لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 69

الموضوع: وتبتل إليه تبتيلاً..متجدد

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية فتاة الأمجاد
    مشرفة سابقة
    تاريخ التسجيل
    03 2006
    الدولة
    حيثُ يُصبح الهُروب أشرفُ مايُمتهن!
    المشاركات
    1,073

    رد: وتبتل إليه تبتيلاً..متجدد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليالي جيزان& مشاهدة المشاركة
    جزاك الله عنا خير الجزا..
    نسأل الله طهارة قولبنا ..
    حيَّاكِ الله وبياكِ ياغالية..
    القُلوبُ ودائع فليُحافظ كلاً على ودائعه..
    يعزُ عليَّ حينَ ادير عيني أُفتش في مكانِكَ لا أراكَ..

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الشفق
    مجلس الإدارة

    أبومحمد
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    المشاركات
    26,319

    رد: وتبتل إليه تبتيلاً..متجدد

    فضل القرآن الكريم على سائر الكلام :‏
    القرآن الكريم هو : كلام الله العظيم وصراطه المستقيم، وهو أساس رسالة التوحيد، وحجة الرسول الدامغة وآيته الكبرى، وهو المصدر القويم للتشريع، ومنهل الحكمة والهداية، وهو الرحمة المسداة للناس، والنور المبين للأمة، والمحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها إلا هالك.

    ‎‎ قال الله عز وجل : {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم } [الإسراء]. وقال صلى الله عليه وسلم: (فضل كلام الله سبحانه وتعالى على سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه ) رواه الترمذي وقال حسن غريب، وضعفه الألباني. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعلموا من مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله، وهو النور المبين، والشفاء النافع، لمن تمسك به، ونجاة لمن تبعه، ولا يعوج فيقوّم، ولايزيغ فيستعتب، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق عن كثرة الرد، فاتلوه، فإن الله يأجركم على تلاوته بكلِّ حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول ألم حرف، ولكن ألف عشر، ولام عشر، وميم عشر ) رواه الدارقطني والحاكم وصححه، وتعقبه الذهبي بأن فيه راوه ضعيف.
    فضائل تلاوة القرآن الكريم وتعلمه وتعليمه:‏
    - أثنى الله عز وجل على التالين لكتاب الله فقال: {إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرّاً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور } [فاطر: 29-30] .

    ‎‎ - وقال صلى الله عليه وسلم: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ) رواه مسلم.
    ‎‎ - وقال صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترُجَّة، ريحها طيب وطعمها طيب ) رواه البخاري ومسلم.
    ‎‎ - ولاشك أن الجامع بين تعلم القرآن وتعليمه هو أكثر كمالاً لأنه مكمِّل لنفسه ولغيره، جامع بين النفع القاصر على نفسه والنفع المتعدي إلى غيره، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه ) رواه البخاري.

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية فتاة الأمجاد
    مشرفة سابقة
    تاريخ التسجيل
    03 2006
    الدولة
    حيثُ يُصبح الهُروب أشرفُ مايُمتهن!
    المشاركات
    1,073

    رد: وتبتل إليه تبتيلاً..متجدد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق مشاهدة المشاركة
    فضل القرآن الكريم على سائر الكلام :‏

    القرآن الكريم هو : كلام الله العظيم وصراطه المستقيم، وهو أساس رسالة التوحيد، وحجة الرسول الدامغة وآيته الكبرى، وهو المصدر القويم للتشريع، ومنهل الحكمة والهداية، وهو الرحمة المسداة للناس، والنور المبين للأمة، والمحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها إلا هالك.
    ‎‎ قال الله عز وجل : {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم } [الإسراء]. وقال صلى الله عليه وسلم: (فضل كلام الله سبحانه وتعالى على سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه ) رواه الترمذي وقال حسن غريب، وضعفه الألباني. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعلموا من مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله، وهو النور المبين، والشفاء النافع، لمن تمسك به، ونجاة لمن تبعه، ولا يعوج فيقوّم، ولايزيغ فيستعتب، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق عن كثرة الرد، فاتلوه، فإن الله يأجركم على تلاوته بكلِّ حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول ألم حرف، ولكن ألف عشر، ولام عشر، وميم عشر ) رواه الدارقطني والحاكم وصححه، وتعقبه الذهبي بأن فيه راوه ضعيف.
    فضائل تلاوة القرآن الكريم وتعلمه وتعليمه:‏
    - أثنى الله عز وجل على التالين لكتاب الله فقال: {إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرّاً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور } [فاطر: 29-30] .
    ‎‎ - وقال صلى الله عليه وسلم: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ) رواه مسلم.
    ‎‎ - وقال صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترُجَّة، ريحها طيب وطعمها طيب ) رواه البخاري ومسلم.

    ‎‎ - ولاشك أن الجامع بين تعلم القرآن وتعليمه هو أكثر كمالاً لأنه مكمِّل لنفسه ولغيره، جامع بين النفع القاصر على نفسه والنفع المتعدي إلى غيره، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه ) رواه البخاري.


    مرحباً أخي الفاضل..

