![]()
سر ياقلم .. قلمٌ ينزف والشام تستغيث
![]()
سر ياقلم .. قلمٌ ينزف والشام تستغيث
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
![]()
سر ياقلم .. قلمٌ مازال ينزف
النصر قادم ياأهل سورية وياأهل الشام عامة ، والله لكأني أراه رأي العين
فعليكم بالثبات أمام أعداء الله وأعداء رسله وأعدائكم ياأخوان هنيئا لكم الإصطفاء من الله
بأن جعل فيكم وفي أرض الشام أحاديث نبوية شريفة تروى لنا
والله إنا لنغبطكم على هذا الشرف العظيم والإصطفاء الكريم
فالثبات الثبات فالنظام السوري على وشك الإنهيار وإن سقوطه لقريب إذا شاء الله
وتذكروا ياأحبابي ياأهل سورية أننا بالله ثم بكم
فصمودكم وإنتصاركم إنتصار لدين الله وللأمة الإسلامية جمعاء
اللهم ياذا الجلال والإكرام ياحي ياقيوم ، اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
اللهم إني أستغفرك وأتوب إليه ، اللهم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
اللهم أنصر أخواننا أهل السنة في سورية على الطاغية بشار حافظ وأعوانه وحزبه ومؤيديه المعتدين
اللهم لاتقم للنصيرية والرافضة واليهود والنصارى وجميع أعدائك المعتدين
لاتقم لهم في سورية وبلاد الشام راية واجعلهم لمن خلفهم عبرة ً وآيه
ولاتحقق لهم غاية اللهم آمين آمين آمين ، اللهم إنا نستودعك أهلنا في الشام وجميع أمورهم
ستعود أُمة محمد بإذن الله
لتدك كل من تسول له نفسه المساس بمقدساتنا وعقيدتنا
قلم يستغيث .. سر ياقلم
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
لم يبقى لدينا شيء نشاركهم في مصابهم الا الدعاء لرب العالمين ان يخفف مابك ياسوريا
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
عذرا ... ولكن لما تقولون .. "إلا" الدعاء
اقسم أن الدعاء يغير قدر بأكمله
إنكم بدعائكم تقدمون الكثير وخالقي
استمرو .. وليستمر عطائكم ... بارك الله فيكم
عذرا ... ولكن لما تقولون .. "إلا" الدعاء
اقسم أن الدعاء يغير قدر بأكمله
إنكم بدعائكم تقدمون الكثير وخالقي
استمرو .. وليستمر عطائكم ... بارك الله فيكم
لأننا لا نملك غير الدعاء أيتها النقية
فلا تحزني حفظك الله من كل سوء
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
السلام عليكم و رحمة الله
هنا مساحة راقية للأقلام الصادقة و العقول النابضة رقيا بأفكارها
قال أحمد مطر في إحدى لافتاته الرائعة (( قلم رصاص )) :
جس الطبيب خافقي
و قال لي :
هل هنا الألم ؟
قلت له : نعم
فشق بالمشرط جيب معطفي
و أخرج القلم ؟
هز الطبيب رأسه
...
و مال و ابتسم
و قال لي :
ليس سوى قلم
فقلت : لا يا سيدي
هذا يدٌ و فم
رصاصةٌ و دم
و تهمةٌ سافرةٌ .. تمشي بلا قدم !
نعم فالقلم ليس سوى قطرات حبر أو مجرد خربشات نخطّها بل هو جهاد بالكلمة
كيف لا و هو من ينقل للغير قضايانا و همومنا و ما يتعلّق بخافيا نعجز عن إظهارها بغيره
سر يا قلم
بوركت يمناك سيدي على فتح هذه المساحة الراقية أمامنا
لي عودة ...
احترامي
![]()
سر ياقلم .. قلمٌ مُغرد بمشاعر الشوق
حباً لأمه رحمها الله
اليوم وكعادتي في كل جمعة وقفت على قبر والدتي وأدعوا لها
وكأني بها تنادي وتقول يابني إتركني وانطلق لقبر شقيقك
فإنه يشتاق لزيارتك ويحتاج لدعواتك .. شقيقي وآهٍ ياخالد رحمك الله
آواه يا أماه رؤفة رحيمة في حياتك ومماتك
هنا أستأذن أخي وحبيبي طائر من الشرق لأقتبس
مسيرة قلمه
أهواك في القـرب يا نــوراً وأهــــواكِ
في البعــد لمَّا تـــراب القـــــبر واراكِ
خمس من العمر قد مـرَّت ومـا فتئت
تهمي عيـوني إذا ما طــاف ذكـــراكِ
جفَّت بعيدك غــدران الرضـا وبكـت
محــــافل الـبر لماَّ غــــــاب لقـــياكِ
أين الـــدعاء الذي قد كنت أسمـعه
في كـــــل حينٍ وحتى في مصــلاكِ
فبـارك الله في سمعي وفي بصري
وفي حيـــاتي وآتــــاني وآتــــــاكِ
(نبع الحنان) تجـافى الجنب من سـهرٍ
كيف المنام وقـد غــادرْتِ مـأواكِ
أمي التي إن أنـاخ الحـزن في كبـدي
يفـــــرِّج الـله هــمي حــين مـــرآكِ
أمي التي إن أتاني الفــــرْح متــَّقداً
رأيـــت ذلـك يزهــــو في محيــاااكِ
كسوسن الورد قد مـرَّت وما برحـت
تمـرُّ في خاطـــري عطــراً وإدراكي
فلــيرحم الله أمي حيــــنما رحلــــتْ
كالشمس مشـرقة بالـدين... بشـراكِ
كأنمـــــــا وجهها نــــور يُشِــعُّ به
من الإله قبــــــول حــين نـــــــاداكِ
يا أم عيـدك طــول العــــمر متصــل
وليس باليوم حين الغــرب أهـــداكِ
أنت الجِنَـــانُ وأنت الحب ما قُـرِأت
آيات ذكــــرٍ بها الرحمن أصــــفاكِ
ذاك الحديث الذي يهـــدي لبــــرِّكُمُ
يهـــدي الجنان لمن بالحب يرعاكِ
فتحْت أقــدامك الـزهراء لي غرفٌ
بالــبر تُؤتى فاكــرمني وهــــنَّاكِ
وليس كالغرب يوماً إذْ يخصِّصَه
وبالهــدية بعد اليـــــأس واساك
فَلْيُهْنِكِ الله إذْ أصـفاك نعــــمته
مدى الحياة ولمـَّا زرت مثــواكِ
حلق ياقلم ( طائرٌ من الشرقِ غرد ) ..
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
![]()
سر ياقلم .. عطرٌ شذى ورداً يفوح
وهكذا ذُرفت الدموع من أجل والدينا..فهنا لا أمنع نفسي من البكـــــاء
لا ن كــــل دمعهــــــــــ..تغسل ذنوبهم بدعاء لهم بمغفرة..
كما في حديثُ أشرف الخلق..نبينا محمد صلى اللهــــ عليهـ وسلم
(إذا مات الأنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاث ...وذكر
وولدٌ صالح يدعـــــــــــــــــــــو لهـــــ)....
فلاتحزن ..فـــــ وصالنا لهم يكون بالدعاء إن كانواأحياءً
أم أمــــــــــــــوات..فهُم في قلوبنـــــــــا لايموتوا أبدا..
![]()
جزاكِ الله خير يا أخيتي أينما كنتي
عبير قلم ( لأختٍ كريمة ) ..
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
هنا أقف إجلالاً لعِظم حرفكـــــ أخي الفاضل..البليبل
سعدتُ لما وجدتهــــــ من كلمات حملت معاني يتأملها
القارىء وذلكــــ بصمت..أهنئكـ على قلمكــ المبدع
فسر ياقلم نحو المجد..علواً فـــــ علواً...
فسلمت يداكـــــــ..ويد من خط هنا بأناملهــــ..
جزاكم الله خيراً...
![]()
![]()
سر ياقلم .. هنا حبر الإخـــــــاء
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
سر ياقلم
استرجع شريط المشاعر
ولحظات الإخاء ، ورفقاً بقلب تزلزل ، وعقل ارقته هواجيس الفراق
ويخشى بشاعة الوحدة ، وسجنها الحُر !
سر ياقلم
سطر الألم ، بكل اللغات ، ولا تخشى اختلافها ، وتكسر لهجاتها
فكلها واحد ، ندبها غائر ، جرحها يئن طراوه ، وفقدها يخترق النخاع
ويستقر في سويداء القلب ويعبث بمسالك الانتماء لروح تشقق سكونها0
سر ياقلم
حتى لو كان الطريق شائك وتهاوت أطرافه
فأنت بعد الله الأمل 00
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
اطمئني..اطمئني..
أيتها القلوب الحزينهـــ..التي أغرقتها
الهموم..وكُسرت أجنحتها..فقلمكــِ ملاذكــــِ
حينما يتحدثُ بالإله..فالله معكـــــِ ..فطيري
بذالِكَــــ القلم حـد الســـماء..وداعبي الغيوم بأحرفكـِ..
فإطمئني ياقلوب..إطمئني ..
لا زلنا في كل يوم نسمع ، و نرى و نقرأ عن فلسطين و ما يحدث فيهاصراعات ،قتال ، دماء ، دمار ، شتات ، صرخات و أشلاءهنا و هناك .... و لا زال المشهد مستمرّا و لا زال الصمت العربي على حاله ما تغيّرلن أحكي لكم هنا ما تعرفونه و ما عهدتموه و لن أندّد ، لا و لن أشجب و لست هنالأصمت أو أبكي تاريخا مضى و تاريخا لا زال يرسم بقلم الرصاصليتمكّن ذوو السلطان من محو الخطوط متى شاءوا و دون عناء يذكرانا هنا فقط لأتساءل : ما معنى أن تكون فلسطينيا ؟ تمنيت أن أكون حقّا فلسطينية لأشعربما يشعرون ، هل تراهم مثلنا ؟ أم أنهم يملكون ما لا نملك ؟ ما ميزتهم ؟ ما صبغتهم الجينيّة ؟؟لا زلت أتساءل ، و مع ذلك أدرك و أعي تمام الوعي أنّهم ليسوا كمثل الأجناسلا ليسوا فضائيين إنّهم من التراب الذي إليه ننتمي جميعا لكنّهم أصحاب عزّة يفتقدها الكثيرون اليومفي زمن الصمت القاتل ... أقرأ عنهم ، ألمح عيون أطفالهم و فصاحة نسائهمفأقف و أنا أبتسم في ذهول من أين يأتون بذاك الصمود و قد هدّت كاهلهم أيادي العابثين منكلّ النواحي ؟؟كيف لهم أن يضحكوا و هم يبكون ؟؟ كيف للأطفال أن يناموا على صوت القصف ، لتصحو صباحافتلمحهم و هم ماضون إلى مدارسهم لاهين كأنّ شيئا لم يكن ....هل تراهم يكبتون ما بداخلهم لئلاّ يجرحونا كما جرحوا ؟ أم تراهم يواسوننا لنتعلّم معنى العزّة و الصبرفي صمت ؟؟ما معنى أن تكون فلسطينيا أتدرك يا من تقرأ معنى سؤالي ؟ أتعي إلى أيّ مدى ستكونمحاصرا حين تسمّى بذاك الاسم ، و حين تحمل تلك الهوية ؟؟فلتعلم إذا أنّك بلا هوية ، بلا وطن ، بلا عنوان ، لأنّك لم تكن يوما فلسطينيا ...
![]()
سر ياقلم .. هنا لغة حب سامية
وقفة من واقع حياتي ..!
عندما كنت صغيراً كنت أتجه لوالدتي رحمها الله
مسرعاً عندما يصرخ بوجهي والدي لخطأ إرتكبته
وأقول لها : والدي يكرهني
فكانت تهمس مبتسمة وتقول : غداً ستعلم حقيقة هذا الكُره
مرت الأيام وكبرت وتزوجت وفي يومٍ من الأيام وبعد دخولي
للمنزل قادماً من عملي سمعت صراخ زوجتي
سترك يارب فتوجهت مسرعاً ووجدتها تحمل طفلتي
( أفراح ) التي لم تكمل شهرها السابع وتبكي
وتصرخ ( أفراح ) لا تتحرك .
بدون شعور حملتها وإنطلقت بها مسرعاً لمستوصف أهلي
قريب من المنزل ولم أفكر حتى بإستخدام سيارتي
بل ظللت أجري حتى وصلت .
فحملوها وقالوا ما بها ..؟
مالذي حدث للطفلة ..؟
قلت : إنها سقطت من فوق السرير كما ذكرت والدتها .
فابتسم الطبيب المصري وقال : ياراقل
هي طفلتك الأولى ^_^
قلت : نعم .
قال : لا تخاف هي بخير
والحمد لله حملت أفراح وهي تبتسم بعد أن أجروا لها الفحوصات اللازمة وغادرنا للمنزل
أخبرت والدتي رحمها الله بالقصة
فابتسمت إبتسامة لم ولن أنساها
وقالت : عبدالرحمن .
هل والدك مازال يكرهك .؟
حينها تذكرت ماكانت تقوله لي في صغري
اللهم ارحمها كما ربياني صغيرا
وفاء قلم ..
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
![]()
سر ياقلم .. هنا تستمر لغة الحب السامية
والله أحبها .. أحبها
قالت الأم ووجهها يعلوه شيء من الحزن : أشعر أن ابنتي أحياناً لا تحبني , وكثيراً ما يوجهني زوجي قائلاً : أحبي ابنتك .
أحقيقي أن ابنتي لا تحبني ؟
وهل يُعقَل أنني لا أحب ابنتي ؟
اغرورقت عيناها بالبكاء وهي تقول : والله أحبها .. أحبها ..
هل هناك أم لا تحب أولادها ؟؟؟ !!!
مهلاً أختنا مربية الأجيال .. ونحن نقسم معك أنك تحبين ابنتك . لأنه ليس هناك والدان لا يحبان أبناءهما , ولكن سنوجه لك سؤالاً , ومن الإجابة عنه قد نكشف الداء ونصف علاجه .
لماذا يوجهك زوجك بقوله أحبي ابنتك .. في أي المواقف يكون هذا التوجيه ؟
هو يعرف تماماً أنك تحبينها , ولكنه يرى بينكما فجوة لا ينبغي أن تكون بين الأم وابنتها .. ربما تظهر في موقف عناد , أو عدم تلبية البنت لرغباتك , أو أنه يرى البنت ترفض كثيراً من توجيهاتك , وعلو الصوت في البيت , وشكواك المتكررة من البنت , وشكواها منك ..
أليس كذلك ؟؟؟
أختي مربية الأجيال :
إننا جميعاً نحب أبناءنا , ولكننا نجهل كيف نظهر ذلك الحب , وكيف نربي أبناءنا عليه , إنه من أهم وسائل التربية التي يجب أن يستخدمها الآباء
.. التربية بالحب !!!
يجب أن نخبر أبناءنا بأننا نحبهم لفظاً وعملاً , ولسنا أفضل من صحابة رسول الله, فقد كان أحدهم يجلس عند الرسول , ومرعليهم آخر فذكر أنه يحبه , فسأله الرسول : هل أخبرته ؟ قال : لا . قال : اذهب وأخبره .
إذاً الإنسان يحب أن يسمع هذه الكلمة وتؤثر فيه , إذاً أخبري ابنتك بأنك تحبينها , واذكري لها أنك سعيدة بوجودها , وافخري بها أمام والدها وأقاربها وصديقاتها وأشعريها من فترة إلى أخرى بتميزها .. أبناؤنا يحتاجون إلى الحب والطمأنينة .
ما أجمل النظرة الحانية , والحضن الدافئ , واللمسة اللينة , وإظهار الشوق عند اللقاء , والحب عند الوداع , والكلمة الطيبة في كل الأوقات !!!
نحن في حاجة إلى أن نعامل أبناءنا بهذا الحب , وأن نرسخ في بيوتنا لغة الحب . ذكر الدكتور / ميسرة طاهر : وهو من المهتمين بالتربية والناشئة أن من وسائل التربية بالحب : الكلمة , والبسمة , والضمة , والنظرة , واللمسة , والقبلة ..
فهل نستطيع أن نستعمل هذه الوسائل مع أبنائنا ؟؟؟
أولاً : النداء
علينا أن ننادي أبناءنا بصيغة الحب , فبدلاً من أن تقولي : يا آلاء .. مثلاً قولي : يا حبيبتي آلاء .. وبدلاً من كلمة : يا بنت : والكلمات القاسية . ضعي كلمات الحب والود والتدليل مثل : يا روحي .. قرة عيني .. ريحانتي ..ضعي هذه المفردات الجميلة والرقيقة في النداء .. ولابد أن نتدرب عليها . وبدون حرف النداء " يا " لأنه ينادى به البعيد والقريب ونحن نريد أن نقرب الأبناء إلى قلوبنا أكثر , لا تنادي
(( يا ريحانتي يا آلاء )) نادي مباشرة .. (( ريحانتي آلاء )) احذفي كل حرف يباعد بينكما , واجعلي أول ما يصل إلى سمعها منك الكلمة الرقيقةالجميلة , وهناك إحصائية تبين لك سبب شقاء بعض الأبناء وفساد الذوق لديهم ( دراسة تقول : أن الفرد حين يصل إلى عمر المراهقة يكون قد سمع آلاف الكلمات السيئة , ولميسمع إلا بضع مئات من الكلمات الحسنة ) .
فلا تشاركي في تلك المأساة , وكوني من عناصر البناء الجميلة في البيت والمجتمع .
ثانياً : لقاءات الحب
لابد أن يتوافر في لقاءاتنا مع أبنائنا كل عناصر الحب , وأولها التبسم .. قال حبيبنا محمد" تبسمك في وجه أخيك صدقة " . ابتسمي دائماً في وجه ابنتك بسمة حانية رقيقة من القلب , فما خرج منالقلب وصل إلى القلب , ابتسمي لها عندما تصنع ما يرضيك , وابتسمي لها في نظرة العتاب الحانية التي تفهم منها أنك تحبين لها الأفضل .
وثانيها : " نظرة الحب" .. ينبغي أن ننظر في عيون أبنائنا بنظرة حب , اجعلي عينك في عين ابنتك مع ابتسامة خفيفة , أشعريها من نظراتك باهتمامك بحديثها , انظري إليها بإعجاب وهي تمارس نشاطاً مفيداً حتى تزداد تفوقاً وإنتاجيةً . وانظري إليها نظرة عتاب رقيقة عندما تكون على وضع لا تحبينه لها , ولا تجرحيها بنظرات حادة تفسد إحساسها الرقيق .
وثالثها : " لقمة الحب " .. ولا تتم هذه إلا والأسرة مجتمعة على سفرة واحدة ( ونصيحة .. للأسرة ألا يضعوا وجبات الطعام في غرفة التلفاز ) ليحصل بين أفراد الأسرة نوع من التفاعل , وتبادل الكلمات , والنظرات . وفي أثناء تناول الطعام فليحرص الآباء على وضع بعض اللقيمات في أفواه أطفالهم .
ثالثاً : لمسات الحب
كان النبييلصق ركبته بركبة محدثه , ويقبل عليه بكله , ويأمر بالمسح على رأس اليتيم , ويضرب على قلب الشاب ضربة خفيفة وهو يدعو له .
وقد ثبت أن مجرد اللمس يجعل الإحساس بالود وبدفء العلاقة يرتفع إلى أعلى الدرجات .
أختي مربية الأجيال :
تعودي أن تحدثي ابنتك وهي قريبة منك .. ضعي يدك على كتفها مع النظرة الحانية في أثناء الكلام ..
استقبليها دائماً بالمصافحة والتقبيل , فقد قبل الرسول عليه الصلاة والسلام أحد سبطية فرآه الأقرع بن حابس فقال : أتقبلون صبيانكم ؟ والله إن لي عشرة من الولد ما قبلت واحدمنهم !! فقال له رسول الله: " أو أملك لك أن نزع الله الرحمة من قلبك " ..
خذيها في حضنك الدافئ لا تبخلي عليها بهذه الضمة , واجعلي معها الابتسامة الحانية والكلمة واللمسة الجميلة .
فإذا أردنا أن يبرنا أبناؤنا فلنبرهم .
كلمــــــــة أخيــــــرة :
إن الحب ليس التغاضي عن الأخطاء , ولكن يجب أن يأخذ أبناؤنا كل ما يحتاجون إليه بالحب , وكل ما نحب أن نوصله إليهم لا بد أن يصل بالحب , كل المعاني والحاجيات المادية التي يمكن أن تعطى لهم ينبغي أن تكون مغلفة بغلاف الحب .
ينبغي أن يكون هذا الحب للأولاد والبنات حباً غير مشروط بذكاء ولا جمال لا بتفوق ولا بغيرة , لا بد من الحب , والتعبير عن الحب ضروري ويجب أن نتدرب عليه .
م ن ق و ل بتصرف .
نزف قلم نحو الأمل ..
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
![]()
سر ياقلم .. رغم الحزن والألم
في لحظة نثرت فيها كل ما أملك من دموع
في لحظة من قسوتها تجمدت فيها الكلمات داخل فمي
وانعقد لساني
وانشل تفكيري
لحظة تفجرت فيها الجروح
واشتعلت فيها نيران القلب
وارتعش فيها الجسد رعشة الإحساس بفقد الروح
لحظة ضاع فيها قاموس الفرح
وضاعت فيها كل لغات العالم
لم يبقى فيها لغة سوى للإحزان
لحظة غاب فيها النور
واختفت فيها الألوان ماعدا الأسود
لحظة كان القلب فيها يـــتـــمزق
لم يبقى للحياة فيها معنى
لحظة كان المـــــــــــــــــوت فيها رحمة
لحظة تحس أنك انتقلت لعالم آخر لا تعرفه
لا تدري أين تذهب ولا ماذا تفعل
لحظة حيرة وذهول
ارتباك وشرود
تعيشها بين مصدق ومكذب
تتمنى أن تكون كابوساً تفيق منه على صباح جميل
لحظة لا تعرف من الحياة سوى الألم
وذكرى ذلك الحلم
كل هذا كان في لحظة وداع
نزف قلم داهمه الألم ..
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
هو الألم
ذلك الخبر وفاتك ياغاليه كنت للحظه الاخيره اسأل الله ان يكون خبرا غير صحيح ليس هروبا من الموت لا واللذي نفسي بيده انما هو حب لك وتقدير وتمنبات لك بالصحه وان يكون اولادك تحت نظرك
تذكرت اليوم محادثه جرت بيني وبينك عن طريق المسن لم اكن على اتصال كبير بك الا عن طريق المسن عندما نتواجد في بعض من الاحيان
يومها قلت لي
لست خائفه من الموت انما خائفه على اولادي الصغار خائفه من الم الفراق عليهم
تذكرتك اليوم ياأمي الغاليه وياأختي الكريمه
لم اعرفك كثيرا لكن كانت معرفتي بك تكفي لأن أحبك كثيرا جدا
مرت علي ذكريات منها يوم توليت الاشراف على القسم العام
رسالتك لي
ياحفيدتي الغاليه نريدك مشرفه على العام اختاري هو او قسم الصحه
يومها قلت لك انت اختاري لي
يومها اخترت لي القسم العام وقبلت لانك انت من اخترت
رديمه جرح غائر جرح فراقك أمي
رديمه ان شاء الله لن انساك من الدعاء سأظل ادعو لك كلما دعوت لأمي وسأذكرك كلما ذكرت أمي اذا لن انساك لانني لم انسى امي يوما
رحمك الله أم خالد
رحمك الله أم خالد واسكنك فسيح جناته
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
![]()
سر ياقلم .. كلمات صادقة
ونحن نستغفر الله تعالى من كل ما زلّــت به القدم , أوطغى به القلم
و نستغفره من أقوالنا التي لا توافقها أعمالنا
ونستغفره مما أدعيناه من العلم والبصيرة بدين الله مع التقصير فيه
ونستغفره من كل علمٍ وعملٍ قصدنا به وجهه الكريم ثم خالطه غيره
ونستغفره من كل وعدٍ وعدناه به من أنفسنا ثم قصرنا في الوفاء به
ونستغفره من كل نعمةٍ أنعم بها علينا فاستعملناها في معصيته
ونستغفره من كل تصريحٍ وتعريض ٍبنقصان ناقصٍ وبتقصير مـُقصرٍ كنـّا متصفين به
ونستغفره من كل خطرةٍ دعتنا إلى تصنّـع وتكلّـف تزيــُناً للناس
في كتابٍ سطرناه , أوكلامٍ نظمناه , أو علمٍ أفدناه أواستفدناه
ونرجو بعد الاستغفار من جميع ذلك كلّه ولمن طالع كتابنا هذا
أو كتبه أو سمعه أن نكّرم بالمغفرة والرحمة
والتجاوز عن جميع السيئات ظاهراً وباطناً
فإن الكرم عميم والرحمة واسعة
الجود على أصناف الخلائق فائـض ونحن خلق الله عز وجل
لا وسيلة لنا إليه إلا فضله وكرمه
قلم مُحب لا يكل ولا يمل ..
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
![]()
سر ياقلم .. إليكِ أيتها الغالية
للـنعيـم الدائم أعـدت الـصالحات الـعـدة فتلك الصالحة
تستطيع أن تــتــفــلــت لكنها عن كل هذا تنزهت وارتفعت
سليها لماذا لم تــتــفــلــت ؟
لم تسكن في الصحاري أو في الأدغال والبراري !
بل عاشت في المكان نفسه الذي تعيش فيه الرخيصات اللاهثات
وراء الشهوات اللاتي هن كالأطفال لا يميزن الحلوى من المخدرات
لكنها حين اشتهين اشتهت شيئاً يفوق خيالهن وحفظت عرضها يوم
سلبت ودنست أعراضهن خافت مقام ربها يوم أمن هن من مكره
( أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُون)
علمت أن تلك النفس التي بين جنبيها غالية كيف لا ؟
وهي نفسها التي سوف تنعم وتعز وتكرم إذا خافت مقام ربها ونهت النفس عن الهوى
أو سوف تعذب وتهان وفي دركات الجحيم تحرق إذا سمحت لنفسها بالانغماس في درن الهوى
فكرت وقدرت فعزت نفسها عليها أن تعذب وتسقى الحميم وفي جهنم تـتـقــلـب فخططت
كيف بالنعيم تظفر وكيف في قصورها تنهى وتأمر
كيف إذا سحب الكثيرات على وجوههن وهي إلى الرحمن مع الوفد تحشر
وإذا أخذ الناس كتبهم بالشمال أخذته باليمين وهي بالجنان تبشر
قلم إستوقفتني مسيرته الرائعة لأجلكِ يا أختاه ..
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!