>>المقُنطِرين<<

عن عبدالله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنه- قال" قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - :

"من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين , ومن قام بمائة آية كُتب من القانتين , ومن قام بألف آية كُتب من المقنطرين "

{صحيح الترغيب والترهيب}


والمراد من الحديث تعظيم أجر من قام بألف آية ، وقد روى الطبراني أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال :

( والقنطار خير من الدنيا وما فيها ) وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (638) .

والمقنطرين : هم الذين يعطيهم الله أجرا عظيما بالقناطير وذلك من عظم فضل الله وإحسانه ..


علق الحافظ ابن حجر -رحمه الله تعالى- على هذا الحديث، فقال وجدت جزئي تبارك وعم يعدلان ألف آية،

يعني من قام بهذين الجزئين فقط فقد تحقق له هذا الفضل العظيم الذي ذكره النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا

الحديث، وهو أنه من قام بألف آية كتب من المقنطرين أي أصحاب القناطير.

وقيل القنطار كجبل أحد .. والمطلوب قيام الليل بقراءة (وبالطبع يفُضل الحفظ ) لكن ممكن في النوافل نمسك المصحف ..

آخر جزئين من سورة الملك حتى سورة الناس = 995

ثم تبدأ في أول 5 آيات من سورة البقره فتصيب الألف آيه ..

أسألُ اللهَ لكم قناطيرَ تُثقل بها موازينكم يومَ لا ظِلَ إلا ظِله..