لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

صفحة 20 من 22 الأولىالأولى ... 101819202122 الأخيرةالأخيرة
النتائج 381 إلى 400 من 434

الموضوع: حملة : سر ياقلم

  1. #381
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: حملة : سر ياقلم




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    يحكى أن مجموعة من الكلاب دخلت في عرين الأسد
    و بدأت بالنباح فسأل الأسد كبير أشباله :
    ما كل هذا النباح ، فأجاب كبير الأشبال :
    إنها مجموعة من الكلاب تنبح من دون سبب
    فلو شئت لمزقناها إرباً ، فقال الأسد : دعها تنبح لا بأس

    عطاها فرصة تعبر ............... نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    إلا أن نباح الكلاب بدأ يعلو شيئاً فشيئاً و يوما بعد يوم
    فأتى كبير الأشبال إلى ملك الغابة و سأله :
    ما الذي تأمرنا به يا ملك الغابة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    فأجاب ملك الغابة : سأذهب بنفسي لمعالجة الأمر نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    فذهب ملك الغابة و عندما وصل إلى الكلاب
    رآها مصطفةً خلف بعضها بمعدل عشرة كلاب في كل صف
    فوصل إلى الصف الأول و سأل كبيرهم : من أنا ؟
    فأجاب كبير الكلاب : أنت الأسد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    فضرب الأسد بمخلبه العشرة كلاب ضربه واحده
    فقطع رؤوسها جميعاً

    ثم وصل إلى الصف الثاني فسأل كبيرهم : من أنا ؟
    فأجاب : أنت ملك الغابة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ففعل الأسد بهم ما فعله بالصف الأول
    فوصل إلى الصف الثالث و قبل أن يسألهم قال كبيرهم :



    أهلاً بسيدي و مولاي و داعس رؤوسنا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    و قاطع رقابنا ، الأسد ملك الغابة . فقال الأسد :
    لماذا لم تجب كالآخرين ؟

    فقال كبير الكلاب :
    يا مولاي لو كنت أريد أن أجيب كما أجابوا
    لما وقفت في الصف الثالث .
    فأمر الأسد كبير أشباله بإعطائهم بعض العظام
    وانصرفت الكلاب وشأنها




    مهما كثروا وعلت أصواتهم في مجتمعنا فنباحهم لن
    يزعجنا وبإذن الله سوف نجتثهم بمعتقداتهم
    وما يدعون إليه من فساد


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  2. #382
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: حملة : سر ياقلم






    قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - : ( وهذا إن كان سائغًا فيسوغ بقدر الحاجة )
    من الرد على الشاذلي ( ص47 ).
    وقد ألف السيوطي رسالة ضمن الحاوي للفتاوي ـ(1 / 248)
    وهي باسم رقع الباس وكشف الالتباس في ضرب المثل من القرآن والاقتباس
    ومما قال فيها:
    مسألة : استعمال ألفاظ القرآن في المحاورات والمخاطبات والمجاوبات والإنشاءات والخطب ، والرسائل ، والمقامات مراداً بها غير المعنى الذي أريدت به في القرآن يسمى عند الصدر الأول من الصحابة والتابعين فمن بعدهم من الأئمة والعلماء ضرب مثل وتمثلاً واستشهاداً إذا كان في النثر ، وقد يسمى اقتباساً بحسب اختلاف المورد ، فإذا كان في الشعر سمي اقتباساً لا غير ، فأما الأول وهو الذي في النثر سواء كان تمثلاً أو اقتباساً فجائز في مذهبنا بلا خلاف عندنا نص عليه الأصحاب إجمالاً وتفصيلاً واستعملوه في خطبهم وإنشائهم ورسائلهم ومقاماتهم
    وقال (1 / 251)
    قال ابن عبد البر في التمهيد : في هذا الحديث جواز الاستشهاد بالقرآن فيما يحسن وبحمل ، وذكر ابن رشيق مثله في شرح الموطأ وهما مالكيان وقال النووي في شرح مسلم : في الحديث جواز الاستشهاد في مثل هذا السياق بالقرآن في الأمور المحققة ، وقد جاء لهذا نظائر كثيرة كما ورد في فتح مكة : ( أنه صلى الله عليه وسلّم جعل يطعن في الأصنام ويقول : ( جاء الحق وما يبدىء الباطل وما يعيد جاء الحق وزهق الباطل ) ، قال : وإنما يكره ضرب الأمثال من القرآن في المزح ولغو الحديث فيكره .
    وفي الحاوي للفتاوي ـ للسيوطى - (1 / 256)
    عند علماء البلاغة هذا الأمر شرطاً من شروط الإنشاء قال ابن الأثير في كتابه المثل السائر يفتقر صاحب هذا الفن إلى ثمانية أنواع من الآلات : الأول معرفة العربية من النحو والتصريف . الثاني : معرفة اللغة . الثالث : معرفة أمثال العرب وأيامهم ومعرفة الوقائع التي جاءت في حوادث خاصة بأقوام فإن ذلك يجري مجرى الأمثال . الرابع : الاطلاع على تأليفات من تقدمه من أرباب هذه الصناعة المنظوم منه والمنثور والتحفظ للكثير منه . الخامس : معرفة الأحكام السلطانية . السادس : حفظ القرآن الكريم والتدرب باستعماله وإدراجه في مطاوي كلامه . السابع : حفظ ما يحتاج إليه من الأخبار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلّم والسلوك بها مسلك القرآن الكريم في الاستعمال انتهى .
    وقد أطبق أرباب الفن على اشتراط ذلك واستعماله في مطاوي الخطب ، والرسائل .



    إذن أيها الكاتب الكريم وضح الأسباب المقنعة فليست المسئلة مزاجية وليس من حقنا أن نحرم ونحلل على رغبتنا فيجب على كل من يحمل القلم أن يخاف الله ويتقيه وإن كان جاهل ببعض الأمور فعليه أن يتعلم .......... فالعلم نور نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وليست القواعد التي تعد عليها مقالك أو موضوعك ناجحة في جميع الأحوال فلربما خانك العنوان أو الطرح , فسر ياقلم وبالله التوفيق .


    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  3. #383
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية اليعسوبه
    تاريخ التسجيل
    04 2013
    المشاركات
    56

    رد: حملة : سر ياقلم

    شكرا لكم على الموضوع

  4. #384
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: حملة : سر ياقلم




    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  5. #385
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية دلال

    المنتدى العام

    سُقيَا الغَمَامْ
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    الدولة
    في قلبي أمي وأبي
    المشاركات
    26,267

    رد: حملة : سر ياقلم

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    .نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.

  6. #386
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: حملة : سر ياقلم

    .
    .
    .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    إن من الخصال الجميلة ، والخلال الحميدة ، والأخلاق العالية الرفيعة :

    الهمة العالية

    والناس إنما تعلو أقدارهم ، وترتفع منازلهم بحسب علو هممهم وشريف مقاصدهم
    قال بعضهم :
    علو الهمة هو استصغار ما دون النهاية من معالي الأمور ومعنى ذلك :
    أن المؤمن لا تنتهي إنجازاته في أمور دينه ودنياه
    بل كلما انتهى من إنجاز سعى إلى آخر ، وهكذا حال صاحب الهمة العالية .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .
    .

    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  7. #387
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: حملة : سر ياقلم




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    كان الرئيس البوسني "علي عزت بيجوفتش" رحمه الله يقول :
    علينا دائماً بالمفكرة والقلم
    كما كان رحمه الله ينعى على المسلمين عدم تخطيطهم ليومهم وغدهم ، مع أن الإسلام يحضّ على التخطيط والإتقان والاستفادة من الوقت، وعدم تضييعه عبثاً
    تذكرت مقولة "بيجوفتش" وأنا أرى كثيراً من الناس ، وبعضهم أصدقاء ، يهملون في المواعيد ، ويتناسون أموراً كُلّفوا بها ، ويعتذرون دائماً عن تقصيرهم في عمل ما ، أو إنجاز ما تحت ذرائع مختلفة ، وأسباب متباينة .!

    التربية الإسلامية تجعل الفرد المسلم، مستقيماً واضحاً! في كلامه وسلوكه ومنهجه حتى يصل إلى الصدق في القول والفعل بوصف "الصدق" سمة عامة، وطبيعة ذاتية في المسلم، لا تعرضه للمؤاخذة، أو تسحب الثقة منه أو تضعفها.
    إن كثرة الشواغل والالتزامات تحتم على المسلم أن يلتزم بما يقول أو يعد، وأن يرتّب وقته ترتيباً سليماً يضع في حسبانه المستجدات والطوارئ؛ ولذا فإن المفكرة التي على المكتب أو في حقيبة اليد، ومعها القلم الذي يسجل فيها المطلوبات والمواعيد الخاصة به، سواء على المستوى العام أو الصعيد الشخصي، تصبح ضرورة لازمة، حين ينظر فيها يتذكر ارتباطاته والتزاماته ليفي بها ويقوم عليها.
    ولا ريب أن التخطيط للعمل اليومي، يحقق لصاحبه راحة كبيرة، ويمنحه قدرة جيدة على الإنتاج والإبداع، وتعقبه من تداعيات التقصير والاعتذار.

    هناك أشخاص عاديّون يتحركون في أفق محدود، يتعوّدون فيه على بعض الأعمال الروتينيّة، ولا تتجاوز علاقاتهم المجال المحدود الذي يعيشون فيه، ومع ذلك فهم مطالبون بالالتزام بواجباتهم العامة والخاصة، وأعتقد أن "المفكرة" تساعدهم على الوفاء بهذه الواجبات وغيرها. أما الأشخاص غير العاديين الذين تتسع آفاق علاقاتهم والتزاماتهم؛ مثل الأطباء والعلماء والأدباء والكتاب والأساتذة ورجال الأعمال وغيرهم من أعيان المجتمع ووجهائه ونشطائه؛ فإن المفكرة بالنسبة لهم تصبح "فرضاً" لازماً، لا يستطيعون الاستغناء عنه أو التفريط به، وإلا وقعوا في التقصير، وارتكبوا "ذنب" الاعتذار!

    تجد شخصاً من هؤلاء يقابلك معتذراً عن خلف موعد أو عدم تحقيق اتفاق، بحجة النسيان أو المشاغل الكثيرة أو الظروف، ولا ريب أن هذا الشخص لا يعتذر لك وحدك، ولكنه يعتذر لغيرك، فقد صار منهجه هو "الاعتذار"، وحين يتكرر منه ذلك؛ فإنك تقول: فلان لا يصدق، ولا يُعتمد عليه، ولا يُوثق به؛ لأن سلوكه لم يكن استثناء، ولكنه صار قاعدة .. قد يكون طيب النوايا. مخلص التوجه، ولكن السلوك أو التطبيق ضيع الإخلاص والطيبة جميعاً، وخلّف "فصامية" في شخصية صاحبه "المسلم"، وهو ما يأخذه علينا خصوم الإسلام، ويرونه نقصاً فينا وفي إسلامنا، في حين أن إسلامنا مظلوم منا قبل غيرنا.
    قال تعالى : (...إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً) [الكهف :30 ]
    فإحسان العمل في شتى المجالات، له أجره وثوابه عند الحق سبحانه وتعالى.
    وقال تعالى : (ياأيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون) [الصف:2 ،3 ]
    وهذا رفض واضح وصريح للانفصام بين القول والفعل، والسؤال هنا فيه استنكار وتبكيت لمن يقول شيئاً ويفعل غيره، وفيه وعيد ضمني وتهويل وإزراء بمن يعيشون الانفصام ويكون سلوكهم مناقضاً لما يعلنونه ويتحدثون عنه.
    الأحاديث الشريفة التي تتحدث عن إتقان العمل والوفاء بالوعد أو العهد ورفض الفصام النكد بين القول والفعل كثيرة جداً لا يحتملها المقال، وتفيد مع الآيات الكريمة أن المسلم لا بد أن يكون دقيقاً في عمله، ملتزماً في سلوكه، منظماً في حياته، وإلا فإنه سيخسر كثيراً مادياً ومعنوياً.

    إن قضية الوقت أو الزمن في حياة المسلم محسومة دينياً، فلا يوجد ما يسمى "وقت فراغ" بالنسبة له. إن وقته كله مشغول، وزمنه كله ممتلئ. هناك وقت للعمل، ووقت العبادات، ووقت الأسرة، ووقت المجتمع أو خدمة المسلمين، وإن تبقَّى بعد ذلك وقت فائض فهو للنوافل أو الذكر أو القراءة .. كثرة الالتزامات بالنسبة للمسلم لا تجعله يعيش في فراغ أبداً، وهو مطالب -كما يهديه الحديث الشريف- بالعمل لدنياه كأنه يعيش أبداً، والعمل لأخراه كأنه يموت غداً .. فهل يبقى له بعد ذلك فراغ؟! إن استثمار الوقت فيما يفيد صاحبه والإسلام والمسلمين؛ يحتاج إلى إرادة قوية تنظم هذا الوقت، وتعتاد التنظيم، وترتضيه نمطاً يومياً للحياة!

    ولا ريب أن المفكرة بالنسبة لمن تتعدّد شواغلهم، وتكثر التزاماتهم ضرورة ومهمة، وإذا كانت المفكرة أساسية للفرد المسلم، فهي أكثر أهمية للمجتمع المسلم . ولعل سر نجاحات المجتمع الغربي (الأوروبي الأمريكي) هو هذه المفكرة التي تسمى بلغة العصر التخطيط الإستراتيجي، وهذا التخطيط يشمل كافة نواحي الحياة التي يقوم عليها بناء المجتمع وتقدمه وانطلاقه في الاقتصاد والصناعة والزراعة والتجارة والثقافة والتعليم والإبداع والاختراع والابتكار ..الخ إن هذا التخطيط لا يتوقف عند سنة معينة أو سنوات محددة، ولكنه يمتد إلى الأجيال القادمة، فيتناول الثروات والموارد والقوى البشرية والعسكرية وغيرها، لتحقيق أحلام المجتمع وطموحاته، فضلاً عن معالجة نواحي القصور والضعف التي يمكن أن تؤثر على مستقبله ومصيره!
    "مفكرة" المجتمع المسلم، توفر الوقت والجهد، وتنظم الحركة بما يضيف إلى رصيد "المسلم" و"المسلمين" جميعاً .. وليس ما يخصم من هذا الرصيد.