    يعلمُ الله أن جهودكَ لايُطاولُها مدح ولا إطراء,
    اسألُ الله أن يُوفيكَ الأجرَ كاملاً غيرَ منقوص ,
    ويرزُقُكَ الإخلاص..

    دمتَ تاجَ العطاء
    يعزُ عليَّ حينَ ادير عيني أُفتش في مكانِكَ لا أراكَ..

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية فتاة الأمجاد
    مشرفة سابقة
    تاريخ التسجيل
    03 2006
    الدولة
    حيثُ يُصبح الهُروب أشرفُ مايُمتهن!
    المشاركات
    1,073

    رد: وتبتل إليه تبتيلاً..متجدد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق مشاهدة المشاركة
    فضل القرآن الكريم على سائر الكلام :‏

    القرآن الكريم هو : كلام الله العظيم وصراطه المستقيم، وهو أساس رسالة التوحيد، وحجة الرسول الدامغة وآيته الكبرى، وهو المصدر القويم للتشريع، ومنهل الحكمة والهداية، وهو الرحمة المسداة للناس، والنور المبين للأمة، والمحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها إلا هالك.
    ‎‎ قال الله عز وجل : {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم } [الإسراء]. وقال صلى الله عليه وسلم: (فضل كلام الله سبحانه وتعالى على سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه ) رواه الترمذي وقال حسن غريب، وضعفه الألباني. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعلموا من مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله، وهو النور المبين، والشفاء النافع، لمن تمسك به، ونجاة لمن تبعه، ولا يعوج فيقوّم، ولايزيغ فيستعتب، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق عن كثرة الرد، فاتلوه، فإن الله يأجركم على تلاوته بكلِّ حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول ألم حرف، ولكن ألف عشر، ولام عشر، وميم عشر ) رواه الدارقطني والحاكم وصححه، وتعقبه الذهبي بأن فيه راوه ضعيف.
    فضائل تلاوة القرآن الكريم وتعلمه وتعليمه:‏
    - أثنى الله عز وجل على التالين لكتاب الله فقال: {إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرّاً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور } [فاطر: 29-30] .
    ‎‎ - وقال صلى الله عليه وسلم: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ) رواه مسلم.
    ‎‎ - وقال صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترُجَّة، ريحها طيب وطعمها طيب ) رواه البخاري ومسلم.

    ‎‎ - ولاشك أن الجامع بين تعلم القرآن وتعليمه هو أكثر كمالاً لأنه مكمِّل لنفسه ولغيره، جامع بين النفع القاصر على نفسه والنفع المتعدي إلى غيره، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه ) رواه البخاري.

    حياك ربي شفق,,
    حفظكَ الله ذخراً لدينه ,,
    وتاجُ تقدير لمااحضرت من دُرر,,
    ممتنة لهذا الحظور سيدي,
    يعزُ عليَّ حينَ ادير عيني أُفتش في مكانِكَ لا أراكَ..

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية فتاة الأمجاد
    مشرفة سابقة
    تاريخ التسجيل
    03 2006
    الدولة
    حيثُ يُصبح الهُروب أشرفُ مايُمتهن!
    المشاركات
    1,073

    رد: وتبتل إليه تبتيلاً..متجدد


    >>التفكر<<

    هى عبادة ُتمارس بالقلب وتشترك فيها العين..


    وللاسف هي عبادة اندثرت وقليل جدا من يمارسها.
    وفعلها الانبياء وواظب عليها النبى صلى الله عليه وسلم
    فقد كانت حياة النبى صلى الله عليه وسلم قبل البعثة حياة تفكر وتعبد لله.
    قالت السيدة عائشة رضى الله عنها(حبب اليه الخلاء)

    اي عبادة التأمل والتفكر في مخلوقات الله..
    قال صلى الله عليه وسلم(اعطوااعينكم حظها من العبادة) فقالوا:يارسول الله وما حظها من العبادة؟؟ قال(النظر فى المصحف والتفكر فيه والاعتبار عند عجائبه)
    وقال بشر الحافى(لو تفكر الناس فى عظمة الله تعالى ما عصوه)
    وقال عمر ابن عبد العزيز(التامل فى نعم الله افضل عبادة)
    وقال ابو الحسن(تفكر ساعة خير من قيام ليلة)
    وقال يوسف بن اسباط(ان الدنيا لم تخلق لينظر اليها بل لينظر بها الى الاخرة)


    ولقد حرص الصالحين على ان يتفكروا وهم يسبحون الله ويحمدونه او يكبرونه او يوحدونه لان الذكر والفكر يعمقان معرفة الله فى القلب..

    فأدم النظر إلى السماء تجد راحة وإنشراحاً في صدرك..


    يعزُ عليَّ حينَ ادير عيني أُفتش في مكانِكَ لا أراكَ..

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية :: ليالي جيزان ::
    مشرفة ركن فرفشة حواء
    تاريخ التسجيل
    02 2007
    الدولة
    :❤: حيث الصدق :❤:
    المشاركات
    15,476

    رد: وتبتل إليه تبتيلاً..متجدد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة الأمجاد مشاهدة المشاركة

    هى عبادة ُتمارس بالقلب وتشترك فيها العين..[/color][/size][/font][/center]


    [center][font=comic sans ms][size=6][color=darkslateblue]وللاسف هي عبادة اندثرت وقليل جدا من يمارسها.
    لله درك يافتاة الأمجاد ..
    والله غفلنا عن هذه العبادة ..

    شكراً من القلب إلى القلب .,
    على التذكير ..

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية فتاة الأمجاد
    مشرفة سابقة
    تاريخ التسجيل
    03 2006
    الدولة
    حيثُ يُصبح الهُروب أشرفُ مايُمتهن!
    المشاركات
    1,073

    رد: وتبتل إليه تبتيلاً..متجدد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليالي جيزان& مشاهدة المشاركة
    لله درك يافتاة الأمجاد ..
    والله غفلنا عن هذه العبادة ..

    شكراً من القلب إلى القلب .,
    على التذكير ..

    حيَّا هلاً ليالي..
    أسعدَ الله قلبك أيتها النقية..
    حياكِ اللهنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يعزُ عليَّ حينَ ادير عيني أُفتش في مكانِكَ لا أراكَ..

  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الشفق
    مجلس الإدارة

    أبومحمد
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    المشاركات
    26,319

    رد: وتبتل إليه تبتيلاً..متجدد

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    إحياءً لعبادة التفكر
    هل تفكرت يوماً في حقيقة وجودك، كيف حملتك أمك ثم ولدتك، فجئت الى هذا العالمولم تكن من قبل شيئاً؟
    هل تأملت يوماً كيف تنبت تلك الأزهار المزروعة في أحواض غرفة الجلوس من قلب تراب أسود فاحم موحل بألوان زاهية وشذىً عطر؟
    هل شغلك انزعاجك من طيران البعوض حولك عن التفكر كيف انها تحرك أجنحتها بسرعةفائقة تجعلك غير قادر على رؤيتها؟
    هل تفكّرت يوماً بأن قشور الفاكهة المهملة هي في حقيقتها أغلفة حافظة عاليةالجودة، وبأن هذه الفاكهة - كالموز والبطيخ والبرتقال مثلاً- منسقة في داخلهابطريقة تحفظ طعمها وشذاها؟
    هل تدبّرت يوماً كيف يمضي العمر حثيثاً، فتذكرت أنك سوف تشيخ وتصبح ضعيفاً وتفقدجمالك وصحتك وقوتك؟
    هل فكرت في ذلك اليوم الذي سوف يرسل الله فيه ملائكة الموت لترحل معهم عن هذاالعالم؟
    هل تساءلت يوماً لماذا يتعلق الناس بدنيا فانية فيما هم بحاجة ماسة الى المجاهدةمن أجل الفوز بالآخرة؟
    ان الانسان هو المخلوق الذي أنعم الله عليه بملكة التفكير، ومع ذلك فإن معظمالناس لا يستخدمون هذه الملكة المهمة كما يجب، حتى أن بعض الناس يكاد لا يتفكرأبداً!..
    في الحقيقة كل انسان يمتلك قدرة على التفكر هو نفسه ليس على دراية بمداها، وماان يبدأ الانسان باستكشاف قدرته هذه واستخدامها، حتى يتبدى له الكثير من الحقائقالتي لم يستطع أن يسبر أغوارها من قبل. وهذا الأمر في متناول أي شخص، وكلما استغرقالانسان في تأمل الحقائق، كلما تعززت قدرته على التفكر. ولا يحتاج الانسان في حياتهسوى هذا التفكر الملي والمجاهدة الدؤوبة من بعده..
    إن الهدف من هذا البحث هو دعوة الناس الى" التفكير كما ينبغي"، وإبراز الوسائلالتي تساعدهم على ذلك. فالانسان الذي لا يتفكر يبقى بعيداً كليّاً عن إدراك الحقائقويعيش حياةً قوامها الإثم وخداع الذات، وبالتالي فإنه لن يتوصل الى مراد الله منخلق الكون، ولن يدرك سبب وجوده على الأرض.. فالله سبحانه وتعالى خلق كل شيء لسبب،وهذه حقيقة ذكرها عز وجل في القرآن الكريم بقوله: ?وما خلقنا السماوات والأرض ومابينهما لاعبين. ما خلقناهما الا بالحق ولكن أكثرهم لا يعلمون? الدخان: ]38-39[. وقوله:?أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم الينا لا ترجعون?] المؤمنون: 115[
    اذاً على كل انسان أن يتفكر في الغاية من خلقه لأن ذلك له علاقة مباشرة بهأولاً، وبكل ما يراه حوله في الكون وكل ما يعرض له في حياته تالياً. ان الانسانالذي لا يتفكر،

  9. #9
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قلب الوفا


    إبتسامة نقاء
    تاريخ التسجيل
    11 2007
    الدولة
    لكْ الحمُد رّبيْ بِقدر مآنسّعدْ وّ نتألمْ ?
    المشاركات
    37,290

    رد: وتبتل إليه تبتيلاً..متجدد

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    رائع غاليتي فتاة
    ماطرحتي لنا ايقظ عباده رائعه وهي التفكر في الاء الله
    لك تحيتي والله يثيبكم يارب ويجزاكم الجنه


    اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان

  10. #10
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبوعدولي

    منتدى الأخبار والإقتصاد

    عضو اللجنة الإعلامية
    تاريخ التسجيل
    01 2010
    المشاركات
    4,950

    رد: وتبتل إليه تبتيلاً..متجدد

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    التفكر .. التأمل .. عبادة التفكر .. عبادة التأمل .. عظمة الله .. حب الله للعبد .. معجزات ربانية





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    الحث على عبادة التفكر
    قال عمر ابن عبد العزيز(التامل فى نعم الله افضل عبادة)
    وقال ابو الحسن(تفكر ساعة خير من قيام ليلة)
    وقال يوسف بن اسباط(ان الدنيا لم تخلق لينظر اليها بل لينظر بها الى الاخرة)
    لقد حرص الصالحين على ان يتفكروا وهم يسبحون الله ويحمدونه او يكبرونه او يوحدونه لان الذكر والفكر يعمقان معرفة الله فى القلب
    أسأل الله أن يجعلنا من عباده الذين يتفكرون في خلقه ليلاً و نهاراً
    لأن الله عز وجل دعانا في العديد من الآيات إلى التفكر ،..
    قال تعالى: (( ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون , وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون))
    وقال تعالى: (( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ))
    وغيرها من الآيات الكثير التي تدل على أهمية عبادة التفكر والتأمل ... لنتعاون جميعاً في أن نتفكر في خلق الله ولو لمدة خمس دقائق يوميا .. لنشعر بحب ربنا لنا .. ونستشعر عظمته ليكون ذلك دافعا قويا لنا لأن نعبده خير العباده

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    فسبحان يالله ماأعظم شأنك .. شكراً لموضوع الرائع
    أختنا العزيزة ( فتاة الأمجاد )
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  11. #11
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الشفق
    مجلس الإدارة

    أبومحمد
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    المشاركات
    26,319

    رد: وتبتل إليه تبتيلاً..متجدد

    صلة الأرحام:

    لقد دعا الإسلام إلى صلة الرحم لما لها من أثر كبير في تحقيق الترابط الاجتماعي ودوام التعاون والمحبة بين المسلمين . وصلة الرحم واجبة لقوله تعالى : ( واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام) سورة النساء آية1 . وقوله : ( وآتِ ذا القربى حقه والمسكين ) سورة الإسراء آيه 26 .

    وقد حذر تعالى من قطيعة الرحم بقوله : ( والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار ) سورة الرعد آيه 25 .

    وأي عقوبة أكثر من اللعن وسوء الدار تنتظر الذين يقطعون أرحامهم ، فيحرمون أنفسهم أجر الصلة في الآخرة ، فضلا عن حرمانهم من خير كبير في الدنيا وهو طول العمر وسعة الرزق ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    " من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه ". رواه البخاري (5986) ومسلم (2557)

    وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    " إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة . قال : نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك. قالت : بلى . قال : فذاك لك " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أقرأوا إن شئتم ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم . أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ) صحيح مسلم بشرح النووي 16/112

    إذا عرفنا هذا فلنسأل من هو الواصل للرحم ؟

    هذا ما وضّحه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله :

    " ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها " رواه البخاري (5645).

    فإذا كانت العلاقة ردا للجميل ومكافأة وليس ابتداء ومبادرة فإنها حينئذ ليست بصلة وإنما هي مقابلة بالمثل ، وبعض الناس عندهم مبدأ : الهدية مقابل الهدية ، ومن لم يهدنا يحرم ، والزيارة مقابل الزيارة ، ومن لم يزرنا يقاطع ويهجر ، فليست هذه صلة رحم أبدا وليس هذا ما طلبه الشّارع الحكيم ، وإنما هي مقابلة بالمثل فقط وليست هي الدرجة العالية التي حثّت على بلوغها الشّريعة .

    قال رجل لرسول الله عليه وسلم : إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني وأحسن إليهم ويسيئون إلي وأحلم عليهم ويجهلون علي فقال :

    " إن كنت كما قلت فكأنما تسفهم الملّ ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك " .
    رواه مسلم بشرح النووي 16/ 115 .

    والملُّ هو الرماد الحار . ومن يطيق أن يلقم الرماد الحار أعاذنا الله من قطيعة الرحم .

    واختلف العلماء في حدّ الرحم التي يجب وصلها إلى ثلاثة أقوال :

    القول الأول : أن حد الرحم هو : الرحِم المَحرَم .
    والقول الثاني : أنهم الرحم من ذوي الميراث .
    والقول الثالث : أنهم الأقارب من النسب سواء كانوا يرثون أم لا .

    والصحيح من أقوال أهل العلم هو القول الثالث ، وهو :

    أن الرحم هم الأقارب من النسب – لا من الرضاع – من جهة الأب والأم .

    أما أقارب الزوجة فليسوا أرحاماً للزوج , وأقارب الزوج ليسوا أرحاماً للزوجة .

    وقد سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :

    من هم الأرحام وذوو القربى حيث يقول البعض إن أقارب الزوجة ليسوا من الأرحام ؟

    فأجاب :

    " الأرحام هم الأقارب من النسب من جهة أمك وأبيك ، وهم المعنيون بقول الله سبحانه وتعالى في سورة الأنفال والأحزاب : ( وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) الأنفال/75 ، والأحزاب/6 .

    وأقربهم : الآباء والأمهات والأجداد والأولاد وأولادهم ما تناسلوا ، ثم الأقرب فالأقرب من الإخوة وأولادهم ، والأعمام والعمات وأولادهم ، والأخوال والخالات وأولادهم .

    وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لما سأله سائل قائلاً: من أبر يا رسول الله ؟ قال : ( أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( أباك ، ثم الأقرب فالأقرب ) خرجه الإمام مسلم في صحيحه ، والأحاديث في ذلك كثيرة .

    أما أقارب الزوجة : فليسوا أرحاماً لزوجها إذا لم يكونوا من قرابته ، ولكنهم أرحام لأولاده منها ، وبالله التوفيق " انتهى .
    " فتاوى إسلامية " ( 4 / 195 ) .

    فأقارب كل واحد من الزوجين ليسوا أرحاماً للأخر , ومع ذلك فينبغي الإحسان إليهم , لأن ذلك من حسن العشرة بين الزوجين , ومن أسباب زيادة الألفة والمحبة .



    وصلة الرحم تكون بأمور متعددة ، منها :

    الزيارة ، والصدقة ، والإحسان إليهم , وعيادة المرضى ، وأمرهم بالمعروف ، ونهيهم عن المنكر ، وغير ذلك .

    قال النووي رحمه الله :

    " صلة الرحم هي الإحسان إلى الأقارب على حسب الواصل والموصول ؛ فتارة تكون بالمال ، وتارة تكون بالخدمة ، وتارة تكون بالزيارة ، والسلام ، وغير ذلك " انتهى .
    " شرح مسلم " ( 2 / 201 ) .

    وقال الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله :

    " وصلة الأقارب بما جرى به العرف واتّبعه الناس ؛ لأنه لم يبيّن في الكتاب ولا السنة نوعها ولا جنسها ولا مقدارها ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقيده بشيء معين ... بل أطلق ؛ ولذلك يرجع فيها للعرف ، فما جرى به العرف أنه صلة فهو الصلة ، وما تعارف عليه الناس أنه قطيعة فهو قطيعة " انتهى .
    " شرح رياض الصالحين " ( 5 / 215 ) .
    والله أعلم .

  12. #12
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية فتاة الأمجاد
    مشرفة سابقة
    تاريخ التسجيل
    03 2006
    الدولة
    حيثُ يُصبح الهُروب أشرفُ مايُمتهن!
    المشاركات
    1,073

    رد: وتبتل إليه تبتيلاً..متجدد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق مشاهدة المشاركة
    صلة الأرحام:


    لقد دعا الإسلام إلى صلة الرحم لما لها من أثر كبير في تحقيق الترابط الاجتماعي ودوام التعاون والمحبة بين المسلمين . وصلة الرحم واجبة لقوله تعالى : ( واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام) سورة النساء آية1 . وقوله : ( وآتِ ذا القربى حقه والمسكين ) سورة الإسراء آيه 26 .

    وقد حذر تعالى من قطيعة الرحم بقوله : ( والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار ) سورة الرعد آيه 25 .

    وأي عقوبة أكثر من اللعن وسوء الدار تنتظر الذين يقطعون أرحامهم ، فيحرمون أنفسهم أجر الصلة في الآخرة ، فضلا عن حرمانهم من خير كبير في الدنيا وهو طول العمر وسعة الرزق ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    " من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه ". رواه البخاري (5986) ومسلم (2557)

    وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    " إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة . قال : نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك. قالت : بلى . قال : فذاك لك " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أقرأوا إن شئتم ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم . أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ) صحيح مسلم بشرح النووي 16/112

    إذا عرفنا هذا فلنسأل من هو الواصل للرحم ؟

    هذا ما وضّحه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله :

    " ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها " رواه البخاري (5645).

    فإذا كانت العلاقة ردا للجميل ومكافأة وليس ابتداء ومبادرة فإنها حينئذ ليست بصلة وإنما هي مقابلة بالمثل ، وبعض الناس عندهم مبدأ : الهدية مقابل الهدية ، ومن لم يهدنا يحرم ، والزيارة مقابل الزيارة ، ومن لم يزرنا يقاطع ويهجر ، فليست هذه صلة رحم أبدا وليس هذا ما طلبه الشّارع الحكيم ، وإنما هي مقابلة بالمثل فقط وليست هي الدرجة العالية التي حثّت على بلوغها الشّريعة .

    قال رجل لرسول الله عليه وسلم : إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني وأحسن إليهم ويسيئون إلي وأحلم عليهم ويجهلون علي فقال :

    " إن كنت كما قلت فكأنما تسفهم الملّ ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك " .
    رواه مسلم بشرح النووي 16/ 115 .

    والملُّ هو الرماد الحار . ومن يطيق أن يلقم الرماد الحار أعاذنا الله من قطيعة الرحم .

    واختلف العلماء في حدّ الرحم التي يجب وصلها إلى ثلاثة أقوال :

    القول الأول : أن حد الرحم هو : الرحِم المَحرَم .
    والقول الثاني : أنهم الرحم من ذوي الميراث .
    والقول الثالث : أنهم الأقارب من النسب سواء كانوا يرثون أم لا .

    والصحيح من أقوال أهل العلم هو القول الثالث ، وهو :

    أن الرحم هم الأقارب من النسب – لا من الرضاع – من جهة الأب والأم .

    أما أقارب الزوجة فليسوا أرحاماً للزوج , وأقارب الزوج ليسوا أرحاماً للزوجة .

    وقد سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :

    من هم الأرحام وذوو القربى حيث يقول البعض إن أقارب الزوجة ليسوا من الأرحام ؟

    فأجاب :

    " الأرحام هم الأقارب من النسب من جهة أمك وأبيك ، وهم المعنيون بقول الله سبحانه وتعالى في سورة الأنفال والأحزاب : ( وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) الأنفال/75 ، والأحزاب/6 .

    وأقربهم : الآباء والأمهات والأجداد والأولاد وأولادهم ما تناسلوا ، ثم الأقرب فالأقرب من الإخوة وأولادهم ، والأعمام والعمات وأولادهم ، والأخوال والخالات وأولادهم .

    وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لما سأله سائل قائلاً: من أبر يا رسول الله ؟ قال : ( أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( أباك ، ثم الأقرب فالأقرب ) خرجه الإمام مسلم في صحيحه ، والأحاديث في ذلك كثيرة .

    أما أقارب الزوجة : فليسوا أرحاماً لزوجها إذا لم يكونوا من قرابته ، ولكنهم أرحام لأولاده منها ، وبالله التوفيق " انتهى .
    " فتاوى إسلامية " ( 4 / 195 ) .

    فأقارب كل واحد من الزوجين ليسوا أرحاماً للأخر , ومع ذلك فينبغي الإحسان إليهم , لأن ذلك من حسن العشرة بين الزوجين , ومن أسباب زيادة الألفة والمحبة .



    وصلة الرحم تكون بأمور متعددة ، منها :

    الزيارة ، والصدقة ، والإحسان إليهم , وعيادة المرضى ، وأمرهم بالمعروف ، ونهيهم عن المنكر ، وغير ذلك .

    قال النووي رحمه الله :

    " صلة الرحم هي الإحسان إلى الأقارب على حسب الواصل والموصول ؛ فتارة تكون بالمال ، وتارة تكون بالخدمة ، وتارة تكون بالزيارة ، والسلام ، وغير ذلك " انتهى .
    " شرح مسلم " ( 2 / 201 ) .

    وقال الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله :

    " وصلة الأقارب بما جرى به العرف واتّبعه الناس ؛ لأنه لم يبيّن في الكتاب ولا السنة نوعها ولا جنسها ولا مقدارها ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقيده بشيء معين ... بل أطلق ؛ ولذلك يرجع فيها للعرف ، فما جرى به العرف أنه صلة فهو الصلة ، وما تعارف عليه الناس أنه قطيعة فهو قطيعة " انتهى .
    " شرح رياض الصالحين " ( 5 / 215 ) .

    والله أعلم .





    ممتنه لجميلكَ ولحظورك المميز أخي الشفق,

    إن من أروع مامرت عليه عينيي ((أن من أبرَ البر أن يصل الرجل أهلَ ودِ ابيه)),
    فالصلة ليست مقصورة على الأقارب فحسب بل كل من نُكنُ لهم الود والولاء,
    ورمضان فرصة سانحه فقد حازَ شرفَ الزمان ,
    فلنحز شرفَ مُضاعفة الأُجور..

    باقة من إمتنان لك شفق..




    يعزُ عليَّ حينَ ادير عيني أُفتش في مكانِكَ لا أراكَ..

  13. #13
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية فتاة الأمجاد
    مشرفة سابقة
    تاريخ التسجيل
    03 2006
    الدولة
    حيثُ يُصبح الهُروب أشرفُ مايُمتهن!
    المشاركات
    1,073

    رد: وتبتل إليه تبتيلاً..متجدد


    ايها التِيجان
    سيدي الشفق
    القديرة قلب الوفاء
    الفاضل ابو عدولي

    أٌقسم كُنتم رائعون وعذراً على القصور ,,

    وسام تقدير وعرفان لكلاً منكم ..

    دمتم ..

    يعزُ عليَّ حينَ ادير عيني أُفتش في مكانِكَ لا أراكَ..

  14. #14
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية فتاة الأمجاد
    مشرفة سابقة
    تاريخ التسجيل
    03 2006
    الدولة
    حيثُ يُصبح الهُروب أشرفُ مايُمتهن!
    المشاركات
    1,073

    رد: وتبتل إليه تبتيلاً..متجدد

    >> الصدقه <<



    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، كان أجود بالخير من الريح المرسلة .. وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( أفضل الصدقة صدقة في رمضان )
    [أخرجه الترمذي عن أنس] .

    روى زيد بن أسلم عن أبيه ، قال سمعت عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ يقول : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق ووافق ذلك مالاً عندي ، فقلت : اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما ، قال فجئت بنصف مالي ـ قال : فقال لي رسول الله : ( ما أبقيت لأهلك ) .
    قال : فقلت مثله ، وأتى أبو بكر بكل ما عنده
    فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما أبقيت لأهلك ) قال أبقيت لهم الله ورسوله ،
    قلت : لا أسابقك إلى شيء أبداً .

    ولنا موعظه هُنا في تسابق الصحابه في الصدقه والبر,
    فويحَ قلبي على مانتسابق في هذه الأيام!!




    اما الصدقة في رمضان فلها مزية وخصوصية فبادر إليها واحرص على أدائها بحسب حالك ,,
    ومن صورها,,


    أ ـ إطعام الطعام :
    قال الله تعالى : ( ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً . إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريراً فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرةً وسروراً وجزاهم بما صبروا جنةً وحريراً )
    [الإنسان 8 ـ 12] .

    فقد كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام ويقدمونه على كثير من العبادات ,
    سواءً كان ذلك بإشباع جائع أو إطعام أخ صالح ، فلا يشترط في المُطعم الفقر ،
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( أيما مؤمن أطعم مؤمناً على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة ومن سقى مؤمناً على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم )
    [رواه الترمذي بسند حسن] .

    وقد قال بعض السلف : لأن أدعو عشرة من أصحابي فأطعمهم طعاماً يشتهونه أحبُ إلي من أن أعتق عشرة من ولد إسماعيل !!

    وكان كثير من السلف يؤثر بفطوره وهو صائم ،
    منهم عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ وداود الطائي ومالك بن دينار ، وأحمد بن حنبل ،
    وكان ابن عمر لا يفطر إلا مع اليتامى والمساكين.

    وكان من السلف من يطعم إخوانه الطعام وهو صائم ويجلس يخدمهم ويروحهم .. منهم الحسن وابن المبارك .

    قال أبو السوار العدوي : كان رجال من بني عدي يصلون في هذا المسجد ما أفطر أحد منهم على طعام قط وحده ، إن وجد من يأكل معه أكل وإلا أخرج طعامه إلى المسجد فأكله مع الناس وأكل الناس معه .

    وعبادة إطعام الطعام ، ينشأ عنها عبادات كثيرة منها التودد والتحبب إلى إخوانك الذين أطعمتهم فيكون ذلك سبباً في دخول الجنة : ( لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتى تحابوا ) كما ينشأ عنها مجالسة الصالحين واحتساب الأجر في معونتهم على الطاعات التي تقووا عليها بطعامك .


    ب ـ تفطير الصائمين :
    قال صلى الله عليه وسلم : ( من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء )
    أخرجه أحمد والنسائي وصححه الألباني .


    يعزُ عليَّ حينَ ادير عيني أُفتش في مكانِكَ لا أراكَ..

  15. #15
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية فتاة الأمجاد
    مشرفة سابقة
    تاريخ التسجيل
    03 2006
    الدولة
    حيثُ يُصبح الهُروب أشرفُ مايُمتهن!
    المشاركات
    1,073

    رد: وتبتل إليه تبتيلاً..متجدد


    >>>فضل تعجيل الفطر وما يفطر عليه وما يقوله بعد الإفطار<<

    عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر متفق عليه
    وعن أبي عطية قال دخلت أنا ومسروق على عائشة رضي الله عنها فقال لها مسروق رجلان من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كلاهما لا يألو عن الخير أحدهما يعجل المغرب والإفطار والآخر يؤخر المغرب والإفطار فقالت من يعجل المغرب والإفطار قال عبد الله يعني ابن مسعود فقالت هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع رواه مسلم
    قوله لا يألوا أي لا يقصر في الخير ,,
    وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل " أحب عبادي إلي أعجلهم فطرا "
    رواه الترمذي وقال حديث حسن
    وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقبل الليل من ههنا وأدبر النهار من ههنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم متفق عليه
    وعن أبي إبراهيم عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صائم فلما غربت الشمس قال لبعض القوم يا فلان انزل فاجدح لنا فقال يا رسول الله لو أمسيت قال انزل فاجدح لنا قال إن عليك نهارا قال انزل فاجدح لنا قال فنزل فجدح لهم فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال إذا رأيتم الليل قد أقبل من ههنا فقد أفطر الصائم وأشار بيده قبل المشرق متفق عليه
    قوله اجدح بجيم ثم دال ثم حاء مهملتين أي اخلط السويق بالماء

    وعن سلمان بن عامر الضبي الصحابي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإن لم يجد فليفطر على ماء فإنه طهور رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح

    وعن أنس رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات فإن لم تكن رطبات فتميرات فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من ماء
    رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن


    رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين-للإمام أبو زكريا يحيى بن شرف النووي

    يعزُ عليَّ حينَ ادير عيني أُفتش في مكانِكَ لا أراكَ..

  16. #16
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الشفق
    مجلس الإدارة

    أبومحمد
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    المشاركات
    26,319

    رد: وتبتل إليه تبتيلاً..متجدد

    تعجيل الفطور وتأخير السحور سنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم
    لكن بكل اسف اصبح البعض يخالف هذه السنة أما جهلا أو عمدا
    فمنهم من يتأخر في إفطاره بسبب نومه وعدم صحيانه إلا بعد صلاة العشا
    بارك الله فيك اختي ( فتاة الأمجاد )

  17. #17
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية فتاة الأمجاد
    مشرفة سابقة
    تاريخ التسجيل
    03 2006
    الدولة
    حيثُ يُصبح الهُروب أشرفُ مايُمتهن!
    المشاركات
    1,073

    رد: وتبتل إليه تبتيلاً..متجدد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق مشاهدة المشاركة
    تعجيل الفطور وتأخير السحور سنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم
    لكن بكل اسف اصبح البعض يخالف هذه السنة أما جهلا أو عمدا
    فمنهم من يتأخر في إفطاره بسبب نومه وعدم صحيانه إلا بعد صلاة العشا
    بارك الله فيك اختي ( فتاة الأمجاد )

    مرحباً أخي الفاضل,
    صدقتَ وربِ الكعبه,
    اما من لايستيقض إلا بعدَ صلاة العشاء فأي صوم هذا!

    دمتَ و هذا الحظور المُتقد شفق..
    يعزُ عليَّ حينَ ادير عيني أُفتش في مكانِكَ لا أراكَ..

  18. #18
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية همي رضى ربي
    تاريخ التسجيل
    03 2010
    المشاركات
    75

    رد: وتبتل إليه تبتيلاً..متجدد

    موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

  19. #19
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية فتاة الأمجاد
    مشرفة سابقة
    تاريخ التسجيل
    03 2006
    الدولة
    حيثُ يُصبح الهُروب أشرفُ مايُمتهن!
    المشاركات
    1,073

    رد: وتبتل إليه تبتيلاً..متجدد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همي رضى ربي مشاهدة المشاركة
    موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

    حياكِ ربي وارضاكِ ورضاكِ برؤيت وجهه,,
    توهجت الصفحات بحظورك..

    دمتِ في رضىنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يعزُ عليَّ حينَ ادير عيني أُفتش في مكانِكَ لا أراكَ..

  20. #20
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية فتاة الأمجاد
    مشرفة سابقة
    تاريخ التسجيل
    03 2006
    الدولة
    حيثُ يُصبح الهُروب أشرفُ مايُمتهن!
    المشاركات
    1,073

    رد: وتبتل إليه تبتيلاً..متجدد




    >>عبادة الشكر<<

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
    أفضل عبادة يتعبد بها الإنسان ربه هي عبادة الشكر ، لما لهذه العبادة من مكانة عند الله تعالى فهي في المقام أفضل من التقوى فقال تعالى : ( وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )
    وقد قال عن الصيام : ( كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) وبعد رمضان والصيام قال تعالى : ( ولتكملو العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون )
    لذلك جمعت كل الآيات الموجودة في القرآن الكريم والتي تتحدث عن الشكر وعلقت على بعضها تعليقاً بسيطاً وتركت لكل أخ أن يسرح بمخيلته في الآيات والأحاديث والتي منها مارواه معاذ بن جبل فقال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني أحبك فلا تدع في دبر كل صلاة أن تقول اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك )






    الناس بين طريقين لا ثالث لهما إما طريق الإيمان وهو طريق شكر نعمة الله وإما طريق الكفر قال تعالى : ( إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا ، إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ) .

    فمن إتبع سبيل الله كان من الشاكرين قال تعالى : ( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ) .

    والشيطان تعهد أمام الله تعالى أن يبعد بني آدم عن الطريق القويم وهو طريق شكر نعم الله قال تعالى : ( وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ ، قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ ، قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ ، قَالَ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ، قَالَ إِنَّكَ مِنَ المُنظَرِينَ ، قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ، ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ ، قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُومًا مَّدْحُورًا لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ ) .

    والإستعجال في طلب متاع الدنيا وترك ما عند الله يعطيك الله من الدنيا ويحرمك من الآخرة ( من كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا ، وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا )

    وقال تعالى : ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ )

    والتوبة إلى الله من الشكر قال تعالى : ( وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ ، ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُمِ مِّن بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) .

    وقال أيضاً : ( وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ ، ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) .

    وذكر الله من الشكر وتركه من الكفر قال تعالى : ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ )

    والشكر هو العبادة قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ )

    والشكر من النعم التي مَن الله بها على عباده المؤمنين في نهاية شهر الصوم وهو الدوام على الطاعة والعبادة والحصول على الشحنات الإيمانية لباقي العام قال الله تعالى : ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) .

    أخي المسلم أنت عندما تداوم على شكر الله فأنت في طريق قل سالكوه قال تعالى : (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ ، أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ، وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ ، يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاء مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ) .

    وقال أيضاً : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ ) .

    ولدوام التمكين في الأرض عليكم بالشكر قال تعالى : ( وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ )

    شكر الله مرتبة أعلى من مرتبة التقوى قال تعالى : ( وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) .

    شكر الله تعالى وقاية من عذاب الله قال تعالى : ( مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا )

    والله تعالى لا يحتاج منا الشكر بل نحن المحتاجين لشكر الله قال الله تعالى : ( قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ) .

    وقال أيضاً : ( وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ) .

    يعزُ عليَّ حينَ ادير عيني أُفتش في مكانِكَ لا أراكَ..

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •