تتملّكني رغبة عارمة للرقص والغناء
بين طاولات المقهى العتيق ؛
حتى أخفي معالم وجهي وهو يسترق النظر
باحثًا في الوجوه عن ذلك الفارس الملثّم بشحوب الغربة
وتجاعيد الفقد !!
سوف أنسلخ من جلد الشرود المغلّف بهدوئي الجبان
وأزيح من حولي كل المخاوف التي تهدّدني بفراقه
وأمارس البكاء قليلاً والضحك كثيرًا على غير العادة !!
وحتمًا سأتقمّص دور تلك البطلة اليابانية
وهي تجيد لعبة الكاراتيه ؛
لتقصي الكل وتبقى وحدها وهو.
أيا صباحي.. تعبت عشقًا !
التعديل الأخير تم بواسطة وجدان ; 29 -07- 2010 الساعة 02:27 AM
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
صبآحي
وجهـك الدآفي
يــآآ<امـــــــــي
((شفاكِ اللهُ تعالى ))
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد
رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان
اللهم آمين
أسأل الله لها عافية تدوم
ليس أغلى من الأم أحد
حتى الروح .. ياقلب !
كنت أموسق نوتتي بألحان الفرح
فأغلقتها لأبتهل، لعلّ الله يستجيب.
لبستُ ثوب الرجاء والناس قد رقدوا
وبتُّ أشكو إلى مولاي ما أجدُ
وقلتُ ياعدّتي في كل نائبةٍ
من لي عليه لكشف الضرّ أعتمدُ
أشكو إليك أمورًا أنت تعلمها
مالي على حملها صبرٌ ولا جَلَدُ
وقد مددتُ يدي بالذلّ معترفًا
إليك ياخير من مدّت إليه يدُ
فلا تردنها يا ربي خائبة
فبحر جودك يروي كلّ من يَرِدُ.
وصباحكم نور يزمّل المكان
ويغطي الأركان.
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد
رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان
صباح
كله غلاك
صباح
ينقصه عودة هواكـ
ويا حظهم
اللي هم الآن
معاك!!
صباح
تنسنس نسمات برده
على محياكـ
صباحكـ
.........
اصبحنا واصبح الملك لله
صباحااات خير وبركه لكل ام وكل اب على وجه الارض
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
على غير عادتي، هذا الصباح.. أصحو باكرة.
أنفض ما تبقى من نعاس تعلق بـ أهدابي، منذ ليلة البارحة.
أنظر إلى الساعة، انها الخامسة صباحاً - أبتسم - لـ الوقت بـ خبث !
ألملم خصلات شعري إلى الوراء، وأنثره مجددا على جبهتي وكأننا في صراع حميم !
أجلس لـ دقائق أنظر لـ وجهي في المرآة، أعشق ملامحي في الصباح.
أنثر قطرات من الماء على وجهي، أنتعش...
أضع موسيقى حسنو(1) وبـ مزاج.. أتمكيج، أرسم ملامحي بـ دقة متناهية، وأتفنن بـ التفاصيل.
مزاجي اليوم غريب... ماذا أختار من الألوان !
الوردي..؟
وهل سأكون فراشة.. فـ أطير إليك !
الأبيض..؟
لأتحول إلى بجعة.. إلى أوديت(2) فتأتيني على حصانك الأبيض وتخطفني !
أم الأزرق..؟
وأكون موجة، تعتليني بـ عشق البحّار !
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
للحب ضجيج
يعلو عند الشغف
ولك بقلبي متّكأ
يزهو بك ويرتفع.
هاهو الصباح
يوشوشني
أنّ حبي بداخلك يمتد
لأرُد... وحبي له لاينفد ،
فأتبختر كسيّدة حالمة
على بساط غروري بك ،
ياااا سيّد صباحاتي.
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
صباح الخير والنور
صباح الفرح والسرور
صباح الورد والعطور
صباح الفل والزهور
صباح الكاذي والبخور
لعل الحياة تسرق عبق التواصل منا
ولكنها حتماً لن تنسينا من نُحب
" صباح الخير "
صباحي هنا يعطر ماتبقى لي من حياه
صباحي هو صباحك
صباحك خير واحساس واشتياق
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
يرتسم الفجر الوليد ابتسامة شوق تترقرق
ريانة بمبسم ذكراك العاطرة
فتهمي نسائمها كفراش الربيع يجول
بين ضلوعي الموجوعة بك فيحيلها
رياض عشق خضراء موشَّاة بأزاهير
الورد وقطرات الندى الحالمة ،،،
وجه صباحي مرصّع بندبات الكيْ
ويداه متورّمتان من رفات الاحتراق.
