفعل ما يأمر به ، وترك ما ينهى عنه ، ولذلك فإنّ الإسلام في عهد نوح يكون باتباع ما جاء به نوح ، والإسلام في عهد موسى يكون باتباع شريعة موسى ، والإسلام في عهد عيسى يكون باتباع الإنجيل ، والإسلام في عهد محمد صلى الله عليه وسلم يكون بالتزام ما جاء به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
ولبُّ دعوات الرسل وجوهر الرسالات السماوية هو الدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك له ، ونبذ ما يُعبد من دونه ، وقد عرض القرآن هذه القضية وأكدها في مواضع متعددة ، مرة يذكر دعوة الرسل فنوح يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ )
وإبراهيم قال لقومه : ( وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ) [ وهود قال لقومه : ( اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ )
وصالح قال لقومه : ( اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غيره
نسأل الله أن يسلك بنا صراطه المستقيم وأن يبعدنا عن صراط أصحاب الجحيم
وأن يتقبل منا الصيام والقيام وصالح الأعمال