
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدالقاضي
الذاكرة ذات مساء
أرهقت الكاتبة ,
فحمّلتها مالايُحتمل , وعزاؤها أنّها تنتمي لذات الجسد !
كيف لنا أن ننجو من صراخ الذّاكرة ,
وهي تلفحنا بالأوجه القبيحة أحياناً , وبالمنازل المهجورة أحياناً أُخر !
ولكنها قد تجعلنا نبتسم , كنجمةٍ تضحك في كبد السماء , ذات مساء !
نصٌ خرافيّ
ينسابُ كجدولٍ رقراق تارة ,
ثم يعود ويعربد تارة أخرى , كشلالٍ غاضب
نَفَسُ الكاتبة طويل , ساعدها في أغلب المقاطع على التحليق عالياً والغوص مرةأخرى إلى الأعماق ,
وفي بعض المقاطع نجد الكاتبة تعتمد على الكلمات البسيطة المُتخمة بالبديع !
الأُستاذة القديرة خديجة ناجع ,
وبعيداً عن منصبها الأدبي الرفيع ,
كتبت نصاً فأحكمت قبضتها على المتذوقين هنا بجدارة ,
ليهنك النثر , أستاذتنا !
وشكراً للإطلالة الفريدة ,