كيف
كيف سيكون نظاما وهو يشجع على الفساد ؟؟؟
اطلاقا
ان الدول والحكومات تسن انظمه للبناء وليس للهدم
والمملكه لديها من الانظمه والتشريعات الكفيله بالتصدي للظاهره
ولكن
هنالك خلل في تطبيق هذه الانظمه وهذا هو محور نقاشنا هنا
الفساد هو اساءه استخدام السلطه
ولعل الدور الرقابي ان طبق بفاعليه تطبيقا نافذا وعلى الجميع من الوزير الى الموظف البسيط
سيكون له اثرا بالغا
لكن ثمة حصانه ومحسوبيات تقف عائقا امام كل دور اصلاحي في ظل غياب الشفافيه وعدم الشعور بالمواطنه الحقيقية ..
يجب ان لانركن لظمائر المتنفذين
استاذى الفاضل .. البحارالكبير .. الله يمسيك بالخير ..
---------------------------
" قول الله عز وجل : { وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد }. البقرة 205
والله لا يحب المفسدين" المائدة 64
"إن الله لا يحب المفسدين" القصص 77
----------------------------------------------------
لا اخفي عليك بان موضوعك هذا من اهم المواضيع عندي .. ولى وقفه طويله هنا اتمنى منك ومن المشاهدين قراءه كلماتى بتمعن .. اننى سوف اتطرق لعده مسائل عن الفساد بصفه عامه ..
وعن المشجعين لهذه الظاهره بصفه خاصه ..
شهد هذا العصر في ظل التطور التقني وانفتاح الاعلام على بعضه البعض بالإضافة إلى تقارب دول العالم اقتصادياً في ظل العولمة والدخول في اتفاقيات دولية، نشط الحديث عن الفساد الإداري ومألوفاً للجميع في وقت كان فيه هذا الموضوع عند بعض الدول من الخطوط الحمراء التي لا يمكن مساسها لكون الفساد بطبيعة الحال يحمي الفساد.
ولعلي استعرض في هذا المقال إلقاء الضوء على مشكلة الفساد الإداري في محاولة لتعريفه وشرحه وصولاً إلى، ثم التركيز على سبل مكافحته يقينا منا بانه من المواضيع الهامة التي تمس المجتمع والفرد وان التعرف عليه بحد ذاته قد يساهم بشكل كبير في الحد من هذا المرض المستشري الذي انهك اقتصاديات دول ومقدرات شعوب عديدة مازالت في مؤخرة الركب ليس فقط بسبب الفساد الإداري وانما هو كذلك لاسباب عدة.
من الصعب ايجاد تعريف واحد لمفهوم الفساد الإداري حيث ان هناك تعاريف متعددة تناولته من جوانب مختلفة، لكنها لا تعطي تعريفاً شاملا ودقيقاً حيث تباينت وجهات النظر بين الاكاديميين وأهل الاختصاص وغيرهم فمنهم من ذهب إلى ربط مضمون الفساد الإداري بالبعد الحضاري وما فيه من قيم وتقاليد ومعتقدات ونظم سياسية وبيئية اخرى، ومنهم من ذهب إلى النظرة الآحادية بالقول بأن الفساد الإداري هو نتيجة التسبب والفوضى واستجابة للحاجة والعوز المادي. هذا باختصار ما يروج له الطرفان.
ولم يغب عن اذهان اللغويين والمفسرين تعريف ذلك بأقوال عدة فمن يرجع إلى أمهات المؤلفات العربية كلسان العرب لابن منظور، والقاموس المحيط للفيروز أبادي، والمصباح المنير للفيومي يجد تعريفات عدة في هذا الأمر.
وبالرجوع إلى الآراء الحديثة فإن معجم وبستر في اللغة عّرف الفساد الإداري إلى انه "اقناع شخص مسؤول عن طريق وسائل خاطئة كالرشوة مثلا بانتهاك الواجب الملقى على عاتقه".
وبطبيعة الحال فإن الفساد في الواقع العملي قد لا يكون من الصعب معرفته بخلاف صعوبة ايجاد تعريف علمي دقيق له. حيث ان كل ما خالف الطبيعة البشرية الطبيعة بداهة فهو خطأ.
والفساد الإداري يرتبط من اسمه بالاعمال والوظائف سواء كانت في القطاع العام أو الخاص، حيث ان الموظف مهما كانت مرتبته علت أو دنت أو كينونة عمله المختص بها انما وضع لانجاز مهام مؤتمن عليها كونها تدخل في مسؤوليته سواء كانت تلك المسؤوليات اشخاصاً تحت ادارته، أو ممتلكات، أو اموالاً، أو أسرار عمله وما يرتبط به.
لذا فإن كل ما خالف القيام بهذه المسؤولية شرعاً وعرفاً ونظاماً فانه يعتبر فساداً إدارياً.
وعموماً فالمعروف للجميع بأن كل من استغل سلطاته من خلال وظيفته بهدف تحقيق مكاسب شخصية سواء كانت مالية،، اجتماعية، أو أي منفعة كانت فإن ذلك يعتبر فساداً إدارياً، وهذا الشكل ربما لا يختلف عليه اثنان.
لكن يلاحظ انه ليس تعريفاً شاملاً للفساد الإداري، فكثير من الناس قد يكون سلوكه الوظيفي محل تساؤل عُرف أم لم يعرف.
إلا انه درج على ذلك وكثير من الناس تعارفوا على تلك الممارسات الخاطئة مثل التأخير في الحضور أو الانصراف من وإلى العمل أو الخروج مبكراً أو اهدار ساعات العمل وعدم انجاز المهام المكلف بها الموظف كل تلك الممارسات يكون تدخل ضمن تلك الاخطاء.
وقد يستثني البعض انتشار تلك الممارسات خصوصاً في القطاع العام وقد لا ينظر إلى تلك الأمور على انها مشكلة كبيرة قد تفسر للبعض على انها شكل من أشكال الفساد الإداري.
ان الفساد الإداري وكما ذكرنا اعلاه فهو في مجمله: كل سلوك يرتبط بالعمل أو الوظيفة يخالف الشرع، أو النظام، أو العرف، على اختلاف تلك التنظيمات سواء كانت مخالفات كبيرة أو صغيرة. وقد يتعود الكثير ان يراها بهذا الشكل.
لكن من المهم وكجزء من التعرف على هذه المشكلة ان البعض يحصر مفهومه للفساد الإداري بانه يرتبط بالاموال وفي المناصب العليا وشاغليها فقط.
لكن ذلك كما أشرنا بتنوع وتختلف بجهات واشكال مختلفة وبمستويات عدة ولكنه في كل الاحوال يعتبر فساداً لا ينبغي التقليل من أهمية خطره على المجتمع في كافة مجالات الحياة.
ان معرفة الفساد الإداري وتشخيصه له أهمية بالغة لكونه الخطوة الاولى والهامة في سبيل ايجاد الحلول للحد منه أو القضاء عليه، وقد كتب كثير من الباحثين حول سبل مكافحة الفساد مع اختلاف النظرة والتعريفات طبقاً للحالات والبيئات المختلفة إلا ان مجمل تلك السبل تركز على جانبين، رئيسين، فالجانب الاول يركز على الفرد كونه عنصراً مساهماً إذا ما حدث ومخالفة تؤدي إلى وجود فساد إداري أيضاً.
ومن نافلة القول ان الفرد له دوره الفعال في الإصلاح إذا ما عرف مفهوم الفساد الإداري بكافة اشكاله ومستوياته.
كون الجانب الفردي له أهميته في عملية الإصلاح عندما يقوم الفرد بتقويم سلوكياته من خلال تعزيز القيم وتطبيق الأنظمة وعدم الرضوخ للمغريات.
إلا ان الجانب الفردي بأهميته لن يكون كافياً بل يجب اصلاح الجانب التنظيمي بما يتعلق بالمنظمات وقوانينها وأنظمتها وكذلك اجراءاتها بما يتضمن تحقيق العدالة للعاملين بالدرجة الاولى مع أحكام الرقابة بشكل عملي قابل للتطوير والتعديل ليتماشى مع متغيرات الواقع.
ان الفساد الإداري يعتبر معضلة في سبيل تطور المجتمعات والدول لانه يقضي على القيم ويعزز النظرة الفردية بتغليب مصالحها على مصلحة المجتمع بكافة اشكاله ومستوياته من خلال العمل بطرق غير مشروعة ينتج منها استفادة فئة صغيرة على حساب حقوق وتطلعات الفئة الأكبر، وهذا بدوره كفيل بأن يوقف عجلة التنمية وتنفيذ خطط التنمية سواء في منظمة صغيرة أو في دولة بأكملها. ولعلنا ساهمنا ولو بشكل بسيط في تسليط الضوء على هذه المشكلة من خلال تعريف الفساد الإداري بشكل يعطي القارئ فكرة عامة عنه بالإضافة إلى نبذة مختصرة قد تكون مفيدة عن سبيل مكافحة هذا الوباء، ولعل هذا المقال يساهم في زيادة الوعي حول الفساد الإداري كأحد أهم اسباب مكافحته من خلال التعرف عليه ومن ثم اتخاذ كافة السبل في سبيل مكافحته كل من خلال موقعه ومسؤولياته تجاه نفسه وتجاه مجتمعه الذي يعيش فيه سواء كان المجتمع الصغير وصولاً إلى المجتمع الأكبر وهو الوطن الذي هو بالنهاية هدفنا جميعاً لحمايته والمساهمة في رقيه وتطوره,,
اسباب الفساد:
1.سياسية: ضعف مؤسسات المجتمع المدني، ضعف تطبيق الانظمة، عدم الشفافية وعدم ايضاح حقوق الافراد وواجباتهم (ما هو لك وما هو عليك) .
2.اجتماعية: السلوك والعادات والتقاليد والموروثات الاجتماعية وكذلك ما يحدث في المجتمع من كوارث وأزمات تخلق آثار مدمرة في المجتمع من فقر وحاجه واحياناً سلوك ينافي مبادئ المجتمع الصالح .
3.اقتصادية: إن الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها المجتمع نتيجة الحروب والصراعات والكساد والحصار الاقتصادي من بعض السياسات الدولية وارتفاع تكاليف المعيشة جميعها تؤدي إلى ممارسة أنواع من الفساد الإداري والمالي .
4.دينية: ضعف الوازع الديني والانصياع لشهوات النفس الأمارة بالسوء حيث إذا ضعف الوازع الديني فإن الانسان يسلك سلوك مفاده أن الغاية تبرر الوسيلة لأن الرادع القوي لأي عمل إنساني هو مخافة الله سبحانه وتعالى .د\
استاذي البحار.. مهما عملت من علاج لهذه الظاهره الخطيره وما تسببه من كوارث على المجتمع هذه الظاهرة ليست وليدة اليوم ولكن متراكمة عبر الأزمان حتى اصبحت بمثابة عادة متأصله بين ابناء المجتمع في شتى بقاع العالم العربي والأسلامي اعطيك مثال بسيط إذا اردت الحصول على خدمة لك وهي مشروعه ويكفلها لك الشرع والنظام والقانون احيانا في كثير من الأحوال لاتستطيع الحصول عليها الا بشق الأنفس ومن خلال هجين من الإجراءات والواسطات وأحيانا سياسة لوي الذراع وقس عليها معظم الأمور .
استاذي البحار.. العلاج يجب ان يبدأ من قمة الهرم والإصلاح لابد أن يأتي من القيادات العليا والأيمان القوي الصحيح بهذا وليس رفع الشعارات وإقامة المؤتمرات وفي سبيل ذلك يجب اتخاذ الخطوات التاليه:-
1- تجريم هذه الظاهره وسن الأنظمة التي تحارب الفساد وتطبيقها بشكل حرفي على الكل كائن من كان وليس هناك أي استثناء.
2- نشرالتوعية المدروسة والمخطط لها والتي تعالج الظاهره بشكل مباشر عبر القنوات الرسمية وغير الرسمية وبثها عبر وسائل الأعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة وعبر وسائل الإتصال الإلكترنية الفيس بوك والتويتر ومواقع الصحافة الإلكترونية وتكثيف هذه الحملات وبيان ان ارتكاب ذلك يخالف الشرع ويسبب الفتن والأحقاد واستغلال المال العام والخاص بوجه غير شرعي ويحاسب عليه من قبل الدوله وكذلك الوعيد في الآخره.
3- تربية الأبناء على محاربة الفساد وأن المال الحرام يؤدي إلى التهلكة وتربيتهم تربيه قائمة على إحترام الأخرين وتقديرهم وخدمتهم وأن ذلك من خصال ديننا الحنيف وذلك لمحو هذه العادة المتأصله في مجتمعنا والتي تمقتها جميع الأعراف والديانات السماويه.
4- ربط الترقيات والحوافز والمكافاءات بسجل الموظف وخلوه من ممارسة الفساد الإداري والمالي ولن يكون ذلك الامن خلال المراقبة والمتابعة والشفافية لسلوك الموظفين والملاحظات التي تتم من جهة الرؤساء او من خلال استقصاء المتعاملين مع المنظمة ومن خلال اسلوب المستكشف الخفي في كل جهة حكومية.
هذا والله من وراء القصد....قل الله تعالى ( إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ) صدق الله العظيم.
والان سوف اطرح بين ايدكم قصه جميله جدا اعجبتنى .. ولا يفهم تفاصيلها الا اعمي ..
ﺳﺄﻝ ﻃﻔﻞ ﻭﺍﻟﺪﻩ:ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ؟؟؟
.
ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ:ﻟﻦ ﺃﺧﺒﺮﻙ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﻷﻧﻪ ﺻﻌﺐ
ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻦ ، ﻟﻜﻦ ﺩﻋﻨﻲ ﺃﻗﺮﺏ
ﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ....
.
ﺃﻧﺎ ﺍﺻﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻠﻨﻄﻠﻖ ﻋﻠﻲ
ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺮﺃﺳﻤﺎﻟﻴﺔ...
.
ﻭﺃﻣﻚ ﺗﻨﻈﻢ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﺬﻟﻚ ﺳﻨﻄﻠﻖ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ...
.
ﻭ ﺍﻧﺖ ﺗﺤﺖ ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺴﻨﻄﻠﻖ
ﻋﻠﻴﻚ
ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺸﻌﺐ....
.
ﻭ ﺃﺧﻮﻙ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻫﻮ ﺃﻣﻠﻨﺎ ﻓﺴﻨﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ...
.
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻬﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻦ
ﻭﺭﺍﺋﻨﺎ ﻓﺴﻨﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻘﻮﻯ
ﺍﻟﻜﺎﺩﺣﺔ
.
ﻓﺎﺫﻫﺐ ﺍﻵﻥ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﻭﻓﻜﺮ ﻋﺴﺎﻙ ﺗﺼﻞ
ﺍﻟﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ.....
ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻡ
ﻓﻨﻬﺾ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻪ ﻗﻠﻘﺎ
.
ﻭﻟﻤﺎ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺃﺧﻴﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻳﺒﻜﻲ
ﻗﺎﻡ
ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻮﺟﺪﻩ ﺑﻠﻞ ﺣﻔﺎﺿﺘﻪ ﻭﻭﺳﺦ
ﻧﻔﺴﻪ
.
ﻓﺬﻫﺐ ﻟﻴﺨﺒﺮ ﺃﻣﻪ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﻏﺎﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﻡ
ﻋﻤﻴﻖ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ، ﻭﺗﻌﺠﺐ ﺟﺪﺍ ﺃﻥ
ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻟﻴﺲ ﻧﺎﺋﻤﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ!!
.
ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﺳﻤﻊ ﻫﻤﺴﺎﺕ
ﻭﺿﺤﻚ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﻓﻨﻈﺮ ﻣﻦ
ﺛﻘﺐ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﺟﺪ ﺃﺑﻮﻩ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ!!!
.
ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻷﺑﻴﻪ:ﻟﻘﺪ
ﻋﺮﻓﺖ ﻳﺎ ﺃﺑﻲ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ..
.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ:ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ...ﻓﻤﺎﺫﺍ
ﻋﺮﻓﺖ ﻋﻨﻪ ؟؟؟
.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻮﻟﺪ:ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻠﻬﻮ ﺍﻟﺮﺃﺳﻤﺎﻟﻴﺔ
ﺑﺎﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻜﺎﺩﺣﺔ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻧﺎﺋﻤﺔ
ﻓﻲ ﺳﺒﺎﺕ ﻋﻤﻴﻖ
ﻓﻴﺼﺒﺢ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻗﻠﻘﺎ ﺗﺎﺋﻬﺎ ﻣﻬﻤﻼً ﺗﻤﺎﻣﺎً
ﻭﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻏﺎﺭﻗﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺬﺍﺭﺓ
_
_
_
_
_
_
ﻫﻜﺬﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ.
استاذي البحار الكبير .. تحياتي لك ..![]()
لا زال هذا الموضوع ضمن مفضلتي أعرج إليه بين الحين والآخر
أقرأ واتـــــأمل ما خطه إخوتي هنا وما خطته يداي
فلعلي كنت مفسداً أو شاركت أو شجعت على فساد لجهلي فما أجهل إبن آدم مهما تعلم
وكم هو جميل أن يصدق الإنسان مع نفسه ويهذبها فهو بشر وليس بكامل
فموجة الأخطاء تتقاذفه بين الفينة والأخرى شاء أم أبى
كنت أحاول دائما أن أحيط نفسي بالبياض لأشعر بالسعادة والفرح
حينما أتكاتف مع أحبتي لدحر الفساد
ولكني جهلت أمراً ..!! أولم أقل أن إبن آدم يظل جاهلاً مهما تعلم ..!!
ما جهلته أن البياض الذي أحطت نفسي به قد يكون طريقاً للحزن ..!!
جلبته لنفسي ولمن حولي ..!!
ويحــي كيف لم أتنبه وأنا المؤمن أن كل ما يكتبه الله للعبد هو خير
"وتولى عنهم وقال يا أسفي على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم"
(يوسف 84)
يوجد بياض موجع وكئيب ..!!
وأعلنت الفواحش في البوادي
وصار الناس أعوان المريب
إذا ما عبتم عابوا مقالي
لما في القوم من تلك العيوب
وودوا لو كففنا فاستوينا
فصار الناس كالشيء المشوب
وكنا نستطب إذا مرضنا
فصار هلاكنا بيد الطبيب
سأقف هنا مع هذه الرسالة الشامخة فوالله منذ أن إنتسبت لهذا
المنبر وأنا مؤمن بالله ثم بالمخلصين الصادقين الذين يسعون
لإظهار الحقائق ومحاربة الفساد في المحافظة
لله درك يا رجل وتظل نبراساً للمكان
مما كتب الشاعر / حسين التميمي
إلى شهداء جدة / حائل / صبيا وشهيداتها
عطر دمائكم
صفع ضمائرنا
وبحدة قال لنا :
إن فسادنا وانحدارنا وهزال أمانتنا
هو هواؤنا وماؤنا ..!
كلما أشاهد أو أسمع أو أقرأ لمسؤول يعظ ويحث المواطن على البذل والعطاء
والجد والإجتهاد والتضحية في سبيل الوطن وسير عجلة التقدم
وهو يتربع على كرسيه الدوار مفسداً مخالفاً للأنظمة ناقضاً لكل ما يعظ به
أتأمل فيمن هم أقل شئناً منه لما أعاتبهم فمعلّم الناس الخير يجب أن يكون هو القدوة لغيره
يأمر نفسه بما يوجّه النّاس لأن يأتمروا به من الطّاعات
وينهى نفسه عمّا يحذّر الناس عنه من المعاصي والمنكرات والتجاوزات وخرق الأنظمة
ولم أجد أسواء من فساد الأخلاق
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
بإختصار..
من أعلى ومن أسفل
من أعلى فالإرادات السياسيه
ومن أسفل فضياع الأمانه..
فأغلب الناس اليوم لاأمانه له..
تقديري يابحار
الفساد موجود وهناك من المتنفعين من له مصلحة في تصوير أن مكافحته معضلة ومسألة مستعصية يستحيل حلها حتى يظل مستفيدا يعبث بمقدرات الوطن وينهب ثرواته على حساب المصلحة العامة وذاك المواطن البسيط المغلوب على أمره , وهذا غير صحيح ويمكن مكافحة الفساد بالوصول به إلى مستوياته الدنيا بوسائل بسيطة ومعروفة إداريا وقضائيا ومنها على سبيل المثال لا الحصر تفعيل الرقابة الإدارية وتحديث أنظمتها , تحديث قوانين مكافحة جرائم الرشوة والواسطة وإستغلال النفوذ وسوء إستعمال السلطة والإختلاس وتبديد المال العام وتطبيقها تطبيقا صحيحا بحيث لا أحدا فوق هذه القوانين , تحديث قانون الخدمة المدنية بما يتناسب مع متطلبات العصر ,تفعيل قانون محاكمة الوزراء , قضاء عادل يبت سريعا في القضايا المعروضة أمامه ونشر أحكامه النهائية وأسماء المحكوم عليهم . بالاضافة الى حماية المبلغين عن مواطن الفساد والمفسدين.
عدم الخوف من الله وغياب الامانة والضمير صحيح أنها أسباب الا أنها ليست الاسباب الأساسية إنما تكون في رأيي الأسباب اللاحقة فهي تظهر بإختفاء الرقابة الحقيقية ومبدأ الثواب والعقاب وتختفي بظهوريهما. ولا أتصور أن هناك بلدا في الدنيا يعين المسئولين ويتركهم لمجرد أمانتهم وضمائرهم الحية دون محاسبتهم حتى على إهمالهم ناهيك عن فسادهم , أما قرارات الإعفاء من المناصب فهي لا تفعل شيئا فما الفائدة التي سيجنيها المواطن عند إقالة وزير فاسد بعد أن نهب وسرق وتربح من الوظيفة وسعى لإثراء غيره من أقاربه والمحسوبين عليه
الموضوع فقط بحاجة لاستصدار قرارات صارمة ومتابعة دقيقة لتلك القرارات وينزع الله بالسلطان مالاينزع بالقرآن.
شكراً بحجم الكون أخي البحار الكبير على الموضوع الجميل آملا تقبل مروري لاعدمناك ,,,,,
![]()
الذين يحترفون الإنتظار
هم اكثر الناس وصولا للأجمل والاغلى
فلا يظلون الطريق ولا تخدعهم آمالهم
الفساد موجود وهناك من المتنفعين من له مصلحة في تصوير أن مكافحته معضلة ومسألة مستعصية يستحيل حلها حتى يظل مستفيدا يعبث بمقدرات الوطن وينهب ثرواته على حساب المصلحة العامة وذاك المواطن البسيط المغلوب على أمره ,
لله درك
على هذه المداخلة الرائعة
لك تقديري
الفساد موجود وهناك من المتنفعين من له مصلحة في تصوير أن مكافحته معضلة ومسألة مستعصية يستحيل حلها حتى يظل مستفيدا يعبث بمقدرات الوطن وينهب ثرواته على حساب المصلحة العامة وذاك المواطن البسيط المغلوب على أمره ,
لله درك
على هذه المداخلة الرائعة
لك تقديري