قبضوا رجال مكافحة المخدرات ( صامطة) على صديقي حسن وهو خارج من بيت بائع القات _ والمسكين مايخزن الا اربعاء وخميس فقط لو كان متوفر القات _ ومعه ثلاث حبات وبعد فيلم امريكي من النوع الناري كتفوه وسلموه لمركزهم ونام تلك الليلة والاوهام تلعب به وظيفته واطفاله وضياع وتشرد وربما خراب بيوت وفي باكر اليوم الثاني طلبوا منه كفيل وعند مراجعة محضر القبض كانت الكمية _ حبه واحده من القات تزن 300جم _ .
الشباب قبضواعلى المسكين وفازوا بالجائزة التي وعدهم بها مديرهم وهي 48 ساعة مع كل مقبوض مهما كانت الكمية وايضاً فازوا بحبتين تكفيهم لقضاء اجازتهم دون عناء البحث والاتصال.
فهل من الحق مايفعلون ؟ يتركون البائع صاحب الكمية ويمسكون المشتري الذي لولا الفساد الذريع _ الممتد من حرس الحدود للشرطة للمخدرات _ لما كان ضحية لمقلب ربما خسر فيه حياته عطفاً على وظيفته ومصدر رزقه والمشترى غلطان بكل ماتحمله الكلمة من معنى ولكنه ضحية تساهل وبيع وشراء للذمم فلما لايمنع دخول القات أيعقل ان يعجز حرس الحدود عن ذلك اذن لايستحقون حمل هذه الامانة .