تحيه ياخي الكريم
أرى أن هناك خلط في الامور , والتعميم على العامه , وأنا لأعتب عتب اخوي على شخص بسعة أطلاعك , أن يغيب الجانب الايجابي , ويظهر الجانب السلبي . عموماً أن لا اخشى على شباب المنتدى الذي يزن الامور بعين فاحصه .
سيدي الكريم :
عندما انطلق الإصلاح في السعودية كأول حركه يساريه اتخذ أصحابها ترويج الشائعات وتأجيج الجماهير على الدوله بتتبع السقطات و قلب المفاهيم والمعاهدات التي خلفها حرب 67 (النكسة )والتي جرها و أهداها لنا عبدا لناصر .وقد ألفت الكتب واتخذوا المواقع الالكترونيه المشبوهه لهم منبر , إلا أنهم فشلوا فشل واضح وظهر حقدهم وفسادهم..
وانت هنا تفعل نفس الشيء , وأعتقد أنه دون قصد منك , لأنه يبدوا أن رسالتك البريديه التي تلقيتها قديمه جداً وحقيقة الامر ان تلك الجزيرتين كانت واقعة تحت الحكم السعودي ,حينما طالب الرئيس المصري جمال عبدالناصر من الملك فيصل -رحمة اللة عليه- ادخال قوات مصريه الى تلك الجزر لحماية مصر وتعزيز الموقف اللوجستي والجغرافي للقوات المصريه فيضيق الحصارعلى اسرائيل ,وتحت الحاح المطالب المصريه بالجزر السعوديه ولتدعيم القوهالعربيه, تم تسليم الجزيرتين للقوات المصريه لتصبح تلك الجزر في حماية وتحت سيطرة القوات المصريه
ولايخفى على الجميع علاقة عبدالناصر مع المخابرات الامريكيه منذ عام 52 قبل قيام الثورة , وأنهم كانوا يرسمون مخطط له مخطط الأمنية ويدعمون حرسه بالسيارات والاسلحه الجديده .
وحين اندلعت الحرب عام 67 سقطت الاراضي العربية بما فيها جزيرتي تيران وصنافير في يد القوات الاسرائليه, وتخلت مصرعن تلك الجزر لاسرائيل , بكل بساطه .
في تلك الاثناء ارسل شهيد الاسلام الملك فيصل-رحمهالله-خطاباً بشديد اللهجة للولايات المتحده الامريكيه يخاطبها بالضغط على اسرائيل واجبارها الانسحاب من الاراضي العربيه المحتله ولكن الكيان الصهيوني في امريكا كان صاحب منعة من الضغوط العربية وهذا من اهم الاسباب التي جعلت الصهيونيه الغربيه تفكر بالخلاص من شهيدالاسلام العربي الملك فيصل-رحمه الله-والقوى .
ولكن المحك الحقيقي ,والكرامه الاسلاميه والعربيه و(السعوديه خاصه )كان في حرب 73 والتي ساهم فيها الملك فيصل عسكريا وماديا بالاضافه لقطع الامداد بالنفط لدول المشاركه في دعم اسرائيل واستعادت مصرالسيطرة على اجزاء من سيناء ..
وقد استمر الوضع بعد الحرب العربيه الاسرائلية على ماهو عليه حتى حدوث مفاوضات السلام بين مصر واسرائيل فانسحبت على اثرهمن سيناء وجزر صنافير و تيران وقيام مركز للقياده الدوليه في جزيره تيران
بناءً على اتفاقية السلام المنعقدة بين مصرو اسرائيل.
والجزرتين الآن تتبع دوليا للمملكه العربيه السعوديه. وقد تناولت وسائل الاعلام والمؤلفات عديده هذا الجانب وادرك الجيمع الحقيقه
واصبحت مثل هذه الاقول اضحوكه , حتى العامل الاجنبي المغترب في محطات البنزين .
وفي عام 2005 القريب تم اقتراح انشاء جسر يربطب بين الاراضي السعوديه والاراضي المصريه يمر من خلال تلك الجزر ولكن لم يتم إلى الآن.
شكراً