وأردّد معك لاشيء يشبهها يا أبا نوف
وستعود !
ستعود لأنها أكبر من أولئك الحمقى
وأسمى من عبثهم اللئيم !
ستعود والأنقياء أمثالك
بانتظار نورها يضيء المكان .
ستعود واللهفة كل ليلة وكل يوم
تقف على أطلالها تئن !
بكيتهاااااا يا أبا نوف
فأرسلَت بمنديل الكلمات تمسح دمعتي
وسأبكيها حتى تعود وتمحو وجْدي
بكفّيها المخضّبتين بأناقة الحنين وطهر الوفاء.
هي لي ولكم من المحبين
وأنا لهفتها التي لن تنساها ولو بعد سنين.
أبو نوف
بين جنبيك قلب ينبض الصدق
ويتدفّق بالإحساس الشفيف.
أنت دفء يَعُم .. ويملأ الأرجاء راحة.
ممتنة.