    إن الذين يتعلّلون بضيق الوقت تسويغاً لتقصيرهم في العمل أو العلاقات الاجتماعية أو الالتزامات الشخصية مخطئون .. ويحتاجون إلى المفكرة والقلم إذا كانوا حقاً مخلصين .!


    من مكتبتي المتواضعة بقلم : الدكتور / حلمي القاعود

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  8. #388
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية شذا الورد
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    المشاركات
    3,120

    رد: حملة : سر ياقلم

    سر ياقلــــم: ارسما قوساً للأعلى على الشفاه..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الجراح لاتلتئم..والدماء تترك أثر..
    والأحداق لاتجف..والقلوب تكتم ألم..
    ولكن..!
    إبتسامة من حولنا تكفي فرح..
    وهمسة عين تكفي ارتياح..!
    فقط..!
    لـــــ نبتسم ونستنشق السعادة..


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #389
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية كنوز
    تاريخ التسجيل
    06 2013
    المشاركات
    56

    رد: حملة : سر ياقلم

    طبقات السلف في قيام الليل :

    قال ابن الجوزي: واعلم أن السلف كانوا في قيام الليل على سبع طبقات:
    الطبقة الأولى: كانوا يحيون كل الليل، وفيهم من كان يصلي الصبح بوضوء العشاء.
    الطبقة الثانية: كانوا يقومون شطر الليل.
    الطبقة الثالثة: كانوا يقومون ثلث الليل، قال النبي : { أحب الصلاة إلى الله عز وجل صلاة داود؛ كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سُدسه } [متفق عليه].
    الطبقة الرابعة: كانوا يقومون سدس الليل أ
    و خمسه.
    الطبقة الخامسة: كانوا لا يراعون التقدير، وإنما كان أحدهم يقوم إلى أن يغلبه النوم فينام، فإذا انتبه قام.
    الطبقة السادسة: قوم كانوا يصلون من الليل أربع ركعات أو ركعتين.
    الطبقة السابعة: قوم يُحيون ما بين العشاءين، ويُعسِّـلون في السحر، فيجمعون بين الطرفين. وفي صحيح مسلم أن النبي قال: { إن في الليل لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيراً إلا آتاه، وذلك كل ليلة }.


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  10. #390
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية فجر الأمل
    تاريخ التسجيل
    06 2011
    المشاركات
    1,898

    رد: حملة : سر ياقلم

    أحاديث لها قصة .. إن تصدق الله يصدقك
    الكـاتب : خالد بن سعد النجار..

    عن شداد بن الهاد - رضي الله عنه - أن رجلا من الأعراب جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فآمن به واتبعه ثم قال أهاجر معك فأوصى به النبي - صلى الله عليه وسلم - بعض أصحابه فلما كانت غزوة غنم النبي - صلى الله عليه وسلم - سبيا فقسم وقسم له فأعطى أصحابه ما قسم له وكان يرعى ظهرهم فلما جاء دفعوه إليه فقال: ما هذا؟ قالوا: قسم قسمه لك النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخذه فجاء به إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما هذا؟ قال: (قسمته لك) قال:" ما على هذا اتبعتك ولكني اتبعتك على أن أرمى إلى هاهنا ــ وأشار إلى حلقه ــ بسهم فأموت فأدخل الجنة". فقال: (إن تصدق الله يصدقك) فلبثوا قليلا ثم نهضوا في قتال العدو فأتي به النبي - صلى الله عليه وسلم - يحمل قد أصابه سهم حيث أشار فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : (أهو هو) قالوا: " نعم قال: (صدق الله فصدقه) ثم كفنه النبي - صلى الله عليه وسلم - في جبة النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم قدمه فصلى عليه فكان فيما ظهر من صلاته (اللهم هذا عبدك خرج مهاجرا في سبيلك فقتل شهيدا أنا شهيد على ذلك) (1)

    رفعة الإنسان أن يعيش لله - عز وجل -، ينتصر إذا انتصر لإعلاء كلمته وتقرير دينه وتحرير عباده من العبودية المذلة لسواه، ويستشهد في سبيله ليؤدي لدينه شهادة بأنه خير عنده من الحياة، ويستشعر في كل حركة وفي كل خطوة أنه أقوى من قيود الأرض، وأنه أرفع من ثقلة الأرض.

    وكل هذه المعاني النبيلة لا تتأتى ولا تجتمع إلا من أهل الصدق مع الله - تعالى -، فالصدق هو الطريق الأقوم الذي من لم يسر فيه فهو من المنقطعين الهالكين، وبه تميز أهل النفاق من أهل الإيمان، وسكان الجنان من أهل النيران، وهو سيف الله في أرضه الذي ما وضع على شيء إلا قطعه، ولا واجه باطلا إلا أرداه وصرعه، من صال به لم ترد صولته، ومن نطق به علت على الخصوم كلمته. فهو روح الأعمال ومحك الأحوال والحامل على اقتحام الأهوال، والباب الذي دخل منه الواصلون إلى حضرة ذي الجلال، وهو أساس بناء الدين وعمود فسطاط اليقين ودرجته تالية لدرجة (النبوة) التي هي أرفع درجات العالمين.

    قال يوسف بن أسباط: " لأن أبيت ليلة أعامل الله بالصدق أحب إلى من أن أضرب بسيفي في سبيل الله،".

    وقال الحارث المحاسبي:" الصادق هو الذي لا يبالي لو خرج كل قدر له في قلوب الخلق من أجل صلاح قلبه ولا يحب اطلاع الناس على مثاقيل الذر من حسن عمله

    وقال ابراهيم الخواص : " الصادق لا تراه إلا في فرض يؤديه أو فضل يعمل فيه"

    والصدق مع الله أحد الأسرار التي بها علا قدر الصحابة رضوان الله - تعالى -عليهم فكانت منهم في ذات الله الأعاجيب،
    فهذا سعد بن خيثمة الأنصاري - رضي الله عنه - لما ندب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الناس إلى غزوة بدر قال له أبوه خيثمة: " إنه لابد لأحدنا أن يقيم فآثرني بالخروج وأقم مع نسائك", فأبى سعد وقال: " لو كان غير الجنة آثرتك به إني لأرجو الشهادة في وجهي هذا، فاستهما فخرج سهم سعد فخرج فقتل ببدر،

    وهذا سالم مولى أبي حذيفة - رضي الله عنه - لما كان يوم اليمامة وانكشف صف المسلمين حفر سالم لنفسه حفرة وتحنط بحنوطه وأمسك براية المهاجرين، فقالوا له: "يا سالم إنا نخشى أن نؤتى من قبلك" , فقال:" بئس حامل القرآن إذا أنا، فأخذ اللواء بيمينه فقطعت فرفعه بشماله فقطعت فاعتنق اللواء وجعل يقرأ (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم)آل عمران144 إلى أن قتل:، وهكذا يموت سيد القراء في الميدان ومن أولى بهذا منه وقد قال فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (الحمد لله الذي جعل في أمتي مثله) (2)

    ---------------
    الهوامش
    (1)رواه النسائي ــ كتاب الجنائز 4/6146 وصححه الألباني في (صحيح سنن النسائي) برقم 1845
    (2) أخرجه البزار ورجاله ثقات كما قال الحافظ في الإصابة (2/7)

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اللهم انصر أخواننا المستضعفين نصر عزيز مقتدر..
    ***
    " اجعل مخافت الله نصب عينيك .. تعيش باطمئنان .."

  11. #391
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: حملة : سر ياقلم




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    صَرْخَةْ مَكْلُومَةْ

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    من البهو هبت رياح هباء * فطار القصيد يحاكي الهواء
    رياح السموم وكف الغيوم * تنادي تنادي ألا من جلاء
    فشرٌّ يحاك لكم أمّتي * يريد الفناء ورب السماء
    فيا أمّتي انصتوا واسمعوا * فجل الأمور بدت في خفاء
    قنابلهم كالسموم تدار * فما من صدوق وما من إخاء
    بُني حصاد الرصاص أتاه * فما من مغيث ولامن عزاء
    أبي يارحيم كشربة ماء * طعنت -فطوبى -ولامن شقاء
    وامي يا أمي كفاك بكاء * فدينك يعلو وكل هراء
    فتاتي ربيعي وأرض عطاء * أمامن مزك-أمامن كساء!
    رضيعي تمزق صوت الإباء * فكل يردد صوت الغناء
    وليلى تصيح بكم دنسوا * كرامتكم أيها الأغبياء
    لساني سليم وقلبي كليم * وعينيّ صارت كفيّ السقاء
    أئن طويلا ومامن دواء * فقومي -صاروا-كما الببغاء
    فهلّا حلولٌ تعيد السليب * وأين الصمود وأين الإباء
    دموع التماسيح دوما تراق * كبوم تغشى ببركة ماء
    ونحن ننام كأهل الرقيم * وفي غفلةٍ قد يحل البلاء
    وأرجوا الإله يزيل العناء * ويرسل جندا كديم السماء
    ليعلوا الكتاب ويخبوا سواه * وينصر جندا ألحوا الدعاء
    وصلوا كثيرا على خير داع * دواما- دواما بغير اكتفاء



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيأحداثاً عمت وطمت في أراضي المسلمين من دهور ..
    وستستمر حتى يشاء الله ..ويعز دينه بجنده ..ويرث الله الأرض ومن عليها
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  12. #392
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية فجر الأمل
    تاريخ التسجيل
    06 2011
    المشاركات
    1,898

    رد: حملة : سر ياقلم

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أنواع محاسبة النفس
    الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى..


    ومحاسبة النفس نوعان: نوع قبل العمل، ونوع بعده.

    فأما النوع الأول:فهو أن يقف عند أول همه وإرادته، ولا يبادر بالعمل حتى يتبين له رجحانه على تركه.
    قال الحسن رحمه الله: رحم الله عبدا وقف عند همه، فإن كان لله مضى، وإن كان لغيره تأخر.

    وشرح هذا بعضهم فقال: إذا تحركت النفس لعمل من الأعمال وهم به العبد، وقف أولا ونظر: هل ذلك العمل مقدور له أو غير مقدور ولا مستطاع؟ فإن لم يكن مقدورا لم يقدم عليه،
    وإن كان مقدورا وقف وقفة أخرى ونظر: هل فعله خير له من تركه، أو تركه خير له من فعله؟ فإن كان الثاني تركه ولم يقدم عليه،

    وإن كان الأول وقف وقفة ثالثة ونظر: هل الباعث عليه إرادة وجه الله عز وجل وثوابه أو إرادة الجاه والثناء والمال من المخلوق؟ فإن كان الثاني لم يقدم، وإن أفضى به إلى مطلوبه، لئلا تعتاد النفس الشرك. ويخف عليها العمل لغير الله، فبقدر ما يخف عليها ذلك يثقل عليها العمل لله تعالى، حتى يصير أثقل شىء عليها،

    وإن كان الأول وقف وقفة أخرى ونظر: هل هو معان عليه، وله أعوان يساعدونه وينصرونه إذا كان العمل محتاجا إلى ذلك أم لا ؟ فإن لم يكن له أعوان أمسك عنه، كما أمسك النبي صلى الله عليه وسلم عن الجهاد بمكة حتى صار له شوكة وأنصار، وإن وجده معانا عليه فليقدم عليه فإنه منصور، ولا يفوت النجاح إلا من فوت خصلة من هذه الخصال، وإلا فمع اجتماعها لا يفوته النجاح.

    فهذه أربعة مقامات يحتاج إلى محاسبة نفسه عليها قبل الفعل، فما كل ما يريد العبد فعله يكون مقدورا له، ولا كل ما يكون مقدورا له يكون فعله خيرا له من تركه، ولا كل ما يكون فعله خيرا له من تركه يفعله لله، ولا كل ما يفعله لله يكون معانا عليه، فإذا حاسب نفسه على ذلك تبين له ما يقدم عليه، وما يحجم عنه.

    النوع الثانى:محاسبة النفس بعد العمل، وهو ثلاثة أنواع:
    أحدها:محاسبتها على طاعة قصرت فيها من حق الله تعالى، فلم توقعها على الوجه الذى ينبغي.

    وحق الله تعالى فى الطاعة ستة أمور قد تقدمت، وهى: الإخلاص فى العمل، والنصيحة لله فيه، ومتابعة الرسول فيه، وشهود مشهد الإحسان فيه، وشهود منة الله عليه فيه، وشهود تقصيره فيه بعد ذلك كله.

    فيحاسب نفسه: هل وَفَّى هذه المقامات حقها؟ وهل أتى بها فى هذه الطاعة؟.

    الثاني: أن يحاسب نفسه على كل عمل كان تركه خيرا له من فعله.
    الثالث:أن يحاسب نفسه على أمر مباح، أو معتاد: لم فعله؟ وهل أراد به الله والدار الآخرة؟ فيكون رابحا، أو أراد به الدنيا وعاجلها، فيخسر ذلك الربح ويفوته الظفر به.
    وأضر ما عليه الإهمال، وترك المحاسبة والاسترسال، وتسهيل الأمور وتمشيتها، فإن هذا يؤول به إلى الهلاك، وهذه حال أهل الغرور: يغمض عينيه عن العواقب، ويمُشِّى الحال، ويتكل على العفو، فيهمل محاسبة نفسه والنظر فى العاقبة. وإذا فعل ذلك سهل عليه مواقعة الذنوب، وأنس بها، وعسر عليها فطامها، ولو حضره رشده لعلم أن الحمية أسهل من الفطام وترك المألوف والمعتاد.

    قال ابن أبى الدنيا: حدثني رجل من قريش، ذكر أنه من ولد طلحة بن عبيد الله قال: "كان توبة بن الصمة بالرقة، وكان محاسبا لنفسه، فحسب يوما، فإذا هو ابن ستين سنة، فحسب أيامها، فإذا هى أحد وعشرون ألف يوم وخمسمائة يوم، فصرخ، وقال: يا ويلتى، ألقى ربي بأحد وعشرين ألف ذنب؟ كيف وفى كل يوم آلاف من الذنوب؟. ثم خرج مغشيا عليه، فإذا هو ميت، فسمعوا قائلا يقول: "يا لك ركضة إلى الفردوس الأعلى"".

    وجماع ذلك: أن يحاسب نفسه أولا على الفرائض، فإن تذكر فيها نقصا تداركه، إما بقضاء أو إصلاح. ثم يحاسبها على المناهي، فإن عرف أنه ارتكب منها شيئا تداركه بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية. ثم يحاسب نفسه على الغفلة، فإن كان قد غفل عما خلق له تداركه بالذكر والإقبال على الله تعالى. ثم يحاسبها بما تكلم به، أو مشت إليه رجلاه، أو بطشت يداه، أو سمعته أذناه: ماذا أرادت بهذا؟ ولم فعلته؟ وعلى أي وجه فعلته؟ ويعلم أنه لابد أن ينشر لكل حركة وكلمة منه ديوانان: ديوان لم فعلته؟ وكيف فعلته؟ فالأول سؤال عن الإخلاص، والثانى سؤال عن المتابعة،
    وقال تعالى: {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمعِينَ عَمَّا كَانُوا يعْمَلُونَ}[الحجر: 92 - 93]
    وقال تعالى: {فَلَنَسْئَلَنَّ الّذِينَ أُرْسِلَ إلَيْهِمْ وَلَنَسْئَلَنَّ المُرْسَلِينَ فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبينَ}[الأعراف: 6 - 7]
    وقال تعالى: {لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهمْ}[الأحزاب: 8].

    فإذا سئل الصادقون وحوسبوا على صدقهم فما الظن بالكاذبين؟.
    قال مقاتل: "يقول تعالى: أخذنا ميثاقهم لكي يسأل الله الصادقين، يعني النبيين، عن تبليغ الرسالة".
    وقال مجاهد: "يسأل المبلغين المؤدين عن الرسل، يعني: هل بلغوا عنهم كما يسأل الرسل، هل بلغوا عن الله تعالى؟".
    والتحقيق: أن الآية تتناول هذا وهذا، فالصادقون هم الرسل، والمبلغون عنهم، فيسأل الرسل عن تبليغ رسالاته ويسأل المبلغين عنهم عن تبليغ ما بلغتهم الرسل، ثم يسأل الذين بلغتهم الرسالة ماذا أجابوا المرسلين، كما قال تعالى:
    {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذا أَجَبْتُمُ المُرْسَلِينَ} [القصص: 65].

    قال قتادة: كلمتان يسأل عنهما الأولون والآخرون: ماذا كنتم تعبدون؟ وماذا أجبتم المرسلين؟ فيسأل عن المعبود وعن العبادة.
    وقال تعالى:{ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}[التكاثر: 8].

    قال محمد بن جرير: يقول الله تعالى: ثم ليسألنكم الله عز وجل عن النعيم الذي كنتم فيه فى الدنيا: ماذا عملتم فيه؟ من أين دخلتم إليه؟ وفيم أصبتموه؟ وماذا عملتم به؟.
    وقال قتادة: "إن الله سائل كل عبد عما استودعه من نعمته وحقه".

    والنعيم المسئول عنه نوعان: نوع أخذ من حله وصرف فى حقه، فيسأل عن شكره. ونوع أخذ بغير حله وصرف فى غير حقه، فيسأل عن مستخرجه ومصرفه.
    فإذا كان العبد مسئولا ومحاسبا على كل شىء، حتى على سمعه وبصره وقلبه، كما قال تعالى:
    {إنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا}[الإسراء: 36].

    فهو حقيق أن يحاسب نفسه قبل أن يناقش الحساب.
    وقد دل على وجوب محاسبة النفس قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}[الحشر: 18].

    يقول تعالى: لينظر أحدكم ما قدم ليوم القيامة من الأعمال: أمن الصالحات التى تنجيه، أم من السيئات التى توبقه؟
    قال قتادة: "ما زال ربكم يقرب الساعة حتى جعلها كغد".
    والمقصود أن صلاح القلب بمحاسبة النفس، وفساده بإهمالها والاسترسال معها.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان – المجلد الأول
    موقع الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى..



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اللهم انصر أخواننا المستضعفين نصر عزيز مقتدر..
    ***
    " اجعل مخافت الله نصب عينيك .. تعيش باطمئنان .."

  13. #393
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية شذا الورد
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    المشاركات
    3,120

    رد: حملة : سر ياقلم

    سر ياقلــــم: أيام تتسارع لــــ تنقضي الثلاثون..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ثلاثون يوماً وربما تسعة وعشرون..!!
    نُعاشرها ليس كـ /كل الشهور..
    فــ أيُّ مُعاشرة ستكون..؟!
    فـــوزاً أم خسران مبين..؟!
    فلـــ تُراجــــــع كل نفسٍ ماصنعت..
    ولـــ تتلاحق مافات بما يأتي فــــ عشرٌ قد مضت..
    وعشرون تُسابـــقنا الرحـــــــيل..!

    جعلنا الله وإياكم ممن يعتقهـــم رب السماء من النار
    ويكرمنا بـــ عفوٍ من عنـــــده ومغفرة وبرحمته الواسعة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  14. #394
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية فجر الأمل
    تاريخ التسجيل
    06 2011
    المشاركات
    1,898

    رد: حملة : سر ياقلم


    بين البداية والنهاية..

    سامح محمد البلاح..

    الحمد لله رب المشارق والمغارب، خلق الإنسان من طين لازب، ثم جعله نطفة بين الصلب والترائب، خلق منه زوجه وجعل منهما الأبناء والأقارب، تلطف به فنوع له المطاعم والمشارب، وحمله في البر على الدواب وفي البحر على القوارب، نحمده - تبارك وتعالى - حمد الطامع في المزيد والطالب ونعوذ بنور وجهه الكريم من شر العواقب وندعوه دعاء المستغفر الوجل التائب، أن يحفظنا من شر كل حاضر أو غائب.


    أما بعد..

    فالحديث عن الساعة ومشاهد آخر الزمان يأخذ بلباب العقول؛ لأنه حديث عن مجهول ليس باستطاعة عقل أن يكتنهه أو يتخيله؛ لما فيه من عجائب الأمور التي لا يألفها الناس ولا عهد لهم بها من قبل، كظهور الدجال، وخروج الدابة التي تكلم الناس، وطلوع الشمس من المغرب، وخروج يأجوج ومأجوج وما يتبع ذلك من فتن وملاحم، إذا وقعت دل ذلك على قرب الساعة ودنوها
    .


    وقد اقتضت حكمة الله - جل وعلا - أن تتقدم تلك العجائب والغرائب ذلك اليوم المشهود كعلامات وأمارات تدل على قربه وتؤذن بدنوه، حتى إذا وقعت كلها لم يكن ذلك اليوم منها ببعيد
    .


    ومع إشراقة كل يوم تتجدد الأحداث وتتلاحق لتنسج خيوط النهاية المنتظرة لهذا الوجود؛ فشمس تشرق مع أول خيط للنهار، وتسير مع هذا الخيط ما شاء الله لها أن تسير، حتى إذا ما غربت انقطع الخيط وأعلنت قدوم الظلام. وهكذا كل يوم، مع الشروق حياة كبرى تمضي على ما قدر الله لها، ومع الغروب موتة صغرى يبقى معها أثر من آثار الحياة. وبين الشروق والغروب تسجل أحداث عظام ومشاهد جسام تقود إلى النهاية، التي برزت الخيوط الصغرى منها وبانت ملامحها، ولم يبق إلا الخيوط الكبرى التي ليس بعدها إلا النهاية، وينقلب على إثرها الكون بما فيه
    .


    إن الموضوع الذي نطرحه لهو أمارة عظيمة أخذت موقعها بين البداية والنهاية، فهي من البداية حديث قوم عفت آثارهم ولم يبق لنا ما يثبتها أو يدل عليه إلا آيات بينات تتلى آناء الليل وأطراف النهار. وهي من النهاية خطوة في خطواتها، وسطر عظيم من سطورها، بل خيط بارز ظاهر من نسيجها
    .


    في البداية،
    أقصد بداية الخلق، اتصلت الأرض بأسباب السماء، وتسلل إليها نورها، منذ بدء الخليقة، ليؤكد الصلة ويوثّق العرى، فنهل البشر من هذا النور الذي حمله إليهم رسل السماء، فتبدد به ما تراكم فيهم من الظلمات الأرضية، والظلامات النفسية، وظل البشر ينهلون وينهلون، على حين غفلة من الشيطان عدوهم اللدود الذي لا يهدأ ولا يسكن، حتى يقطّع ما بينهم وبين السماء من أسباب ويوصد ما تفتح لهم منها من أبواب.


    تلكم كانت البداية، نور يتوهج وينبثّ في كل شيء على الوجود، ويعلن عن نفسه فيغشى البشر، فيدركون من أول وهلة أن لهذا الكون الفسيح إلهًا، لا يغيب عنه مثقال ذرة في السماء والأرض، ويظل هذا النور يغمر الأرض بضيائه عشرة قرون منذ أن هبط آدم إلى الأرض
    .


    لكن هيهات هيهات أن يدوم الحال على هذه الغاية من الكمال، فأتى على البشر حين من الدهر، ركبوا فيه بحرًا لجيًّا ظلماته بعضها فوق بعض، وعم الأرض ظلام لم يكن لها عهد به، ووهت الصلات النوارنية التي تأنس بها؛ إذ تخلى البشر عن عبادة الله الواحد القهار، ورغبوا عنه إلى حجر أصمّ يقدسونه ويسبحون بحمده، ويتوجهون إليه بالدعاء وأنى له أن يسمعهم؟! ويطلبون منه النفع وما يملك لهم نفعًا ولا ضرًّا
    .


    وأبى الله إلا أن يتم نوره، فأرسل نوحًا بقبس منه، فأعلنها مدوية، كما سيعلنها من بعده: إني لكم رسول أمين أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون. وصاح القوم: ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين، وتقاسموا فيما بينهم أن يقفوا في وجه نوح ودعوته
    .


    وما كان الله ليترك فئة كافرة تبغي الفساد في الأرض تستمر على كفرها وغيها، فأمر نبيه بصنع سفينة تقله هو ومن معه من المؤمنين؛ ليكونوا بمنجاة عما سيحدث لهؤلاء القوم، وأخبره أنهم
    : "عما قليل ليصبحن نادمين".


    وجاء الوعد الحق، فزمجرت السماء، معلنة عن غضبها، وفتحت أبوابها بماء منهمر وأرعد السحاب فبكى كمدًا على ما كان منهم، وصاحت الأرض بالويل والثبور لكل من أراد أن يلوث الفطرة السوية، وتفجرت عيونًا وفار التنور، وقيل بعدًا للقوم الظالمين
    .


    وتستمر قافلة الدعوة،
    لا تلوي على شيء ولا يثنيها تكذيب المكذبين ولا إرجاف المبطلين، وتتوالى الأمم والقافلة على الدرب تسير، لكن "كلما جاءت أمة رسولها كذبوه"، فجاءت الرسل تترى، تحمل بين يديها جذوة من النور الإلهي، تنير به ما غشي الأرض من ظلام، وأبى قوم أن ينهلوا من هذا النور، فانقلبت عليهم بالإغراق تارة، والإحراق تارة أخرى، وبالخسف حينًا، والنسف أحيانًا أخر، لتطهر ما على صعيدها ونجدها من الكفار والعصاة وأرباب الضلال والهوى، ولتقل من جديد جيلاً يؤمن بما جاء من وحي السماء ويعيد للأسباب والصلات بين الأرض والسماء قوتها، ويأبى الشيطان إلا أن يستديم للبشر ما أرادهم الله لهم، فيتواتر كيده ويأمرهم بالفحشاء والمنكر، فيحيدون عن الطريق ويعودون إلى سالف ما كانوا عليه من ضلال وظلام، وتشمئز الأرض من هذا الجيل، وتئنّ من معاصيه وشروره، فتلفظه كما لفظت غيره، بالعاقبة نفسها التي أخذ بها سابقه وإن اختلف الأسلوب والطريقة، وتظل الأرض تتعاورها أمم من بعدها أمم، بالإيمان مرة والتكذيب مرات، وتمتد السنوات وتمضي الأيام ثقيلات الخطى والدأب هو هو، إيمان هنا، وكفر هناك، ورسول يبعث هنا، ونذير يظهر هناك، وخلال ذلك، تفتح الحياة بين الحين والآخر بابًا لقوم لينجوا منه، وتوصده في وجوه قوم آخرين، تعنتوا ولجوا في طغيانهم يعمهون، وبين الفتح والإغلاق تدوّن آيات ومعجزات تنبئ بصدق الرسل، وتسطر أحداث ووقائع تشهد على تاريخ البشر المؤسف.


    ويظل الحال على ذلك كما تقتضي سنة الله في خلقه، إلى أن يجيء الوعد الحق بغتة، ويرجع الخلق إلى الطور الأول الذي خلقوا منه، فكما بدءوا يعودون، وينقلبوا إلى علام الغيوب ليعرفوا ما لهم وما عليهم، ﴿
    إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ [السجدة: 25].


    إلا أن هذه الرجعة تتقدمها حوادث عظام ووقائع جسام، منها ما قد وقع ومنها مالم يقع بعدُ، وهذه الحوادث تعرف بعلامات الساعة وأشراطها، يراها البشر وتتحقق بينهم فيعلموا أن الساعة قد قربت، والقيامة قد دنت، ونهاية الحياة قد بدأت، وتقرأ السطور الأخيرة في كتاب الحياة، بين السطر والسطر من الزمان ما لا يعلمه إلا الله، قال تعالى
    : ﴿ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ [محمد: 18].


    ولقد جاء الوحي الإلهي بسيناريو مفصل لأحداث النهاية، علمت مشاهده مشهدًا مشهدًا، وعرفت شخوصه شخصًا شخصًا، وحدد مكان الأحداث تحديدًا لا تبقى معه ريبة لمرتاب؛ لأنه وحي من علام الغيوب
    .


    ولم يكن الله ليترك عباده يرسفون في غيهم وضلالهم، ويفجأهم بهول القيامة وفزعها حتى يضع بين يديها علامات عليها تنبئ بقربها ودلائل إليها تمهد لوقوعها، وتوقظهم من غفلتهم وتنبههم لعظم هذا الحدث الجليل، إلا أن هذه العلامات وتلك الشرائط لا تنفي بعد وقوعها بغتة الساعة وفجأتها؛ لأنها مجرد نذير مبين، ينبه على دنوها؛ للتجهز لها وإعداد العدة التي تقي شرها وهولها، قال تعالى
    : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ *يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ [الحج: 1، 2].


    وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "
    إن الساعة تفجأ الناس، فالرجل يصلح موضعه، والرجل يسقي ماشيته، والرجل يقوم بسلعة سوقه، والرجل يخفض ميزانه ويرفعه".


    وقال - أيضًا: "
    والذي نفس محمد بيده لتقومن الساعة وإن الرجل ليرفع اللقمة إلى فيه حتى تحول الساعة بينه وبين ذلك".


    ومن يتصفح القرآن ويتدبره حق التدبر، سيجد القرآن بأسلوبه البديع الذي تأخذ كل كلمة فيه، بل كل حرف فيه موقعه في الكلام، بحيث لا يغني عنه غيره ولا يسد مسده، سيجد الآيات التي تتحدث عن أمارات الساعة وعلاماتها، مصدرة بما يدل على أن هذه الأحداث ممهدة للنهاية، فإذا استعرضنا هذه الآيات وأعدنا قراءتها من جديد، سنقف على تلك الحقيقة
    .


    قال تعالى عن خروج الدابة
    : ﴿ وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ [النمل: 82].


    فالآية تبدأ بالفعل الماضي المسبوق بـ(إذا) التي هي للتحقيق، فانقلب الوقوع من الماضي إلى الاستقبال، أي: أشرف وقت الوقوع وقرب. يقول الطاهر ابن عاشور في التحرير والتنوير: والآية تشير إلى شيء من أشراط حلول الوعيد الذي أنذروا به وهو الوعيد الأكبر يعني وعيد البعث، فتشير إلى شيء من أشراط الساعة وهو من خوارق العادات. والتعبير عن وقوعه بصيغة الماضي لتقريب زمن الحال من المضي، أي أشرف وقوعه، على أن فعل المضي مع (إذا) ينقلب إلى الاستقبال. التحرير والتنوير 10/328
    .


    وقال تعالى
    : ﴿ حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ *وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ [الأنبياء: 96، 97].


    فهذه العلامة وهي خروج يأجوج ومأجوج تسبق الساعة وتتقدمها، وليس أدل على ذلك من ذكر الفعل "اقترب" في الآية الثانية
    .


    يقول ابن كثير: "قوله
    : ﴿ وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ ﴾ يعني: يوم القيامة، إذا وُجدت هذه الأهوال والزلازل والبلابل، أزفت الساعة واقتربت
    ".


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اللهم انصر أخواننا المستضعفين نصر عزيز مقتدر..
    ***
    " اجعل مخافت الله نصب عينيك .. تعيش باطمئنان .."

  15. #395
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية شذا الورد
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    المشاركات
    3,120

    رد: حملة : سر ياقلم

    سر ياقلــــم: عبرات فاضت من أقلام علا صدى أنين أصحابها..


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تنسكب العبرات من أعيننا منتحرة..تتساقط عبرة وراء عبرة..
    مودعة الأمان الذي كان يحتويها بين أجفان حزينة..
    لـ تذهب للأبد بلا رجعة..!
    مودعة حضناً دفيناً بين طيات الحرمان..
    عبرات متألمـة من عذاب أجفان حائرة بين البكاء والصمت..
    لـ ترحل هاربة من أجفان خائفة بين حـياة ومـوت..!
    آهـ من عبرات انسكبت راحلة دون عزاء وبلا مواساة..
    وعبرات..حطمتها القسوة وإغتالها الجفاء..
    وعبرات.. ماتت بين احضان الغضب والظلــم..
    آهـ من عبرات لـم يرحمها حبيب ولاحتى القريب..
    وعبرات دهستها أقدام السخرية والاستهزاء..
    آهـ من عبرات دفنت في تابوت النسيان للأبـد..
    آهـ من عبرات يبست من تحجر القلوب الميتة..
    آهـ من عبرات خنقها الخوف فـ فقدت قوة الاستغاثة..
    في وسط روح كـ الصحراء قاحلة سوداء مظلمة..
    آهـ على عبراتنا المسكوبة لاوزن لهافي حياة ..
    مليئة بالجمود والقسوة والجفاء والظلـم..

    نبض قلــم مررت بــــه فــــ انسكبت عبرة اختنقت بـــــهم..

    واستمر ياقلم ساكباً الألــــم..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  16. #396
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية شذا الورد
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    المشاركات
    3,120

    رد: حملة : سر ياقلم

    سر يا قلــــم: وإن إنتهى عـــام فــ بعــــده عــــام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    رويدا رويدا يا عام الرابع والثلاثون..
    مهلا ماذا حملت معك يا ترى ؟!
    أحزنـاً نام على ضفاف ليلنا.. أم فرحاً مـرّ مرور الكرام..؟!
    أم نفساً شاركتنا اكسجينّنا وتركته لنا كرماً..!
    أم واقـعـا غاب لـ يصبح في أحضان الأمنيات والأحلام ..!
    أم ذنب اقترفتـه القلوب ولـم ينسدل عليه الغفران..
    أم قصـة فراق أخوة وأحبةً بـمباركة الحاقدين
    وتداولتها ألسن آكلة لحـم البشر..!
    رويدا رويدا يا عامنا..
    قبل الرحيل
    حدِّث تلك القلوب النائمة على طرقات الصمت..
    البيضاء ذات الصفـاء .. الممتلئة حباً ونـقـاء..
    بـ أن القـادم لا يمحو الجميل الذي كان..!
    لا يمحـو عملاً خالصـا لـرب العـباد..!
    ولكن سيمحـو دمعـة على الأهداب نامت..
    ويـمحـو ما كان من التائبين فـ التوّاب غفور..!
    لا يأس بـ الأمل .. ولا بكاء إلا بدمع اليقين..
    والغائبون بالدعاء لهم واصلون ..
    وإن لهم لاحقون..وبالجنة بإذن الله نلتقي..!
    والرابع والثلاثون من الألف والاربعمائة سينتهي
    والدعاء قصة لا تنتهي إلا بـ إستجابة الكريم..
    <ادعوني استجب لكم>
    اللهم اجعل ما مضى حسنات لا يغشاها غضب..
    و اجعل كل سيئاتنا ليس لهـا وجـــود بـ عفوك يا رحيم..
    واجعل القادم خيرا لنا ..وألبسنا ثوب العفة والستر
    والسعادة والرضى .. اللهم ارض عنّا وثبتنا على طريق
    الهدى يا رب العالمين.


  17. #397
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية شذا الورد
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    المشاركات
    3,120

    رد: حملة : سر ياقلم

    سر ياقلــــم: ماذا بعد أنفاس الأكسجين...؟!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    حقيبة سفري تصرخ من الفراغ..
    ومن ذرات الذنوب..!
    يضحك لها العابرون وهم لايعلمون..!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تسير بنا الحياة وعلى السكك تعرقلنا العقبات..
    ونضيع بين مساراتها .. ونحيد تارةً عن سكة الأمان
    وتارةً أخرى نعود..فـ إلى متى نسير بلا ثبات..؟!
    وتوقفنا الابتلاءات ......!!!!
    سهوا بـ الفرج القادم من هناك..!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    انقطاع الأكسجين يعني الرحيل وسقوط
    ورقة لتبتلعها الأرض رحمة بها.. فماذا
    حملت داخلها تلك الورقة..
    أنجاتها أم دمارها..؟!
    حقيبتي نجاتي .. وطريقي ثباتي.. ونقاء ورقتي سعادتي..

    وللمسير حبر يعانق الورق ...
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  18. #398
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية شذا الورد
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    المشاركات
    3,120

    رد: حملة : سر ياقلم

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي سر يا قلــــم: شيخوخة مشاعر..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    شعور غريب أن تنظر إلى المرآة ولكن لا ترى نفسك في نفس
    الصورة التي تظهر بالمرآة فرغم أن السواد يغطي شعرك ،
    وأن العمر لم يتقدم بك ، ولكنك تشعر وكأنك شيخاً تجاوز

    الثمانين الشيب يكسو رأسك ، و التجاعيد تغزو ملامحك ،
    والكهولة تنهك شبابك ، والهرم يحكم قبضته عليك .

    بهت بريق الحياة في روحك ، وجفت منابع الأمل في أعماقك ،
    واجتثت جذور الابتسامة من داخلك.
    حالة تجعلك تكذب صورتك في المرآة ، رغم يقينك بصدقها ،
    تشعر وكأنك كبرت فجأة ودون حساب للزمن ،
    ولا اعتراف بعجلة الأيام .
    شعور غريب أن ترى نفسك كبرت فجأة فلم تعد روحك تأنس
    بالحديث مع من حولك ، ولا تلهو بالسمر معهم ،
    ولا تستمتع بمرفقتهم .
    تفضل الصمت على أحاديث لا تأنس معها النفس،
    ولا يسمو بها الفكر ،ولا تحترم فيها الذات
    ولا تفك القيود عن مشاعرك .
    فاخترت الوحدة على جلسة بلا متعة ، و مناقشة بلا فائدة ،
    هو شعور دائما يخالج النفس بعد أن تتجاوز عمراً من الزمن
    ،وتقطع شوطاً طويلاً في رحلة الحياة ، قد يكون زهير أجدى
    التعبير عن هذه المرحلة الصعبة من العمر عندما قال :
    سَئِمْتُ تَكَالِيْفَ الحَيَاةِ وَمَنْ يَعِشُ
    ثَمَانِينَ حَوْلاً لا أَبَا لَكَ يَسْأَمِ
    ولا غرابة أن يعبر زهير عن حالة السآم هذه بعد أن جاوز الثمانين ،
    واختلفت عليه الأجيال ، مما جعله غير قادر على التوافق مع من حوله ,
    فوجد نفسه وحيداً في مجتمع يألف ما لم يعتاد عليه ،
    وينكر عليه ما تعود .
    هنا تسأل نفسك لما تفتك بك الغربة ، وحولك الأصدقاء ؟
    ولما تمزقك سياط الصمت وسط الضجيج ؟
    ولما تلازمك الوحدة في عالم أتقن كل وسائل التواصل ؟
    أسئلة كثيرة تتدافع داخل عقلك عندما تجد نفسك في مجتمع
    ينكر عليك ما لم تعتاد ، ويألف ما تنكر ، فيبتسم وقت العبوس
    ، ويرقص عند الألم ، يتألم من غير وجع ، ويصفق من غير نجاح .
    يستمتع بالسفاسف ، ويبتهج بالتوافه ،يهتم بالغث ، يجمع المهمل
    ، ويهمل المهم ،يأخذ الساقط ، ويسقط القيم .
    فتجد عقلك لا يستجيب لهم ، ونفسك تائهة معهم ،وكلماتك
    شاردة بينهم ، تصرخ فلا تسمع إلا صدى صوتك ، وتبكي فلا
    تجد إلا وسادتك ، وتمرض فلا تسمع إلا أنين جسدك .
    (شيخوخة المشاعر) يعاني منها العقلاء في عالم يضج بالجنون ،
    والمثقفين في مجتمع لا يعتد بالثقافة ، والكُتاب في زمن رخص
    فيه الكتاب ، والعلماء في وقت لا أهمية فيه للعلم .
    ( شيخوخة المشاعر ) وهن يصيب ذوي المبادئ الراسخة ،
    ومرض لأهل القيم النبيلة ، وسكين في قلب
    أصحاب الضمائر الحية .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيثمة ضوء :نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أحرقـي في غُربتي سفـني
    إلاَ نّـني
    أقصيتُ عنْ أهلي وعن وطني
    وجَرعتُ كأسَ الذُّلِّ والمِحَـنِ
    إلا نّني
    أبحَـرتُ رغـمَ الرّيـحِ
    أبحثُ في ديارِ السّحـرِ عن زَمَـني
    وأردُّ نارَ القهْـرِ عَـنْ زهـري
    م/ن
    وللقلم مسير سيعود بإذن الله..

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  19. #399
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية "فلة"

    مملكة حـواء
    تاريخ التسجيل
    02 2010
    المشاركات
    16,014

    رد: حملة : سر ياقلم

    سر يا قلــــم...الموت لايعرف وقت..رحمكالله يارفيقة الدعوه



    حياتنا يارفيق الدرب أسئلـــــــة .........من الدموع تشق الخد تسكابا

    أو قصة هربت منها نهايتها..........وأثقلت كاهل الصفحات أسبابا

    لغز عرفناه لكن لا يفسره ..........إلا الذي في ظلام اللحد قد غابا

    ننقل الخطو وننسى أين غايتنا.......وفي سرى الليل نلقى الموت وثابا

    يعمق القبر في أرواحنا حفرا .........من الأنين ويبني الحزن سردابا

    كأننا مبتسمنا قط وارتسمت.......... آمالنا كطيور الفجر أسرابا

    كأننا ماسكبنا بيننا لغة ...........يظل شلالها في القلب منسابا

    .................................................. .................................................. ...............................
    من السهل عندما تبكي العين نمسح تلك الدمعه
    ولكن من الصعب عندما يبكي القلب ألم ولا نستطيع تهدأته إلا بتوطينه بالرضا والإيمان بالقضاء والقدر
    اللهم رضنا بقضائك واجعلنا من الحامدين الشاكرين في البلاء
    وأجمعنا بإحبابنا في جنات النعيم على سرراً متقابلين



    .................................................. .................................................. ....

    فإن لم نلتقي في الأرضِ يومآ
    وفرق بيننا كأسُ المنونِ
    فموعدنا غدا في دارِ خلدٍ
    بها يحنو الحنون مع الحنونِ
    .

    اللهم إرحم وأغفر لها وإجمعنا بها في الجنه على منابر من نور
    لافراق ولامرض ولاموت
    لقاء أبدي أبدي أبدي
    اللهم امين

    .................................................. ..........




  20. #400
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية دلال

    المنتدى العام

    سُقيَا الغَمَامْ
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    الدولة
    في قلبي أمي وأبي
    المشاركات
    26,267

    رد: حملة : سر ياقلم

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    .نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.

صفحة 20 من 22 الأولىالأولى ... 101819202122 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •