أحساس مرير نشاهده في كل مكان وزمان
قد تكون إرادة الله في خلقه وسنة في أرضه
فمن المستحيل أن يكون الناس سواسية في كل شئ
فالفقر والغنى والحب والكره والخير والشر هي متناقضات
الحياة التي لا تستقيم الحياة إلا بها .
ذلك الرغيف لم يبث روح الدفء في جسمه فقط لكنه اشعل نارا
في داخله وحرقة في قلبه وسؤالا حير فكره ودوش راسه
ما ذنبه هو حتى يكون أقل من الآخرين ؟ لماذا كتب عليه هو الحرمان والأنين ؟
لماذا يعيش البؤس وغيره في رغد وهناء ؟ لماذا يشرد والآخرين في عز ورخاء ؟
لعله ذهب لمكان آخر ليجد شربة ماء باردة تخمد ثورة الأسئلة في رأسه
وتقتل كل أمل في داخله ليريح نفسه على الأقل من هم السؤال
فجسمه النحيل لا يقوى على تحمل همين معاً .

تحياتي وتقديري ( ياقوتة متألقة )