وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
فهمت مما قرأت أنك تستفهم من خلال الآية السابقة عن كون النصارى مؤمنين أم لا ..
أعتقد أن رد الشيخ الفاضل اليتيم فيه الكفاية في التوضيح فجزاه الله خيرا وبارك فيه ..
ولعلي أن أضيف فقط ..
أن الآيه التي ذكرتها وصفت أتباع عيسى عليه السلام بالمؤمنين وذلك حكاية عنهم في زمنهم آن ذاك حيث كانت الديانة النصارية والملة ملة نبينا عيسى عليه السلام فمن تبعه فهو مؤمن ومن عصاه فهو كافر..
والآية جاءت في سياق الإِخبـــار عن الفريقين ومآلهم ومصيرهم يوم القيامة ..
اما اليوم فقد نسخت الديانة النصارنية بالدين الإسلامي وما سواه فهو باطل ..
ولا يكون مؤمنا إلا من اتبع منهج الإسلام وامتثل أركان الإيمان ..
ولنا أن نراجع أركان الإسلام وأهمها الشهادتين .. والنصارى جحدوا رسالة محمد صلى الله عليه وسلم فهم ليسوا مسلمين ..
ومن أركان الإيمان ,,أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله و...
وهم كفروا برسولنا محمد صلى الله عليه وسلم .. وكفروا بالقرآن ..
إذن هم كفارا ولا يطلق عليهم مسمى الإسلام ولا مسمى الإيمان ..
قال تعالى ( لقد الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم ..) وهم النصارى
وقال ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة ..)وهم النصارى
والآيات في ذلك كثير ..
أرجوا أن تسعنا رحابة صدوركم ..
وأما المسلسل فياليتهم يكتفون بمعاجة قضاياهم الإجتماعية وحسب ..