فلك الله أي قلب شجاع/ قد أهلنا على ذراه الترابا
و لك الله أي عقل رصين / قد فقدنا ، وكان صرحا مهابا


الله الله يا حسين ما ألذ ما قلت برغم مرارة المصاب !
أي والله إنه لشجاع القلب رصين العقل
ومع ذلك أهلنا عليه التراب !

ما أقساها وما أصعب فلسفتها من حياة !
ترى ما هي الحياة يا حسين ؟! هل هي هؤلاء العظماء ؟ أم هي عظمتهم ؟ أم هي ذكرهم ؟
لعلها كل هذا. لكن من هم العظماء الحقيقيون يا حسين ؟!
ومن على باب العظمة يمنع عنها كل دعيّ وفارغ من عظمة كعظمة هذا الشيخ ؟

صباحك مشيخة حقيقية
صباحك وفاء وشعر محلق .

ورحم الله آخر الأحرار ومنار وعلم وسيد الديار
الشيخ إبراهيم حسن الشعبي
وسقاه من حوض محمد.

.