يختبئ ُ ’ كاسيت ’ أبيض عتيق بين مجموعتي لأمّ كلثوم
عليه صورة راحل تجاعيد وجه تعكس لك عظمته , ومكتوب بخطّ أزرق كبير " لاتكذبي إني رأيتكما معما "
في الجانب الآخر من ’ الكاسيت ’ مكتوب عبدالحليم حافظ , من كلمات كمال الشّناوي !
تعجبني بصوت نجاة كذلك , ولكن أستمع لها بأصالة عبدالوهّاب ويأسرني كثيراً !
وبالعودة إلى النّصّ كقيمة أدبيّة
[ ماذا أقول لأدمع ٍ سفحتها أشواقي إليكِ ؟
ماذا أقول لأضلع ٍ مزقتها خوفا عليكِ ؟
أأقول هانت ؟..
أأقول خانت؟..
أأقولها ؟.. ]
هذا المقطع المُتخم بكلّ شيئ , لايُضاهيه شيئ
فهُنا بلغ اليأسُ به مبلغ / جعل الكاتب يتوسّل أعذار يقولها لكلّ المناصرين , كأضلعهِ ودمعه !
وهو حزين جداً , بالذّات حين يتمايل ويرتنّم به حليم على المسرح !
أسامة /
أنت رائع بحقّ !
لو ماكان الكل يعرف من كاتبها
لقلت أنت من فـكر وأنت من كتب وأنت من نظمها
لما تملكه من إحساس رفيع وذوق رائع
نص قد تلذذت به
كالعادة الرائع لا يأتي إلا بالرائع
مع روعة الكلمات
نجد جمالها في ذلك الأحساس المرير
من ذلك العاشق الذي وجد الخيانة أمام عينيه
وبقى في حيرة من امره بين المواجهة والكتمان
مواجهة فيها فقد لذلك الحبيب
أو صبر وكتمان فيه فقد للكرامة
أختار العاشق المواجهة فكانت النهاية
( لها طعم خاص بصوت عبدالحليم )
قصيدة رائعة ومعبرة شدا بها العندليب الأسمر
شكراً لإختيارك الجميل مشرفنا المبدع
ياااااااااااااااااااااااااهـ
أتصدق إن قلت لك متى سمعت هذه الاغنية
آخر مره !!
قسماً قبل عشر سنوات
دلني أضعت طريق الخروج من هنا يا أسامة أو لا تدلني
دعني حتى تراني أترنح ثَملاً
.
ويشبُ في قلبي حريقْ
ويضيعُ من قدمي الطريقْ
وتطلُ من رأسي الظنونُ تلومني
وتشدُ أذني
فلطالما باركتُ كذبك كله
ولعنتُ ظني
..]
[..
كوني كما تبغينَ
لكن لن تكوني ..
فأنا صنعتك من هوايَ ، ومن جنوني
ولقد برئتُ من الهوى ومن الجنون ِ ..
انت راااااااااااااااااااااائع جدا الف شكر
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد
رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان
اختيار غاية في الروعة
كروعة جمال حضور من جعلنا نتذوق
روعة هذا الاختيار هنا
شكرا أسامة
من سمع او شاف فعلهيدري ليه احنا نجلهمن مثله اللي يرتكي لثقل المحاميل ويشيلهمن مثله اللي تسبق الافعال في الاحسان قيلهمن غيره اللي اقعد الكرسي للمواطن يشتكيلهمن غيره اللي شال همّ الناس في صبحه وليلهرحمك الله يابو متعب
سيدي الفاضل أسامة
ماسطرت من اروع ماقرأت
فلم يسبق لي أن اقرأ مثله..
فلك أسبغ التحايا وارفعها على توخي الروعة في النقل وتميز الإختيار..
فهنيئاً لصامطة بك..
مساؤك نقي عزيزي أسامة
رائعة من روائع الأدب الحديث حقيقة .
وهنا أذكر لك مناسبة القصيدة على حدّ علمي
كان الفنان كمال الشناوي يعرض الزواج على الفنانة نجاة الصغيرة
وكانت دائماً ما تتعذّر له بالإنشغال بالفنّ في الوضع الراهن آنذاك ,
وتُأمّل كمال الشناوي في المستقبل .
وذات مرت رآها كمال الشناوي مع كمال الطويل
ورأى الحب بينهما ....
فبدأَ قصيدة ... لا تكذبي .. إني رأيتكما معاً ..
... المُخجل فيها أنّ نجاة غنتها بعد ذلك وهي المعنية بالكلمات ..!!!
ألف تحية لكَ على هذا الذوق المنفرد جداَ
وللعلم أقتني نسخ لمحمد عبدالوهاب وعبد الحليم ونجاة ..
ودٌ يمتدّ
.
.
.
ياآآآآه كل ذا يطلع من نجاة !!
::sa03::
مسكين يا شناوي وأنا معاك مسكين ..
نكئت جروحا في فؤادي ظننتها ماتت يامعاذ ولكن هيهات ..
حقا هيهات !! / كانت فقط نائمة وتنتظر من يوقظها لتعاود الكرة مرة ومرة ,,
مرورك أضاف لنقلي وهجا تشرفت به ولكني ازددت ( حزنا - على حالينا) ..
أنا وكمال /
شكرا لك هذا الحضور حبيب القلب معاذ .
محناب, أسامة مصلح, معاذ آل خيرات, صدى الوجدان
متواجدون الان
أسرتنا بهذا الموضوع يا اسامه
ما اروعك