-((كذلك يستعد الناس لرمضان من ليلة الشعبانية ، وهي ليلة 15 شعبان وكنا نحتفل في هذه الليلة احتفالا جميلا فنلبس لها الملابس النظيفة ونأكل الأكلات الحلوة كالمرسة والمرزوم والثريث والدخن والمفالت ))
ماسمعنا بهذه العادة عند أجدادنا بأن هناك ليلة اسمها الشعبانية وهي ليلة 15 شعبان وكنا نحتفل في هذه الليلة احتفالا جميلا فنلبس لها الملابس النظيفة ونأكل الأكلات الحلوة كالمرسة والمرزوم والثريث والدخن والمفالت.
-((الزنبيل معروف وهو أنواع ، كبير ويسمى مصرب ومتوسط حق السوق ومشري للهرجة ( بن وسكر ))
الجب:وهو عبارة عن إناء أو وعاء يصنع من وضين الطفي بعد لف الوضين على شكل دائري وتثبيته بالطفي المبلول بالماء بواسطة أداة من الحديد تسمى المضربة فيبدأ الإناء صغيراً عند الصنع ثم يزداد شيئاً فشيئاً إلى أن يصل إلى الحجم المطلوب وفي هذه الحالة يسمى الجب"أدرم"وعندما يطرز الجب من الخارج بالألوان الزاهية والمتعددة مابين أحمر وأسود وأخضر وهذه الألوان قد صُنعت خصيصاً لتزيين الأواني المصنوعة من الخزف وخاصة الأواني المصنوعة من الوضين وهذه الزينة عبارة عن مجموعة من الطفي تصبغ بمادة الصباغ وتسمى "الشرف" تثبت على الإناء بواسطة الإبرة بحيث تجعل للإناء منظراً جميلا وبعد أن يزن الجب من الخارج يوضع له معلق في الوسط للجب من الأعلى وهو عبارة عن حبل محبوك من الجبين ويسمى أُذن فيكون للجب أذنين مربوط في إحدى الأذنين حبل محبوك من الجبين يسمى"المشطة" عند ذلك أصبح الجب جاهزاً ويستخدم الجب في زينة البيوت من الداخل المعروفة بالشُرع بالإضافة إلى بعض الإستخدامات الأخرى عند حصد الزرع المعروف بالصريب وهي قطف عذوق القصب ووضعها في الجب أيضاً يستخدم الحب في حفظ الملابس والحنوط التي تستخدم في تحنيط الميتوفي هذه الحالة ويسمى الجب بالحشو.
الزنبيل:وهو عبارة عن وعاء مصنوع من وضين الطفي بعد لفه على شكل دائري ويشبه الجب تماماً في هيئة شكله وطريقة صنعه إلا أن الزنبيل أصغر من الجب بكثير ويستخدم الزنبيل في تزيين البيوت من الداخل بالإضافة إلى بعض الاستخدامات الأخرى التي لايستغني عنها الإنسان في ذلك الوقت عندما يذهب إلى السوق أو دكان القرية فإن الإنسان لايستغني عن الزنبيل في حفظ مايشتريه من السوق أو حفظ حب الذرة الذي يذهب به إلى الكسار صاحب دكان القرية فيشتري مايحتاجه من دكانه.
-((أما الصوفعة فهي أصغر من المجولة وبدون ارتفاع وتستعمل لعدة أغراض .))
المصرفة أو السوفعة:وهي عبارة عن وعاء مصنوع من وضين الطفي تشبه المفتة تماماً ولكن المصرفة أو السوفعة أصغر حجماً من المفتة وأجمل منها بألوانها الزاهية وتستخدم المصرفة أو السوفعة في تزيين البيوت من الداخل بالاضافة إلى بعض الاستخدامات الأخرى كجلب الهواء بواسطة اليد أثناء فترة الحر وتسمى هذه الطريقة باسم"التوهاف" أيضاً تستخدم المصرفة في إشعال الفحم وذلك بجلب الهواء إلى الفحم بواسطة اليد حتى يتوارى الفحم ولايستغنى عن المصرفة عند أكل بعض الحلويات كالمشبك والحلاوى والتمر ومفحوق حبوب الجلجلان ومفحوق حبوب الدخن بعد تحميصه على النار والمعروف باسم "الفحيقة"
-((وكنت أنا أقوم بكل أعمال البيت حتى شهفة البنت وحسسة قزازة الفانوس ووشية الميفا وطبخ الرز والسمك والإدامات))
لايمنع من مساعدة الرجل للمرأة في أعمال البيت إلا إذا كان العمل خاصا بالمرأة مثل:الطحين والخبيز ووشى الميفا والمخيض فإن الرجل لايمكن أن يقوم بهذه الأعمال مهما كان وإذا قام بها عُدّ عليه عيبا والأخ ضيف الله قال بأنه يوشي الميفا وهذا العمل يتنافى مع عاداتنا وتقاليدنا.
