لماذا بعد الموت ؟

[ابوولايف]

لاتعرف قيمة الشي الا اذا فقدته

[الياقوتة]

إن أردت الأسباب فكثير..

يترأسها
الإنكباب على ترهات الحياة .. والغفلة بمداعبة زخارفها وملذاتها ..والران الذي كسى القلوب

وإن شئت البُرء


فالعودة إلى الله

لاتعرف قيمة الشي الا اذا فقدته

مرحبا بك أخي ( ابو ولايف )
وهل نحن في حاجة لقرصة من الزمن حتى نفقد غاليا
أو عزيزا كي نشعر بحبنا له ، وهل نحن مجبرين أن ننتظر
مجيء الموت كي يغيبهم لنبدأ بعدها بلطم الخدود والتباكي
والتأسف على كل ما مضى من قطيعة وحقد وكراهية
لماذا لا نمد ايدينا لبعضنا أثناء الحياة وتتعانق قلوبنا قبل
تصافح الآيدي حتى نصبح كالبنيان المرصوص يشد بعضه
بعضا وكالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد
بالسهر والحمى .

تحياتي وتقديري

[خليلة الظل]

الصمتُ أبلغ وصف للحزن ولكن حين يتعلق الأمربصديق اوقريب اوجار عزيز هنا تكون للحروف مدارك أخرى..

لعنة الله على الشيطان حين يدخل بيننا ويفرق شملنا بسبب إحدى تفاهات الحياة..

ويل قلبي من ألم يعتصره وروحي تكاد تختنق حسرة على رحيل اوفراق عزيزي..
وخصوصا" كونه جارفهو
هو ستر عرضي وستار سوأتي وسند احتياجي وصلة مواساتي..

لتهطل على قبورهم أمطار الرحمة وتنبت على اجسادهم الطاهرة بتلات الغفران..

آه ما أصعب الحسرة حين لا يمكننا الرجوع بالزمن إلى الوراء فنتصافح مصافحة الأحبة

أه على تلك اللحظات التي تمنيتُ فيها معانقتهم قبل رحيلهم عنا

ستبقون وإن رحلتم عنا نديمين الذكريات مطهرين عن كل سوء..
نعاني بشده في التعبيرعن حبنا للأشخاص ولانعي ذالك إلابفراقهم..
ربي ارزقني قدره التصريح بحبي لمن حولي..
الشفق
لروحك

إن أردت الأسباب فكثير..

يترأسها
الإنكباب على ترهات الحياة .. والغفلة بمداعبة زخارفها وملذاتها ..والران الذي كسى القلوب

وإن شئت البُرء


فالعودة إلى الله

( الياقوتة ) أجدتي وافدتي
نعم حب الدنيا والانسياق وراء ملذاتها والانغماس في شهواتها
جعلنا مشغولين بأنفسنا ونبحث عن مصالحنا ولو كان بالظلم
والتعدي على حقوق الآخرين ومصالحهم حتى غطى الران قلوبنا
فجعلها سوداء مظلمة لا تعرف إلا الضغينة والكراهية .
فلا سؤال عن الجار ولا صلة للأرحام ولا زيارة للقريب ولا تفقد لأحوال
الأهل والأحباب ، فكل منا ينساق طواعية أوكرها وراء مصالحه فقط
حتى يأتي هادم اللذات ومفرق الجماعات ليوقضنا من غفلتنا ليعلن لنا
عن رحيل غال أو عزيز او جار أو قريب عندها نبكي أو نتباكى ونتحسف
على تلك الشهور والسنين ونحن في قطيعة وخصام ولكن في وقت لا ينفع فيه الندم .

تحياتي وتقديري ( الياقوتة )

الصمتُ أبلغ وصف للحزن ولكن حين يتعلق الأمربصديق اوقريب اوجار عزيز هنا تكون للحروف مدارك أخرى..

لعنة الله على الشيطان حين يدخل بيننا ويفرق شملنا بسبب إحدى تفاهات الحياة..

ويل قلبي من ألم يعتصره وروحي تكاد تختنق حسرة على رحيل اوفراق عزيزي..
وخصوصا" كونه جارفهو
هو ستر عرضي وستار سوأتي وسند احتياجي وصلة مواساتي..

لتهطل على قبورهم أمطار الرحمة وتنبت على اجسادهم الطاهرة بتلات الغفران..

آه ما أصعب الحسرة حين لا يمكننا الرجوع بالزمن إلى الوراء فنتصافح مصافحة الأحبة

أه على تلك اللحظات التي تمنيتُ فيها معانقتهم قبل رحيلهم عنا

ستبقون وإن رحلتم عنا نديمين الذكريات مطهرين عن كل سوء..
نعاني بشده في التعبيرعن حبنا للأشخاص ولانعي ذالك إلابفراقهم..
ربي ارزقني قدره التصريح بحبي لمن حولي..
الشفق

لروحك

مرحبا بك أختي ( أنين الغسق )
نعم ما اصعب الحسرة والألم عندما لا يمكننا العودة
بالزمن للخلف لنتفادى تلك الأخطاء التي وقعنا فيها
شهور وسنين ونحن ننعم بنعمة الحياة ولكن نحيا حياة الأجساد من غير أرواح
فتفاهات الدنيا ومشاغلها خاصمت بيننا حتى مع اقاربنا
فتكون القطيعة والخصومة ، نقابلهم فنعرض عنهم يواجهونا فنعطيهم ظهورنا
يمدونا ايديهم لنا فلا نلقفها يفتحون اذرعتهم فلا نحتظنهم .
وعندما تاتي سنة الله في خلقه وارادته في أرضه فيغيب أحدهم الموت
ينتابنا تأنيب الضمير والأحساس بالذنب ، كيف مضت بنا الايام ونحن في
تلك الغفلة كيف تغلب علينا الشيطان وكيف أفقدنا عقولنا ورشدنا فخاصمناهم
أحياء وتذكرناهم أمواتا !!!!
اسئلة كثيرة ستدور في ذهن كل منا من المؤكد إنها ستشعرنا بقلة بصيرتنا وتفكيرنا
بل بتفاهة تفكيرنا وسوء تدبيرنا .
اللهم ارحم اموات المسلمين وجعل الضياء في قبورهم
شكرا لك ( انين الغسق )

[الصريح999]

أنت مبدع القلم ، يسير معك كيفما تشاء ، هنئيا لي بأني أقرأ لك .

موضوع متميز من كاتب متميز.

الكبرياء لا شيء غيره.

[صدى الهجران]

هكذا الحياة تفرق وتجمع وإذا رجعنا للسبب وجدنا أن الوازع الديني الجزء الأكبرفي الفراق والانشغال بملهيات الحياة فتجد حتى القريب لاتزوره ولاتذكره الا بالمناسبات ولكن حينما يجيء القدر يتمنى كل منا لو أنه لم يفارقه ولم يتركه ويندم على كل الذي فات وما هي الا أيام ويرجع كما كان كأن شيئاًلم يكن وهكذا هي الحياة.

أنت مبدع القلم ، يسير معك كيفما تشاء ، هنئيا لي بأني أقرأ لك .

موضوع متميز من كاتب متميز.

الكبرياء لا شيء غيره.

أخي ( الصريح ) اشكر لك كلماتك الرقيقة ومجاملتك اللطيفة
اسأل الله لي ولك التوفيق والسداد .

[..انتظار..]

فعلاً ماهي إلا أزمة تعبيرية , بل وقد تجدهم يتحولون إلى شعراء من فقدوهم !

بدلاً من التساؤل الذي سيصفع أحدنا ، و يملأ بالندم آخر ، ليومين أو ثلاثة على أكثر تقدير ثم ينسى الأمر برمّته , برأيي علينا أن نعيش على مبدأ الإحسان , ففي آخر الأمر سنرتاح نحن من صراعات فعل- لم يفعل . سأل- لم يسأل .

الشفق الإنسان : رحم الله فؤادك .

[نسايم ليل]

استاذ الشفق

والله موضوعك قمة في الروعة الله ينور دربك ويرزقك من حيث لاتحتسب
كثير من الناس يخاصم ويرعد ويزبد ويقاطع وإن راى جثمان صاحبه وقف عليها وقال السموحة منك ياخوي

والله بعضهم حتى لايسامحهم بعد موته

افتكرت قصة لقريبة لي كبيرة في السن تصل لسبعين عاما تقريبا في وقت الحادثة

توفي اخوها الأكبر منها

والله العظيم وقفت على جثته وقالت : نلتقي انا وانت في ساحة حق !!!

حتى ماسامحت اخوها وهو ميت !!!!!!

وبنات المتوفي يقولون ياعمة سامحي وهي رافضة وراكبة راسها الى ان توفيت نسأل الله يرحمهم جميعا

من ناحيتي لااحب الخصومة والمقاطعة ولكن من اكبر عيوبي عدم الاتصال بأقاربي

فقط أسافر ازورهم كل سنة مرة

وهذا اكبر خطأ نسأل الله الهداية لللجميع

هكذا الحياة تفرق وتجمع وإذا رجعنا للسبب وجدنا أن الوازع الديني الجزء الأكبرفي الفراق والانشغال بملهيات الحياة فتجد حتى القريب لاتزوره ولاتذكره الا بالمناسبات ولكن حينما يجيء القدر يتمنى كل منا لو أنه لم يفارقه ولم يتركه ويندم على كل الذي فات وما هي الا أيام ويرجع كما كان كأن شيئاًلم يكن وهكذا هي الحياة.

حياك الله أخي الفاضل ( صدى الهجران )
دائما نتعذر بالحياة ومشاغلها التي شغلتنا عن وقفة صادقة مع انفسنا
في مواجهة صريحة لنكتشف عيوبنا ومعالجة أخطاءنا وتصحيحها بما يكفل
لنا حياة اجتماعية يسودها الود والوئام مع الجميع من قبل أن تأتي لحظات
الفراق والتي تكون بابا للتواصل ولكن بعد فوات الأوان فأحدهما حي يرزق
والآخر من اعداد الأموات .

[ماجد الحدادي]

تلك غريزة في بني آدم ،،،
الا من رحم ربي ألم يقتل أخانا ولد آدم عليه السلام اخوه بيوم من الايام بسبب حقد ووساوس شيطان ، ثم انقلب بندمه يجوب به الارض حتى جائته الحكمة عن طريق غراب ، كان بنفس موقفه ،،،


الحقد خصلة سيئة ولاعلاج لها الا البعد عن ابليس اللعين وافكاره ،،،

تقديري لك ،،*

فعلاً ماهي إلا أزمة تعبيرية , بل وقد تجدهم يتحولون إلى شعراء من فقدوهم !

بدلاً من التساؤل الذي سيصفع أحدنا ، و يملأ بالندم آخر ، ليومين أو ثلاثة على أكثر تقدير ثم ينسى الأمر برمّته , برأيي علينا أن نعيش على مبدأ الإحسان , ففي آخر الأمر سنرتاح نحن من صراعات فعل- لم يفعل . سأل- لم يسأل .

الشفق الإنسان : رحم الله فؤادك .

يا ألله يا انتظار مؤلم عندما يأتي التصنع في المشاعر
والمؤلم اكثر عندما تصبح تلك الدموع مجرد تمثيلية
تنتهي بنهاية الحلقة الأخيرة .
حتى في لحظات الفراق الابدي نتصنع ونستجدي تلك الدموع
نعم نحن بحاجة ماسة لمبدأ الإحسان والحب للجميع والصفح
والتسامح وتصفية النفوس والبعد عن الحسد والحقد .

انتظار هطولك كالمطر