إذا لم تكن في بوح فارس فمن سيسد الفراغ
من سيقرع جرس الأغاني للمارَّة
من سيلوِّن ليل البوح بألوان النور
ثق أنَّك النبضُ إن لم تكن فيه
ياعيد القصيدة في أقلام فارس ومركبها الذي
يجتاز بها العاتي ...
دعوة من القلب بأن تسعد في الدنيا والآخرة
وقبلة على جبينك الطاهر ياحنان الأب ومشكاة
الدرب
محبك فارس
مُغرمٌ أنتَ لا عدمتَ غراما
فاح عطر الغرام منك خُزامى
وشذاهُ أحال جوك شعراً
فاحتواهُ فؤادك المستهاما
وتعمقت في هواه فأضحى
كل شعرٍ بفارسٍ قد تسامى
فلقد حُزته بكل اقتدارٍ
فهنيئاً لك الفصيحُ مُقاما
اخي فارس أعتذر إذ لن يوفيك مدحي حقك
فأنت نبراسٌ للشعر العربي الفصيح ومن حظي
أني قرأت لك فهذا ميراث تليد من الشعر امتلكته باقتدار
فقلةٌ من شعراءنا في هذا الوقت من ينهج في الشعر
مثل نهجك ويبحر في بحرك فتقبل تحياتي وفايق احترامي
اعتذر ان كان في ماكتبته من شعر هناك تقصير أوكسر او خلل فقد
كتبتها الان وارسلتها دون مراجعتها
قصيدة مذهلة عجيبة
مذهلة في إيقاعها الموسيقي الجميل وفي عباراتها الساحرة
وعجيبة لأنها جميلة من جميع جوانبها فمن أي زاوية نظرت إليها سحرك جمالها
حقا إنه الفن
حقا إن من البيان لسحرا
سأقول ماشاء الله قبل أن أقول
ما أروعك أيها الفارس
شكرا لك أخي أعشق الليل
شكرا للأخت دلال
أبو شهد الحكمي
تقول أسهبت في طلب الطموح أما
تخشى على النفس من جور الطموحات
ألست تقنع ياهذا فقلت لها
الحر يهرب من بعض القناعات