هاتان الجزيرتان هما صنافير و تيران
جزيرة تيران مساحتها: 80 كم مربع
جزيرة صنافير مساحتها: 33 كم مربع
لأنها تحرس منفذها الوحيد الى البحر الأحمر
هاتان الجزيرتان تقيم بهما اسرائيل في الوقت الحالي محطة كبيرة للانذار المبكر .. اما عن المياه الاقليمية في هذه المنطقة فحدث و لا حرج
الجزيرة الكبرى هي تيران والصغرى هي صنافير ولو وضعت أي دولة فيها معدات عسكرية
لإستطاعت ان تشل حركة السفن الاسرائيلية عبر ميناء ايلات وخليج العقبة تماما
وقد تدعي السعودية أن تيران وصنافير جُزراً مرجانية غير مُهمة ولامأهولةً بالسكان لذلك فهم لايأبهون بهما وهذا غير صحيح
...على الإطلاق
لأن أهميتهما كبيرةً جداً بسبب الموقع الاستراتيجي الحساس حيث يقعان في بوابة مضيق تيران وبهذا فموقعهم يُسيطر على بوابة خليج العقبة وإيلات الإسرائيلية وهما يُعادلان في الأهمية بالنسبة للموقع كجزر حنيش التي استرجعتها اليمن من أرتيريا عبر التحكيم الدولي
ولو أن السعودين فعلاً غير آبهين في فرض سيادتهم على تلك الجزر لأنها مُجرد جزراً مُرجانيةً غير مأهولة ولا توجد فيها ثروات معدنية أو بترولية , فلماذا دخلوا في نزاع دامي مع اليمن على بعض الجزرالمُرجانية الصغيرة المُشابهة كان من ضمنها جزيرة فرسان مع أنها لا تقع على أي منفذ بحري كما هي حال جزيرتي تيران وصنافير؟؟
تقع جزيرة تيران وصنافير شمال البحر الأحمر وعند مدخل خليج العقبة ، تبعد تيران عن شرم الشيخ حوال 4 أميال ، وإلى الشرق منها
وعلى بعد 2 ميل توجد جزيرة صنافير .. وتعد من الجزر السعودية الهامة استراتيجيا من حيث:
1- وقوعها عند مدخل خليج العقبة يجعل هذا الخليج شبه مغلق جغرافيا .
2- يبلغ عرض المجرى الصالح للملاحة ميل واحد وهو اقرب لساحل سيناء .
3- موقعها الإستراتيجي يجعلها تتحكم بالملاحة الدولية في خليج العقبة .
ظهرت أهمية هذه الجزر السعودية عام 1949 حينما طلبت الحكومة المصرية من المملكة السعودية الاستعانة بهاتين الجزيرتين أثناء حربها مع إسرائيل
- 1951 حاولت مصر منع السفن الإسرائيلية من المرور بمياه خليج العقبة وذلك باستخدام القوة وسيطرت على الملاحة ولعل التأييد لمصر في هذا الموقف جاء بناءً على أن خليج العقبة خليج عربي مارست الدول العربية سيادتها عليه منذ القدم ، وتأييد المملكة السعودية ذلك لأن خليج العقبة هو عبارة عن خليج عربي داخلي تسيطر عليه البلاد العربية سيطرة كاملة لضمان سلامة الحجيج فيه
- 1956 بعد هزيمة مصر نتيجة العدوان الثلاثي عليها من جانب إنجلترا وفرنسا وإسرائيل تم فتح خليج العقبة أمام السفن الإسرائيلية ووجود قوات الطوارئ الدولية شرم الشيخ .
- 1967 بعد الهزيمة العسكرية لمصر من إسرائيل في حرب الأيام الستة تم بقاء خليج العقبة مفتوح أمام السفن الإسرائيلية .
- 1978 انتهت المشكلة بين إسرائيل ومصر بإتفاقية كامب ديفيد التي نصت على :
1- حرية مرور السفن الإسرائيلية في قناة السويس ، واعتبار مضيق تيران وخليج العقبة ممر دولي .
2- تتمركز قوات الأمم المتحدة في شرم الشيخ بضمان حرية المرور في مضيق تيران .
وبعد هذا العرض الموجز لأهمية جزيرة تيران وصنافير وتطور الأحداث السياسية فيها يبرز سؤال منطقي تيران وصنافير أين ؟
- هل أصبحت ضمن الأراضي المصرية حسب اتفاقية كامب ديفيد ؟
- هل عادت كجزر سعودية لها أهميتها الإستراتيجية في خليج العقبة ؟
- هل لازالت تسيطر عليها إسرائيل بعد هزيمة مصر عام 1967
وهذا دليل دامغ
الدليل
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%...81%D9%8A%D8%B1