أحب الصالحين ولست منهم ....لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ...ولو كنا سواء في البضاعة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً..
موضوع مهم وفي رمضان أهم..
عندما تكلم الله سبحانه وتعالى عن إخوان الشيطان ترك الزناة والسارقون والحاسدون... وغيرهم وجعل المبذر هو أخو الشيطان..
حيث قال : (إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا).. ما يدل على عظم التبذير والإسراف..
ويقول سبحانه وتعالى : (وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا)..
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (لا تسرف في الماء ولو كنت على نهر جار).. يقول بعض العلماء وهذا الإسراف عام في المأكل والمشرب وغيرهما..
- ماهو سبب إسرافنا في رمضان ؟؟؟
في الحقيقة الأسباب كثيرة.. ولكن من أهمها تنوع المأكل والمشرب وخصوصاً في رمضان.. تظهر دائماً مأكولات عديدة..
وكذلك أصبح هذا الأكل المتنوع من عادات رمضان الذي يجب بالنسبة لهم أن يتوفر عندهم كل هذه الأنواع من الأكل.. كون العادة جرت بها..
وكذلك قلة الوعظ والتذكير بخطورة التبذير من قبل الأسرة.. وأيضاً البعض يبالغ في المأكل ليراه الناس كريماً ليس إلا..
ومن الأسباب المساعدة على التبذير في مجتمعنا وللأسف الشديد أنهم جعلوا التبذير كرماً.. والإقتصاد بخلاً..
ويقول أحد الصالحين كفى بالمرء إثما أن يشتري كل ما يشتهي.. ونحن في زمن يشتري الفرد فوق ما يشتهي..
وكثرة النعم مع قلة الواعظين والمذكرين لها دور كبير في تفشي التبذير..
ومن أنجح الحلول لظاهرة التبذير هو فهم رب الأسرة للتبذير والإقتناع بمحاربته.. ورغم أضرار الغلاء إلا إني أراه من حلول التبذير..
ويستطيع أن يلعب الإعلام والتعليم دوراً كبيراً في الحد من التبذير.. وهناك أفكار رائعة قرأت عنها سابقاً للحد من التبذير والإستفادة منه..
- على سبيل المثال :
توفير شبك في وسط كل حارة وتخصيصه مثلا للخبز بحيث يجمع فيه كل خبز زائد..
ويأتي مثلاً المربون للمواشي من أغنام وغيرها من أهل الحارة أو من خارجها ويأخذوا هذا الخبز لمواشيهم..
ستوفر عليهم هذه الفكرة ميزانية كبيرة وإن شاء الله لن يكون هناك تبذير لأنه استفيد من الخبز إلى أن انتهى..
قرأت عن هذه الفكرة قديماً ورأيتها في نجران تطبق في حي من أحيائها وكانت جداً جميلة..
ومثلها حاوية للأرز مثلاً..
أو أن تأخذ كل ما زاد وتعطيه للجمعية الخيرية مهما كان بسيطاً وهم لديهم علم بالأسر الفقيرة جداً وسينقلون لهم ذلك الطعام..
مثل هذه الأفكار وغيرها يجب نشرها بين أفراد المجتمع وسنجد مع مرور الزمن أنها تنتشر شيئاً فشيئاً..
نسأل الله أن لا نلقاه إلا وهو راضٍ عنا.. اللهم آمين..
أحييك على الموضوع أخت نسايم ولا هنتِ..
برمجتي : أكبر مصحف إلكتروني في العالم
اللهم إني أسألك أن يكون خالصاً لوجهك الكريم..
![]()
الشكر موصول للغالي STYLER على الوسام الرائع..
الأسباب والعلاج هي محور التساؤلات
لو تأملنا حال الناس في ظاهرة الإسراف والتبذير قبل رمضان ما هو شأنهم ؟
هل هم على الجادة في هذا الأمر ؟
الإجابة المستقرة والمقررة سلفا لهذا التساؤل هو النفي.
لكن ولأن جذوة الدين في رمضان متقدة يصبح نقدنا لهذه الظاهرة أكبر وأشد مع أن نمارسها
فالوعي والمعرفة لدينا بأن الإسراف والتبذير أمر نهانا عنه الله عز وجل لا يعقبه سلوك هو شاهد صدق لتلك المعارف
كحالنا مع سائر المنهيات والمخالفات الدينية والدنيوية.
صحيح أن معيار الإسراف والتبذير ومنسوبه مرتفعان في رمضان لكنهما نتيجة حتمية للحال التي قبله فلو كان هناك اقتصاد
قبل رمضان لما كان الحال هو ما نشهده وما نحياه.
كذلك من الأسباب عدم استشعار ان الإسراف والتبذير منهي عنهما شرعا
قال تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].
وقال أيضًا: {كُلُوا مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأنعام:141].
وقال جل شأنه محذرًا المسلمين من التبذير:{وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا
إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا}[الإسراء: 26-27]
أما العلاج لهذه الظاهري فهو على شقين وينبني أحدهما على الآخر وهما على سبيل الإجمال معرفي وسلوكي
فالجانب المعرفي نجمله في النقاط التالية:
الأولى : تذكير الناس ان الله قد نهانا عن الاسراف والتبذير مع سوق الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة في ذلك.
الثانية : بيان فوائد حفظ النعم وان حفظها من شكر الله تعالى
الثالثة : ان التبذير يغضب الرب عز وجل وانه سبب لزوال النعم. فقد قال تعالى فقد قال سبحانه
﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ [سورة إبراهيم الآية:7]
الرابعة : بيان واستشعار ان الله عز وجل حين تعبدنا بفريضة الصيام بين الحكمة من ذلك وهي تقواه وأن التبذير قد يذهب بالحكمة من التشريع
فقد قال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [سورة البقرة الآية:183]
الخامسة : الاقتداء بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ملأ ابن آدم وعاء شرًّا من بطنه، حسب ابن آدم لقيمات يقمن بها صلبه،
فإن كان فاعلًا لا محالة، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفَسه".
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلأَ انْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
قلم مبارك ماشاء الله
كلامك سليم وعين العقل
الكثير يجادل ولا يطبق ماقاله صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ملأ ابن آدم وعاء شرًّا من بطنه، حسب ابن آدم لقيمات يقمن بها صلبه،
فإن كان فاعلًا لا محالة، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفَسه "
ونصح الناس واجب وتركنا النصح غالبا خجلا وحياءا
مع محاولاتنا في نشر التوعية ولو بطريقة غير مباشرة لأهلنا أولا وللآخرين ثانيا
جزيت خيرا أستاذي
أحب الصالحين ولست منهم ....لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ...ولو كنا سواء في البضاعة
تحية تقدير لكِ نسآئم
رمضآن و الإسراف موضوع ذو أهمّية و لا بدّ من الوقوف عنده
فدعيني أجب عن تسآؤلاتك :
حرم الله الإسراف بقوله تعالى في الآية (31) من سورة الأعراف ''وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ''، كما حثنا رسولنا الكريم ـــ صلى الله عليه وسلم ــــ على عدم الإسراف في الطعام والشراب بقوله : ''مَا ملأ آدَمِيّ وِعَاءً شَرّا مِنْ بَطْنه، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ لُقَيْمَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ، فَإِنْ كَانَ لا بُدّ فَاعلاً فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ، وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ، وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ''. ولكن سلوكنا في غير رمضان والذي يزداد سوءا في رمضان يقول إننا نفعل عكس ما أمر الله ورسوله، وهو أمر محير دون أدنى شك لكل ذي لب، إذ كيف نصوم شهر رمضان امتثالا لأمر الله ثم نتصرف بخلاف مقاصد هذا الشهر الكريم بمخالفة أوامر الله.
تلك كلمات اقتبستها من مقال طويل بقلم : د. عبد العزيز الغدير![]()
و لنبدأ من هنا :
ماهو سبب إسرافنا في رمضان ؟؟؟
حسب اعتقادي فإنّ الكثيرين ينصرفون لأرضاء رغباتهم متناسين أو متجاهلين حقيقة الصيآم ... فتغرّهم كثرة المأكولات و غيرها من الأطايب لنجدهم يجتهدون في اقتنائها دون حسآب للتبذير
و ثمّ إن تدآخل مفهوم الكرم مع الإسراف لدى كثير من ميسوري الحال يجعلهم يسرفون في الإيلام لضيوفهم و التبذير و ذآك الخطأ بعينه .
نتسوق ونشتري الكثير الكثير وكأننا سوف نُحرم من الأكل !!!!
رمضان يختلف عن باقي الأشهر ؟؟
رمضآن يختلف عن بقية الأشهر نعم فهو شهر فضيل و خير من كلّ الشهور .. لما فيه من أجر و ثواب و عطآء ... لكن أن نميّزه بكثرة الإسراف و التسوق خوفا أن نحرم شيئا من الملذّات فذاك
غير لائق ... و ما رمضان إلا ذكر و شكر .. لا بأس أن نتهيّأ و أن نتزود .. دون أن نجعل المأكل و المشرب كلّ همّنا .. فلسنا نصوم من أجلهما و حسب و لعلّنا نرجع إلى سيرة النبي الكريم عليه أفضل
الصلاة و التسليم فنتعلّم منه .. و كيف كآن يجتهد و يستعد و أهله و يبذل في العطاء و كثيرا ما كان يخلو بيته صلوات ربي عليه من إيقاد نار .. فكيف بنا نتلهف للمغريات من الملذات و ننسى الأجر
آراءكم في سبب الإسراف في هذا الشهر الكريم !!!!
