{ سبحان الله , والحمدلله , ولا اله الا الله , والله اكبر }

[العاقل1]

جزاك الله خير واثقل بها ميزان حسناتك
اخي باحنون
بس هذه الصوره تحتاج الى توضيح
اكثر

[باحنون]

جزاك الله خير واثقل بها ميزان حسناتك
اخي باحنون
بس هذه الصوره تحتاج الى توضيح
اكثر

إخوة الإيمان والإسلام، اعلموا رحمنا الله وإياكم بتوفيقه، أنه لا يقال عن الله تعالى موجود بذاته في كل مكان، إنما الصواب أن يقال الله موجود بلا جهة ولا مكان. وإليكم ما يقول الإمام الحافظ الكبير أبو بكر أحمد البيهقي، رحمه الله، المتوفى سنة 458هـ في كتابه الذي سماه “الاعتقاد على مذهب السلف أهل السنة والجماعة“، في هذا الكتاب الذي هو طبع دار الكتب العلمية، الطبعة الثانية سنة 1406هـ في الصحيفة رقم 54 يقول : “باب القول في الاستواء“.


ثم يقول في الصحيفة رقم 55 : “والأخبار في مثل هذا كثيرة، وفيما كتبنا من الآيات دلالة على إبطال قول من زعم من الجهمية أن الله سبحانه وتعالى بذاته في كل مكان. وقوله عز وجل : (وَهُوَ مَعَكُمْ أيْنَمَا كُنْتُمْ)، إنما أراد به بعلمه لا بذاته“.اهـ.


هذا ما عليه أئمة أهل السنة والجماعة، هذا ما عليه الأنبياء فمن قال الله موجود بلا مكان لم يأت بشيء جديد والحمد لله رب العالمين



وقد سُئل الإمام ( ابن عثيمين ) - رحمه الله - عن قول بعضِ الناس إذا سأله أحد : ( أين الله ؟ ) ، قال : ( الله في كلّ مكان، أو موجود ) ،
فهل هذه الإجابة صحيحة على إطلاقها ؟
___________
فأجاب ( العثيمين ) رحمه الله :
هذه إجابة باطلة، لا على إطلاقِها ولا تقييدها.
فإذا سُئل : ( أين الله ؟ ) فليقلْ : ( في السماء ) - كما أجابت بذلك المرأة التي سألها النبي - صلى الله عليه وسلم -: ( أين الله ؟ ) ،
قالت : ( في السماء ) .
وأما من قال :
( موجود فقط ) ، فهذا حَيدة عن الجواب، ومراوغة منه .
وأما من قال :
(إن الله في كل مكان) وأراد بذاته ، فهذا كفر، لأنه تكذيب لِما دلّت عليه النصوص، بل الأدلة السمعية، والعقلية، والفطرية مِن أن الله تعالى عَلِيٌّ على كلّ شيء، وأنه فوق السماوات مُستو على عرشه.
[ المصدر : مجموع فتاوى ورسائل الإمام العثيمين : المجلد الأول

اخي اتمنى ان يكون ما نقلته هنا صحيح ويجيب عن استفسارك

اشكركم جميعا على مروركم الكريم وجزاكم الله خيرا