لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 41 إلى 55 من 55

الموضوع: في سنوات مضت

  1. #41
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ضيف الله مهدي
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    10 2006
    المشاركات
    1,832

    رد: في سنوات مضت

    طبعا باقي في ذاكرتي الاستعداد للعيد ويتم بالتالي :

    1ـ المهشة ( غسيل الملابس )
    2ـ الكسية ( شراء ملابس جديدة )
    3ـ خرطة الحناء ( من شجر الحناء ) وسحق الحناء ، والتحني .
    4ـ الشاذر .
    5ـ دق الحسن وفهر الظفر .
    6ـ العضية والمكعس .
    7ـ صلاة العيد .
    8ـ غداء العيد والمحاملة .
    9ـ عرضة العيد .
    10ـ عشاء العيد والمحاملة ولك الحمد يا الله .
    11ـ الليلة اليتيمة .
    12ـ وجهك كثاني العيد .

    أتمنى آتي عليها وأعطيها حقها من الشرح والوصف .

    الليلة سأذكر بعض الأواني والأشياء التي كانت تستخدم في رمضان .
    1ـ الميفا : جرة قديمة يتم نصبها كتنور لخبز الخمير وسقطة بعض الإيدامات وحند الحبحب الصغير ( الشيء ) .
    2ـ التنور : وهو المعروف والأكبر ويستخدم لحنيد اللحم ، وتسقيط المغاش والجغار وخبز أكبر كمية من الخمير .
    3ـ المغمى : وهو الإناء الذي يوضع على التنور والميفا ويغطيهما .
    4ـ الملاوي : خرق قديمة يتم بلها بالماء وبها تغطى الفراغات التي حول المغمى ، وعين التنور أو الميفا .
    5ـ المغش : وهو معروف والذي يوضع فيه اللحم والمرق والإدامات .
    6ـ الجغرة : وهي إناء حجري وفخاري يستخدم للحم مثل المغش غير أنها تأخذ كمية أكثر من المغش من المرق ومرقها يستخدم لرش الخمير المفحوس ويسمى عندئذ الخمير مرشوش .. البعض يسمى الجغرة ( برمة ) .
    7ـ البرمة : هي إناء فخاري يستخدم لتحويل الزبدة ( زبدة البقر ) إلى سمن بعد أن توضع على المركب وفيه جمر ملتهب ويضاف للزبدة حبوب ذرة مقشورة ويتم تسخين الزبدة على نار المركب حتى يعلو شيء أبيض يسموه على ما أظن الجفال ، وينزل السمن للأسفل وتضع الحرمة على فم البرمة ( العين ) فشيشة وهي تستخرج من أطراف الطفي كمثل الخيط لونها بين البني والأسود ، وتقوم الحرمة بسكب السمن في إناء أو برمة ثانية أو دبع ( قرعة متوسطة ) والدبية ( قرعة كبيرة ) . والفشيشة تقوم بحجز الجفال والحب ما ينزل مع السمن حتى ينتهي تماما ، فنحصل على السمن ، ونحصل على الخلاصة وهي الحب مع السمن وقد طبخ وطعمها لذيذ ثم الحقن بضم الحاء وتسكين القاف ، لبن حامض جدا ومر .
    8ـ الجبنة : وقد قدمت صورا لها ، وهي تستخدم لعمل القهوة حيث توضع على المركب الذي به جمر وبعد أن تبدأ تفور وتطبخ القهوة جيدا توضع على فمها فشيشة لحجز البن والحوار ( الزنجبيل من الخروج ) البن والحوار المتبقي يسموه حثلة البعض من النساء تأكلها .
    9ـ المركب إناء فخاري ارتفاعه حول 30 سم دائري الشكل ومن داخل أركان لمسك القدور والجبان والدلال والقدور والبراريد من ملامسة النار مباشرة .
    10ـ المشهف : سبق التعريف به .
    11ـ الصحفة : إناء من خشب مدهون بالشوب والروب ( قطران ) تستخدم للشرب .
    12ـ الشطرية : مثلها غير أنها تأخذ نصفها من الكمية .
    13ـ المدهن أو الشطاري : سبق التعريف به .
    14ـ الحيسية : سبق التعريف بها .
    15ـ الدبع : قرعة متوسطة إلى صغيرة يستعمل لحفظ السمن .
    16ـ القف : قرعة متوسطة أكبر من الدبع وأصغر من الدبية يستخدمة لحفظ حليب البقر الذي تم حلبه في الصباح حتى المساء ويسمى ( وضرة ) .
    17ـ الدبية : قرعة كبيرة جدا ، وتستعمل لعمل اللبن واستخراج الزبدة ، حيث يوضع الحليب المحلوب من الصباح مع الحليب المحلوب في الليل مع بعض داخل الدبية حتى الصباح ثم تقوم المرأة بكجه ، حتى يستوي وتستخرج الزبدة ويبقى اللبن ( الحقنة ) .

    سامحوني فيما نسيت !!



  2. #42
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ضيف الله مهدي
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    10 2006
    المشاركات
    1,832

    رد: في سنوات مضت

    من أصعب الأشياء على الإنسان استدعاء صورا وأصواتا ورسوما قد سجلت في الجهاز العصبي من سنين طويلة ، ثم أن كل ما يذكر بتلك قد زال وانتهى ومسح من على وجه الأرض ، فعلماء النفس يقولون ما دام الشيء موجودا فأنت تتذكر كل شيء أفضل وإذا زال فلن تتذكر ذلك جيدا .
    أضرب مثال : أحدكم عاش طفولته في عشة أو بيت حجري أو طيني ، وبعدما كبر انتقل للدمام أو جدة أو راح للخارج ولكنه عندما يعود إلى قريته فإنه يروح للعشة فيتذكر كل طفولته كاملة تقريبا ! لكن لو مكان عشته أصبح مدرسة أو مستشفى أو سكن ولا يستطيع الدخول لتلك ، فإن تذكره لطفولته سيكون ناقصا ، إذا ما دام الشيء موجودا فتذكره أسهل .

    تروني أعاني عندما أستدعي من اللاشعور تلك الصور قبل (40) سنة ، وكل ما ذكرته هنا قبل أربعين سنة .. فالناس قد رحلوا ولم يبق إلا واحد أو اثنين أو ثلاثة ، والمزارع قد تحولت إلى أراضي سكنية ، والمساجد تبدلت من الجريد والقش إلى المباني المسلحة والمآذن الطويلة جدا ، والعشش قد زالت وحل محلها العمائر الفارهة والفلل ، وتبدل كل شيء حتى الأواني لم تكن هي التي كانت فنشرب القهوة في الصواني أو الورق وكذلك الشاي بينما كنا نشرب القهوة في الفناجين الكداري ولا أكواب زجاج أو ورق أو بلاستيك .
    هنا استدعائي للصور كالذي ينظر من ثوب أبيض مبلول بالماء فيرى شيء وتحجب عنه أشياء ، فمن كانت ذاكرته جيدة فليذكرني ، وليصحح لي ..

    1ـ المهشة : بفتح الميم والهاء وتشديد الشين ، يعني غسيل الملابس ، وعلى الرغم من قلة المياه تلك الأيام وصعوبة الحصول عليها إلا أن الغسيل في يوم الجمعة من كل أسبوع وفي الأعياد والمناسبات ، والغريب على أنه لا توجد كهرباء ولا مكيفات ولا اسفلت ولا بلاط ولا أبواب للمنازل ولا دواليب إلا أن الملابس تبقى فترة طويلة ولا تتوسخ ، فالثوب نذهب به طيلة أيام الدراسة من السبت إلى الخميس ولا يتوسخ إلا نادرا ولا يتم الغسيل إلا يوم الجمعة ، وممكن تتعيد عيد الفطر والأضحي في ثوب ما أنغسل أو في مصنف أو حوك أو وزرة !!

    تجمع الحرمة جميع الملابس ووضعتها على فرش أو على كرسي وغسلت بيدها كل تلك الملابس في إناء مصنوع من الفخار يسمى المعجنة وتخلص على كل تلك الملابس صندوق صغير من الصابون التايد كانوا يبيعونه ( 8 ) بريال ، والمسرفة تخلص اثنان فيكون قيمة الواحد تقريبا قرشين أو ثلاثة قروش وتخلص جرة واحدة أو جرة ونصف من الماء وتهبب ملابسها على المشارجات ( جمع مشارج ) وهو مثل الجدار لكنه مبني من الجريد والقش ، وعلى الزروب جمع زرب وهو الذي يحيط بالمنزل وساحته ، وتخلص بسرعة .. شوفوا اليوم كم صابون ومياه ووقت والملابس أكثرها ما نظفت وهي في غسالة ، لا هي في معجنة ولا قروانة .. تحياتي ودعواتي لذلك الجيل الجميل .

  3. #43
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ضيف الله مهدي
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    10 2006
    المشاركات
    1,832

    رد: في سنوات مضت

    2ـ ـ الكسية : بفتح الكاف والسين وتشديد الياء ، شراء ملابس من السوق ، يعني كسوة العيد .. وقليل جدا هم الذين يكتسون ، فالكثير يتعيد في ملابسه القديمة بعد غسلها ، وتجد الصغار ( الأطفال ) هم الذين يكتسون ، والحرمة تشتري لها قطاعة ومصر ، المصر بكسر الميم وفتح الصاد وتسكين الراء يوضع على الرأس أو يربط به الرأس ، والقطاعة توضع على الرأس ، المقلمة يسمونها البعض ، والبعض وخاصة الحريم الكبار تشتري ( مدرعة ) والمدرعة بكسر الميم وتسكين الدال وفتح الراء والعين مثل العباءة .. وقبل أربعين أو خمسة وأربعين سنة ما تجد إمرأة لابسة عباءة نهائيا ، اللهم إلا المدرعة أو إمرأة جات من جدة أو الرياض أو غيرها من المدن الكبيرة ، ما أدري بقية مدن جازان عندهم العباءة التي تلبسها النساء الآن أم لا ، أما في بيش فلا توجد .
    المهم أن الكسوة كانت قليلة جدا ويغسلون ملا بسهم القديمة ويتعيدون فيها ، وممكن الواحدة يتعيد في مصنف وسميج عيدين ..
    الآن يفصل ثوب في شعبان وما يتعيد إلا في ثوب تفصيل رمضان والطاقية والغترة والفنيلات والسراول وحتى الصندل ، كله جديد ، والله إني أنا تعيدت في مصنف ثلاثة أعياد ، عيدين في بيش وعيد جاء ونحن ساكنين في الكدرة .
    3ـ خرطة الحناء ( من شجر الحناء ) وسحق الحناء ، والتحني : عندما يقترب العيد تذهب النساء إلى الحناني جمع حناية وهي شجرة الحناء ، وغالبا كل بيت في شجرة حناء فما تتعب المرأة في البحث .. لكن هناك شجر أفضل من شجر لذلك يبحثن عن الأفضل ، وقد يكون السبب التعاون فتجتمع امرأتان أو ثلاث ويخرطن الحناء سويا ثم يقتسمنه ، بعد الخرط ، وبعدين إما كل واحدة بمفردها وإما سويا يجتمعن على مطحنة صغيرة تسمى المسحقة ملساء سوداء ولا يتم نقرها ، لكن المطحنة التي تستخدم للطحين يتم نقرها بمنقار مثل الشاكوش لكن رأسه طويلة ومدببة وكانت إمرأة مشهورة تقوم بعملية النقر اسمها ( خميسة ) الله يرحمها لأني عرفتها وهي عجوز فأكيد قد ماتت وإن كانت عائشة فالله يطول في عمرها ، كانت تنقر المطحنة من أسفلها لأعلاها نقرا متوازيا فيظهر وجه المطحنة بشكل خشن ويتم نقر الودي وهو الذي تمسك به المرأة وتطحن الحب ، عملية النقر تساعد في طحن الحب بشكل أسرع وأدق .
    بعدما يتم سحق الحناء يوضع في إناء ويوضع فيه حمر ( تمر هندي ) علشان يجعله أكثر إحمرارا في الرجل واليد .. تقوم المرأة بحنية أبنائها وبناتها ثم زوجها وتختم بنفسها وإن كانت أمها عندها أو لا تستطيع تحنيها وتحني أختها وحتى جارتها ..
    غدا أكمل إن شاء الله

  4. #44
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ضيف الله مهدي
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    10 2006
    المشاركات
    1,832

    رد: في سنوات مضت

    4ـ الشاذر : بعد أن تتحنى الحرمة وبناتها ويظل في أيديهن يومان ، تبدأ عملية الشاذر ، حيث تحضر المرأة مادة حجرية تسمى ( الحطم ) بضم الحاء وتسكين الطاء ، ويتم طحنها طحنا دقيقا على المطحنة ( المسحقة ) ثم تضاف إليها مادة حجرية بيضاء مثل قوالب السكر تسمى ( الشب ) بعد طحنها طحنا دقيقا على المسحقة ويتم خلطها مع بعض جيدا بواسطة السليط ( زيت السمسم ) ثم توضع على الرجل من الأصابع حتى العرقوب بخط مستوي أو كالجبال حيث ترتفع عند منتصف القدم وتعبأ الأصابع والأظافر بشكل جيد وتنتظر من نصف ساعة إلى ساعة وتبعده وتغسل قدمها فتظهر بلون أسود لون الحطم والشب ، حيث الشب ـ وهو حراق قد يسبب حروق في القدم إذا زادت الكمية ـ مثبت للألوان فيثبت اللون الأسود ( لون الحطم ) على اللون الأحمر ( لون الحناء ) فيظهر قدم المرأة بشكل جميل جدا ، وكذلك يديها ، إذا حنت الكف جميعه وإن اكتفت بخطوط على الأصابع موصلة بدائرة في راحة الكف يعطينا لون أسود ولون بقية الأصابع وراحة الكف مشبعة أطراف الأصابع والأظافر وتكون بشكل دائري .. ويبقى اللون لا يزول تقريبا شهر أو أقل بقليل .
    5ـ دق الحسن وفهر الظفر : الحسن مادة حجرية مثل الكحل تقريبا يتم طحنه على المسحقة والبعض في الملكد ( النجر ) وعندما يتم طحنه طحنا دقيقا يتحول إلى اللون الأحمر القاني . أما الظفر فيجلب من البحر دائري أو بيضاوي الشكل يميل لونه إلى لون الزنجبيل يتم حرقه أو شهفته في المشهف أو علبة على النار الهادئة ثم يتم طحنه على المسحقة أو في النجر حتى يكون دقيقا مثل الزنجبيل المطحون .
    6ـ العضية والمكعس : العضية فرد الشعر وإشباعه بالطيب الأبيض ( اللباب ) أو الزر ( القرنفل ) ويكون الطيب أبيضا باردا والزر بني غامق حار حراق ويتم إشباع الشعر بالطيب والزر أو أحدهما ويتم عمل الشعر من الخلف ويسموها ( الواحد دلال ) ويكون من الأمام كذلك ويفرق الرأس من المنتصف .. ثم تركب العاضية للمعضية المكعس وهو مجموعة من الكاذي والمخضارة والبعيثران والشيح والواله والشار والفل والريحان وتلف بخرقة تسمى ( المصر ) بشكل مستطيل ثم يركب على الرأس والرقبة من الخلف ويلف بالدلالين ويربط بخيوط وينثر الظفر والحسن على مفرق الرأس ومقدمة الرأس فتظهر المرأة بمظهر جميل وروائح زكية تشل العقل وتبقى العضية والمكعس والحسن والظفرمدة مدة أيام العيد ، وكذلك في مناسبات الأعراس والختان ، وطبعا إمرأة بهذا الجمال وهذه الروائح أمام الزوج ...... الباقي أنتم عارفينه .

  5. #45
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبوإسماعيل
    المشرف العام
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    28,321

    رد: في سنوات مضت

    يا فناااااااااااااااااااان يا أبو مهدي
    ياخي فينك من زمان ياخي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    قرأت بدايات هذا الموضوع وأخذتني المشاغل
    والليلة رجعت إليه وأعدت القراءة من أوله إلى آخره
    وكم اندمجت معه وتأثرت بكل ما فيه وعصفت بي الذاكرة 40 عاما إلى الوراء
    وأعدت ذاكرتي إلى أحداث تراءت لي كالخيالات وأشخاص وجيران
    منهم من لا زال ومنهم من مات ومنهم من فرقت بيننا وبينهم الظروف
    وحكاوي الأمهات وحارتنا القديمة والساحات التي كنا نلعب فيها
    والمساجد والدكاكين والعشش والألعاب والعادات
    يا الله يا الله يا الله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    كم كان جميلا ذلك الزمان وتلك الأيام الخوالي
    وكم أنت رائع يا أبو مهدي
    أبدعت في طرحك ووصفك وتعليقك ومفرداتك العذبة والجميلة والتي افتقدنا أكثرها
    وطوتها السنون وضاعت واختفت من أمامنا وأصبحت مجرد ذكريات
    ونقول للزمان إرجع يا زمان

    كلما قرأت مشاركة أردت أن أقتبسها وأعلق عليها
    فوجدت أن الرد سيطول ويطول لأن كل مشاركة أجمل وأعذب من الأخرى

    وعجزت عن تسطير إعجابي بهذا الموضوع الفريد
    وبشخصك المميز والذي أبدع أيما إبداع

    لك الله يا رجل
    أسأل الله أن يبارك لك في ذريتك وحلالك ويرزقك الصحة والعافية
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #46
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ضيف الله مهدي
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    10 2006
    المشاركات
    1,832

    رد: في سنوات مضت

    أبو إسماعيل لو أكتب شهر أشكرك على كلامك فلن أوفيك حق ، فشكرا ملايين لك ..
    تهتم الأمهات بأولادهن كثيرا عندما يأتي العيد ، فتقوم بعمل الحناء للأولاد ، والحناء والشاذر والعضية والمكعس للبنات ، وما ترى طفل أو شاب إلا وهو محنى ولابس جديد حتى لو كان مغسول المهم في غاية النظافة والأناقة . ولا يعتبر الحناء عيبا وهو ليس عيبا .. إنما في الوقت الحاضر لم أر أي أحد محنى إلا قلة من كبار السن ، حتى أنا يمكن أكثر من 30 سنة ما تحنيت لعيد .
    الكبار من الرجال يطيبون رؤوسهم ويفرقونها بالنص ، البعض من الشباب وهم أصحاب الجهوف جمع ( جهف ) بكسر الجيم وتسكين الهاء ، وهو الشعر الكثيف الذي يتم فرقه بالنص .. يقومون بفرق الشعر وعمل طيب له بمساعدة أمهاتهم ثم يوضع عليه سير مرصص ، وهو عبارة عن جلد عليه قطع صغيرة من الرصاص يوضع على الرأس ـ من منتصف الجبهة وبعضهم يرفعه أعلى الجبهة بثلاث بنان أو أربع ـ لمسكه وعدم تبعثره ويوضع في السير حسن الذي قد حدثتكم عنه .. ويوضع تحت السير ( خطر ) بكسر الخاء وتسكين الطاء وهو رزمة من البعيثران والشيح والواله والسكب والمخضارة . البعض لا يحب السير أو يكون شعره قليل ، فيعمل له ( عصابة ) برفع العين وفتح الصاد والباء ، وهي شكل دائري مثل العقال يتكون من الشيح والبعيثران والمخضارة والسكب وغيرها من العطريات .



  7. #47
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ضيف الله مهدي
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    10 2006
    المشاركات
    1,832

    رد: في سنوات مضت

    7ـ صلاة العيد : عندما يتم الإعلان عبر الإذاعة عن العيد ، تسري الأفراح والغطارف والشحات والدوف بهذه المناسبة .. ويسرون يقسمون الفطرة ( صدقة الفطر ) على الفقراء والمساكين ، وغالبا تكون الفطرة حب ( قمح ) الذي يعملون منه الخمير ، أو من الدقيق ( الأسترالي أو الشربتلي ) والأسترالي أفضل من الشربتلي .. وصبيحة يوم العيد وخاصة بعد الفجر يذهبون إلى الأبار لتعبئة الزفة ( جرتين ) مرة أو مرتين علشان يغتسلون من ماء ( نزيع ) يعني من البئر ( دافئ ) خاصة لما يكون العيد في فصل الشتاء وأيضا حتى في الصيف .. بعد الاغتسال ولبس الملابس الجديدة أو المغسولة يذهبون مشيا على الأقدام حتى المصلى ، وبعضهم وخاصة العاجزين يركبون على الحمير ، ثم يصلون ويستمعون للخطبة حتى النهاية ثم يسلمون على الإمام وبعضهم البعض ويعودون لبيوتهم ومن معايدتهم ( من العايدين والفايزين وحاج وممدن والصحة والعافية والله يعيدنا رضاه والله يقودك بنظرك وكبير ككبر العيد وقاريء وخاتم وغيرها ) .
    8ـ غداء العيد والمحاملة : يعودون من المصلى يلقون الحريم قد لححن الدقيق في الطاوات وقمن بنتمه وإضافة السمن والسكر له أو عمله كمرزوم ووضع السكر على جوانبه والسمن على شق أو في وسطه ، وبعضهم يعملن ثريث حيث توشي تخبز وتفت وتضيف السكر والسمن ، وبعضهن تعمل دخن حيث توشي وتخبز وتفت وتعمله في حيسيه وتضيف السكر والسمن ولازم يحمضون فيعملون حواسي مرشوش أو جمامر خمير ومغاش وإدامات وحوت كسيف .. يختار الرجال بيتا كأن يكون عندهم مناسبة ولد كان مسافر وروح أو ولد تزوج ونقل بزوجته أو بنى عشة جديدة ، أو كان عندهم موت أو شخص مريض وشفي أو الكبير في الحارة ، أو بشكل دوري . ثم بعد الغداء يتعايدون ويسلمون على بعض وممكن يتقهوون ثم يتفرقون .. ويحل الحريم بعدهم .
    ثم يذهبون يعيدون على الأقارب والجيران وهي عيدتهم حتى تحميهم الشمس من المشي وفي العصر ..
    9ـ عرضة العيد : وفي العصر يذهبون يعرضون حيث الزلاف والأزيار ورقصة العرضة والسيف والعزاوي وكل واحد معه جنبيته أو بندقه أو فرده ويعرضون حتى تغرب الشمس ويعودن ويصلون المغرب .. العرضة طبعا تستمر ثلاثة أيام .. وبعد صلاة العشاء ..
    10ـ عشاء العيد والمحاملة ولك الحمد يا الله : يتحاملون مثل الصباح ولكن العشاء رز ولحم أو حواسي خمير ولحم وغالبا لا يكون العشاء داخل البيوت كالصباح ولكن في قبل واسع ( ساحة أحد البيوت ) وبعد العشاء يعمدون لمكان مرتفع ويرصون من عليه ( يقفزون ) ويقولون بصوت مرتفع يسمعه أهل الحشاوي ( الحارات القريبة وحتى البعيدة ) يقولون : ( لك الحمد يا الله ) مرتان أو ثلاث . والحريم ما يتحاملن مثل الصباح .
    11ـ الليلة اليتيمة : يكونون متعبين جدا من العيدة والعرضة ، فينامون كلهم ، ولا يكون أحد صاحي والمزاقر فاضية ما فيها أحد ، ويسمونها الليلة اليتيمة .
    12ـ وجهك كثاني العيد : يصبح الناس متعبين وأثار التعب على وجوههم باين .. ولذا الشخص الذي يكون هكذا يقولون له : وجهك كثاني العيد . لأن التعب وأثار فراق الصيام مؤثر عليهم .. البعض يصبح وخاصة العجايز والقحومة صايمين أول أيام الست .. والذين لم يتم الوصول إليهم لمعايدتهم يذهبون يعايدون عليهم ، والذين عندهم أقارب في قرى بعيدة يذهبون يعيدون عليهم .. وتلحقكم بركة العيدين والله يعيدنا رضاه وحاجين وممدنين ومن العايدين والفايزين وبت حلال وولد معوش كل هذه وما قلته سابقا من تهاني العيد ودعوات العيد .
    وهكذا قضيت معكم شهرا تقريبا تحدثت عن عادات وتقاليد رمضانية وفي أيام العيد ، وكل ذلك من ذاكرتي المتعبة ، ولكنها تسعفني كثيرا أحيانا ..
    أشكركم جميعا ، وأشكر كل من علق وتفاعل وأشكر كل من أعجب ومر من هنا وأشكر كل من سيضيف ويقيم ، ويتقبل الله من الجميع صالح الأعمال وكل عام وأنتم بخير وعيدكم مبارك .

