السجن الادبي ...

[وجدان]

صباح الخير

محمّد
يكفيني أنّك متابع ، ومستمتع !

قلب
مرورك وفاء
وإن لم يسمح لك بالزيارة
سأفِرّ بـ/ كلّي من مُلهمي !

لاعدمتكم.

هي آهات من خلف القضبان
وآمال من وراء جدر
وصرخات تدوي في أرجاء المكان
وأحلام تتجدد فتشع من ذلك السجن
لأول مرة أتمنى لأحد المؤبد
ليس شماتة ولا عداء ولا غل
بل استمتاع فكري وعاطفي
ولو كان على حساب حريتك
فاعذريني لهفة

[وجدان]

أخوض أعنف المعارك
أشْهَد فيها مصرع جميع الأقنعة
وحتْف كثير إحساس
لتحتلّ قائمة الروح بلا منازع
كأول الأسماء وآخرها ..!

زمّلني داخلك
دثّرني ياهذا
فأجمل ماخلّفْتُه من تلك المعركة
تصوّفي بعالَم عشقك ،،

[وجدان]

الشّفق ،،
ترجمت على أتون جدراني إحساسًا رائعًا بحق
تقاطر رذاذه النّقي ؛ لتسنح لي فرصة لثمه خلف تلك القضبان
فيبلل الجفاف ويمتزج بخجل قلمي في حضرتك ويشكرك بعمق .

مترف بالجمال أيّها الشفق
وأمنيتك لي بالمؤبّد ماهي إلا طوق من فخر
وضعته على رأسي ، ولك العذر ياسيّدي
ولي الصَّبر..!
فقط .. كن بالقرب.

[وجدان]

عجزي عن الكلام أحيانًا ليس جناية
بقدر ما أنَّ صمتي كثيرًا
هو أغلى مايمكن أن أقدّمه لك من حب ،،

حب لن تجد مثيله
سوى في حكايات " ألف ليلة وليلة "
أو ألف.. ليلى وقيس !..

[وجدان]

خطيئة
أسعى لكي تناااال
وتسعى لكي أحفى !!

رعود تضرب بها هدوء مقامي بعيدًا عنك ؛
لتعبر بقاياك المستوطنة بأرضي
مرفأ الخوف والهلع
إلى مستقبـل
أتمنى عنده إغماءة
حتى لا أعرّض قلبي لهتك قسري
وأتوه بين مفترق طرق تغلفه حيرة
وتعكّر صفوه غيره .. فأنتكس ،!

[وجدان]

في الحَلْق غُصّة !!

[وجدان]

أنوح من وخزات " اشتقتك "
ويسكنني ألف سؤال وسؤال ؟؟
لم أصدّق بأننا افترقنا
كان عذابًا ووجدًا
يغرز مخالب الغربة والتشرّد في تفاصيل أيامي ،
ويفتّق الفقد تحت مسام جلدي ..
كان نارًا تكوي عشقًا استبدَّ بي لمالا نهاية ،
وفيضان وجع يغرقني حتى الإشراق بالموت..!

أهرب من اليقظة للسبات وأفيق أتمتم باسمه !
أتخبّط مابين اجتثاث ذاكرة ونسيان ثم أرتمي بزوايا الإنكسار !
أجهض من الآلام ماليس له حصر ،
ولازالت بقاياه تلتهم رحم عشقي الذي تفحّم من الاحتراق ؟؟
لأتناول قنديل رجاء يهديني إلى قلبه ..

أحبّه رغم محاولاتهم في وَأْدِه بأحشائي
أحبّه برغم تكالب قلوبهم عند بابي
أحبه حتى وأنا أتناثر أشلاء على الهاتف ..

لم يتصّل بي مادهاه ؟؟

ألا من يخلّصني من السجن ؟؟
الروح تغرغر حزنًا على فراقه
والقيد يصعد بي على قمم الشّجن ،،

[اجـــتـــيـــاح]

يغرز مخالب الغربة والتشرّد في تفاصيل أيامي ،
ويفتّق الفقد تحت مسام جلدي ..
كان نارًا تكوي عشقًا استبدَّ بي لمالا نهاية ،
وفيضان وجع يغرقني حتى الإشراق بالموت..!

أهرب من اليقظة للسبات وأفيق أتمتم باسمه !
أتخبّط مابين اجتثاث ذاكرة ونسيان ثم أرتمي بزوايا الإنكسار !
أجهض من الآلام ماليس له حصر ،
ولازالت بقاياه تلتهم رحم عشقي الذي تفحّم من الاحتراق ؟؟
لأتناول قنديل رجاء يهديني إلى قلبه ..

ألا من يخلّصني من السجن ؟؟

الروح تغرغر حزنًا على فراقه

والقيد يصعد بي على قمم الشّجن ،،

تِرياق يمنح الأرواح نسائم خالدة في ربوع الوجدان
و سُطور نُقِشتْ بماء من ذهب في زنزاة الحرف
و وصيّة لأصحاب السجن من بعدك يا لهفة

لك الحُرِّية إذًا..
فما خطَّتْهُ أناملك تجاوز حدود الخيال

[وجدان]

رقيقة
هادئة
عفوِيّة
حين تنساب أحرفها
تجدها كالنهر الجاري
الذي يمر بأرض جدباء فتُعشِب ،،

وعندما تغيب يسود الأمكنة فراغًا
لايملؤه سواها ،،

كم ننتشي من شفافيّة مشاعرها
ونتصلّب واقفين بانتظار مجيئها ،،

مُرهفةٌ حد الغرق
وحسّاسة حد الدّهشة ..!

بنت المدخلي

حتى لانفتقدك أكثر
قررتُ حبسك خلف قضبان اشتاقتك
وولِهت لنبضك الساكن
المطمئنّ بالحب
والمحاط بالإبداع ،،

فهلمّي لتمنحينا من الورد عبقه
ومن الشّهد قطرات نستلذ بها
في السّجن الأدبي .

[بنت المدخلي]

أحتاج لهذا السجن..

منذ زمن الحزن
وأنا أريد من يقيد معصمي
ويصرخ في وجهي ..
يجعلني أتدفق حباً وفرحاً وحزناً أيضاً ..!!
يسرقني من الحرية..
إلى بقعة ضيقة لا أحد فيها إلا ..أنا ..!
كل اتجاهاتها قوى سحرية ..
لا تنهار أمامي ..
بل تجعل كل مفاصلي تذوب
وأنغمس في منطقة لا عنوان لها
بحثاً عن هوية جديدة !!

:

حبيبتي لهفة شكراً كثيراً لأنك أيقظت
بعض حياة وابتسامات خجلى ..!

[بنت المدخلي]

صديقتي خبريني
عن كل شيء تجدينه هناك ؟
عن أهلك
عن أرضك
عن سحر أحلامك وعطرك..!
اهديني
زهرة توليب
وحكاية لاتطير
و يوم لا يبكيني ...!

[اجـــتـــيـــاح]

أهلاً بالسَّجينة وبحرفِها الممشوق

منذ زمن الحزن
وأنا أريد من يقيد معصمي
ويصرخ في وجهي ..
يجعلني أتدفق حباً وفرحاً وحزناً أيضاً ..!!
يسرقني من الحرية..
إلى بقعة ضيقة لا أحد فيها إلا ..أنا ..!
كل اتجاهاتها قوى سحرية ..
لا تنهار أمامي ..
بل تجعل كل مفاصلي تذوب
وأنغمس في منطقة لا عنوان لها
بحثاً عن هوية جديدة !!

ومنذُ زمن لم يضُّج السِجنُ بالسُرور
فعادةً ما يتذمَّرُ المسجون فيه

وعادةً ما تدلهِمُّ عليه الهموم ويبدأ بالإنتحاب حتى الجنون

بنت المدخلي

سجينة بمواصفات استثنائية
أمطري لتغسلي أركان السِجن ببياض نقشك

[بنت المدخلي]

أهلاً بالسَّجينة وبحرفِها الممشوق






ومنذُ زمن لم يضُّج السِجنُ بالسُرور
فعادةً ما يتذمَّرُ المسجون فيه

وعادةً ما تدلهِمُّ عليه الهموم ويبدأ بالإنتحاب حتى الجنون

بنت المدخلي

سجينة بمواصفات استثنائية
أمطري لتغسلي أركان السِجن ببياض نقشك

اجتياح

لسنا مفلسين , بإمكاننا أن نجعل للأشياء أوجه أخرى ونتخطى ماهو مؤلم..!!

[بنت المدخلي]

:


أقبض على جسد قلبي ..
أغلق نوافذ عقلي ..
أتمتم بيني وبين نفسي..
من الذكاء أن تكون بلا عقل يفكر أحياناً..!
أن تكون هارباً من عالم انتشر فيه الفراغ ..
أن يكون فؤادك نائماً في شهوة اللامبالاة ..
أن تجعل حضورك في الحياة
مجرد < ضمير مستتر >
له صفاء الرؤية وحيداً..
وتترك كل شيء ..
للضمائر المتكلمة نيابة عنك ..!!

[وجدان]

عندما نختار سجناءنا

لانختارهم هكذا جزافًا

بل لأن في قيدهم انهمار يروي التشققات المُقشِفة

ويثمر بدون أن يمر بمراحل طويلة الأمد ،،

سجناؤنا محترفون برشّ رذاذ سحرهم

على مرأى من أعيننا

سحر لايفك طلاسمه سوى هم .

بنت المدخلي

أتابع ومستمتعة

[بنت المدخلي]

:

أنا شهقة النساء
ومعارك الرجال
أنا التي أذيب قسوة الجليد
بدفء شروقي..!
وفي الظلام
يتحول الكون بين يدي نورا"
وأبعث نسائم حب صعب..!
تجر النجوم بعضها
لتستمع لحكايات خبأتها
في أقاصي الحلم..
تزرعها على بساط
القلوب
وتختفي منها كل أستار
الشهور..
وتبتسم لأجلها مدن القصائد..!!
فلا تسأل :
من أين استطعت أن أطل بنصف وجهي على الحياة !

[اجـــتـــيـــاح]

بإحساس دافئ و مشاعر راقراقة
انغرست أنامل الإبداع على مُسطَّحات الأدب
فتخالطت شموع المساء وأنفاس الياسمين

بنت المدخلي

هُنا كان الجميع مُنصِتٌ بِشَغف
لك الحُريَّة كي يرتد إليك نبضك من جديد

[اجـــتـــيـــاح]

و بينما كنتُ على ضِفاف نهرٍ من أنهار المساجين
أنهلُ من سلسبيل حرفه, وأرتوي من جداول نقشه
إذا بصوتٍ خافتٍ يأتي من خارج أسوار السجن..

فإذا بِها ملاكـ تتغنَّى بحُروفها وقد انصت كلُّ السِجن لها

فقرَّرنا سَجنها لتكون بين الحرف والزنزانة
وكي تشدوا بعزفها الرقراق
وتروي آذاننا

هلُمِّي ملاكـ

[وجدان]

الله ما أروعك يا إجتيــــاح

بنت المدخلي
سُقيا رَوَت الجدب
وحوّلت قاحل الصحاري واحات ،
راقصَت الحرف، وتمايلنا معه مترنّمين
فلتنعم بقليل راحة خارج الأسوار .


أما ملاك فنِعم السّجينة هي
قلم سامي
يحلّق حيث فضاءات العذوبة والانتشاء
وبعيدًا عن صقيع الرّتابة والملل ،،

فـ/ لتسقي شغافنا ملاك
هيّا عجّلي ففي القلب لهفة عارمة
لنزف حرفك على تشقّقات السجن
العطشى ،،