كيف لي أن أقترب من فنجان تجنّيك
وأتجرّع عذابه الذي تلظّى بسببك ،
بأي وجه وأي يد ؟!
ومع من أتجاذب أطراف الحزن ؟!
أثمة بصيص حسرة
يزيدني احتفاء بقسوتك
أو رثاءً على روحك ؟!
أم تحيك لي غيابًا أكبر
لأرثي نفسي معك ؟!
ياه
كم تجور ياصباحي
وكم أحبّك .
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
كم هو جميل ولذيذ شوق المحبين
في مساء البعد الوارف
ليت أن لذة الأحلام تدوم فللحضور
وخزات صبح تدمي بهجة الحلم
يا كوب قهوتي الممزوج بطعم الزنجبيل
كلما إزدادت لسعاتك في فمي كلما تخدر
الألم أكثر وازداد نهمي في ارتشافك أكثر
لك طعم لا يقاوم
رغم الألم.
صبــآحك حب حبيبي
وصباحك خير وسعاه
وصباحك ابتسامات تنير حياتك
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
[ صباح الحب ]
وتنمو بيننا يا طفل الرياح
تلك الالفة الجائعة
وذلك الشعور الكثيف الحاد
الذي لا أجد له اسماً
ومن بعض أسمائه الحب
منذ عرفتك
عادت السعادة تقطنني
لمجرد اننا نقطن كوكباً واحداً وتشرق علينا شمس واحدة
راع انني عرفتك
وأسميتك الفرح الفرح
وكل صباح انهض من رمادي
واستيقظ على صوتي وأنا اقول لك :
صباح الحب أيها الفرح ،،،
ولأني أحب
صار كل ما ألمسه بيدي
يستحيل ضوءاً
ولأني أحبك
أحب رجال العالم كله
وأحب أطفاله وأشجاره وبحاره وكائناته
وصياديه وأسماكه ومجرميه وجرحاه
وأصابع الأساتذة الملوثة بالطباشير
ونوافذ المستشفيات العارية من الستائر ...
لأني أحبك
عاد الجنون يسكنني
والفرح يشتعل
في قارات روحي المنطفئة
لأني أحبك
عادت الألوان إلى الدنيا
بعد أن كانت سوداء ورمادية
كالأفلام القديمة الصامتة والمهترئة ...
عاد الغناء إلى الحناجر والحقول
وعاد قلبي إلى الركض في الغابات
مغنياً ولاهثاً كغزال صغير متمرد ..
في شخصيتك ذات الأبعاد اللامتناهية
رجل جديد لكل يوم
ولي معك في كل يوم حب جديد
وباستمرار
أخونك معك
وأمارس لذة الخيانة بك.
كل شيء صار اسمك
صار صوتك
وحتى حينما أحاول الهرب منك
إلى براري النوم
ويتصادف أن يكون ساعدي
قرب أذني
أنصت لتكات ساعتي
فهي تردد اسمك
ثانية بثانية ..
ولم (أقع ) في الحب
لقد مشيت اليه بخطى ثابتة
مفتوحة العينين حتى أقصى مداهما
اني ( واقفة) في الحب
لا (واقعة) في الحب
أريدك
بكامل وعيي
( أو بما تبقى منه بعد أن عرفتك !)
قررت أن أحبك
فعل ارادة
لا فعل هزيمة
وها انا أجتاز نفسك المسيجة
بكل وعيي ( أو جنوني )
وأعرف سلفاً
في أي كوكب أضرم النار
وأية عاصفة أطلق من صندوق الآثام ...
وأتوق اليك
تضيع حدودي في حدودك
ونعوم معا فوق غيمة شفافة
وأناديك : يا أنا ...
وترحل داخل جسدي
كالألعاب النارية
وحين تمضي
أروح أحصي فوق جسدي
آثار لمساتك
وأعدها بفرح
كسارق يحصي غنائمه
مبارك كل جسد ضممته اليك
مباركة كل امرأة أحببتها قبلي
مباركة الشفاه التي قبلتها
والبطون التي حضنت أطفالك
مبارك كل ما تحلم به
وكل ما تنساه !
لأجلك
ينمو العشب في الجبال
لأجلك
تولد الأمواج
ويرتسم البحر على الأفق
لأجلك
يضحك الأطفال في كل القرى النائية
لأجلك
تتزين النساء
لأجلك
اخترعت القبلة !...
وأنهض من رمادي لأحبك !
كل صباح
أنهض من رمادي
لأحبك أحبك أحبك
وأصرخ في وجه شرطة
( كل الناس رجال شرطة حين يتعلق الأمر بنا)
أصرخ : صباح الحب
صباح الحب أيها الفرح ،،،
* غاده السمان
..