  8. #48
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ضيف الله مهدي
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    10 2006
    المشاركات
    1,832

    رد: في سنوات مضت

    كانت البيوت والعشاش يوم العيد هكذا ..

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #49
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية حطين نت

    القسم الرياضي
    تاريخ التسجيل
    09 2011
    المشاركات
    12,932

    رد: في سنوات مضت

    الله يحفظك ويعافيك استاذنا الفاضل والمبدع
    وتقبل الله منا ومنكم الصالح من الاعمال
    هذه ذكريات وايام وليالي ومناسبات
    لن تنسى من ذاكرتنا يالغالي
    لقد جعلتني اعيش تلك الايام من جديد
    الله يسعدك ويحفظك ويعطيك طول العمر
    وكل عام وانت ومن يعز عليك بخير
    عيدك مبارك
    ولا تنسى ثوب العيد وذكرياته
    سوف تبقى محبتك ما دامت هذه ذاكرتك استاذنا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  10. #50
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية بنت الافلاج
    تاريخ التسجيل
    09 2010
    المشاركات
    601

    رد: في سنوات مضت

    رووووعه الموضوع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    مشقة الطآعه تذهب ويبقى ثوآبها
    ولذة المعصيه تذهب ويبقى عقابها


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  11. #51
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو زهير
    مفتاح الماضي وشيخ التراث
    تاريخ التسجيل
    08 2003
    المشاركات
    13,421

    رد: في سنوات مضت

    الأخ الفاضل الدكتور ضيف الله مهدي.
    أسعد الله جميع أوقاتك بالخير والمسرات .
    وكل عام وأنت ومن يعزعليك بخير.
    أخي الفاضل:
    أولاً:أهنئك على هذا الطرح المتواصل لموضوعك هذا تحت عنوان"في سنوات مضت "طيلة شهر كامل"شهر رمضان المبارك" دون توقف أو ملل حيث وأن طرحك للموضوع كان يعتمد على الذاكرة لأشياء قد مضت في زمن قد ولى ومضى فطغت الذاكرة على النسيان فتصورت ماكان يحدث في الماضي عند أهل زمان من عادات وتقاليد لها صلة بحاضرنا على أنها موروث قد ورثناه عن أجدادنا تربط حاضرنا بماضينا استناداً على المقولة "لاحاضر بدون ماض" .
    ثانياً:لاأخفيك سراً بماأنني متابع لما سطرته أناملك في هذا الموضوع باستمرار أولا بأول أحيانا بصفتي كعضو وأحياناً أكون زائراً فأطلع على كل جديد يُضاف للموضوع إلى أن خُتم بالنهاية ومن ثم توقفت عن الكتابة..وكيف لاأتابع هذاالموضوع وهو يحكي عن الماضي ويصور حياة الأجداد بمافيها من عادات وتقاليد ..أليس هذاالبحث يهمني أكثر من غيري حيث وأنني أكتب في هذاالمجال؟..ألست بحاجة إلى معلومة تراثية أُنمي بهاثقافتي التراثية؟ بلى.
    ثالثاً:ربما قد تستغرب عندما ترى وجود معرفي على الموضوع ولم أشارك بالرد ولعلّ السبب قد يعود إلى مراعاة موقفك لكونك تعتمد في كتابتك على الذاكرة فحاولت أن أوفر لك الهدوء حتى تستعيد ذاكرتك إلى الوراء فتتصور الأشياء أمامك واضحة ومن ثم تواصل في الكتابة..فإذا أنا شاركت على الموضوع فإن مشاركتي لن تخلو من مناقشة حول معنى مصطلح لهجي أواستفسار عن مفهوم عبارة وهذا النقاش قد يتسبب في تعطيل سير كتابة الموضوع ناهيك عن تشتيت الذهن فاكتفيت بالمتابعة.
    رابعا:عندما رأيت الموضوع قد تم نقله إلى قسم التراث وأصبح من ضمن مواضيع التراث المثبتة سعدت كثرا بأن يكون للدكتور ضيف الله مهدي بصمة في قسم تراث منتديات صامطة الثقافية فالتراث ملك للجميع وليس حكرا على شخص معين فمن حق أي شخص أن يكتب عن تراثية ثم يقدم معلومة تراثية صحيحة تستفيد منها الأجيال القادمة فأهلا بالموضوع وأهلا بصاحبه وشكراُ لناقله من الخيمة الرمضانية إلى قسم التراث بعد أن اكتملت كتابته ومادام وأن الموضوع قد أصبح في قسم التراث فهنا لابد لي من رد على الموضوع.
    الأخ ضيف الله مهدي.
    مازلت أكرر الشكرالجزيل على هذا الأسلوب الجميل الذي انساب بعفوية دون تكلف وبلهجة محلية تتخللهابعض المصطلحات اللهجية تتناسب مع المقام وهو ذكر الماضي الجميل..ولايفوتني إلا أن أبدي إعجابي بهذه المشاركة من كتابة الأخ ضيف الله مهدي على الموضوع والتي تحمل الرقم "42"والصفحة"5"وهي:

    (من أصعب الأشياء على الإنسان استدعاء صورا وأصواتا ورسوما قد سجلت في الجهاز العصبي من سنين طويلة ، ثم أن كل ما يذكر بتلك قد زال وانتهى ومسح من على وجه الأرض ، فعلماء النفس يقولون ما دام الشيء موجودا فأنت تتذكر كل شيء أفضل وإذا زال فلن تتذكر ذلك جيدا .
    أضرب مثال : أحدكم عاش طفولته في عشة أو بيت حجري أو طيني ، وبعدما كبر انتقل للدمام أو جدة أو راح للخارج ولكنه عندما يعود إلى قريته فإنه يروح للعشة فيتذكر كل طفولته كاملة تقريبا ! لكن لو مكان عشته أصبح مدرسة أو مستشفى أو سكن ولا يستطيع الدخول لتلك ، فإن تذكره لطفولته سيكون ناقصا ، إذا ما دام الشيء موجودا فتذكره أسهل .

    تروني أعاني عندما أستدعي من اللاشعور تلك الصور قبل (40) سنة ، وكل ما ذكرته هنا قبل أربعين سنة .. فالناس قد رحلوا ولم يبق إلا واحد أو اثنين أو ثلاثة ، والمزارع قد تحولت إلى أراضي سكنية ، والمساجد تبدلت من الجريد والقش إلى المباني المسلحة والمآذن الطويلة جدا ، والعشش قد زالت وحل محلها العمائر الفارهة والفلل ، وتبدل كل شيء حتى الأواني لم تكن هي التي كانت فنشرب القهوة في الصواني أو الورق وكذلك الشاي بينما كنا نشرب القهوة في الفناجين الكداري ولا أكواب زجاج أو ورق أو بلاستيك .
    هنا استدعائي للصور كالذي ينظر من ثوب أبيض مبلول بالماء فيرى شيء وتحجب عنه أشياء ، فمن كانت ذاكرته جيدة فليذكرني ، وليصحح لي ..)

    شكراً أخي ضيف الله ثم انتظر مني المشاركة على موضوعك إن شئت على الموضوع وإن شئت في موضوع مستقل وأفضل ذلك.

  12. #52
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو زهير
    مفتاح الماضي وشيخ التراث
    تاريخ التسجيل
    08 2003
    المشاركات
    13,421

    رد: في سنوات مضت

    الإخوة الأفاضل في منتديات صامطة الثقافية من إدارين ومشرفين وأعضاء وزوار.
    أسعد الله جميع أوقاتكم بالخير والمسرات.
    الإخوة الإعزاء:
    لقد سبق لي الحديث في ردي الأول والأخير على موضوع الأخ ضيف الله مهدي بعد أن انتقل الموضوع من الخيمة الرمضانية إلى قسم التراث بالعودة إلى الموضوع والمشاركة وخاصة بعد أن انتقل إلى قسم تحت إشرافي وهو قسم التراث لأن هناك شيء في نفسي حول الموضوع لابد أن أشير إليه وأوضحه باعتباري كمشرف على القسم ومسؤول عن مواضيعه حتى أتخلى عن هذه المهمة وأسلمها بكل أمانة.
    وقبل أن تتحقق عودتي للموضوع فقد طلبت الخيار عندما أعود من الأخ ضيف الله مهدي باعتباره صاحب الموضوع بأن تكون مشاركتي على نفس الموضوع أو في موضوع مستقل ثم وضحت له رغبتي بأن تكون مشاركتي في موضوع مستقل إلا أن الأخ ضيف الله لم يستجب لطلبي وقد أعذره لغيابه علماً بأن ردي السابق الذي أشرت فيه بالعودة والمشاركة قد مضى عليه مايقارب تسعة أيام والغائب عذره معه.
    وسواء أحضر الأخ ضيف الله أولم يحضر أوسمح لي بالمشاركة أو لم يسمح فإن عودتي قد تكون ضرورية ولابد أن تكون لي بصمة على الموضوع طالما وأن الموضوع قد أصبح في قسم التراث ومن ضمن المواضيع التراثية المثبتة والمميزة التي قد أعددناها كمصادر تراثية يرجع إليها كل من يهتم بالتراث وكل من يبحث عن التراث وكل من أراد أن يتعرف على التراث من الأجيال الحاضرة ومن ثم الأجيال القادمة.

    وحيث أن موضوع الأخ ضيف الله مهدي قد تقرر بأن يكون في قسم التراث أرجو أن يسمح لي ببعض الملاحظات على موضوعه كتصحيح لبعض العبارات والمصطلحات اللهجية من باب الفائدة حيث وأنني مسؤول هنا عن أي معلومة تراثية قد ترد خاطئة والجميع يعرف أن قسم التراث في منتديات صامطة الثقافية قد أصبح مرجعا لأغلب منتديات المنطقة بل وخارجها فلايخلوأي قسم تراثي من تلك المنتديات من وجود موضوع أوأكثر قدنُقل من قسم التراث بمنتديات صامطة الثقافية ولكم أن تبحثوا عن ذلك لتعرفوا مدى صحة كلامي.

    والآن:
    وفي هذه العجالة أضع بعضا من الملاحظات حول ما تطرق له الأخ ضيف الله في موضوعه في سنوات مضت فما وضع بين الأقواس ولون باللون الأحمر فهو من كلام الأخ ضيف الله وماعدا ذلك ولون باللون الأخضر يعتبر من تعليقي.

    نتابع:

    -((كنا نستعد لرمضان مبكرا جدا وذلك بشراء الجرار التي تحفظ المياه في شهر رمضان ، ونشتريها في شهر رجب كنا نسمي تلك الجرة التي نشتريها في رجب بالرجبية نسبة لشهر رجب ، والاعتقاد في ذلك أن مياه جرة شهر رجب تبقى باردة على طول حتى لو مرت عليها عدة سنوات ))
    إعتقاد خاطيء بأن ماء الجرة الرجبية يبقى بارد على طول حتى لو مرت على عدة سنوات ..فالجرة سواء رجبية أوغير رجبية عندما يمر عليها وقت من الزمن تفقد بعض صفاتها ومنها تبريد الماء وفي هذه الحالة يتغير لون الجرة وتُسمى"صلدم"ويستفاد منها في حفظ الماء للغسيل وري الدواب.

    -((كذلك يستعد الناس لرمضان من ليلة الشعبانية ، وهي ليلة 15 شعبان وكنا نحتفل في هذه الليلة احتفالا جميلا فنلبس لها الملابس النظيفة ونأكل الأكلات الحلوة كالمرسة والمرزوم والثريث والدخن والمفالت ))
    ماسمعنا بهذه العادة عند أجدادنا بأن هناك ليلة اسمها الشعبانية وهي ليلة 15 شعبان وكنا نحتفل في هذه الليلة احتفالا جميلا فنلبس لها الملابس النظيفة ونأكل الأكلات الحلوة كالمرسة والمرزوم والثريث والدخن والمفالت.


    -((الزنبيل معروف وهو أنواع ، كبير ويسمى مصرب ومتوسط حق السوق ومشري للهرجة ( بن وسكر ))

    الجب:وهو عبارة عن إناء أو وعاء يصنع من وضين الطفي بعد لف الوضين على شكل دائري وتثبيته بالطفي المبلول بالماء بواسطة أداة من الحديد تسمى المضربة فيبدأ الإناء صغيراً عند الصنع ثم يزداد شيئاً فشيئاً إلى أن يصل إلى الحجم المطلوب وفي هذه الحالة يسمى الجب"أدرم"وعندما يطرز الجب من الخارج بالألوان الزاهية والمتعددة مابين أحمر وأسود وأخضر وهذه الألوان قد صُنعت خصيصاً لتزيين الأواني المصنوعة من الخزف وخاصة الأواني المصنوعة من الوضين وهذه الزينة عبارة عن مجموعة من الطفي تصبغ بمادة الصباغ وتسمى "الشرف" تثبت على الإناء بواسطة الإبرة بحيث تجعل للإناء منظراً جميلا وبعد أن يزن الجب من الخارج يوضع له معلق في الوسط للجب من الأعلى وهو عبارة عن حبل محبوك من الجبين ويسمى أُذن فيكون للجب أذنين مربوط في إحدى الأذنين حبل محبوك من الجبين يسمى"المشطة" عند ذلك أصبح الجب جاهزاً ويستخدم الجب في زينة البيوت من الداخل المعروفة بالشُرع بالإضافة إلى بعض الإستخدامات الأخرى عند حصد الزرع المعروف بالصريب وهي قطف عذوق القصب ووضعها في الجب أيضاً يستخدم الحب في حفظ الملابس والحنوط التي تستخدم في تحنيط الميتوفي هذه الحالة ويسمى الجب بالحشو.
    الزنبيل:وهو عبارة عن وعاء مصنوع من وضين الطفي بعد لفه على شكل دائري ويشبه الجب تماماً في هيئة شكله وطريقة صنعه إلا أن الزنبيل أصغر من الجب بكثير ويستخدم الزنبيل في تزيين البيوت من الداخل بالإضافة إلى بعض الاستخدامات الأخرى التي لايستغني عنها الإنسان في ذلك الوقت عندما يذهب إلى السوق أو دكان القرية فإن الإنسان لايستغني عن الزنبيل في حفظ مايشتريه من السوق أو حفظ حب الذرة الذي يذهب به إلى الكسار صاحب دكان القرية فيشتري مايحتاجه من دكانه.


    -((أما الصوفعة فهي أصغر من المجولة وبدون ارتفاع وتستعمل لعدة أغراض .))

    المصرفة أو السوفعة:وهي عبارة عن وعاء مصنوع من وضين الطفي تشبه المفتة تماماً ولكن المصرفة أو السوفعة أصغر حجماً من المفتة وأجمل منها بألوانها الزاهية وتستخدم المصرفة أو السوفعة في تزيين البيوت من الداخل بالاضافة إلى بعض الاستخدامات الأخرى كجلب الهواء بواسطة اليد أثناء فترة الحر وتسمى هذه الطريقة باسم"التوهاف" أيضاً تستخدم المصرفة في إشعال الفحم وذلك بجلب الهواء إلى الفحم بواسطة اليد حتى يتوارى الفحم ولايستغنى عن المصرفة عند أكل بعض الحلويات كالمشبك والحلاوى والتمر ومفحوق حبوب الجلجلان ومفحوق حبوب الدخن بعد تحميصه على النار والمعروف باسم "الفحيقة"

    -((وكنت أنا أقوم بكل أعمال البيت حتى شهفة البنت وحسسة قزازة الفانوس ووشية الميفا وطبخ الرز والسمك والإدامات))
    لايمنع من مساعدة الرجل للمرأة في أعمال البيت إلا إذا كان العمل خاصا بالمرأة مثل:الطحين والخبيز ووشى الميفا والمخيض فإن الرجل لايمكن أن يقوم بهذه الأعمال مهما كان وإذا قام بها عُدّ عليه عيبا والأخ ضيف الله قال بأنه يوشي الميفا وهذا العمل يتنافى مع عاداتنا وتقاليدنا.

    -((وصماع العير..وبقل الجن.))
    مصطلحات لهجية تتعلق بمسميات بعض النباتات لاتمت لمصطلحات لهجتنا بصلة وإنما قد تعود للهجة الكاتب.

    -((وهي أن تضعها المرأة في مجولة وتقف معاكسة للهواء وتصبها وهي واقفة فتنفصل الحبوب عن البغة أو يسموها الجوش .))
    والصحيح أن المرأة تقف بمساعدة هبوب الهواء وليست معاكسة للهواء.

    -((تأخذ المرأة الحبوب وتغسلها ، فالذين حالهم متيسر وعندهم بقر ( يعني معهم حليب بقر أو حليب غنم أو ضأن ) يغلون الحليب على الطباخة أو المركب ويكون في قدر أو برمة ثم يضعون الحبوب في الحليب ويتم تحريكه خفيف بالمذربة ( مصنوعة من الخشب مثل الملعقة الكبيرة ) بعدما يستوي ينقل إلى إناء آخر ويضاف له السكر والسمن البقري لأن العسل لا يوجد في تلك الأيام إلا نادرا ، هذه الأكلة تسمى ( السهيدة )وتؤكل في وجبة السحور.))

    هذه الأكلة تسمى "المسهى"وهي طبخ حبوب الذرة الخضراء بين الماء وليس بين الحليب.

    -((الحيسية وهي نوعان ( الموري وهذه فاخرة ولها ألوان والثانية العادية المعروفة ).))

    الحيسية :وهي عبارة عن إناء مصنوعة من الطين على شكل شبه مخروطي مقلوب واسع من الأعلى وضيق من الأسفل وتستخدم الحيسية في حفظ حب الذرة عند الطحين وحفظ الطحين المعروف بالرهي وأيضاً تستخدم الحيسية للأكلات الشعبية المعروفة بالمفتوت ..وليس للحيسية أنواع ولايطلق عليها مورية وإنما يطلق كلمة مورية على إناء الشربة نسبة إلى مكان صنعها"وادي مور"في اليمن.

    -((أما إلى أضيف له حليب قليل وتم عركه بالمذربة حتى يثقل فيستخرج من الحيسية ويوضع في صحن أو إناء آخر ويوضع في وسطه السمن البقري أو على جنب إذا تم وضعه هكذا وتسمى الأكلة ( بالمرزوم ).))

    المفتوت لايستخرج من الحيسية وإنما يبقى في الحيسية حتى يتم أكله لأن الحيسية هي الإناء المخصص لهذه الأكلة المعروف بالمفتوت.

    -((والمغش والجغرة إما تكون مصنوعة من الحجر أو من الطين ، والحجر أفضل من الطين ، لأن الطين معرض للكسر .))

    المغش أوالقدر الحجري :وهو عبارة عن إناء منحوت من الحجر بأشكال متعددة وأحجام متنوعة وللقدر الحجري منافع كثيرة وقد تستخدم الأحجام الكبيرة من القدور الحجرية في إعداد طريقة المحشوش التي اعتاد الأجداد عليها مع عيد الأضحى وماعدا ذلك من القدور الحجرية ذات الأحجام المتنوعة تستخدم في إعداد بعض الأكلات الشعبية كالمفالت وفي إعداد طهي السمك المعروف بالمكشن و وتحضير بعض الإدامات كالموخية والقوار وغيرها ونادراً مايستخدم الأجداد القدر الحجري في طهي اللحم لأن نكهة اللحم لاتتوفر إلا في المدولة .
    الجغرة أو الكزمة أوالبرمة أوالمدولة:وهي عبارة عن إناء مصنوع من الطين وللمدولة ارتفاع إلى الأعلى أكبر من قاعدتها به فتحة على شكل دائري وتستخدم المدولة في طهي اللحم المعروف بالدويل وأيضاً في طهي حبوب الدجر اليابسة ولايمكن أن تصنع من الحجر.



    -((عظم الطرق :لعبة تلعب في نفس الليالي المقمرة يشارك بها حتى البنات لأن معظم الذين يلعبون في عمر 8 إلى 12 سنة وربما يزيدون قليلا .))
    اسم اللعبة "القرقر"
    -((بقيت أثار تلك مشوهة للعشة خاصة إذا كانت العشة مطلوسة ـ الله يكرمكم ـ ( بضفاع البيل ) إلا هي الإبل أو الجمال وروث الإبل ميزته أنه أبيض مائل للصفرة ويتأثر إذا انطش ( انسكب ) عليه شاهي أو قهوة أو قاز أو أي سائل .))

    روث البقر :يُسمى ضفاع وهوالذي يستخدم في نليس العشة.
    روث الإبل:يُسمى البعر ولايستخدم في طليس العشة.


    -((والطالسة تبدأ تطلس القرو وما حواليه وتنزل شيئا فشيئا حتى تصل ( البريم ).))

    طليس العشة يبدأ من الأسفل إلى الأعلى.

    -((أما المطافة فهو مثله ولكن يأتي جريا ثم يقفز قفزة واحدة ويحسب الحكم من عند أثر عرقوبه والذي يتعداه يعتبر فائزا ، وإن تساووا فهم متعادلون.))
    وتسمى هذه اللعبة المواثبة وهي خاصة بالرجال.

    -((الحرمة يأتي ضيف عندهم من مكان بعيد قدمت به ورحبت به وقربت الشاي والقهوة وصبت وبسطت معه حتى يأتي زوجها ، وإن كان ضيف له مكانته ذبحت هي له الذبيحة وقالت : يا فلان هذه ذبيحتك وأبونا ما هو مروح إلا وقت كذا وكذا أو مسافر ، وتدور ذابح يخلس وتوشي وتحند وتدعي جيرانها وتقومهم على الأكل وإن كان زوجها سيعود مش مسافر يأتي والأمور جاهزة ويفرح بها ويشكرها.))

    مستحيل أن تقوم المرأة بهذه الأعمال للضيف وزوجها غائب إلا إذا كان أحد محارمها.

    -((الزقيط :مجموعة من الحجارة الصغيرة وعددها سبعة ، ويتقابل لاعبان أو لاعبتان ، يأخذ من الحجارة أكبرها أو أميزها اللاعب /ة ,, ثم أولا ينثر جميع الحجارة ثم يبدأ يرفع ذلك الحجر ويلقط المنثورة حجر حجر بيد واحدة .. ثم ثانيا يضع حجرين حجرين على الألاض ويبدأ يلقطها ، ثم ثالثا يجمع جميع الحجارة في يده ويرفع ذلك الحجر ويكب جميع الحجارة ثم يجمع مرة واحدة ثم ينصب يده على الأرض وينثر جميع الأحجار من خلف كفه المنصوب على السبابة والإبهام ثم يبدأ يرفع ذلك الحجر ويدحرج البقية حتى يدخلها من تحت كفه المنصوب ، إذا تمت كل تلك الخطوات دون أن يسقط حجر أو يتعثر في التقاط الحجر فهو فائز وإن تعثر ينتقل اللعب لزميله وهكذا .))

    من الألعاب التي تكون بواسطة الحجارة الصغيرة هي:
    الحكم-الخال-العطشة.


    -((أي كيف كانوا يأتون بالماء في رمضان .. بعد صلاة الصبح يذهب صاحب البيت إلى البئر وعلق القرحوف ( المكرة )
    ونحن نقول البكرة:وهي عبارة عن قطعة من الخشب منجورة بطريقة محكمة ذات فروض دائرتي الشكل تسمح بمرور الرشا وتحفظه من الانزلاق اثناء خروج الدلو من البئر ولها فتحة صغيرة في المنتصف تسمح بمرور قطعة تسمى العجلة التي تلف حولها اثناء جر الرشا.

    -((الروميضة :بضم الراء وتشديد الميم وفتح الضاد ذكرتها في بداية كلامي عن رمضان أنها تبدأ مع بداية العشر الثانية أو قبلها بيومين ثلاث وهكذا والروميضة تأخذ البنت إلى أمها أو الأخت إلى أختها أو الجارة إلى جارتها اثنين ( مشاري ) أو مشريين ، والمشرى هو زنبيل صغير يتسع لكيلو أو اثنين كيلو سكر ، وهو مزخرف وملون بألوان كثيرة ومتعددة من الطفي ( سعف الدوم ) وله أذان ملونة بالأسود أو الأزرق والأذن يعني التي يمسك بها الشخص الزنبيل ويحمله ويمشي به . تأخذ الحرمة المشريين واحد فيه كيلو سكر تقريبا أو كيلو ونصف أو اثنين كيلو ، والثاني فيه نفس الكمية من البن والحوار ( الزنجبيل ) وتذهب بها إلى جارتها أو أختها أو أمها وتدخل وتقول سلام وتضع المشريان عند الكابة أو تعلقها بوتد الكابة .. ترحب بها الجارة وتقوم وتأخذ بن من شنطتها هي أو يكون في علبة في طاقة العشة .))
    ماسمعنا بهذا عند أجدادنا غير الزيارات الخفيفة مع بداية شهر رمضان بين الجيران والأصدقاء والأقرباء وهذه الزيارة غالبا ماتقوم بها المرأة فلانة سرن ترمض على جارتها أوصديقتها أو قريبتها.

    -((البرمة :هي إناء فخاري يستخدم لتحويل الزبدة ( زبدة البقر ) إلى سمن بعد أن توضع على المركب وفيه جمر ملتهب ويضاف للزبدة حبوب ذرة مقشورة ويتم تسخين الزبدة على نار المركب حتى يعلو شيء أبيض يسموه على ما أظن الجفال ، وينزل السمن للأسفل وتضع الحرمة على فم البرمة ( العين ) فشيشة وهي تستخرج من أطراف الطفي كمثل الخيط لونها بين البني والأسود ، وتقوم الحرمة بسكب السمن في إناء أو برمة ثانية أو دبع ( قرعة متوسطة )))

    الإناء الذي يستخدم لتحوبل زبدة البقر إلى سمن:إناء حجري ويسمى المغش .
    الإناء الذي يستخدم في جمع زبدة البقر"الخوج"يسمى الزبدية:وهي عبارة عن إناء مصنوع من الطين شبيه بالحيسية ولكنه أصغر حجماً من الحيسية وتستخدم الزبدية في حفظ الخوج أثناء جمعه حتى يُحمّى ويتحول إلى سمن كما أن للزبدية فتحة صغيرة على حافتها من الأعلى تساعد على صب السائل كالسمن وغيره..أماالبرمة فهي خاصة بطهي اللحم وغيره من الإدامات مثل طهي حبوب الدجر اليابسة.



    -((الصحفة :إناء من خشب مدهون بالشوب والروب ( قطران ) تستخدم للشرب ..الشطرية : مثلها غير أنها تأخذ نصفها من الكمية .))
    القوبة:وهي عبارة عن إنا مجوف مصنوع من أخشاب الأشجار بعد نجرها بطريقة فنية ومحكمة وتكون القوبةبأحجام مختلفة مختلفة تتدرج في التفاوت من الأصغر إلى الأكبر حسب الحاجة ودواعي الاستعمال ثم تُطلى القوبة بمادة الروب وذلك لحمايتها ومن ثم يكون للروب نكهة منعشة للإناء أثناء الشرب وتستخدم القوبة بأنواعها المختلفة في شرب الماء واللبن ومنها مايستخدم كنوع من أنواع المكايل المحلية في كيالة حبوب الذرة والدخن عند شراء الحبوب أو بيعها وللقوبة عند الأجداد أكثر من اسم منها :المدهنة -المكيلة -القعب ويعتبر القعب أكبر حجماً من القوبة والمدهنة والمكيلة.

    -((القف :قرعة متوسطة أكبر من الدبع وأصغر من الدبية يستخدمة لحفظ حليب البقر الذي تم حلبه في الصباح حتى المساء ويسمى ( وضرة ) .))

    ماأظن أن أجدادنا يعرفون نبتة القرع وإنما يعرفون نبتة الدبا ويصنعون من ثمرها:
    1-القشبة :وهي عبارة عن إناء أووعاء يؤخذ من ثمار نبتة الدبا بعد تجفيف الثمرة يستخرج مابداخلها من البذور والألياف ثم تنظف الثمرة ويطلى عنقها بمادة الروب ثم يُعمل شباك أو شُبك وبهذا تكون الثمرة جاهزة للاستعمال ويطلق عليها اسم القشبة وتستخدم في مخيض لبن البقر أو الغنم حتى يصبح اللبن رائباً .

    2-الدبية :وهي عبارة عن إناء أووعاء يؤخذ من ثمر نبتة الدبا وتشبه القشبة إلا أن الدبية أصغر من القشبة وتستخدم الدبية في مخيض اللبن وخاصة إذا كان اللبن قليل لايتطلب إناء كبير كالقشبة .
    3-الميظر:وهو عبارة عن إنا أو وعاء يؤخذ من ثمر نبات الدبا ويكون أصغر من الدبية بقليل ويكون شكله طويل بخلاف شكل القشبة أو الدبية الدائري ويستخدم الميظر في جمع اللبن حتى يتحول اللبن إلى وظرة ومن ثم يصبح اللبن بعد الوظرة جاهزاً للمخيض.
    4-الدبع :وهو عبارة عن إنا أو وعاء يؤخذ من ثمر نبات الدبا ويكون الدبع على أشكال مختلفة منهاالصفير والمتوسط والكبير ولكنه أقل حجماً من الميظر ويستخدم الدبع في حفظ السمن لفترة طويلة ايضاً يستخدم الدبع في حفظ اللبن الرائب والانتقال به للأراضي الزراعية كزواد لمن يقوم بحرث الأرض.
    وهذا الإناء الذي أشار إليه الأخ ضيف الله اسمه الميظر.


    -((تجمع الحرمة جميع الملابس ووضعتها على فرش أو على كرسي وغسلت بيدها كل تلك الملابس في إناء مصنوع من الفخار يسمى المعجنة وتخلص على كل تلك الملابس صندوق صغير من الصابون التايد كانوا يبيعونه ( 8 ) بريال))

    وسائل نظافة الثياب عند أهل زمان هي:الحطم وبعد الحطم أقراص الصابون أبو عقرية أي مرسوم على قطعة الصابون صورة عقرية ولم يأتِ الصابون التايد إلا متأخرا.

    -((والحرمة تشتري لها قطاعة ومصر ، المصر بكسر الميم وفتح الصاد وتسكين الراء يوضع على الرأس أو يربط به الرأس ، والقطاعة توضع على الرأس ، المقلمة يسمونها البعض ، والبعض وخاصة الحريم الكبار تشتري ( مدرعة ) والمدرعة بكسر الميم وتسكين الدال وفتح الراء والعين مثل العباءة .. وقبل أربعين أو خمسة وأربعين سنة ما تجد إمرأة لابسة عباءة نهائيا ، اللهم إلا المدرعة أو إمرأة جات من جدة أو الرياض أو غيرها من المدن الكبيرة))

    المدرعة:نوع من أنواع اللباس عند أهل زمان ويستخدمه الرجل وليست المرأة.

    -((دق الحسن وفهر الظفر :الحسن مادة حجرية مثل الكحل تقريبا يتم طحنه على المسحقة والبعض في الملكد ( النجر ) وعندما يتم طحنه طحنا دقيقا يتحول إلى اللون الأحمر القاني . أما الظفر فيجلب من البحر دائري أو بيضاوي الشكل يميل لونه إلى لون الزنجبيل يتم حرقه أو شهفته في المشهف أو علبة على النار الهادئة ثم يتم طحنه على المسحقة أو في النجر حتى يكون دقيقا مثل الزنجبيل المطحون .))

    الحُسن :وهو نوع من الجمالات يوضع فوق الظفر على مفرق المرأة فيزيد من جمالها وهو أحمر اللون يؤخذ من أحجار خاصة تطحن حتى تدق ويعتبر الحسن من مكملات العظية عند المرأة.
    الظفر :وهو عبارة عن قواقع بحرية حية ذات لحم في بطنها تسمى باللهجة المحلية "ظلافية" تؤخذ من البحر فيموت ما بداخلها فإذا مات يبعد اللحم ثم تدفن في باطن الارض مدة يوم واحد أو يومين ثم تخرج وتغسل حتى تنظف ثم توضع في إناء من الفخار يسمى مشهف ثم تشهف على النار فإذا قاربت في الإستواء تنزل من على النار ثم تُفحق على المطحنة ثم يُضاف قليلا من الأرز الذي هو الآخر يحمى قليلا على النار ثم يضاف قليلا من حب العفص ثم يضاف بعضا من الروائح حتى تطلع له رائحة جميلة بعد ذلك يكون جاهزا للإستعمال وتستعمله المرأة في المناسبات ولاسيما في الزواج ورائحته مثيرة تبقى مدة طويلة في رأ س المرأة وهو من مكملات العظية.



    -((الكبار من الرجال يطيبون رؤوسهم ويفرقونها بالنص ، البعض من الشباب وهم أصحاب الجهوف جمع ( جهف ) بكسر الجيم وتسكين الهاء ، وهو الشعر الكثيف الذي يتم فرقه بالنص .. يقومون بفرق الشعر وعمل طيب له بمساعدة أمهاتهم ثم يوضع عليه سير مرصص ، وهو عبارة عن جلد عليه قطع صغيرة من الرصاص يوضع على الرأس ـ من منتصف الجبهة وبعضهم يرفعه أعلى الجبهة بثلاث بنان أو أربع ـ لمسكه وعدم تبعثره ويوضع في السير حسن الذي قد حدثتكم عنه .))
    مستحيل أن يضع الرجل مادة الحسن في رأسه لأن مادة الحسن من مكملات الزينة عند المرأة أيام زمان.

    -((يختار الرجال بيتا كأن يكون عندهم مناسبة ولد كان مسافر وروح أو ولد تزوج ونقل بزوجته أو بنى عشة جديدة ، أو كان عندهم موت أو شخص مريض وشفي أو الكبير في الحارة ، أو بشكل دوري . ثم بعد الغداء يتعايدون ويسلمون على بعض وممكن يتقهوون ثم يتفرقون .. ويحل الحريم بعدهم .))
    من المتبع للعادات والتقاليد عند أهل زمان أن طعام العيد يكون في مكان عام في القرية بجانب المسجد أوشجرة كبيرة وليس في بيت معين أو أو...

    -((عرضة العيد :وفي العصر يذهبون يعرضون حيث الزلاف والأزيار ورقصة العرضة والسيف والعزاوي وكل واحد معه جنبيته أو بندقه أو فرده ويعرضون حتى تغرب الشمس ويعودن ويصلون المغرب .. العرضة طبعا تستمر ثلاثة أيام)).
    زمان ماكان للعيد عرضة أوسيف أوعزاوي أومعشي فجميع هذه الألعاب المصاحبة للطبول كانت تمارس أيام زمان عند الأجداد في مناسبتي الختان والزواج فقط.

    -((عشاء العيد والمحاملة ولك الحمد يا الله :يتحاملون مثل الصباح ولكن العشاء رز ولحم أو حواسي خمير ولحم وغالبا لا يكون العشاء داخل البيوت كالصباح ولكن في قبل واسع ( ساحة أحد البيوت ) وبعد العشاء يعمدون لمكان مرتفع ويرصون من عليه ( يقفزون ) ويقولون بصوت مرتفع يسمعه أهل الحشاوي ( الحارات القريبة وحتى البعيدة ) يقولون : ( لك الحمد يا الله ) مرتان أو ثلاث . والحريم ما يتحاملن مثل الصباح .))
    من المعروف حسب العادات والتقاليد عند أهل زمان بأنه ليس للعيد عشاء .

    أكتفي بهذاالقدر ولو أن هناك الكثير من الملاحظات ولكن الوقت لم يسمح لي بحصرها الآن.

    دمتم بصحة وعافية.

  13. #53
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ضيف الله مهدي
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    10 2006
    المشاركات
    1,832

    رد: في سنوات مضت

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زهير مشاهدة المشاركة
    الإخوة الأفاضل في منتديات صامطة الثقافية من إدارين ومشرفين وأعضاء وزوار.


    أسعد الله جميع أوقاتكم بالخير والمسرات.
    الإخوة الإعزاء:
    لقد سبق لي الحديث في ردي الأول والأخير على موضوع الأخ ضيف الله مهدي بعد أن انتقل الموضوع من الخيمة الرمضانية إلى قسم التراث بالعودة إلى الموضوع والمشاركة وخاصة بعد أن انتقل إلى قسم تحت إشرافي وهو قسم التراث لأن هناك شيء في نفسي حول الموضوع لابد أن أشير إليه وأوضحه باعتباري كمشرف على القسم ومسؤول عن مواضيعه حتى أتخلى عن هذه المهمة وأسلمها بكل أمانة.
    وقبل أن تتحقق عودتي للموضوع فقد طلبت الخيار عندما أعود من الأخ ضيف الله مهدي باعتباره صاحب الموضوع بأن تكون مشاركتي على نفس الموضوع أو في موضوع مستقل ثم وضحت له رغبتي بأن تكون مشاركتي في موضوع مستقل إلا أن الأخ ضيف الله لم يستجب لطلبي وقد أعذره لغيابه علماً بأن ردي السابق الذي أشرت فيه بالعودة والمشاركة قد مضى عليه مايقارب تسعة أيام والغائب عذره معه.
    وسواء أحضر الأخ ضيف الله أولم يحضر أوسمح لي بالمشاركة أو لم يسمح فإن عودتي قد تكون ضرورية ولابد أن تكون لي بصمة على الموضوع طالما وأن الموضوع قد أصبح في قسم التراث ومن ضمن المواضيع التراثية المثبتة والمميزة التي قد أعددناها كمصادر تراثية يرجع إليها كل من يهتم بالتراث وكل من يبحث عن التراث وكل من أراد أن يتعرف على التراث من الأجيال الحاضرة ومن ثم الأجيال القادمة.

    وحيث أن موضوع الأخ ضيف الله مهدي قد تقرر بأن يكون في قسم التراث أرجو أن يسمح لي ببعض الملاحظات على موضوعه كتصحيح لبعض العبارات والمصطلحات اللهجية من باب الفائدة حيث وأنني مسؤول هنا عن أي معلومة تراثية قد ترد خاطئة والجميع يعرف أن قسم التراث في منتديات صامطة الثقافية قد أصبح مرجعا لأغلب منتديات المنطقة بل وخارجها فلايخلوأي قسم تراثي من تلك المنتديات من وجود موضوع أوأكثر قدنُقل من قسم التراث بمنتديات صامطة الثقافية ولكم أن تبحثوا عن ذلك لتعرفوا مدى صحة كلامي.

    والآن:
    وفي هذه العجالة أضع بعضا من الملاحظات حول ما تطرق له الأخ ضيف الله في موضوعه في سنوات مضت فما وضع بين الأقواس ولون باللون الأحمر فهو من كلام الأخ ضيف الله وماعدا ذلك ولون باللون الأخضر يعتبر من تعليقي.

    نتابع:

    -((كنا نستعد لرمضان مبكرا جدا وذلك بشراء الجرار التي تحفظ المياه في شهر رمضان ، ونشتريها في شهر رجب كنا نسمي تلك الجرة التي نشتريها في رجب بالرجبية نسبة لشهر رجب ، والاعتقاد في ذلك أن مياه جرة شهر رجب تبقى باردة على طول حتى لو مرت عليها عدة سنوات ))
    إعتقاد خاطيء بأن ماء الجرة الرجبية يبقى بارد على طول حتى لو مرت على عدة سنوات ..فالجرة سواء رجبية أوغير رجبية عندما يمر عليها وقت من الزمن تفقد بعض صفاتها ومنها تبريد الماء وفي هذه الحالة يتغير لون الجرة وتُسمى"صلدم"ويستفاد منها في حفظ الماء للغسيل وري الدواب.


    -((كذلك يستعد الناس لرمضان من ليلة الشعبانية ، وهي ليلة 15 شعبان وكنا نحتفل في هذه الليلة احتفالا جميلا فنلبس لها الملابس النظيفة ونأكل الأكلات الحلوة كالمرسة والمرزوم والثريث والدخن والمفالت ))
    ماسمعنا بهذه العادة عند أجدادنا بأن هناك ليلة اسمها الشعبانية وهي ليلة 15 شعبان وكنا نحتفل في هذه الليلة احتفالا جميلا فنلبس لها الملابس النظيفة ونأكل الأكلات الحلوة كالمرسة والمرزوم والثريث والدخن والمفالت.


    -((الزنبيل معروف وهو أنواع ، كبير ويسمى مصرب ومتوسط حق السوق ومشري للهرجة ( بن وسكر ))

    الجب:وهو عبارة عن إناء أو وعاء يصنع من وضين الطفي بعد لف الوضين على شكل دائري وتثبيته بالطفي المبلول بالماء بواسطة أداة من الحديد تسمى المضربة فيبدأ الإناء صغيراً عند الصنع ثم يزداد شيئاً فشيئاً إلى أن يصل إلى الحجم المطلوب وفي هذه الحالة يسمى الجب"أدرم"وعندما يطرز الجب من الخارج بالألوان الزاهية والمتعددة مابين أحمر وأسود وأخضر وهذه الألوان قد صُنعت خصيصاً لتزيين الأواني المصنوعة من الخزف وخاصة الأواني المصنوعة من الوضين وهذه الزينة عبارة عن مجموعة من الطفي تصبغ بمادة الصباغ وتسمى "الشرف" تثبت على الإناء بواسطة الإبرة بحيث تجعل للإناء منظراً جميلا وبعد أن يزن الجب من الخارج يوضع له معلق في الوسط للجب من الأعلى وهو عبارة عن حبل محبوك من الجبين ويسمى أُذن فيكون للجب أذنين مربوط في إحدى الأذنين حبل محبوك من الجبين يسمى"المشطة" عند ذلك أصبح الجب جاهزاً ويستخدم الجب في زينة البيوت من الداخل المعروفة بالشُرع بالإضافة إلى بعض الإستخدامات الأخرى عند حصد الزرع المعروف بالصريب وهي قطف عذوق القصب ووضعها في الجب أيضاً يستخدم الحب في حفظ الملابس والحنوط التي تستخدم في تحنيط الميتوفي هذه الحالة ويسمى الجب بالحشو.
    الزنبيل:وهو عبارة عن وعاء مصنوع من وضين الطفي بعد لفه على شكل دائري ويشبه الجب تماماً في هيئة شكله وطريقة صنعه إلا أن الزنبيل أصغر من الجب بكثير ويستخدم الزنبيل في تزيين البيوت من الداخل بالإضافة إلى بعض الاستخدامات الأخرى التي لايستغني عنها الإنسان في ذلك الوقت عندما يذهب إلى السوق أو دكان القرية فإن الإنسان لايستغني عن الزنبيل في حفظ مايشتريه من السوق أو حفظ حب الذرة الذي يذهب به إلى الكسار صاحب دكان القرية فيشتري مايحتاجه من دكانه.

    -((أما الصوفعة فهي أصغر من المجولة وبدون ارتفاع وتستعمل لعدة أغراض .))

    المصرفة أو السوفعة:وهي عبارة عن وعاء مصنوع من وضين الطفي تشبه المفتة تماماً ولكن المصرفة أو السوفعة أصغر حجماً من المفتة وأجمل منها بألوانها الزاهية وتستخدم المصرفة أو السوفعة في تزيين البيوت من الداخل بالاضافة إلى بعض الاستخدامات الأخرى كجلب الهواء بواسطة اليد أثناء فترة الحر وتسمى هذه الطريقة باسم"التوهاف" أيضاً تستخدم المصرفة في إشعال الفحم وذلك بجلب الهواء إلى الفحم بواسطة اليد حتى يتوارى الفحم ولايستغنى عن المصرفة عند أكل بعض الحلويات كالمشبك والحلاوى والتمر ومفحوق حبوب الجلجلان ومفحوق حبوب الدخن بعد تحميصه على النار والمعروف باسم "الفحيقة"

    -((وكنت أنا أقوم بكل أعمال البيت حتى شهفة البنت وحسسة قزازة الفانوس ووشية الميفا وطبخ الرز والسمك والإدامات))
    لايمنع من مساعدة الرجل للمرأة في أعمال البيت إلا إذا كان العمل خاصا بالمرأة مثل:الطحين والخبيز ووشى الميفا والمخيض فإن الرجل لايمكن أن يقوم بهذه الأعمال مهما كان وإذا قام بها عُدّ عليه عيبا والأخ ضيف الله قال بأنه يوشي الميفا وهذا العمل يتنافى مع عاداتنا وتقاليدنا.

    -((وصماع العير..وبقل الجن.))
    مصطلحات لهجية تتعلق بمسميات بعض النباتات لاتمت لمصطلحات لهجتنا بصلة وإنما قد تعود للهجة الكاتب.

    -((وهي أن تضعها المرأة في مجولة وتقف معاكسة للهواء وتصبها وهي واقفة فتنفصل الحبوب عن البغة أو يسموها الجوش .))
    والصحيح أن المرأة تقف بمساعدة هبوب الهواء وليست معاكسة للهواء.

    -((تأخذ المرأة الحبوب وتغسلها ، فالذين حالهم متيسر وعندهم بقر ( يعني معهم حليب بقر أو حليب غنم أو ضأن ) يغلون الحليب على الطباخة أو المركب ويكون في قدر أو برمة ثم يضعون الحبوب في الحليب ويتم تحريكه خفيف بالمذربة ( مصنوعة من الخشب مثل الملعقة الكبيرة ) بعدما يستوي ينقل إلى إناء آخر ويضاف له السكر والسمن البقري لأن العسل لا يوجد في تلك الأيام إلا نادرا ، هذه الأكلة تسمى ( السهيدة )وتؤكل في وجبة السحور.))

    هذه الأكلة تسمى "المسهى"وهي طبخ حبوب الذرة الخضراء بين الماء وليس بين الحليب.

    -((الحيسية وهي نوعان ( الموري وهذه فاخرة ولها ألوان والثانية العادية المعروفة ).))

    الحيسية :وهي عبارة عن إناء مصنوعة من الطين على شكل شبه مخروطي مقلوب واسع من الأعلى وضيق من الأسفل وتستخدم الحيسية في حفظ حب الذرة عند الطحين وحفظ الطحين المعروف بالرهي وأيضاً تستخدم الحيسية للأكلات الشعبية المعروفة بالمفتوت ..وليس للحيسية أنواع ولايطلق عليها مورية وإنما يطلق كلمة مورية على إناء الشربة نسبة إلى مكان صنعها"وادي مور"في اليمن.

    -((أما إلى أضيف له حليب قليل وتم عركه بالمذربة حتى يثقل فيستخرج من الحيسية ويوضع في صحن أو إناء آخر ويوضع في وسطه السمن البقري أو على جنب إذا تم وضعه هكذا وتسمى الأكلة ( بالمرزوم ).))

    المفتوت لايستخرج من الحيسية وإنما يبقى في الحيسية حتى يتم أكله لأن الحيسية هي الإناء المخصص لهذه الأكلة المعروف بالمفتوت.

    -((والمغش والجغرة إما تكون مصنوعة من الحجر أو من الطين ، والحجر أفضل من الطين ، لأن الطين معرض للكسر .))

    المغش أوالقدر الحجري :وهو عبارة عن إناء منحوت من الحجر بأشكال متعددة وأحجام متنوعة وللقدر الحجري منافع كثيرة وقد تستخدم الأحجام الكبيرة من القدور الحجرية في إعداد طريقة المحشوش التي اعتاد الأجداد عليها مع عيد الأضحى وماعدا ذلك من القدور الحجرية ذات الأحجام المتنوعة تستخدم في إعداد بعض الأكلات الشعبية كالمفالت وفي إعداد طهي السمك المعروف بالمكشن و وتحضير بعض الإدامات كالموخية والقوار وغيرها ونادراً مايستخدم الأجداد القدر الحجري في طهي اللحم لأن نكهة اللحم لاتتوفر إلا في المدولة .
    الجغرة أو الكزمة أوالبرمة أوالمدولة:وهي عبارة عن إناء مصنوع من الطين وللمدولة ارتفاع إلى الأعلى أكبر من قاعدتها به فتحة على شكل دائري وتستخدم المدولة في طهي اللحم المعروف بالدويل وأيضاً في طهي حبوب الدجر اليابسة ولايمكن أن تصنع من الحجر.


    -((عظم الطرق :لعبة تلعب في نفس الليالي المقمرة يشارك بها حتى البنات لأن معظم الذين يلعبون في عمر 8 إلى 12 سنة وربما يزيدون قليلا .))
    اسم اللعبة "القرقر"
    -((بقيت أثار تلك مشوهة للعشة خاصة إذا كانت العشة مطلوسة ـ الله يكرمكم ـ ( بضفاع البيل ) إلا هي الإبل أو الجمال وروث الإبل ميزته أنه أبيض مائل للصفرة ويتأثر إذا انطش ( انسكب ) عليه شاهي أو قهوة أو قاز أو أي سائل .))

    روث البقر :يُسمى ضفاع وهوالذي يستخدم في نليس العشة.
    روث الإبل:يُسمى البعر ولايستخدم في طليس العشة.

    -((والطالسة تبدأ تطلس القرو وما حواليه وتنزل شيئا فشيئا حتى تصل ( البريم ).))

    طليس العشة يبدأ من الأسفل إلى الأعلى.

    -((أما المطافة فهو مثله ولكن يأتي جريا ثم يقفز قفزة واحدة ويحسب الحكم من عند أثر عرقوبه والذي يتعداه يعتبر فائزا ، وإن تساووا فهم متعادلون.))
    وتسمى هذه اللعبة المواثبة وهي خاصة بالرجال.

    -((الحرمة يأتي ضيف عندهم من مكان بعيد قدمت به ورحبت به وقربت الشاي والقهوة وصبت وبسطت معه حتى يأتي زوجها ، وإن كان ضيف له مكانته ذبحت هي له الذبيحة وقالت : يا فلان هذه ذبيحتك وأبونا ما هو مروح إلا وقت كذا وكذا أو مسافر ، وتدور ذابح يخلس وتوشي وتحند وتدعي جيرانها وتقومهم على الأكل وإن كان زوجها سيعود مش مسافر يأتي والأمور جاهزة ويفرح بها ويشكرها.))
    مستحيل أن تقوم المرأة بهذه الأعمال للضيف وزوجها غائب إلا إذا كان أحد محارمها.

    -((الزقيط :مجموعة من الحجارة الصغيرة وعددها سبعة ، ويتقابل لاعبان أو لاعبتان ، يأخذ من الحجارة أكبرها أو أميزها اللاعب /ة ,, ثم أولا ينثر جميع الحجارة ثم يبدأ يرفع ذلك الحجر ويلقط المنثورة حجر حجر بيد واحدة .. ثم ثانيا يضع حجرين حجرين على الألاض ويبدأ يلقطها ، ثم ثالثا يجمع جميع الحجارة في يده ويرفع ذلك الحجر ويكب جميع الحجارة ثم يجمع مرة واحدة ثم ينصب يده على الأرض وينثر جميع الأحجار من خلف كفه المنصوب على السبابة والإبهام ثم يبدأ يرفع ذلك الحجر ويدحرج البقية حتى يدخلها من تحت كفه المنصوب ، إذا تمت كل تلك الخطوات دون أن يسقط حجر أو يتعثر في التقاط الحجر فهو فائز وإن تعثر ينتقل اللعب لزميله وهكذا .))

    من الألعاب التي تكون بواسطة الحجارة الصغيرة هي:
    الحكم-الخال-العطشة.

    -((أي كيف كانوا يأتون بالماء في رمضان .. بعد صلاة الصبح يذهب صاحب البيت إلى البئر وعلق القرحوف ( المكرة )
    ونحن نقول البكرة:وهي عبارة عن قطعة من الخشب منجورة بطريقة محكمة ذات فروض دائرتي الشكل تسمح بمرور الرشا وتحفظه من الانزلاق اثناء خروج الدلو من البئر ولها فتحة صغيرة في المنتصف تسمح بمرور قطعة تسمى العجلة التي تلف حولها اثناء جر الرشا.

    -((الروميضة :بضم الراء وتشديد الميم وفتح الضاد ذكرتها في بداية كلامي عن رمضان أنها تبدأ مع بداية العشر الثانية أو قبلها بيومين ثلاث وهكذا والروميضة تأخذ البنت إلى أمها أو الأخت إلى أختها أو الجارة إلى جارتها اثنين ( مشاري ) أو مشريين ، والمشرى هو زنبيل صغير يتسع لكيلو أو اثنين كيلو سكر ، وهو مزخرف وملون بألوان كثيرة ومتعددة من الطفي ( سعف الدوم ) وله أذان ملونة بالأسود أو الأزرق والأذن يعني التي يمسك بها الشخص الزنبيل ويحمله ويمشي به . تأخذ الحرمة المشريين واحد فيه كيلو سكر تقريبا أو كيلو ونصف أو اثنين كيلو ، والثاني فيه نفس الكمية من البن والحوار ( الزنجبيل ) وتذهب بها إلى جارتها أو أختها أو أمها وتدخل وتقول سلام وتضع المشريان عند الكابة أو تعلقها بوتد الكابة .. ترحب بها الجارة وتقوم وتأخذ بن من شنطتها هي أو يكون في علبة في طاقة العشة .))
    ماسمعنا بهذا عند أجدادنا غير الزيارات الخفيفة مع بداية شهر رمضان بين الجيران والأصدقاء والأقرباء وهذه الزيارة غالبا ماتقوم بها المرأة فلانة سرن ترمض على جارتها أوصديقتها أو قريبتها.

    -((البرمة :هي إناء فخاري يستخدم لتحويل الزبدة ( زبدة البقر ) إلى سمن بعد أن توضع على المركب وفيه جمر ملتهب ويضاف للزبدة حبوب ذرة مقشورة ويتم تسخين الزبدة على نار المركب حتى يعلو شيء أبيض يسموه على ما أظن الجفال ، وينزل السمن للأسفل وتضع الحرمة على فم البرمة ( العين ) فشيشة وهي تستخرج من أطراف الطفي كمثل الخيط لونها بين البني والأسود ، وتقوم الحرمة بسكب السمن في إناء أو برمة ثانية أو دبع ( قرعة متوسطة )))

    الإناء الذي يستخدم لتحوبل زبدة البقر إلى سمن:إناء حجري ويسمى المغش .
    الإناء الذي يستخدم في جمع زبدة البقر"الخوج"يسمى الزبدية:وهي عبارة عن إناء مصنوع من الطين شبيه بالحيسية ولكنه أصغر حجماً من الحيسية وتستخدم الزبدية في حفظ الخوج أثناء جمعه حتى يُحمّى ويتحول إلى سمن كما أن للزبدية فتحة صغيرة على حافتها من الأعلى تساعد على صب السائل كالسمن وغيره..أماالبرمة فهي خاصة بطهي اللحم وغيره من الإدامات مثل طهي حبوب الدجر اليابسة.


    -((الصحفة :إناء من خشب مدهون بالشوب والروب ( قطران ) تستخدم للشرب ..الشطرية : مثلها غير أنها تأخذ نصفها من الكمية .))
    القوبة:وهي عبارة عن إنا مجوف مصنوع من أخشاب الأشجار بعد نجرها بطريقة فنية ومحكمة وتكون القوبةبأحجام مختلفة مختلفة تتدرج في التفاوت من الأصغر إلى الأكبر حسب الحاجة ودواعي الاستعمال ثم تُطلى القوبة بمادة الروب وذلك لحمايتها ومن ثم يكون للروب نكهة منعشة للإناء أثناء الشرب وتستخدم القوبة بأنواعها المختلفة في شرب الماء واللبن ومنها مايستخدم كنوع من أنواع المكايل المحلية في كيالة حبوب الذرة والدخن عند شراء الحبوب أو بيعها وللقوبة عند الأجداد أكثر من اسم منها :المدهنة -المكيلة -القعب ويعتبر القعب أكبر حجماً من القوبة والمدهنة والمكيلة.

    -((القف :قرعة متوسطة أكبر من الدبع وأصغر من الدبية يستخدمة لحفظ حليب البقر الذي تم حلبه في الصباح حتى المساء ويسمى ( وضرة ) .))

    ماأظن أن أجدادنا يعرفون نبتة القرع وإنما يعرفون نبتة الدبا ويصنعون من ثمرها:
    1-القشبة :وهي عبارة عن إناء أووعاء يؤخذ من ثمار نبتة الدبا بعد تجفيف الثمرة يستخرج مابداخلها من البذور والألياف ثم تنظف الثمرة ويطلى عنقها بمادة الروب ثم يُعمل شباك أو شُبك وبهذا تكون الثمرة جاهزة للاستعمال ويطلق عليها اسم القشبة وتستخدم في مخيض لبن البقر أو الغنم حتى يصبح اللبن رائباً .
    2-الدبية :وهي عبارة عن إناء أووعاء يؤخذ من ثمر نبتة الدبا وتشبه القشبة إلا أن الدبية أصغر من القشبة وتستخدم الدبية في مخيض اللبن وخاصة إذا كان اللبن قليل لايتطلب إناء كبير كالقشبة .
    3-الميظر:وهو عبارة عن إنا أو وعاء يؤخذ من ثمر نبات الدبا ويكون أصغر من الدبية بقليل ويكون شكله طويل بخلاف شكل القشبة أو الدبية الدائري ويستخدم الميظر في جمع اللبن حتى يتحول اللبن إلى وظرة ومن ثم يصبح اللبن بعد الوظرة جاهزاً للمخيض.
    4-الدبع :وهو عبارة عن إنا أو وعاء يؤخذ من ثمر نبات الدبا ويكون الدبع على أشكال مختلفة منهاالصفير والمتوسط والكبير ولكنه أقل حجماً من الميظر ويستخدم الدبع في حفظ السمن لفترة طويلة ايضاً يستخدم الدبع في حفظ اللبن الرائب والانتقال به للأراضي الزراعية كزواد لمن يقوم بحرث الأرض.
    وهذا الإناء الذي أشار إليه الأخ ضيف الله اسمه الميظر.

    -((تجمع الحرمة جميع الملابس ووضعتها على فرش أو على كرسي وغسلت بيدها كل تلك الملابس في إناء مصنوع من الفخار يسمى المعجنة وتخلص على كل تلك الملابس صندوق صغير من الصابون التايد كانوا يبيعونه ( 8 ) بريال))

    وسائل نظافة الثياب عند أهل زمان هي:الحطم وبعد الحطم أقراص الصابون أبو عقرية أي مرسوم على قطعة الصابون صورة عقرية ولم يأتِ الصابون التايد إلا متأخرا.

    -((والحرمة تشتري لها قطاعة ومصر ، المصر بكسر الميم وفتح الصاد وتسكين الراء يوضع على الرأس أو يربط به الرأس ، والقطاعة توضع على الرأس ، المقلمة يسمونها البعض ، والبعض وخاصة الحريم الكبار تشتري ( مدرعة ) والمدرعة بكسر الميم وتسكين الدال وفتح الراء والعين مثل العباءة .. وقبل أربعين أو خمسة وأربعين سنة ما تجد إمرأة لابسة عباءة نهائيا ، اللهم إلا المدرعة أو إمرأة جات من جدة أو الرياض أو غيرها من المدن الكبيرة))

    المدرعة:نوع من أنواع اللباس عند أهل زمان ويستخدمه الرجل وليست المرأة.

    -((دق الحسن وفهر الظفر :الحسن مادة حجرية مثل الكحل تقريبا يتم طحنه على المسحقة والبعض في الملكد ( النجر ) وعندما يتم طحنه طحنا دقيقا يتحول إلى اللون الأحمر القاني . أما الظفر فيجلب من البحر دائري أو بيضاوي الشكل يميل لونه إلى لون الزنجبيل يتم حرقه أو شهفته في المشهف أو علبة على النار الهادئة ثم يتم طحنه على المسحقة أو في النجر حتى يكون دقيقا مثل الزنجبيل المطحون .))

    الحُسن :وهو نوع من الجمالات يوضع فوق الظفر على مفرق المرأة فيزيد من جمالها وهو أحمر اللون يؤخذ من أحجار خاصة تطحن حتى تدق ويعتبر الحسن من مكملات العظية عند المرأة.
    الظفر :وهو عبارة عن قواقع بحرية حية ذات لحم في بطنها تسمى باللهجة المحلية "ظلافية" تؤخذ من البحر فيموت ما بداخلها فإذا مات يبعد اللحم ثم تدفن في باطن الارض مدة يوم واحد أو يومين ثم تخرج وتغسل حتى تنظف ثم توضع في إناء من الفخار يسمى مشهف ثم تشهف على النار فإذا قاربت في الإستواء تنزل من على النار ثم تُفحق على المطحنة ثم يُضاف قليلا من الأرز الذي هو الآخر يحمى قليلا على النار ثم يضاف قليلا من حب العفص ثم يضاف بعضا من الروائح حتى تطلع له رائحة جميلة بعد ذلك يكون جاهزا للإستعمال وتستعمله المرأة في المناسبات ولاسيما في الزواج ورائحته مثيرة تبقى مدة طويلة في رأ س المرأة وهو من مكملات العظية.


    -((الكبار من الرجال يطيبون رؤوسهم ويفرقونها بالنص ، البعض من الشباب وهم أصحاب الجهوف جمع ( جهف ) بكسر الجيم وتسكين الهاء ، وهو الشعر الكثيف الذي يتم فرقه بالنص .. يقومون بفرق الشعر وعمل طيب له بمساعدة أمهاتهم ثم يوضع عليه سير مرصص ، وهو عبارة عن جلد عليه قطع صغيرة من الرصاص يوضع على الرأس ـ من منتصف الجبهة وبعضهم يرفعه أعلى الجبهة بثلاث بنان أو أربع ـ لمسكه وعدم تبعثره ويوضع في السير حسن الذي قد حدثتكم عنه .))
    مستحيل أن يضع الرجل مادة الحسن في رأسه لأن مادة الحسن من مكملات الزينة عند المرأة أيام زمان.

    -((يختار الرجال بيتا كأن يكون عندهم مناسبة ولد كان مسافر وروح أو ولد تزوج ونقل بزوجته أو بنى عشة جديدة ، أو كان عندهم موت أو شخص مريض وشفي أو الكبير في الحارة ، أو بشكل دوري . ثم بعد الغداء يتعايدون ويسلمون على بعض وممكن يتقهوون ثم يتفرقون .. ويحل الحريم بعدهم .))
    من المتبع للعادات والتقاليد عند أهل زمان أن طعام العيد يكون في مكان عام في القرية بجانب المسجد أوشجرة كبيرة وليس في بيت معين أو أو...

    -((عرضة العيد :وفي العصر يذهبون يعرضون حيث الزلاف والأزيار ورقصة العرضة والسيف والعزاوي وكل واحد معه جنبيته أو بندقه أو فرده ويعرضون حتى تغرب الشمس ويعودن ويصلون المغرب .. العرضة طبعا تستمر ثلاثة أيام)).
    زمان ماكان للعيد عرضة أوسيف أوعزاوي أومعشي فجميع هذه الألعاب المصاحبة للطبول كانت تمارس أيام زمان عند الأجداد في مناسبتي الختان والزواج فقط.

    -((عشاء العيد والمحاملة ولك الحمد يا الله :يتحاملون مثل الصباح ولكن العشاء رز ولحم أو حواسي خمير ولحم وغالبا لا يكون العشاء داخل البيوت كالصباح ولكن في قبل واسع ( ساحة أحد البيوت ) وبعد العشاء يعمدون لمكان مرتفع ويرصون من عليه ( يقفزون ) ويقولون بصوت مرتفع يسمعه أهل الحشاوي ( الحارات القريبة وحتى البعيدة ) يقولون : ( لك الحمد يا الله ) مرتان أو ثلاث . والحريم ما يتحاملن مثل الصباح .))
    من المعروف حسب العادات والتقاليد عند أهل زمان بأنه ليس للعيد عشاء .

    أكتفي بهذاالقدر ولو أن هناك الكثير من الملاحظات ولكن الوقت لم يسمح لي بحصرها الآن.

    دمتم بصحة وعافية.


    أخي الفاضل
    أولا ــ شكرا جزيلا لك على اهتمامك وشكرا لك على إضافاتك .

    أخي الفاضل : أنا كنت أتحدث عن بيش وأنت ربما تحدثت عن صامطة أو قريتك التي تعيش فيها .. لكن عليك أن تعلم أن منطقة جازان أكبر من دولة البحرين ودولة قطر مجتمعة فقد تختلف المسميات بين بيش وصامطة ولكن المسميات التي أوردتها أنا هي ما كانت تسمى في بيش وما أدري عن المسميات في كل جازان فعلها عندكم تختلف عن التي عندنا فأنا كنت أتحدث عن بيش ..

    أنا قلت اعتقادات ولم أقل حقائق وهذه أنا عاصرتها وعايشتها سواء الجرة الرجبية أو الشعبانية أو أي شيء أوردته أنا فأنا عاصرت هذه سواء سمعت بها بين أجدادك وآبائك الأولين أو لم تسمع بها لكن أنا عاصرتها وعايشتها وعمري 53 سنة ولم أكذب أو أفتري أو آت بشيء غير صحيح وكل المسميات والعادات قلت لك أنا عاصرتها وعايشتها ومارستها ..
    كنت أتكلم عن بيش وليس عن كل جازان ..
    لا يحق لك أبدا أن تخطئني أو تقول ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين .. كان عليك أن تقول : ربما هذه المسميات في بيش عند ضيف الله وتحدث عنها ولكن عندنا في ـ قريتك أو محيطك ـ المسميات هي كذا وكذا والعادات هي كذا والاعتقادات والشعبانية هي عند ضيف الله ولكن ليست في كل جازان !!
    الرميضة وغيرها كانت عندنا وكل ما أوردته أنا أعيد وأكرر بأنه كان عندنا وعايشته وعاصرته .

    من ناحية مساعدة أمي حتى في وشية الميفا وغير ذلك أنا عملته خدمة لأمي لأنها كانت مريضة وليس عندها من يخدمها وأنا أخدمها ولم أقل كل أهل بيش أو جازان يقومون بذلك وأنا حددت نفسي الذي يقوم بذلك ولم أجد عيبا أو غضاضة في خدمة ومساعدتها يرحمها الله .

    لقد أسأت إلى كثيرا سواء بالتخطيئ لي أو ذكر مسميات هي كانت معروفة عندنا ..

    أختم بأنني تحدثت عن بيش وعن أمور عايشتها وعاصرتها ومارستها ولم أتحدث عن كل جازان ، وفي الختام أتحداك أن تتحداني عند رجل عمره ستين أو سبعين سنة من أهل بيش إن خطأني فيما ذكرته أنا .. أما أنا لا أخطؤك فيما ذكرته أنت من مسميات وعادات ، فربما ما كان عندكم لم يكن عندنا والمسميات عندكم تختلف عن التي عندنا .

    طبعا وستلاحظ في كل الحلقات أنني لم أعمم على كل جازان التي هي أكبر من البحرين وقطر مجتمعة .

    والأخوة الذين وضعوه في قسم التراث كان عليهم أن ينوهوا أن حديث ضيف الله كان يخص جزء من منطقة جازان وهي بيش ولا يخص كل المنطقة أو صامطة وما جاورها .

    طبعا من منتصف شهر شوال أنشغلت ولم أتابع وأصيب ابني وكنت أراجع به المستشفيات في بيش وجازان وعسير والرياض ولذا لم أحضر للرد إلا اليوم الثلاثاء الموافق 1435/1/9هـ .

    أخطأت أني نشرت الموضوع هنا في هذا المنتدى .. لأني لما نشرته في عدد من المنتديات ومنها الكرويتات كان المتداخلون يذكرون المسميات التي عندهم ولم يخطؤوني ووضحوا ما هو عندهم .. وأنت لم تكن مثلهم وأتمنى من إدارة المنتدى أن تحذف الموضوع برمته أو تعود أنت فتذكر ما كان عندكم ولا تخطؤني فيما كتبت ونشرت .

    فقد تحدثت عما عايشته وعاصرته ومارسته في بيش فقط .

  14. #54
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو نوف

    -

    الِمَايَسترو
    تاريخ التسجيل
    03 2005
    المشاركات
    27,642

    رد: في سنوات مضت

    السلام عليكم

    اهلاً بالشيوخ ومن منهم نستفيد ونرتوي الماضي بكل تفاصيلة
    اتمنى ان يكون خلافكم رأي فقط وهو ماراه هنا فعلاً والود باقي
    د\ ضيف الله اكيد الاستاذ ابو زهير لا يكذبك ولم يسبق ان كذب كاتب في قسمه
    لكن ربما لم ينتبه لكلمة بيش وتخصيصك لعاداتها او لم يسمع بهذه العادات في
    بيش كونه بعيداً عنها .. ختاماً اجزم انكما قادران على تجاوز بعض المفردات
    وصياغتها بجمال اللغة الجميلة لما يعود علينا وعلى اعضاء المنتدى بالفائدة
    لكما كل الود والتقدير من إدارة منتديات صامطة

  15. #55
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ضيف الله مهدي
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    10 2006
    المشاركات
    1,832

    رد: في سنوات مضت

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نوف مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم

    اهلاً بالشيوخ ومن منهم نستفيد ونرتوي الماضي بكل تفاصيلة
    اتمنى ان يكون خلافكم رأي فقط وهو ماراه هنا فعلاً والود باقي
    د\ ضيف الله اكيد الاستاذ ابو زهير لا يكذبك ولم يسبق ان كذب كاتب في قسمه
    لكن ربما لم ينتبه لكلمة بيش وتخصيصك لعاداتها او لم يسمع بهذه العادات في
    بيش كونه بعيداً عنها .. ختاماً اجزم انكما قادران على تجاوز بعض المفردات
    وصياغتها بجمال اللغة الجميلة لما يعود علينا وعلى اعضاء المنتدى بالفائدة
    لكما كل الود والتقدير من إدارة منتديات صامطة
    شكرا لك أستاذ أبو نوف

    لاحظ تعليق الأخ أبو زهير وستلاحظ كل تعليقه إما ما سمعنا بهذا عند أجدادنا الأولين ، أو يأتي بمسميات تختلف عن التي ذكرتها .. أنت والجميع فسروا لي كلامه !! حتى أقول كنت أساعد أمي قال ما قال ، وأقول في العيد عرضة ورقص ينكر ذلك .. أنا ذكرت أمور عايشتها وعاصرتها ومسميات ما يزال البعض منها حتى الآن وما زلت أتحدى على يد رجل عمره 70 سنة .
    شكرا أبا نوف

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •