لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

صفحة 17 من 19 الأولىالأولى ... 71516171819 الأخيرةالأخيرة
النتائج 321 إلى 340 من 392

الموضوع: هو وهي (الجزء الأول + الجزء الثاني )

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبن أبيه
    تاريخ التسجيل
    06 2009
    الدولة
    هنااااااااااااااااااااااااااااك
    المشاركات
    1,003

    رد: هو وهي (الجزء الأول + الجزء الثاني )

    راعي الهوش × ملكة حرفي ,,

    مارأيكم أحبابنا ,,,,

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ملكة حرفي

    صوت المواطن
    تاريخ التسجيل
    12 2011
    المشاركات
    1,961

    رد: هو وهي (الجزء الأول + الجزء الثاني )

    .شاكرة دعوة الكريم:
    ابن أبيه .
    سعيدة بمحاورة القلم الكبير .
    راعي الهوش .
    وإن كنت لا أعلم مايمكنني اضافته في موضوع الأسرة ولكن .
    بالله المستعان .
    سأحاول التواجد ما قبل وحضر الطرف الثاني .
    جزيل العرفان .
    ملكة الحرف يا من لوت الأعناق وأخرست المتفيهقين أبو إسماعيل
    القلم يفرض نفسه وملكة الحرف قلمها سطر الجمال على جدائل القمرأبو نوف
    شهادة أفخر بها
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية راعي الهوش
    تاريخ التسجيل
    02 2012
    المشاركات
    66

    رد: هو وهي (الجزء الأول + الجزء الثاني )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبن أبيه مشاهدة المشاركة
    كثير من الآخوة والآخوات لديهم فكر نير يترجمه مايدلي به بين الصفحات من مواضيع ومشاركات
    وكم نعجب بكتابة أحدهم او إحداهن .

    موضوع هو وهي او هي وهو

    نقاش وحوار نختار فيه (بعد إذن الادارة عضو وعضوه اسبوعياً من السبت حتى الاربعاء ويكون النقاس والحوار بينهما عن الحياة الآسرية مقوماتها وكيفيتها وكيف الوصول من خلال هو وهي الى اسرة ناجحة
    وما يحب كل طرف من الآخر وماذا يجب على الطرفين ,,,,

    التصويت يكون خلال الخميس والجمعة فقط والسبت يبدأ الموضوع ,,,,,

    اش رأيكم حبايبنا ومن ترشحون للاسبوع الاول ,,
    علماً انه سيكون بعد فترة من الزمن ترشيح لأفضل حوار بناء ,,
    ووسام من الإدارة ,,,
    شاركونا ,,,[/size]
    طرح رائع يبن ابيه من رجل رائع .. وفكرة رائعة جدا . ربما تعالج امور كثيرة دورنا ملئى بمثلها .

    لي عودة ...
    هذه المصافحة الاولى تقبل احترامي لشخصكم الكريم ...

    اخوكم / الراعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبن أبيه
    تاريخ التسجيل
    06 2009
    الدولة
    هنااااااااااااااااااااااااااااك
    المشاركات
    1,003

    رد: هو وهي (الجزء الأول + الجزء الثاني )

    لحين فراغ اخونا راعي الهوش نسعد بالترشيح لعضوين اخرين

    فمن ترشحووون احبتنا ,,,,

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية آمہيرهہ آلہورد
    تاريخ التسجيل
    01 2012
    المشاركات
    1,722

    رد: هو وهي (الجزء الأول + الجزء الثاني )

    أبحربأفكاري من البنات

    *_*

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية دلال

    المنتدى العام

    سُقيَا الغَمَامْ
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    الدولة
    في قلبي أمي وأبي
    المشاركات
    26,267

    رد: هو وهي (الجزء الأول + الجزء الثاني )

    ارشح ابحر بافكاري

    سراب
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    مع الشكر لابن ابيه على الموضوع الشيق

    '
    .نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبن أبيه
    تاريخ التسجيل
    06 2009
    الدولة
    هنااااااااااااااااااااااااااااك
    المشاركات
    1,003

    رد: هو وهي (الجزء الأول + الجزء الثاني )

    شكرا دلال شكرا اميرة الورد

    واعتز بوجودكما ومن عيوني البي لكما بإذن الله .....


    ام هذا الاسبوع فسيكون مع لقاء ممييييييييييييييييييييييييييييز جدا

    مع المتعة مع الزعامة والحنان ركنا الاسرة .............

    فهل عرفتم الضيفين انهما باختصار .....





































    الزعيم علي × حنان ..

    فكونوا معنا ونسعد بمتابعتكم .....

  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الزعيم علي
    تاريخ التسجيل
    10 2011
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    1,102

    رد: هو وهي (الجزء الأول + الجزء الثاني )

    بسم الله الرحمن الحيم

    يقول الله تعالى ( الۡمَالُ وَالۡبَنُونَ زِينَةُ الۡحَيَاةِ الدُّنۡيَا وَالۡبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيۡرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيۡرٌ أَمَلًا )

    قالو عن الشباب :
    " الشباب طايشين , الشباب ما فيهم خير , الشباب لا يحترمو الكبار "
    منذ أريعة آلاف و خمسمئة سنة و مرحلة الشباب فيها مشكلات .

    تساؤلات :
    هل يا ترى المشكلة الآن في الجيل الجديد ؟
    جواب :
    أنا أذكر أن كل زمان له مشكلاته , لا يوجد زمان أحسن من زمان.

    تساؤلات :

    هل يا تُرى نحن الآن نعيش في مشكلات من نوع جديد ؟ بدرجة جديدة ؟

    هل علاج المشكلات الذي كان آبائنا يستخدموه يصلح أن يستخدم الآن مع أبنائنا و بناتنا ؟

    هل المشكلات التي بين الأزواج و الزوجات فيها نغم جديد و لون جديد و طعم جديد لم يكن في الماضي ؟

    أين تكمن المشكلة ؟ أم هي كل هذه الجوانب مع بعضها ؟

    و إذا كنا سنتحدث عن مشكلات ; هل نكتفي بالحديث عن المشكلات و نقف ؟
    أم أن المهم أن نعرف أسبابها ثم نقفز بعد ذلك للحل ؟


    المنهج النبوي لحل المشكلات

    - يقول له يا رسول الله و الله هلكت , قال "ما أهلكك" قال وقعت على امرأتي و أنا صائم في رمضان ....الحديث
    فقال والله ما بين ‏ ‏لابتيها ‏ ‏أهل بيت أفقر من أهل بيتي , فضحك النبي صلى الله عليه و سلم.

    - و قال صلى الله عليه و سلم "يا أنيس أذهبت حيث أمرتك "

    لو أنا مكانه ماذا سأقول : " انته جالس تلعب و أنا أرسلتك علشان تجيب الحاجة الفلانية !! ..
    الله لا يبارك في شيطانك أو الله لا يبارك فيك"
    .. هذا إذا لم يضربه أو هزئه أو عاقبه في البيت و أكثر ...

    يقول الله تعالى : ( يَآأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا۟ كُونُوا۟ قَوَّامِينَ بِالۡقِسۡطِ شُهَدَآءَ لِلّهِ وَلَوۡ عَلَىٰ أَنفُسِكُمۡ أَوِ الۡوَالِدَيۡنِ وَالأَقۡرَبِينَ )

    ليست الشطارة هي أن أقول أنا مجرد كلام , بل كيف أجعل أولادي يقبلو هذا , كيف أجعل زوجتي تقبل هذا .

    لم يضرب رسول الله صلى الله عليه و سلم بيده قط لا امرأةً و لا خادما .


    هذه بعض الإشارات النبوية للسعادة الأسرية
    أحببت أن أبدأ بها حديثي لكي نستفيد منها

    و السؤال هنا
    هل نحن نطبق هدي النبي صلى الله علية وسلم في الشؤون الأسرية ؟
    و إذا كان لا فلماذا ؟
    و هل نستطيع تطبيقها ؟





  9. #9
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبن أبيه
    تاريخ التسجيل
    06 2009
    الدولة
    هنااااااااااااااااااااااااااااك
    المشاركات
    1,003

    رد: هو وهي (الجزء الأول + الجزء الثاني )

    تساؤلات جميلة جدا ,,,
    ستجد إجاباتها في جعبة الأخت حنان ,,,,,

    متابع لكما ,,,,,

  10. #10
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية حنان
    تاريخ التسجيل
    06 2011
    المشاركات
    497

    رد: هو وهي (الجزء الأول + الجزء الثاني )

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام علي سيدنا محمد وآله وصحبه ومن تبعه بإحسان الي يوم الدين

    بداية اتقدم بجزيل شكري الي من وحه لي الدعوه الاخ الفاضل ابن ابيه
    فله مني جزيل الشكر والامتنان
    فقد سعدت بهذه الدعوه
    واتمني ان اكون عند حسن الظن بي

    كما انني سعدت بالفاضل الزعيم علي والذي سيرافقني خلال هذا الحوار
    الذي اتمني ان يكون مجديا مقيدا محققا لما هو مأمول منه
    واقول بسم الله نبدأ

  11. #11
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية حنان
    تاريخ التسجيل
    06 2011
    المشاركات
    497

    رد: هو وهي (الجزء الأول + الجزء الثاني )

    بسم الله الرحمن الحيم

    يقول الله تعالى ( الۡمَالُ وَالۡبَنُونَ زِينَةُ الۡحَيَاةِ الدُّنۡيَا وَالۡبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيۡرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيۡرٌ أَمَلًا )

    قالو عن الشباب :
    " الشباب طايشين , الشباب ما فيهم خير , الشباب لا يحترمو الكبار "
    منذ أريعة آلاف و خمسمئة سنة و مرحلة الشباب فيها مشكلات .

    تساؤلات :
    هل يا ترى المشكلة الآن في الجيل الجديد ؟
    جواب :
    أنا أذكر أن كل زمان له مشكلاته , لا يوجد زمان أحسن من زمان.

    تساؤلات :
    هل يا تُرى نحن الآن نعيش في مشكلات من نوع جديد ؟ بدرجة جديدة ؟

    هل علاج المشكلات الذي كان آبائنا يستخدموه يصلح أن يستخدم الآن مع أبنائنا و بناتنا ؟

    هل المشكلات التي بين الأزواج و الزوجات فيها نغم جديد و لون جديد و طعم جديد لم يكن في الماضي ؟

    أين تكمن المشكلة ؟ أم هي كل هذه الجوانب مع بعضها ؟

    و إذا كنا سنتحدث عن مشكلات ; هل نكتفي بالحديث عن المشكلات و نقف ؟
    أم أن المهم أن نعرف أسبابها ثم نقفز بعد ذلك للحل ؟

    المنهج النبوي لحل المشكلات

    - يقول له يا رسول الله و الله هلكت , قال "ما أهلكك" قال وقعت على امرأتي و أنا صائم في رمضان ....الحديث
    فقال والله ما بين ‏ ‏لابتيها ‏ ‏أهل بيت أفقر من أهل بيتي , فضحك النبي صلى الله عليه و سلم.

    - و قال صلى الله عليه و سلم "يا أنيس أذهبت حيث أمرتك "

    لو أنا مكانه ماذا سأقول : " انته جالس تلعب و أنا أرسلتك علشان تجيب الحاجة الفلانية !! ..
    الله لا يبارك في شيطانك أو الله لا يبارك فيك" .. هذا إذا لم يضربه أو هزئه أو عاقبه في البيت و أكثر ...

    يقول الله تعالى : ( يَآأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا۟ كُونُوا۟ قَوَّامِينَ بِالۡقِسۡطِ شُهَدَآءَ لِلّهِ وَلَوۡ عَلَىٰ أَنفُسِكُمۡ أَوِ الۡوَالِدَيۡنِ وَالأَقۡرَبِينَ )

    ليست الشطارة هي أن أقول أنا مجرد كلام , بل كيف أجعل أولادي يقبلو هذا , كيف أجعل زوجتي تقبل هذا .

    لم يضرب رسول الله صلى الله عليه و سلم بيده قط لا امرأةً و لا خادما .


    هذه بعض الإشارات النبوية للسعادة الأسرية
    أحببت أن أبدأ بها حديثي لكي نستفيد منها

    و السؤال هنا
    هل نحن نطبق هدي النبي صلى الله علية وسلم في الشؤون الأسرية ؟
    و إذا كان لا فلماذا ؟
    و هل نستطيع تطبيقها ؟



    الاخ الفاضل
    اسمح لي في بداية الحديث ان اتطرق لنقطه هامه جدا اصبحت الشغل الشاغل الان
    الا وهي الشباب
    فالشباب يا فاضلي هم امل الامه وجيل المستقبل وهم من نعول عليهم الكثير بإذن الله

    فلأمم ترتقي بشباها
    لهذا سأتحث معك وبكل صراحه
    الشباب كلهم خير انشاالله ولكن الزمان اختلف فما كان يصلح بلأمس لم يعد يصلح الان
    لهذا لانحكم عليهم كما كان يحكم من قبل
    ولا نطالبهم بتطبيق ما كان يطبق بلأمس
    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ربو ابنائكم لزمانهم
    اذن فلنقل ان الزمان اختلف وطريقة الحياة اختلفت فنحن الان محاطون بكل سبل الراحه والتكنولوجيا وكل مظاهر الحضاره
    وهذه لاشك لهالاثر الكبير علي سلوكيات شبابنا
    ونحن نري الان كيف ان الانترنت اصبح من اهم المؤثرات علي شبابنا بل اصبح عصب الحياة بالنسبة لهم
    اما انهم لايحترمون احد فهذا غير صحيح ولكن البعض منهم يحتاج الي نوع من المعامله الخاصه
    اذن فعلينا ان نتفهمهم ونخلق لغة الحوار بيننا وبينهم بمعني ما كان يستخدمه اباءنا لم يعد يصلح الان لكل زمان ما يصلح له
    واعود وأؤكد علي وجوب لغة الحوار والتواصل بيننا وبين شبابنا
    ومن خلال هذا الحوار يكون النصح والارشاد والتوجيه ولكن ليس بالطريق المباشر حتي لايملونا
    والكنهم فيهم الخير الكثير ونحسبهم كذلك

  12. #12
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية حنان
    تاريخ التسجيل
    06 2011
    المشاركات
    497

    رد: هو وهي (الجزء الأول + الجزء الثاني )

    تساؤلات :

    هل المشكلات التي بين الأزواج و الزوجات فيها نغم جديد و لون جديد و طعم جديد لم يكن في الماضي ؟

    أين تكمن المشكلة ؟ أم هي كل هذه الجوانب مع بعضها ؟


    و إذا كنا سنتحدث عن مشكلات ; هل نكتفي بالحديث عن المشكلات و نقف ؟
    أم أن المهم أن نعرف أسبابها ثم نقفز بعد ذلك للحل ؟


    نعم المشكلات الان بين الازواج اصبح لها نغم جديد ولون جديد
    بل اصبحت ذات طابع يختلف
    ففي الماضي الزوجه كانت تخضع لزوجها وتطيعه طاعة عمياء
    فهي رأت امها هكذا ونشأت وتربت علي هذا
    ووجهت ان لاتناقشه ولا تعارضه
    فلقوامة للرجل

    اما الان فالوضع اختلف واصبحت الزوجه تجد نفسها مكافئه للزوج تماما فهي متعلمه مثله وقد تفوقه في التعليم
    وهي ايضا عامله مثلها مثله

    وايضا طريقة التربيه للبنت اختلفت عن قبل وطريقة التوجيه

    وهناك ايضا من اصبحت لاتتحمل المسؤليه وليست بالقادره علي ذلك
    ايضا اصبحت للمرأه متطلبات ما ديه قد لايستطيع الرجل تلبيتها مما اصبح يرهق كاهله ويعطي مجال لظهور المشكلات بينهم

    ورغم هذا الا انني اجد ان المشكله الحقيقيه تكمن في اسلوب التربيه والتوجيه للطرفين
    سواءا أكان الرجل ام المرأه فأنا هنا لااضع المسؤليه كامله علي طرف واحد وانما هما طرفا في المشكله فقد يسئ الرجل معاملة المرأه فلا يحترمها ولا يقدرها
    وقد يهملها وقد يرمي بمسؤلية البيت والاطفال عليها
    ايضا هذا جزء من المشاكل التي تحدث الان

    وعلي هذا ليس الهدف ان نتحدث فقط عن المشاكل ونكتفي بذلك
    وانما يجب ان نسعي الي ايجاد الحلول المناسبه للطرفين
    واهمها التوجيه السليم للطرفين اعادة تأهيل الشباب والشا بات حتي يستطيعوا حل مشاكلهم
    مساعدتهم اذا طلبوا النصيحه
    ايجاد مكاتب متخصصه للمشاكل الاسريه
    ولكني اوجه لهم نصيحه ان تكون مشاكلهم محصوره بينهم قدر استطاعتهم ولا يدخلو اطراف اخري الا في اضيق الامور

  13. #13
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية حنان
    تاريخ التسجيل
    06 2011
    المشاركات
    497

    رد: هو وهي (الجزء الأول + الجزء الثاني )

    و السؤال هنا
    هل نحن نطبق هدي النبي صلى الله علية وسلم في الشؤون الأسرية ؟

    و إذا كان لا فلماذا ؟
    و هل نستطيع تطبيقها ؟



    اخي الفاضل

    انا لا استطيع ان احكم هل الجميع يطبق هدي النبي صلي الله عليه وسلم ام لا
    ولكني اعرف اناسا كثيرون ولله الحمد ينتهجون في حياتهم هدي الني عليه افضل السلام
    لهذا نجدان حياتهم قد استقامت
    وخلت حياتهم ولله الحمد من المشاكل
    وهناك ايضا من لم يطبقها وانما يطبق النظريات الاسريه الحديثه
    وانا لااقول ان هذه النظريات خاطئه
    لكن نحن كمسلمون لنا في رسولنا الكريم الاسوة الحسنه
    فهو القائل
    خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي
    فمن احسن من رسول الله قولا وعملا
    ونحن كمسلمون اذا فهمنا ديننا جيدا واهتدينا بسنة رسولنا الكريم والله لطبقنا هديه علي جميع جوانب حياتنا ولوجدنا الخير الكثير ولحلت جميع مشكلاتنا


  14. #14
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية حنان
    تاريخ التسجيل
    06 2011
    المشاركات
    497

    رد: هو وهي (الجزء الأول + الجزء الثاني )

    الفاضل
    الزعيم علي

    سؤالي لك

    هناك مجموعه من الايجابيات التي يجب ان تتواجد لدي الزوجه حتي تجعل الزوج يتمسك بها
    بل ويعشقها ولا يكاد يري غيرها
    في نظرك ما هي هذه الايجابيات؟

    وفي المقابل هناك مجموعه من السلبيات التي تجعل الزوج ينفر من زوجته
    ايضا في نظرك ماهي؟
    وما هو العلاج في هذه الحاله ؟
    وما هي النصيحه التي يقدمها الرجل للمرأه حتي تحافظ علي مملكتها ؟

    احترامي لك ايها الفاضل

  15. #15
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الزعيم علي
    تاريخ التسجيل
    10 2011
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    1,102

    رد: هو وهي (الجزء الأول + الجزء الثاني )

    في البداية أعتذر عن عدم الرد مبكرا لأنني و بصراحة لاأملك تلك الثقافة الكبيرة في هذا المجال و خاصة أني لم أدخل في هذه الأمور بعد و لكن بعد قرائتي لعدة مواضيع و سماعي لعدة أشرطة للدكتور ميسرة طاهر جئتك بالرد


    هناك مجموعه من الايجابيات التي يجب ان تتواجد لدي الزوجه حتي تجعل الزوج يتمسك بها
    بل ويعشقها ولا يكاد يري غيرها
    في نظرك ما هي هذه الايجابيات؟

    في الحقيقة كل زوج يبحث أن تكون زوجتة مثالية في كل شيء و لكن هذا مستحيل
    فيجب أن يكون لكل شخص أخطاء و عيوب و أعتقد أن أهم شيء هو على المرأة أن تقوم بكل واجباتها على الوجه المطلوب

    الأمور الإيجابية كثيرة و هي تحقيق للواجبات لا أكثر و لا أقل مثل :

    الصدق و الكلمة الطيبةو الإطراء و الإهتمام بأبنائة و بالمنزل و الإهتمام بالمظهر كما الجوهر

    وفي المقابل هناك مجموعه من السلبيات التي تجعل الزوج ينفر من زوجته
    ايضا في نظرك ماهي؟
    وما هو العلاج في هذه الحاله ؟
    وما هي النصيحه التي يقدمها الرجل للمرأه حتي تحافظ علي مملكتها ؟

    طبعا هنا عكس ما قلته أولا , فمن أهم الأمور التي تزعج الزوج هي عدم قيام بواجباتها

    مثل عدم الإهتمام بالأبناء و المنزل و المظهر و عدم الحديث معه و التقليل من الكلام الطيب
    فأعتقد أن هذه الأمور لو استمرت تؤدي إلى عواقب وخيمة
    و أنا أعرف أزواج انتهت علاقاتهم بسبب هذه المشاكل الصغيرة
    و التي قد تتطور للسب و الشتام و و الضرب و في النهاية الطلاق

    طبعا : علاج هذه المشكلة يجب في البدية أن يكون الزوجين لديهم ثقافة زوجية عالية قبل الإقدام على هذا المشروع الذي إما أن ينجح و إما أن يفشل
    ثانيا محاولة حل المشكلة وديا
    فإن لم يستطيعوا فيشركوا الأهل معهم و إن لم يستطيعو فمكاتب إصلاح ذات البين و إن لم يستطيعوا فتسريح بإحسان

    نصيحتي للحفاظ على عش الأسرية :

    1- أولا قبل الإقدام على مشروع الزواج يجب على المرأة ان تعرف من ستتزوج هل هو رجل صالح أم لا و يجب أن تقوم بدراسة مفصلة حول هذا الشخص , ما هي علاقاته مع أبيه مع أمه مع إخوانه مع جيرانه هل هناك مشاكل لديه مع الآخرين هل أبوه أمه لديها مشاكل مع الآخرين لأن هذا يعطينا مؤشرا عن مدى كفائة هذا الزوج .

    2- يجب أن يكون لدى المرأة ثقافة زوجية عالية قبل الإقدام على هذا المشروع لأن ذلك سيعلمها الصبر و يجعلها تعرف كيف تحل المشكلات التي تواجهها .

    3- يجب على المرأة أن تعلم أن الزواج ليس كما تتخيلة خاليا من المشاكل فأي زواج يجب أن يكون فيه مشاكل و لكن العبرة في كيفية حل هذه المشاكل .

    4- لكي تحصل المرأة على كامل حقوقها يجب عليها أن تؤدي كل واجباتها سواءا اتجاه زوجها أو اتجاه أبنائها .

    5- يجب على المرأة أن لا تنظر للجانب السلبي للرجل فقط فهناك أشياء جميلة في هذا الرجل ينبغي النظر إليها


    6- إن حصل و قام الزوج بتجاوز الخطوط الحمراء فيجب على الزوجة أن لا ترد عليه بالمثل أبدا لأن هذا يكون أحسن مدخل للشيطان ليخرب العلاقة بينكما ....


  16. #16
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبن أبيه
    تاريخ التسجيل
    06 2009
    الدولة
    هنااااااااااااااااااااااااااااك
    المشاركات
    1,003

    رد: هو وهي (الجزء الأول + الجزء الثاني )

    [quote=الزعيم علي;1501236]
    في البداية أعتذر عن عدم الرد مبكرا لأنني و بصراحة لاأملك تلك الثقافة الكبيرة في هذا المجال و خاصة أني لم أدخل في هذه الأمور بعد و لكن بعد قرائتي لعدة مواضيع و سماعي لعدة أشرطة للدكتور ميسرة طاهر جئتك بالرد


    الحمدلله . هذه ثمرة من ثمار هذا الموضوع والذي اسئل الله ان يمن علينا بالعلم النافع والاستقرار الاسري ...

    غدا ختام هذا اللقاء بين الاخ الراائع الزعيم .. والاخت الكريمة حنان فإن كان لهما إضافة فغدا .. شاكر ومقدر لهما ....




  17. #17
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبن أبيه
    تاريخ التسجيل
    06 2009
    الدولة
    هنااااااااااااااااااااااااااااك
    المشاركات
    1,003

    رد: هو وهي (الجزء الأول + الجزء الثاني )

    ماشاء الله عليك يا حنان ....

    الزعيم اين انت ....؟؟؟

  18. #18
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الزعيم علي
    تاريخ التسجيل
    10 2011
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    1,102

    رد: هو وهي (الجزء الأول + الجزء الثاني )

    في البداية أعتذر عن التأخر في الرد و ذلك لأني لم أحضر للموضوع جيدا , و لكن بعد قرائتي لعدة مواضيع في العلاقات الأسرية اخترت أن يكون محور حديثنا حول :المنهج النبوي في التربية الأسرية , فوجدت أحد الأشرطة للدكتور / ميسرة طاهر و كان يتحدث فيه عن هذا الموضوع. فخرجت ببعض المقتطفات حول هذا الموضوع علنا أن نستفيد منها و تحسن من علاقاتنا .

    إن للأسرة شكلاً يشبه المثلث فيه ثلاثة رؤوس , بين الأب أو الأم و الأبناء , بين الأبناء و الأبويين , بين الزوج و زوجته



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    جاء رجل للرسول علية الصلاة و السلام وقال له يا رسول الله و الله هلكت , قال "ما أهلكك" قال وقعت على امرأتي و أنا صائم في رمضان ....
    لم يقف الرسول علية الصلاة و السلام عند المشكلة , كان يستطيع أن يقول له " يا أخي أنت لا تستطيع أن تمسك نفسك" .
    في حياتنا اليومية عندما يأتيني إبني بمشكلة فإننا لا نفكر في الحل في البداية بل نكبر المشكلة و نزيده فوق همه هما بقولنا له " أنت فاشل أنت لو كان فيك خير ....إلخ" و القصد من ذلك قد تكون النية طيبة حيث أنني أكبر المشكلة في ذهنه من منظور أنه ينردع عن فعلته و لا يقع فيها و هذا لا لا يفي بالغرض .
    فقال الرسول صلى الله علية و سلم : " هل تستطيع أن تعتق رقبة " .. أنظروا كيف قفز من المشكلة إلى الحل و لا حظوا أنه بحث عن حل في استطاعة المذنب فلم يعطه حلولا انفعالية مثل (قوم من وجهي .. انقلع )
    فقال الرجل لا يا رسول الله فقال : " هل تستطيع أن تصوم ستين يوما " فقال لا يا رسول الله ..... طبعا لو حصل أن طرحت حلا لإبنك ذو المشكلة و قال إنه لا يستطيع تنفيذ هذا الحل عندها ستقول له ( نعم أنته ما تقدر على الحل لأنك فالح فقط في ارتكاب المشاكل)
    ثم قال له الرسول عليه الصلاة و السلام : " هل تستطيع أن تطعم ستين مسكينا " فقال لا يا رسول الله ..... مع الحل الثالث و هو يقول لا يستطيع تنفيذة أي صبر سنصبره على أبنائنا ...
    فقال له اجلس ... و ذهب و جاء بإناء به تمر و طلب منه أن يتصدق به فقال الرجل والله ما بين ‏ ‏لابتيها ‏ ‏أهل بيت أفقر من أهل بيتي ... يعني مذني و تريد أن تأكل التمرات !!!
    فضحك النبي صلى الله عليه و سلم حتى بدت أنيابه و قال "خذه فأطعمه أهلك "
    هذا منهج نبوي لحل المشكلات , منهج له قواعد و أسس أهمها قبول الوقوع في المشكلات فالزوجة و الزوج ليسا بملائكة. قديما كان أصحاب الماشية يضعون وشما عليها لكي لا تختلط مع ماشية الأخرين معتقدين أنه بهذه الطريقة من المستحيل أن يقعوا في الخطأ و هذا أمر غير مقبول ومرفوض فكل الناس تخطيء يقول صلى الله عليه و سلم " كل ابن آدم خطاء و خير الخطائين التوابين" فهما بلغ الشخص من العمر لابد له و أن يخطئ . فيجب علينا استقبال أبناؤنا المخطئين الذين يريدون الحل بصدر رحب لأنهم بهذا يعلنون أنهم قد شعروا بغلطتهم و فعل العكس يجعلهم يتضايقون و قد لا يستجيبون لك و أسوأ ما قد يحدث هو إشاعة فضائحهم بين إخوانهم فتحصل الخصومات بين الإخوة فتكبر المشكلة و تصبح مثل كرة الثلج كلما تدحرجت كبرت.
    النبي عليه الصلاة و السلام لم يكن يعجزة أن يقول للمخطيء " أنت مخطيْ " ...ماكان يعجزة أن يقول لمن أخرج ريحا أيخرج و يتوضأ بل قال : " من أكل لحم جزور فاليتوضأ " لماذا يا ترى لم يشر إلى من أخطأ ؟ و قد قال ذلك من أجل خاطره و كرامته و حفظ ماء الوجه فتوضأ الجميع ..
    و قال عليه الصلاة و السلام " ما بال أقوام فعلو كذا و كذا ... يا ترى لماذا قالها بالتورية و لماذا يضع قاعد لتصحيح الخطأ عامة ؟ من أجل أن يحفظ كرامة المخطئ.

  19. #19
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الزعيم علي
    تاريخ التسجيل
    10 2011
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    1,102

    رد: هو وهي (الجزء الأول + الجزء الثاني )

    أولا : العلاقات بين الأباء و أبنائهم


    هي علاقة مبنية على أساسين : الحب و العدل
    الحب نتصوره كلمة طيبة تُقال أو هديه تُقدم ....
    إن مفهوم الحب السائد و الشائع بيننا أنه مبني على الأخذ لأن تربيتنا قامت على هذا
    و لكن الحب بمعناه الحقيقي كما يريده الله عز و جل أساسه العطاء
    فمن منا يدعي أنه يحب زوجته أو تحب زوجها أو يحب أبنائه فالينتبه و ليعرف أن الحب مبني على العطاء و ليس الأخذ
    يقول الله تعالى : ( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءاً و لا شكورا)
    إذا فإن معيار الحب هو العطاء و ليس الأخذ .
    لقد سادت منذ قرون في الثقافة الإسلامية فكرة المطالبة بالحقوق , فالمرأة تبحث عن حقوقها عند زوجها و الرجل يبحث عن حقوقه عند زوجته و الأب يبحث عن حقوقه عند أبنائه و الأبناء يبحثون عن حقوقهم عند آبائهم ...
    المؤسف هو أن الإسلام لم يقم على الحقوق لوحدها و إنما في كثير من الأحيان - إن لم تكن كلها - الحقوق طريقها الواجبات ... فإذا كنت أن تحصل على حقك فيجب عليك أن تؤدي واجبك في البداية ... يقول صلى الله عليه و سلم في الحديث القدسي ( لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت يده التي يبطش بها و سمعه ....الحديث )
    الله سبحانه و تعالى غني عنا و مع ذلك فإنه إذا قمت بأداء النوافل بعد الفرآئض فإنه يحبك
    فإذا كانت تود المرأة أن يحبها زوجها فيجب عليها أن تؤدي واجباتها
    دائما ما تسمع بعض النساء تقول زوجي لا يحبني لأنه لا يشتري لي الشيء الفلاني أو يذهب بي للمكان الفلاني .... إذا طالعناها جيدا سنجد كلها قائمة على المطالبات بالحقوق و لكن أين الواجبات ؟؟؟ و العكس قد يكون عند الزوج
    بعض الأزواج قد لا يستطيعون أن يقولو كلمة طيبة لأنهم لا يعرفون أن هذا من حقها و أنه واجب عليك في الأساس .
    تقول السيدة عائشة رضي الله عنها : ما عاب رسول الله صلى الله عليه و سلم طعاما قط إن أعجبه أكله و إن لم يعجبه تركه .
    و يقول بلال رضي الله علنه : ما ضرب رسول الله بيده قط لا امرأة و لا خادما .
    الضرب :
    قد يقول البعض وما البديل ؟
    يجب علينا في البداية أن نزيد من مساحة فهمنا و ذلك بقرائة الكتب و حضور الدورات و سماع الأشرطة في هذا المجال و يجب أن ننمي ثقافتنا التربوية فربما تتحسن علاقاتنا مع أبنائنا و زوجاتنا و نستطيع أن نربي بدون اللجوء للضرب.
    الضرب بكل أسف منتشر في بيوت لا يمكن أن يتخيلها أحد ...
    إذا لماذا نعيد تربية أبائنا بالضرب التي هي في الأساس غير ناجحة ... كما رُبينا نُربي و هذه الكارثة
    أما من يستند على قوله صلى الله عليه و سلم ( مرو أولادكم للصلاة لسبع و اضربوهم عليها لعشر ) فهذا أمر يحتاج إلى تفصيل .
    1- من أجل أن آمر أولادي بالصلاة يجب أن أكون مصليا .
    2- ينبغي أن أكافيء على كل صلاة .

    و يقول أنس رضي الله عنه : خدمت رسول الله صلى الله عليه و سلم تسع سنين ما قال لي قط عن فعل فعلته لمَ علته و لا عن فعل قط تركته لمَ تركته .
    ألاف لماذا فعلت و لماذا لم تفعل تجري على ألسنتنا ....
    اذا رسول الله عليه الصلاة و السلام لا يعيب الطعام و لا يضرب بيده و لا يعاتب الناس
    أنس رضي الله عنه عندما أرسله الرسول عليه الصلاة و السلام لحاجة معينه و هو طفل صغير جلس يلعب مع الصبية فجاء إليه الرسول صلى الله عليه و سلم و قال له : " يا أنيس أذهبت حيث أمرتك" قال : أنا أذهب إن شاء الله يا رسول الله
    لو كنا مكانه ماذا سنقول : " انته جالس تلعب و أنا أرسلتك علشان تجيب الحاجة الفلانية !! ..
    الله لا يبارك في شيطانك أو الله لا يبارك فيك" .. هذا إذا لم يضربه أو هزئه أو عاقبه في البيت و أكثر ...
    أنس رضي الله عنه كان صادقا لأنه اطمأن من العقاب و لكن نجد الكثير من الآباء يشتكون بأن أبنائهم يكذبون لأنهم يخافون من العقاب
    لذا فإننا إذا أردنا أن ننبه أولدنا ينبغي علينا أن عرف أن الهدف من ورائه هو أن يقبلوا ما أقول .
    ليست الشطارة هي أن أقول أنا مجرد كلام , بل كيف أجعل أولادي يقبلوا هذا , كيف أجعل زوجتي تقبل هذا .
    يقول الله تعالى : ( فَبِمَا رَحۡمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمۡ وَلَوۡ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الۡقَلۡبِ لاَنفَضُّوا۟ مِنۡ حَوۡلِكَ)
    هذه الآية فيها إشارة في غاية الروعة , إن الإسلام – للتشبيه فقط – هذه مادته , مرة يقدم بالرحمة و اللين و مرة ثانية فضاضة وغلظة قلب . فيوم قُدم الإسلام بالرحمة و اللين قُبل . حسنا و لو كان قُدم بالفضاضة و الغلظة كان قد رُفض .
    هو هو الإسلام , كذالك نصحك و إرشادك لأبنائك إذا قدم باللين يُقبل و إذا قًدم بالفضاضة يُرفض ( هذا لا يعني أنني لا أعاقب )
    من قال أن العقاب يجب أن يكون بصورة واحدة ألا و هو " الجلد" ... أبو مسعود رضي الله عنه يقول : كنت أضرب غلاما لي بسوط فسمعت صوتا لم أتبينه من شدة غضبي فالتفت فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :" إعلم أبا مسعود أن الله أقدر منك على هذا الغلام " يقول فسقط السوط من يدي و قلت للغلام : إذهب فأنت حر لوجه الله , قال " أما أنك لو لم تقلها للفحتك النار" .
    انتبهوا : إذا لم تكن صديقا لولدك فسيبحث أن أصدقاء و إذا لم تحتمل أخطاء و لدك فسيبحث عن غيرك .
    يا ترى لماذا الأولاد في المراهقة يبحثوا عن أصدقاء آخرين و لا يُطيقوا آبائهم ...
    هم بطبيعتهم في هذه المرحلة سيبحثون عن أصدقاء و لكن عندما يخطؤون و نأتي لنعاتبهم بالخطأ رقم 112 فإننا نعاتبهم أيضا على الخطء رقم 111 و 110 و 109 و 108 ... إلى رقم 1... فيبدأ المراهق في الملل في الجلسة مع الأب و يبدأ بالبعد ثم البعد قم البعد فيؤدي بأصحابهم لأن يملؤوا هذا الفراغ بينك و بينه و أنت و حظك قد يكون رفيق صالح أو رفيق سوء .
    في هذا العصر عصر الاتصالات لم يتبقى إلا حاجز التقوى هو الذي نستطيع أن نربيه في أبنائنا حتى يجتنبوا رفقاء السوء .
    يقول صلى الله عليه و سلم : ( لا تصاحب إلا مؤمنا و لا يأكل طعامك إلا تقي )
    من هو الصاحب ؟
    الصاحب هو من يحفظ أسراري و هو من ينبهني لأخطائي و همن يدور وراء مصلحتك و يفكر في دنياك كما يفكر في آخرتك , الصاحب أيها الزوج هو من يدفعك لترى إيجابيات زوجتك و ليس من يكبر أخطائها , الصاحب هو من يدلك على الخير , فالمؤمن مرآة أخيه .
    من المؤسف أننا الآن نرى أن الصاحب يجب أن يجامل صاحبه و يسكت عن أخطائه و لكن يجب أن يكون التنبيه بحكمه .
    البعض يعتقد أنه صريح و أنه يجب أن يقول للمخطيء " أنت مخطيء" في وجهه .... ليس المهم ما نقول فقط و إنما أن نعرف كيف نقول و كيف نوصل الرسالة باللين و الرحمة ...
    و لا يأكل طعامك إلا تقي : أي لا تدخل أحد بيتك إلا من يخشى الله لأن من لا يخشى الله لا يحفظ سرك و ينشر عيوبك .

  20. #20
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الزعيم علي
    تاريخ التسجيل
    10 2011
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    1,102

    رد: هو وهي (الجزء الأول + الجزء الثاني )

    ثانيا : العلاقة بين الزوج و زوجته :

    أيها الأحباب , بيت الزوجيه له ثلاثة مداخل و مخرج واحد حتى يدوم
    يقول الله تعالى : (فَإِمۡسَاكٌ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ تَسۡرِيحٌ بِإِحۡسَانٍ)
    المدخل الأول : المعروف
    المخرج : الإحسان : فيجب تقوى الله في المرأه و ليعلم الزوج أن الله يرى كل ما يفعله , فإذا كنت قد رأيت خلق لا يعجبك فقد ترى خلق يعجبك , ساعدها و احتفظ بها , كذلك المرأة إذا رأت من زوجها ما يزعجها فالتبحث عن الجوانب الأخرى , و لكن عندما تصل الأمور بينكما إلى درجة لا تطاق بينكم فينبغي التسريح بالإحسان .
    المدخلان الثاني والثالث : هوما المودة و الرحمة : يقول الله تعالى : (وَمِنۡ آيَاتِهِ أَنۡ خَلَقَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَاجًا لِّتَسۡكُنُوا إِلَيۡهَا وَجَعَلَ بَيۡنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحۡمَةً إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوۡمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
    المودة تحتاج للتجاوز عن بعض الأخطاء و كلمة طيبة و لمسة طيبة و بعض الإطراء.
    يوم جاء بعض الأحباش لمسجد النبي صلى الله عليه وسلم ليعملوا بعض الألعاب , فتقول السيدة عائشة أنها ألصقت خدها بخده .
    لطفا بهن , إذا لم تكونوا لطافا بهن فستبحث عمن يكون لطيفا معها إن كان إيمانها ضعيفا ...
    و كارثة الآن نعيشها أن هنالك نسوة متزواجات و متعلمات يبحثن بالهاتف عمن يقول لهن كلمة طيبة


صفحة 17 من 19 الأولىالأولى ... 71516171819 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •