ووجه تسميتها ليلة القدر فيه وجهان:


أحدهما: أن معنى القدر الشرف والرفعة كما تقول العرب فلان ذو قدر أي رفعة وشرف.

الوجه الثاني أنها سميت ليلة القدر لأن الله تعالى يقدر فيها وقائع السنة ويدل لهذا التفسير الأخير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْراً مِنْ عِنْدِنَا} [الدخان:4-5].