تباً للحظة كُنت أشعر فيها بِ أن مع الهذيان جرحي سَ يطيب
ولوطن بعثرت به مشاعري حد التدفّق ولم يُغنيني عن مواجعي
ولِ إنسان وهبته أجمُعي وأستباح طفل الحُب حتى إنشطّر خائفاً
ولحضن منحته دفء صدري ثم فجأة وجدتني وحيداً أسبح في خيال
وإستودع الألم أرجاء شراييني ومزّق النبض بِ أناي
ثم رحل بِ إبتسامه وهو يُبصّر إختناق أنفاسي
بعد أن قال لي ذات يوم ولن أنساه ماحييت..
كُم أُحبك فوق شهقاتي يا خطيئة
ولست أدري كيف أراني بدونك..
وها أنا الساعة يغزوني طيف أسئلة وحائرة إرادتي
وأسألني ..متى..وأين .. وكيف ..حدث هذا..
وألف إجابة تُربّك أقداري و لا أفهمني...
صدّقاً أجهل مدى هذا الوطن ولِمَ أتى..
وأشياء تُثير الصمت بي..وَ..أكرهني..
حتى بات العجز يسكنني لِ حيث لا أنتهي..
وكُل ما أُدركه هذه اللحظة أن المرأة التي تُحبني
بلا زيف أو خيانة .."هي أُمي" ولاسواها أُنثى..
وآه يا أُمي..كم بحثت في وجهك عن النساء
ولم أجدهن ولا أظنني سَ أثق بسواكِ أنها سَ تعشقني..
ولهذا سَ أختصر العمر إلى دفء حضنك ..وَ..كفى....,
::
::
::
بِ قلم الكاتب..إبراهيم علاالله
خطيئة جاهلية
"رَجُلٌ" فَقَدْ دِفءُ إمْرَأة "فَتجَمّدْ"؛؛}
جميل ما بالأعلى , جميييييل للغاية ..