فعلا نحن أسرة واحدة نقدم خدمة لهذاالقسم قسم التراثالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ga3bor
لكن لافائدة من تراث لايمت للحقيقة بصلة
نحن نبحث عن الحقيقة لاجيالنا
|
 |
فعلا نحن أسرة واحدة نقدم خدمة لهذاالقسم قسم التراث
لكن لافائدة من تراث لايمت للحقيقة بصلة
نحن نبحث عن الحقيقة لاجيالنا
بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الخامس والأخير:وهو ما كتبوه الكتاب والباحثين والمؤرخين في كتاباتهم عن بني هلال
لقد اختلف الكتاب والمؤرخون على موطن بني هلال 0وهذه بعض الأقوال عن بني هلال0
فنهم من قال إن قبيلة بني هلال قبيلة عدنانية وهي ليست من قبائل اليمن فهي تنتمي إلى هلال ابن عامر ابن صعصعة وموطنها الأصلي قبل الإسلام وبعد ظهور الرسالة المحمدية بين الحوية والمدينة المنورة شمالا وممتدة جنوبا حتى بيشة ومن الشرق حتى الدوا دمي وكانت من اكبر القبائل العربية العدنانية ولكنها تفرقت بعد رحيل معظمها إلى شمال إفريقيا وحروبهم مع الأقوام هناك ثم حروبهم فيما بينهم ولا تكاد تجد منهم أحد معروف هناك حيث تشتتوا في الشمال الأفريقي من مصر حتى المغرب وإما من بقي منهم في جنوب الجزيرة العربية هناك قبيلة يقال لها النسيين وأل ضباب بكسر الضاد وأل حسن وأل ماضي وأل خليفة وقبيلة العوامر في الشمال الشرقي للجزيرة العربية ولا يوجد سوى المذكورين في جنوب الجزيرة بينما يوجد هناك بعض من بني هلال لا زالوا في موطنهم الأصلي هم بنو سالم شرق المدينة المنورة وقد دخلوا في حلف ما يطلق علية حاليا قبيلة حرب,راجع السيرة النبوية الجزء الثالث لأبن هشام وفود المهنئين للرسول علية السلام وكتاب سبائك الذهب في انساب العرب وغيرة من كتب التأريخ ومنهم النابغة الذبياني وأسمه زياد ابن معاوية ابن ضباب ابن يربوع ابن ذبيان ابن هلال ابن عامر ابن صعصعة ابن غطفان ابن مضر ابن عدنان ابن إسماعيل ابن إبراهيم علية السلام طبعا توجد أسماء في الوسط من الصعب ذكرها دون العودة لكتب التأريخ القديمة ومن القصص المذكورة إن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تسير خارج المدينة بقافلتها وتعرض لها نفر من بني هلال دون إن يعلموا إنها عائشة زوج الني علية السلام فلما علموا تراجعوا ولكن عائشة دعت عليهم قائلة اللهم فرق شملهم وشتت جمعهم فقال لها نفر من مرافقيها أنهم بني هلال وقد دعاء لهم رسول الله صلى الله علية وسلم فقالت لقد دعوت,, والله أعلم,,تحياتي
________________________________________
وقد ورد في صفحة جزيرة العرب للهمداني إن جبل السراة وهو أعظم جبال العرب اقبل من قعرة اليمن حتى بلغ أطراف بوادي الشام فسمته العرب حجازاً لأنه حجز بين الغور وهو هابط وبين نجد وهو ظاهر فصار ما خلف ذلك الجبل في غربيه إلي أسياف البحر الغور غور تهامة وصار ما دون ذلك الجبل من شرقييه من صحارى إلي أطراف العراق والسماوة وما يليها نجداً.وصار ما احتجز به في شرقية من الجبال وانحدر إلي ناحية فيد وجبلي طي إلي المدينة راجعاً إلي ارض مذحج من تثليث وما دونها إلي ناحية فيد حجازاً فالعرب تسميه نجداً وجلساً وحجازاً ...وصارت بلاد اليمامة والبحرين وما والاها العروض وفيها نجد وغور لقربها منا لبحار وانخفاض مواضيع منها ومسا يل أوديه فيها وصار ما خلف تثليث وما قاربها إلي صنعاء وما ووالاها إلي حضرموت والشحر وعمان وما يليها اليمن وفيها التهائم والنجد...أي أن هناك نجد في اليمن. وقال الهمداني في مكان آخر0فالنجد ما انجد منها عن السراة وظهر من رؤوسها ذاهباً إلي المشرق استواء دون ما ينحدر إلي العروض0
الوصف في الفقرة الأولى وأما الفقرة الحالية فقد أوصلتنا إلي الحقيقة عن نجد وقال في مكان آخر من الصفة مدن اليمن النجدية وما شابه النجدية فذكر منها ذمار- رداع0كذلك ورد في نفس السياق في معجم قبائل العرب عن مذحج0وعنس بن مذحج كانوا يقطنون مخلاف ذمار ورداع من اليمن النجدية0
وقال الهمداني في مكان آخر من الصفة0يقال في نجد العليا النجد...وفي السفلى أرض نجد قال طرفة:من النجد في قيعان جاش مسائله0وقد قال الاكوع في هوامش الصفة عن جاش هي أرض قرب مأرب واستدل بأبيات للشاعر الجاهلي 0السليك ابن سلكه على ذلك حينما قال:
امعتقني ريب المنون ولم ارع***عصافير وادٍ بين جاش ومأربوالشاعر يتساءل هل يحين أجله قبل أن يروع عصافير وادي بين جاش ومأرب..وقبل أن يذعر صياداً يقود كلابه وقبل أن يلتمس مرخة وتشير هذه الأبيات إلي أن جاش ومأرب ومرخة في إطار واحد.0وبربط تلك الأبيات للسليك مع قول (طرفة بن البعد السكري
وأذعـر كلاـباً يـقـود كلابه ***ومـرخـه لـما التمسها بمقنب
من النجد في قيعان جاش مسايله) يتضح إن تلك الأماكن تدخل في إطار النجد.
ويقول أبو إسحاق الهمداني من قصيده أرسلها إلي الإمام راشد بن سعيد صاحب عُمان:
متى يأتنا منكم صريخ نؤمكم***بعسكر جراراً يضيق به النجديتضح لنا كذلك من خلال كل ما سبق أن نجد العليا : أي النجد تطلق على المترفعات الجبلية المحاذية للوديان التي تصب في الصحراء مثل ما ورد في وصف الهمداني في صفة اليمن النجدية ورداع وذمار الخ000
وارض نجد كل ما يسير إلي الصحراء وقد عزز هذه الاعتقاد لدي إضافة إلي كل ما سبق هناك ثلاث روايات وردت من مصادر مختلفة ممن عايشوا تلك الأرض بسهولها وجبالها وصحرائها وتضاريسها فأصبحوا جزء منها0يعرفونها معرفتهم بشواهدها وأسمائها وعلاماتها0
الرواية الأولى تقول:أن نجد نجدين أولهما نجد اليمامة وثانيهما نجد العارض أو العروض ويمتد من نجران شمالاً إلي وادي مرخة جنوباً إلي مشارف وادي حضرموت شرقاً)
والرواية الثانية تقولكل ما سال سيله إلي الرملة فهو نجد)وحتى اليوم في كثير من مناطق وادي حضرموت عندما يسأل القادم من الوديان التي تصب في الصحراء عن وجهته فيرد عليه من نجد أو إلي نجد0
الرواية الثالثة تقول: أنه يطلق مسمى نجد على الجهة المفتوحة على الصحراء(برمالها ووديانها وهضابها الصغيرة0
بني هلال
بني هلال فرع من فروع القبيلة الكبيرة(بني عامر بن صعصعة) والتي تنقسمإلي الفروع التاليةوقد خاضت قبائل بني عامر بن صعصعة صراعات وحروب في العصر الجاهلي مع قبائل عربيه أخرى تحت أسم القبيلة الأم(عامر))
هلال
ربيعه
نمير
سواءة
تفرعت قبائل عامر إلي بطون وأفخاذ عديدة0
ومن هلال تفرعت بطون عديدة أيضا منها رياح وزغبه ونهيك وعبد مناف والاثبج ومن هذه الفروع تفرعت قبائل بني هلال وعلى هذا اجمع معظم المؤرخون لأنساب العرب.
إما تحديد الموطن الأصلي لقبيلة بني عامر فقد ذهب بعض المؤرخين إلي أن موطن قبيلة بني عامر ومنهم بني هلال في نجد الشمال واستندوا في ذلك إلي أن القبائل العدنانية تسكن شمال الجزيرة العربية
والقحطانية تسكن جنوب الجزيرة العربية وعلى هذا فقبائل عامر عدنانيه واعتبروا تلك القاعدة سبباً في الخلط بين أنساب القبائل الذي اتسمت به كتب بعض الأنساب وذلك مما جعل الأستاذ محمد عبد القادر بامطرف(رحمه الله ) في كتابه (الجامع في إعلام المهاجرين المنتسبين إلي اليمن وقبائلهم إلي القول في نسب وموطن بني هلال(بني هلال من كنده حضرموت ومنازلهم الأصلية باليمن بلدة هينين ومنطقة سدبة بكسر قشاقش وحضرموت هجرتهم الأولى جنوب الشام(يعتقد البعض أنها بئر سبع بفلسطين)
ثم نزحوا إلي مصر وليبيا وأجزاء من المغرب العربي ومن بني هلال استقر فرع بنجد) فأصاب في موطنهم وجانب الصواب في نسبهم.
ولعل ما توصلت إليه البعثات الأثرية في اليمن من نقوش ومساند يمنيه قديمة يثبت عكس كل ذلك من تلك النقوش ما ورد في النقش التالي(إن الملك الحميري ياسر ينعم كلف القائد سعد تالب الجندي بقيادة القوات المكونة من أعراب سبأ وحمير ومذحج ووحرام وباهله وزيد الله الخ..) وذلك ضد سيد دولة حضرموت ربيعه وذهل أبناء وائل وجشم قائد الفرسان وكبار واعيان حضرموت)فهزمهم سعد وأسر منهم قائدهم مثل انهار ملك حضرموت وربيعه وذهل أبناء وائل وجشم وآخرون من زعماء وقادة حضرموت0انتهى
إذاً فقبيلة ربيعه بن وائل القبيلة العدنانيةالمشهوره التي تسكن شمال الجزيرة العربية كما يؤكد المؤرخون موطنهم الأصلي حضرموت ومنه رحلة و هذا يعتبر كسراً للقاعدة المبنية سلفاً.
إما النقش الأخر فقد تحدث عن :انه في عهد الملك شمر يرعش حدث تمرد من قبل احد زعماء قبيلة سبأ ومعه قاده آخرون مثل الحارث ابن كعب وقد أغاروا على منطقة (ذي خرفان) على أطراف مأرب العاصمة فلحق بهم احد القادة وأرجعهم مكبلين إلي الملك وهذا القائد وهو(وهب لوام) وكان يقود مجموعه من القبائل التالية: حضرموت.كنده.مذحج.حدان ورضوم وباهلة وأظلم وعامر .انتهى
تلك القبائل من قبائل الإعراب في اليمن مثل كندة ومذحج وجدان زيديه وحضرموت وجميعها ترجع إلي القحطانيه,إما بأهله وأظلم وعامر فهي قبائل عدنانيه وهذا دليل أخر يؤكد إن القبائل العربية العدنانية كانت تسكن جنوب الجزيرة(اليمن)مثلها مثل القبائل القحطانيه.
1-الموطن الاصلى لبني هلال يشمل المنطقة الصحراوية الشرقية الممتدة بداية من هينن(التي لازالت إطلالها إلي اليوم) في وادي حضرموت إلي دهر إلي شبره)المدينة التاريخية وعاصمة دولة حضرموت القديمة( وانتهى بوادي مرخة وتقدر المسافة بين أول نقطه إلي آخر نقطه بحوالي 200 كيلومتر تقريباً وما يؤكد ذلك الشواهد والدلائل حسب التالي:
- ورد في ديوان الشاعر لُبيد بن ربيعه العامري)من بني حجف بن كلاب من ربيعه بن عامر ما يلي:
جاورت قبيلة غني بني أبي بكر بن كلاب فتعدى احد الغونين على ابن العروة بن جعفر فقتله ثم أن منيعاً الجعفري قتل واحداً من الكلابيين فأراد هؤلاء إن يسود القتيل الثاني بالأول,فأبى الجعفريون ذلك فشبت الحرب بين الحييين وخذل فيها بنو جعفر فنزلوا على حكم جواب بن عوف سيد بني جعفر فحكم بني الجعفريين عن مواطنهم,فهاجروا منها ولحقوا ببني الحارث بن كعب(بني الحارث بن كعب مواطنهم بنجران)
وكان زعيم الجعفريين في أيام المنفي هو عم لبيد أبو براء عامر بن مالك وقد أبى هذا الزعيم إن يقبل بمصاهرة بني الحارث بن كعب حتى أنه نادي في قومه إلا بيقين أحدا له فرس إلا ركبه ولا سلاح إلا لبسه واخذ رمحه0
ثم قال بعد إن اخذ الناس كل أمتعتهم وثقالهم (سيروا حتى تقطعوا ثنيه القهر-وهي ثنية اليمن فإذا قطعتموها فأنزلوا)ففعلوا ما أمرهم به ثم لحق بهم عند الثنية وقال لهم(هل أخذت لكم دية أو أبتكم على خسف قط: قالوا لا وقال: والله لتطيعونني أو لاتكئن على سيفي حتى يخرج من ظهري أتدرون ما أراد القوم؟ أرادوا أن يرتبطوكم فتكونوا فيهم أذناباً ويستعينوا بكم على العرب وأنهم سادة هوازن ورؤساؤهم) ونصحهم أبو براء بالعودة إلي أوطانهم ومصالحة أقربائهم فعادوا ونزلوا على حكم جواب.
يتضح لنا من هذه الحادثة بأن بني جعفر من نجران كان باتجاه ثنية القهر(تسمى اليوم الثنية)وهي معروفه إلي اليوم باسمها ورسمها وتتبع محافظة مأرب ولا تبعد أكثر من 190 كيلو متر عن المواطن التي اشرنا إليها في شبوة بالتحديد وتقع جنوب وشرق حضرموت ومما يؤكد إن بني جعفر كانوا في طريق عودتهم إلي مواطنهم الأصلية أي نجران_الثنية –شبوة واختيارهم الثنية للنزول فيها حتى يتسنى لهم التواصل والتحاور مع أبناء عمومتهم وعقد الصلح بالعودة إلي ديارهم بعد إن أصبحوا على مقربة منها وذلك ما تم فعلاً.
ولعل الدليل الأكثر دقه ما ورد في احد أبيات لبيد والتي قال إثناء إقامتهم في نجران يعاتب فيها قومه ويصف فيها الصحراء والمطر ونختار منها:
وأصبح راسياً برضام دهرِ*** وسال به الخمائل في الرمال
وحط وحوش صاحة من ذراها*** كأن وعولها رمل الجمال
على الإعراض أيمن جانبية *** وأيسر على كوري أثالِ
وأردف مزة الملحين وبلاً*** سريعاً صوبه سرب العذاليفبات السيل يركب جانبية *** من البقار ما العمد الثفالِولقد وصف لبيد وقع المطر ومسا قطه فربط بين المطر والأرض والقبيلة من منفاه في نجران وكان حنينه الواعج أشواقه إلي دياره وقومه هي الدافع وراء تتبعه لمخيلة المطر من منطقة إلي أخرى .
أقول وصوبة مني بعيد*** يحط الشتت من قلل الجبالِ
سقى قومي بني مجد واسقي*** نميراً والقبائل من هلالِ
دعوه مربعاً وتصيفوه***بلا وباءِ سمي ولا وبالِ
فبدأ بوادي دهر المعروف اليوم باسمه ورسمه ويقع إلي الشرق من مدينة شبوة التاريخية وعلى مراقبة من مواطن آل نماره وال خليفة وال نسيين وال ماضي (أفراد بني هلال)
ويصب وادي دهر في الرملة ثم الإعراض وهي القرى ثم الملحين وهي معروفه حتى يومنا ملح خروة وملح العلم ويقعان الملحين بالقرب من مدينة شبوة القديمة0
وبعد إن وصف المطر وتتبع المناطق التي أصابها عطف على ذلك :
سقى قومي بني مجد= وبني مجد هم:بنو ربيعه بن عامر بن صعصعة وهم كليب ومجد وكلاب ومكد أمهم سموا بها وهي ابنة تيم بن غالب من قريش.
ثم أكمل لبيد:
واسقي نميراً والقبائل من هلال
والبيت واضح قصد به السقاية لقومه بني ربيعه وبني نمر وبني هلال في بلادهم تلك وشدد على ذلك بقوله:
دعوه مربعاً وتصيفوه
أي أنهم دعوا تلك المواطن ربيعاً وصيفاً مما يعني أنها خالصة لهم وتأكيداً على ذلك وباء سمي ولا وبال
الوباءً: المرض وقلة الاستمراء
)الوبال:الموت أو القتال) أي إن أراضي بني ربيعه ومنهم بني نمر وبني هلال الخ أصبحت مرية ً وآمنة ً لا ينافسهم أو ينازعهم مراعيها أو ملكيتها احد
2- جاورت قبائل بني عامر (وبني هلال منهم) في مواطن ومراعيها في جنوب الجزيرة العربية قبائل عربيه أخرى تنازعت معها على النفوذ والمراعي والمناهل ودخلت في أحيان كثيرة في حروب طاحنه مع تلك القبائل ونذكر منها على سبيل المثال:
بني الحارث بن كعب(في نجران)ومن أهم تلك الحروب يوم فيف الريح والذي تجمعت فيه أكثر قبائل مذحج (بني الحارث بن كعب,مراد,صداء,نهد) وقبيلة خثعم ضد بني عامر وذلك في مكان يدعى(فيف الرياح) في منطقة الاجشر والاجاشر معروفه حتى اليوم تقع أسفل وادي خب في محافظة الجوف اليمنية.
بني جعفر بن سعد العشيرة(في وادي جردان(
بني نهد(بين نجران وجوف اليمن(
بني صداء في وادي مرخة
كنده (في حضرموت(
مراد )في مأرب والجوف وبيحان(
وقبائل مذحج هذه سكنت جنوب الجزيرة العربية ولازالت مواطن وفروع منهم معروفه حتى يومنا مثل مراد في مأرب ونهد فرع في حضرموت وأخر في مأرب وسعد العشيرة في شبوة وكندة في شبوة وحضرموت وصداء في شبوة وبني الحارث في شبوة وهذه القبائل لازالت تتجاور مع من تبقى من قبائل بني هلال في اليمن
3- ونورد هنا استدلال على القفرة السابقة آبيات من احد قصائد عمرو بن معد يكرب الزبيدي(فارس مذحج وسيدها ) حيث يقول:
لعمرك لو تجرد من مراد***عرانين على دهم وجردوهو هنا يتمنى إن جمع قبائل مذحج ضد قبائل معد(وبني هلال من معد) في ذلك الصراع المرير على مناهل الماء ومواطن العشب والتي تشهد أيامها بتلك الوقائع وقد ذكر قبائل لازالت معروفه حتى اليوم مثل:مراد وعله وسعد وجنب وعنس.
ومن عنسي مغامرة طحون***مدربة ومن عله بن جلد
ومن جنباً مجنية ضروب***لعام القدح بالأبطال تردى
وتجمع مذحج فيرئسون ***لإبرات المناهل من معد
4- ورد في معجم قبائل العرب(عمر رضا كحاله)أثناء ذكره لبني نمير من نبي عامر ومواطنهم أولاد اسمان لموضعان هما: ملهم ومران
وقال في الحواشي (بان السكوني قال عتهما:هما لبني نمير علة بعد ليلة من مرة ومرة معروفه اليوم باسمها ورسمها غرب مدينة عتق موطن أل خليفة(بني هلال) باتجاه الصحراء وفي نفس اتجاه وادي جرادن الشهير والذي لازالت بقايا بني نمير تعيش فيه إلي يومنا وهم يدعون بال نماره أو النميري.
---------------------------------------------------------------
وهنا نختتم هذه الحلقات عن بني هلال
---------------------------------------------------------------
المراجع هي:
1- الروايات الشعبة التي كانت تروى لنا من كبار السن بمنطقتنا
2 - سيرة بنى هلال الشامية الأصلية، وهى تشتمل على ستة وأربعين جزءا. ملتزم الطبع عبد الحميد احمد حنفي/القاهرة ط 1 / 1948
3 - سيرة بنى هلال, مكتبة كرم ومطبعتها بدمشق "دون تاريخ ".
4 - تغريبة بنى هلال ورحيلهم إلى بلاد الغرب وحروبهم مع الزناتى خليفة... تحتوى على أثنى عشر جزءا: مكتبة ومطبعة محمد على صبيح وأولاده / القاهرة "بدون تاريخ.
5 - تغريبة بنى هلال ورحيلهم إلى بلاد الغرب وحروبهم مع الزناتى خليفة... المكتبة الشعبية / بيروت (د. ت .
6 - تغريبة بنى هلال ورحيلهم إلى بلاد الغرب, وهى ستة وعشرون جزءا مطبوعة مكتبة محمد المهاينى، دمشق 0
7- الشبكة العنكبوتية(منتديات) ودراسات
بارك الله فيك على هذا المجهود الرائع
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس