لا حول ولا قوة الا بالله
شي مخجل فعلا مخجل
مع اني لست من سكان المحافظه لكن ايام العيد قضيتها في معاناتكم
فبيت عمي منذ ما يقارب نصف رمضان وهو بلا ماء
وتحت رحمة صهارج الماء
فكل يوم يمر بنا مره او مرتين وليلة العيد ما يقارب الاربع مرات
وهذه المعاناه مررنا بها فيما سبق في مدينة ابها وخميس مشيط
في عز ازدحام موسم الصيف والمصطافين
فالذي ينقطع عليه الماء كان لا بد له من يذهب الى محطة التحليه ويزاحم
وياخذ رقم خدمه قبل الساعه الثالثة قبل الفجر
ولا يحصل على الصهريج الا قرابة العصر او المغرب لو كان محضوضا
وهنا بدات السوق السودا
فتخيلوا معي
لدينا زوار من صامطه وطيوف اعزاء وانقطع الماء
فتحملنا تبعاتها بان اشترينا صهريج ماء من السوق السودء بمبلغ1000ريال
وللاسف من يدير هذه السوق ليس بوافد او اسيوي بل بنو جلدتنا ابناء وطننا
فتشوهت صورة المنطقة كمنطقة سياحيه في عيون المصطافين
وتذمرو من انقطاع الماء المتكرر ورحلو ابناء الخليج المصطافين وهم يذمون المنطقه
حتى في احدى الحالات التي شهدتها
وجدت عدد من السيارات للاخوه الكويتيين والقطريين على بير مزرعه يسحبون الماء ويعبونه في جوالين. لسد حاجتهم في العسيل والنظافه
انا اعتقد ان الحل الفعلي والجذري ما تداول ذكره في مجلس الشورى ولم ينفذ
وهو خصخصة الموسسة العامة للمياه بكل امانه على الشركه التي تتعهد بان تتوفر لديها كافة الشروط والالتزامت بوظع. حد لمهزلة انقطاع المياه المحلاة وعدم تلوثها كما حدث من قبل في منطقة عسير
والامر لا يخص منطقة جازان وعسير فحسب
وايضا محافظة الطاءف والمراكز التابعة لها
ودمتم. راويين متنعمين بالماء في ظل حكومتنا الرشيده