-((وصماع العير..وبقل الجن.))
مصطلحات لهجية تتعلق بمسميات بعض النباتات لاتمت لمصطلحات لهجتنا بصلة وإنما قد تعود للهجة الكاتب.
-((وهي أن تضعها المرأة في مجولة وتقف معاكسة للهواء وتصبها وهي واقفة فتنفصل الحبوب عن البغة أو يسموها الجوش .))
والصحيح أن المرأة تقف بمساعدة هبوب الهواء وليست معاكسة للهواء.
-((تأخذ المرأة الحبوب وتغسلها ، فالذين حالهم متيسر وعندهم بقر ( يعني معهم حليب بقر أو حليب غنم أو ضأن ) يغلون الحليب على الطباخة أو المركب ويكون في قدر أو برمة ثم يضعون الحبوب في الحليب ويتم تحريكه خفيف بالمذربة ( مصنوعة من الخشب مثل الملعقة الكبيرة ) بعدما يستوي ينقل إلى إناء آخر ويضاف له السكر والسمن البقري لأن العسل لا يوجد في تلك الأيام إلا نادرا ، هذه الأكلة تسمى ( السهيدة )وتؤكل في وجبة السحور.))
هذه الأكلة تسمى "المسهى"وهي طبخ حبوب الذرة الخضراء بين الماء وليس بين الحليب.
-((الحيسية وهي نوعان ( الموري وهذه فاخرة ولها ألوان والثانية العادية المعروفة ).))
الحيسية :وهي عبارة عن إناء مصنوعة من الطين على شكل شبه مخروطي مقلوب واسع من الأعلى وضيق من الأسفل وتستخدم الحيسية في حفظ حب الذرة عند الطحين وحفظ الطحين المعروف بالرهي وأيضاً تستخدم الحيسية للأكلات الشعبية المعروفة بالمفتوت ..وليس للحيسية أنواع ولايطلق عليها مورية وإنما يطلق كلمة مورية على إناء الشربة نسبة إلى مكان صنعها"وادي مور"في اليمن.
-((أما إلى أضيف له حليب قليل وتم عركه بالمذربة حتى يثقل فيستخرج من الحيسية ويوضع في صحن أو إناء آخر ويوضع في وسطه السمن البقري أو على جنب إذا تم وضعه هكذا وتسمى الأكلة ( بالمرزوم ).))
المفتوت لايستخرج من الحيسية وإنما يبقى في الحيسية حتى يتم أكله لأن الحيسية هي الإناء المخصص لهذه الأكلة المعروف بالمفتوت.
-((والمغش والجغرة إما تكون مصنوعة من الحجر أو من الطين ، والحجر أفضل من الطين ، لأن الطين معرض للكسر .))
المغش أوالقدر الحجري :وهو عبارة عن إناء منحوت من الحجر بأشكال متعددة وأحجام متنوعة وللقدر الحجري منافع كثيرة وقد تستخدم الأحجام الكبيرة من القدور الحجرية في إعداد طريقة المحشوش التي اعتاد الأجداد عليها مع عيد الأضحى وماعدا ذلك من القدور الحجرية ذات الأحجام المتنوعة تستخدم في إعداد بعض الأكلات الشعبية كالمفالت وفي إعداد طهي السمك المعروف بالمكشن و وتحضير بعض الإدامات كالموخية والقوار وغيرها ونادراً مايستخدم الأجداد القدر الحجري في طهي اللحم لأن نكهة اللحم لاتتوفر إلا في المدولة .
