نواصل الذكريات
بعد هذ المرحلة جت مرحلة الدراسه الإبتدائية صحيح ماكنت من المتميزين في الدراسة
بس كنت من المتميزين في مجال التمارين في حصة الرياضه ياتنقاز كان اهبه
أذكر إن مدرس الرياضه مدرس اردني اسمه جابر كان له غرفه خاصه فيها كور كثيره
للطائره والسله والقدم وفرش اسفنج واعمدة زانه للقفز وحبال روسي
أذكر منها واحد لونه أصفر وواحد مثله ازرق يقارب في جفي ماصوره نص بوصه
والله علق به واحد من رجليه من زملايه لإنه مالبس رياضي
فكان يفاشرني كثير لأني مابولا مطقم بذاك اللبس الأخضر أبو خطين بيض وعرقه في امبنطلون من تحت مقدم
لإني أقفز لأعلى من مترونص وأقارب على امترين ذيك الأيام دون زانه أما اليوم ناهي أشقل .. المهم
واستمرت المواهب في المدرسة وأبدعت في المسرح المدرسي والتمثيل والإنشاد ورقص الفنون الشعبية
ومشارك من الدرجه الأولى في الكشافه اذكر مره شاركت في الكشافه وعاد لونها أزرق وكحلي
وقال المشرف لازم نروح جيزان المخيم هناك من الساعه سته للساعه سته نفسي اروح ..
فقلت للوالد إنه فيه معسر للكشافه في المدرسه يوم الخميس ماراح اروّح الين المغرب
ولوقلت جيزان والله ما أهب زحف بس هبناله علم غير امعلم المهم مشي الحال وانتهى المعسكر
وهبولنا جوائز ونياشين وقلاعب فرحنابها في وقتها روحت ووصلت البيت الا والوالد منتظر امخبر قديه عنده
اني في جيزان وانا وصلته وبديت اشرح سوينا وفعلنا وعملنا وهو يتسمع ومبولا كملته
قال ايوه ومعمن برهته جيزان
قلت هه وكن كلمة هه شغلن ايده في الأول وفحطن على صابري
لقديني اسمع كتصيفاق امصحون في صدر امعشه وإذاني تونَّه ..
ورقدته غشوه وانا اسمع فيها كصوت امصراره
. وآخر عهدي بالكشافه ذاك اليوم .