نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وريقات سأطرحها هنا لبحث متواضع بين دفتي كتاب الله تعالى
هنا سأحصر تلك الآيات التي وقفت على الجنس البشري الانساني خاصة
وكيف وقف ابن كثير على تفسير كل منها
نقلاً من كتاب الله ثم من كتاب المفسر ابن كثير

[صورة الإنسان]
سورة آل عمران 6-
قال تعالى : {{ هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء لا إله إلا هو العزيز الحكيم}}‏

التفسير: يخبر تعالى أنه يعلم غيب السماء والأرض لا يخفى عليه شيء من ذلك، {هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء} أي يخلقكم في الأرحام كما يشاء من ذكر وأنثى، وحسن وقبيح، وشقي وسعيد، {لا إله إلا هو العزيز الحكيم} أي هو الذي خلق وهو المستحق للإلهية، وحده لا شريك له وله العزة التي لا ترام، والحكمة والأحكام، وهذه الآية فيها تعريض بل تصريح بأن عيسى بن مريم عبد مخلوق كما خلق اللّه سائر البشر، لأن اللّه صوره في الرحم وخلقه كما يشاء، فكيف يكون إلهاً كما زعمته النصارى عليهم لعائن اللّه!! وقد تقلب في الأحشاء وتنقل من حال إلى حال!؟ كما قال تعالى: {يخلقكم في بطون امهاتكم خلقاً من بعد خلق في ظلمات ثلاث}
الرجاء عدم الرد على هذا الموضوع
فهو فقط للفائدة
جزى الله من ساعدني فيه خير الجزاء
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي