في العام الماضي أقيم مهرجانا للعيد واحتفالا باليوم الوطني استمر أربعة ايام
وظهر بالمظهر المشرف واجتمع الجميع صغارا وكبارا وارتسمت ملامح الفرح
والبهجة والسرور على الجميع ، حتى من جاء من خارج المنطقة انبهر مما شاهد .
في هذا العام اغتيلت أفراح صامطة قصرا وعدوانا وغابت كل ملامح الفرح
والجميع يتساءل في دهشة لماذا لم يستمر المهرجان مثل العام الماضي
ولماذا صامطة تتخلف عن الركب فحتى القرى اصبحت تنظم الاحتفالات بالعيد
فما بالكم بمحافظة فيها محافظ وبلدية ولجنة اجتماعية وكل الدوائر الحكومية لكنها وبكل صراحة
تفتقد للأهم من ذلك ( تكاتف وتعاون الأهالي والأعيان والمسؤولين ) فكل شخص
يرمي باللائمة على غيره وكل يحمل الطرف الآخر المسؤولية وكأن الجميع ينتظر
السقطة وليس الرقي !!
أمرك غريب فعلا يا صامطة