أبدأ بهذا الحديث وهو :
عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) رواه البخاري ومسلم في صحيحهما .
ومن منطلق هذا الحديث
هل صدور مثل هذا القرار بخصوص إجازة الأسبوع النية مبيتة للتشبه باليهود والنصارى ؟
الجواب وبدون أدنى شك ليس هذا هو المقصود ولا ننسى بأن يوم الجمعة هو إجازة للمسلمين جميعا
وأضافوا للجمعة يوم السبت وهذا لا يشبه إجازة اليهود والنصارى
ومثله صيام يوم عاشوراء نصوم قبله أو بعده يوم وذلك للمخالفة.
وفي اعتقادي بأن المقصود بالتشبه هو كل ما يمس بأصول الدين والعقيدة
والأخلاق وكل أمر فيه فسق وفجور أما الأمور التي فيها مصلحة للأمة ولا تتعارض مع تعاليم الدين
فليست حكرا على على غير المسلمين . والله أعلم