مــات الحنــــانُ فزلزلت أركاني والحـــــزن أدمى مقلتي وبناني لمَّا رحلتـــــم عن ديـــــــارِ أحبةٍ ذبلت بِرَوضِ العاشقينَ جنـــاني ماكنتُ أعلــــمُ أن حبكِ قد سما فوق الغــــرامِ وذاب في الشريانِ حتى رحلتِ فصــــار قلبيَ تَائِهاً فــــــرحٌ بهِ لو كان كالأحــــزانِ أصبحتِ لي نبضاً يتيــهُ بخافقي فكفاكِ بعــــــداً يا أنــا وكفاني هذا العذاب فقلبي صـار ممزقاً أولا يكون الوصلُ كالإحســـــانِ إني إليـــــكِ أمدُ كل سعادتي ففـــداكِ قلبـــاً ذاكراً بلساني آمنت أن الحب في البعد الدعا وعرفت أن العمــر بعدك فاني