الجغرة أو الكزمة أوالبرمة أوالمدولة:وهي عبارة عن إناء مصنوع من الطين وللمدولة ارتفاع إلى الأعلى أكبر من قاعدتها به فتحة على شكل دائري وتستخدم المدولة في طهي اللحم المعروف بالدويل وأيضاً في طهي حبوب الدجر اليابسة ولايمكن أن تصنع من الحجر.
-((عظم الطرق :لعبة تلعب في نفس الليالي المقمرة يشارك بها حتى البنات لأن معظم الذين يلعبون في عمر 8 إلى 12 سنة وربما يزيدون قليلا .))
اسم اللعبة "القرقر"
-((بقيت أثار تلك مشوهة للعشة خاصة إذا كانت العشة مطلوسة ـ الله يكرمكم ـ ( بضفاع البيل ) إلا هي الإبل أو الجمال وروث الإبل ميزته أنه أبيض مائل للصفرة ويتأثر إذا انطش ( انسكب ) عليه شاهي أو قهوة أو قاز أو أي سائل .))
روث البقر :يُسمى ضفاع وهوالذي يستخدم في نليس العشة.
روث الإبل:يُسمى البعر ولايستخدم في طليس العشة.
-((والطالسة تبدأ تطلس القرو وما حواليه وتنزل شيئا فشيئا حتى تصل ( البريم ).))
طليس العشة يبدأ من الأسفل إلى الأعلى.
-((أما المطافة فهو مثله ولكن يأتي جريا ثم يقفز قفزة واحدة ويحسب الحكم من عند أثر عرقوبه والذي يتعداه يعتبر فائزا ، وإن تساووا فهم متعادلون.))
وتسمى هذه اللعبة المواثبة وهي خاصة بالرجال.
-((الحرمة يأتي ضيف عندهم من مكان بعيد قدمت به ورحبت به وقربت الشاي والقهوة وصبت وبسطت معه حتى يأتي زوجها ، وإن كان ضيف له مكانته ذبحت هي له الذبيحة وقالت : يا فلان هذه ذبيحتك وأبونا ما هو مروح إلا وقت كذا وكذا أو مسافر ، وتدور ذابح يخلس وتوشي وتحند وتدعي جيرانها وتقومهم على الأكل وإن كان زوجها سيعود مش مسافر يأتي والأمور جاهزة ويفرح بها ويشكرها.))
مستحيل أن تقوم المرأة بهذه الأعمال للضيف وزوجها غائب إلا إذا كان أحد محارمها.
-((الزقيط :مجموعة من الحجارة الصغيرة وعددها سبعة ، ويتقابل لاعبان أو لاعبتان ، يأخذ من الحجارة أكبرها أو أميزها اللاعب /ة ,, ثم أولا ينثر جميع الحجارة ثم يبدأ يرفع ذلك الحجر ويلقط المنثورة حجر حجر بيد واحدة .. ثم ثانيا يضع حجرين حجرين على الألاض ويبدأ يلقطها ، ثم ثالثا يجمع جميع الحجارة في يده ويرفع ذلك الحجر ويكب جميع الحجارة ثم يجمع مرة واحدة ثم ينصب يده على الأرض وينثر جميع الأحجار من خلف كفه المنصوب على السبابة والإبهام ثم يبدأ يرفع ذلك الحجر ويدحرج البقية حتى يدخلها من تحت كفه المنصوب ، إذا تمت كل تلك الخطوات دون أن يسقط حجر أو يتعثر في التقاط الحجر فهو فائز وإن تعثر ينتقل اللعب لزميله وهكذا .))
من الألعاب التي تكون بواسطة الحجارة الصغيرة هي:
الحكم-الخال-العطشة.
-((أي كيف كانوا يأتون بالماء في رمضان .. بعد صلاة الصبح يذهب صاحب البيت إلى البئر وعلق القرحوف ( المكرة )
ونحن نقول البكرة:وهي عبارة عن قطعة من الخشب منجورة بطريقة محكمة ذات فروض دائرتي الشكل تسمح بمرور الرشا وتحفظه من الانزلاق اثناء خروج الدلو من البئر ولها فتحة صغيرة في المنتصف تسمح بمرور قطعة تسمى العجلة التي تلف حولها اثناء جر الرشا.
-((الروميضة :بضم الراء وتشديد الميم وفتح الضاد ذكرتها في بداية كلامي عن رمضان أنها تبدأ مع بداية العشر الثانية أو قبلها بيومين ثلاث وهكذا والروميضة تأخذ البنت إلى أمها أو الأخت إلى أختها أو الجارة إلى جارتها اثنين ( مشاري ) أو مشريين ، والمشرى هو زنبيل صغير يتسع لكيلو أو اثنين كيلو سكر ، وهو مزخرف وملون بألوان كثيرة ومتعددة من الطفي ( سعف الدوم ) وله أذان ملونة بالأسود أو الأزرق والأذن يعني التي يمسك بها الشخص الزنبيل ويحمله ويمشي به . تأخذ الحرمة المشريين واحد فيه كيلو سكر تقريبا أو كيلو ونصف أو اثنين كيلو ، والثاني فيه نفس الكمية من البن والحوار ( الزنجبيل ) وتذهب بها إلى جارتها أو أختها أو أمها وتدخل وتقول سلام وتضع المشريان عند الكابة أو تعلقها بوتد الكابة .. ترحب بها الجارة وتقوم وتأخذ بن من شنطتها هي أو يكون في علبة في طاقة العشة .))
ماسمعنا بهذا عند أجدادنا غير الزيارات الخفيفة مع بداية شهر رمضان بين الجيران والأصدقاء والأقرباء وهذه الزيارة غالبا ماتقوم بها المرأة فلانة سرن ترمض على جارتها أوصديقتها أو قريبتها.
-((البرمة :هي إناء فخاري يستخدم لتحويل الزبدة ( زبدة البقر ) إلى سمن بعد أن توضع على المركب وفيه جمر ملتهب ويضاف للزبدة حبوب ذرة مقشورة ويتم تسخين الزبدة على نار المركب حتى يعلو شيء أبيض يسموه على ما أظن الجفال ، وينزل السمن للأسفل وتضع الحرمة على فم البرمة ( العين ) فشيشة وهي تستخرج من أطراف الطفي كمثل الخيط لونها بين البني والأسود ، وتقوم الحرمة بسكب السمن في إناء أو برمة ثانية أو دبع ( قرعة متوسطة )))
الإناء الذي يستخدم لتحوبل زبدة البقر إلى سمن:إناء حجري ويسمى المغش .
الإناء الذي يستخدم في جمع زبدة البقر"الخوج"يسمى الزبدية:وهي عبارة عن إناء مصنوع من الطين شبيه بالحيسية ولكنه أصغر حجماً من الحيسية وتستخدم الزبدية في حفظ الخوج أثناء جمعه حتى يُحمّى ويتحول إلى سمن كما أن للزبدية فتحة صغيرة على حافتها من الأعلى تساعد على صب السائل كالسمن وغيره..أماالبرمة فهي خاصة بطهي اللحم وغيره من الإدامات مثل طهي حبوب الدجر اليابسة.
-((الصحفة :إناء من خشب مدهون بالشوب والروب ( قطران ) تستخدم للشرب ..الشطرية : مثلها غير أنها تأخذ نصفها من الكمية .))
القوبة:وهي عبارة عن إنا مجوف مصنوع من أخشاب الأشجار بعد نجرها بطريقة فنية ومحكمة وتكون القوبةبأحجام مختلفة مختلفة تتدرج في التفاوت من الأصغر إلى الأكبر حسب الحاجة ودواعي الاستعمال ثم تُطلى القوبة بمادة الروب وذلك لحمايتها ومن ثم يكون للروب نكهة منعشة للإناء أثناء الشرب وتستخدم القوبة بأنواعها المختلفة في شرب الماء واللبن ومنها مايستخدم كنوع من أنواع المكايل المحلية في كيالة حبوب الذرة والدخن عند شراء الحبوب أو بيعها وللقوبة عند الأجداد أكثر من اسم منها :المدهنة -المكيلة -القعب ويعتبر القعب أكبر حجماً من القوبة والمدهنة والمكيلة.
-((القف :قرعة متوسطة أكبر من الدبع وأصغر من الدبية يستخدمة لحفظ حليب البقر الذي تم حلبه في الصباح حتى المساء ويسمى ( وضرة ) .))
ماأظن أن أجدادنا يعرفون نبتة القرع وإنما يعرفون نبتة الدبا ويصنعون من ثمرها:
1-القشبة :وهي عبارة عن إناء أووعاء يؤخذ من ثمار نبتة الدبا بعد تجفيف الثمرة يستخرج مابداخلها من البذور والألياف ثم تنظف الثمرة ويطلى عنقها بمادة الروب ثم يُعمل شباك أو شُبك وبهذا تكون الثمرة جاهزة للاستعمال ويطلق عليها اسم القشبة وتستخدم في مخيض لبن البقر أو الغنم حتى يصبح اللبن رائباً .
2-الدبية :وهي عبارة عن إناء أووعاء يؤخذ من ثمر نبتة الدبا وتشبه القشبة إلا أن الدبية أصغر من القشبة وتستخدم الدبية في مخيض اللبن وخاصة إذا كان اللبن قليل لايتطلب إناء كبير كالقشبة .
3-الميظر:وهو عبارة عن إنا أو وعاء يؤخذ من ثمر نبات الدبا ويكون أصغر من الدبية بقليل ويكون شكله طويل بخلاف شكل القشبة أو الدبية الدائري ويستخدم الميظر في جمع اللبن حتى يتحول اللبن إلى وظرة ومن ثم يصبح اللبن بعد الوظرة جاهزاً للمخيض.
4-الدبع :وهو عبارة عن إنا أو وعاء يؤخذ من ثمر نبات الدبا ويكون الدبع على أشكال مختلفة منهاالصفير والمتوسط والكبير ولكنه أقل حجماً من الميظر ويستخدم الدبع في حفظ السمن لفترة طويلة ايضاً يستخدم الدبع في حفظ اللبن الرائب والانتقال به للأراضي الزراعية كزواد لمن يقوم بحرث الأرض.
وهذا الإناء الذي أشار إليه الأخ ضيف الله اسمه الميظر.
-((تجمع الحرمة جميع الملابس ووضعتها على فرش أو على كرسي وغسلت بيدها كل تلك الملابس في إناء مصنوع من الفخار يسمى المعجنة وتخلص على كل تلك الملابس صندوق صغير من الصابون التايد كانوا يبيعونه ( 8 ) بريال))
وسائل نظافة الثياب عند أهل زمان هي:الحطم وبعد الحطم أقراص الصابون أبو عقرية أي مرسوم على قطعة الصابون صورة عقرية ولم يأتِ الصابون التايد إلا متأخرا.
-((والحرمة تشتري لها قطاعة ومصر ، المصر بكسر الميم وفتح الصاد وتسكين الراء يوضع على الرأس أو يربط به الرأس ، والقطاعة توضع على الرأس ، المقلمة يسمونها البعض ، والبعض وخاصة الحريم الكبار تشتري ( مدرعة ) والمدرعة بكسر الميم وتسكين الدال وفتح الراء والعين مثل العباءة .. وقبل أربعين أو خمسة وأربعين سنة ما تجد إمرأة لابسة عباءة نهائيا ، اللهم إلا المدرعة أو إمرأة جات من جدة أو الرياض أو غيرها من المدن الكبيرة))
المدرعة:نوع من أنواع اللباس عند أهل زمان ويستخدمه الرجل وليست المرأة.
-((دق الحسن وفهر الظفر :الحسن مادة حجرية مثل الكحل تقريبا يتم طحنه على المسحقة والبعض في الملكد ( النجر ) وعندما يتم طحنه طحنا دقيقا يتحول إلى اللون الأحمر القاني . أما الظفر فيجلب من البحر دائري أو بيضاوي الشكل يميل لونه إلى لون الزنجبيل يتم حرقه أو شهفته في المشهف أو علبة على النار الهادئة ثم يتم طحنه على المسحقة أو في النجر حتى يكون دقيقا مثل الزنجبيل المطحون .))
الحُسن :وهو نوع من الجمالات يوضع فوق الظفر على مفرق المرأة فيزيد من جمالها وهو أحمر اللون يؤخذ من أحجار خاصة تطحن حتى تدق ويعتبر الحسن من مكملات العظية عند المرأة.
الظفر :وهو عبارة عن قواقع بحرية حية ذات لحم في بطنها تسمى باللهجة المحلية "ظلافية" تؤخذ من البحر فيموت ما بداخلها فإذا مات يبعد اللحم ثم تدفن في باطن الارض مدة يوم واحد أو يومين ثم تخرج وتغسل حتى تنظف ثم توضع في إناء من الفخار يسمى مشهف ثم تشهف على النار فإذا قاربت في الإستواء تنزل من على النار ثم تُفحق على المطحنة ثم يُضاف قليلا من الأرز الذي هو الآخر يحمى قليلا على النار ثم يضاف قليلا من حب العفص ثم يضاف بعضا من الروائح حتى تطلع له رائحة جميلة بعد ذلك يكون جاهزا للإستعمال وتستعمله المرأة في المناسبات ولاسيما في الزواج ورائحته مثيرة تبقى مدة طويلة في رأ س المرأة وهو من مكملات العظية.
-((الكبار من الرجال يطيبون رؤوسهم ويفرقونها بالنص ، البعض من الشباب وهم أصحاب الجهوف جمع ( جهف ) بكسر الجيم وتسكين الهاء ، وهو الشعر الكثيف الذي يتم فرقه بالنص .. يقومون بفرق الشعر وعمل طيب له بمساعدة أمهاتهم ثم يوضع عليه سير مرصص ، وهو عبارة عن جلد عليه قطع صغيرة من الرصاص يوضع على الرأس ـ من منتصف الجبهة وبعضهم يرفعه أعلى الجبهة بثلاث بنان أو أربع ـ لمسكه وعدم تبعثره ويوضع في السير حسن الذي قد حدثتكم عنه .))
مستحيل أن يضع الرجل مادة الحسن في رأسه لأن مادة الحسن من مكملات الزينة عند المرأة أيام زمان.
-((يختار الرجال بيتا كأن يكون عندهم مناسبة ولد كان مسافر وروح أو ولد تزوج ونقل بزوجته أو بنى عشة جديدة ، أو كان عندهم موت أو شخص مريض وشفي أو الكبير في الحارة ، أو بشكل دوري . ثم بعد الغداء يتعايدون ويسلمون على بعض وممكن يتقهوون ثم يتفرقون .. ويحل الحريم بعدهم .))
من المتبع للعادات والتقاليد عند أهل زمان أن طعام العيد يكون في مكان عام في القرية بجانب المسجد أوشجرة كبيرة وليس في بيت معين أو أو...
-((عرضة العيد :وفي العصر يذهبون يعرضون حيث الزلاف والأزيار ورقصة العرضة والسيف والعزاوي وكل واحد معه جنبيته أو بندقه أو فرده ويعرضون حتى تغرب الشمس ويعودن ويصلون المغرب .. العرضة طبعا تستمر ثلاثة أيام)).
زمان ماكان للعيد عرضة أوسيف أوعزاوي أومعشي فجميع هذه الألعاب المصاحبة للطبول كانت تمارس أيام زمان عند الأجداد في مناسبتي الختان والزواج فقط.
-((عشاء العيد والمحاملة ولك الحمد يا الله :يتحاملون مثل الصباح ولكن العشاء رز ولحم أو حواسي خمير ولحم وغالبا لا يكون العشاء داخل البيوت كالصباح ولكن في قبل واسع ( ساحة أحد البيوت ) وبعد العشاء يعمدون لمكان مرتفع ويرصون من عليه ( يقفزون ) ويقولون بصوت مرتفع يسمعه أهل الحشاوي ( الحارات القريبة وحتى البعيدة ) يقولون : ( لك الحمد يا الله ) مرتان أو ثلاث . والحريم ما يتحاملن مثل الصباح .))
من المعروف حسب العادات والتقاليد عند أهل زمان بأنه ليس للعيد عشاء .
أكتفي بهذاالقدر ولو أن هناك الكثير من الملاحظات ولكن الوقت لم يسمح لي بحصرها الآن.
دمتم بصحة وعافية.