ربما هذا السؤال هو عودة لسؤالك المطروح في البداية و تختلف النظرة بين الناس في شأن الإسراف فمنهم من يراها نقص الوازع الديني و منهم من يراها يسر الحال .. و ليست تلك أسبابا يمكن
تعميمها و الحكم من خلالها ...
السبب في نظري هو غياب حسن الاقتصاد في الأسر و غياب دور الزوجين في احترآم القدرة و من ثمّ طريقة تصريف ما نملكه في مثل هذا الشهر ... ينقصنا أيضا الفلسفة الصحية في رمضان
فنحن لا نعي ما يصيب البدن من إعياء و مضار لو أسرفنا و لم نراعِ حق أنفسنا .![]()
وماهي نصائحكم للحد من التبذير
النصيحة التي يمكن أن نذكرها هي أن نجعل رمضان في المقام الأول للذكر و السعي لكسب الأجر ، و علينا الوعي بفوائد رمضان الصحية لنربي أنفسنا على السمو و لنحآفظ عليها كما أمرنا ربّنا
شكرا لكِ غاليتي على مشاركتنا هذه التساؤلات القيّمة
تقبل الله منا و منكم
أحب الصالحين ولست منهم ....لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ...ولو كنا سواء في البضاعة
لرمضان نكهةٌ مختلفة في كل شيء
حتى في المأكل والمشرب فنجد أن بعض المأكولات لايتم صناعتها إلا في رمضان ولايتلذذ بها إلا في رمضان
حتى الماء يوضع له البخور ليصبح ذو نكهة مختلفة
ولكن للأسف نرى الكثير يقبلون إقبالاً غير طبيعي على المحلات التجارية وغيرها لأخذ مالذ وطاب من المأكولات
وبدون تقنين ويأخذون أكثر من حاجتهم وكأن رمضان ليس للعبادة بل للأكل والشرب
وللأسف يكثر الإسراف في هذا الشهر الكريم لدرجة أنا نرى بعد أصناف الطعام ترمى في الزبائل كما هي
ونسأل الله ألا يعاقبنا بإسرافنا ولا يجازينا بما فعل السفهاء منا ..
قال تعالى :
(وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ )
النحل :112)
أختنا الكريمة نسايم ليل
شكراً لك لموضوعك المتميز وأسأل الله أن يرحمنا ويصلح حالنا
وأسأله أن يعتق رقابنا ورقابكم من النار في هذا الشهر الكريم
ويرزقنا وإياكم جنته
أسأل الله لك التوفيق والسداد
مات الحنــــــان ومات الفَرْح بالدنيامن بعـــــد فُرقا عيون أمي وأياديهاياعلَّها في جنـــــــــان الخلد هي تحياومن حوض خير الرسل ربي بيسقيهاعبده حكمي
ولكن للأسف نرى الكثير يقبلون إقبالاً غير طبيعي على المحلات التجارية وغيرها لأخذ مالذ وطاب من المأكولات
وبدون تقنين ويأخذون أكثر من حاجتهم وكأن رمضان ليس للعبادة بل للأكل والشرب
كلامك سليــــــم وعين العقل
تبذيرنا في هذا الشهر سواء كان الطعام من المنزل أو من السوق
وكلنا مقصريـــــــــــن والله
ونسأل الله أن يتجاوز ويغفر
ويرزقنا توبة نصوحا
وأسأل الله العظيم لك التوفيق أستاذ عبده
وبارك الله فيك
ورزقك قيام ليلة القدر اللهم آمين
أحب الصالحين ولست منهم ....لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ...ولو كنا سواء في البضاعة
أخواني وأخواتي في هذا الموضوع أنصح نفسي المقصـــــــــــرة بشدة وأخواني وأخواتي بترك التبذير وخصوصا في هذا الشهر الفضيلوخصه الله لأنه شهر عبادة ورجوع إلى الله ومغفرةأسأل الله يتوب علينا جميعاويغفر لنا ويتوب عليناجزاكم الله خير أحبتيوبلغكم ليلة القدرورزقكم الفردوس الأعلى ومن تحبون أحياءا وأمواتا
أحب الصالحين ولست منهم ....لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ...ولو كنا سواء في البضاعة