مدري حلال الحب والا حراما
حلالٌ حين يغمره العفافُ
وصاحبه من المولى يخافُ
يغضُّ الطرف عن سلمى حياءً
ويرضى أن يكون له انصرافُ
فلا وصلٌ ولاعتبٌ .. ويكفي
غرامٌ في الفؤاد له طوافُ
وأما ماعدا هذا فظلمٌ ..
وفحشاءٌ .. وذالك مايُعافُ
مدري حلال الحب والا حراما
حلالٌ حين يغمره العفافُ
وصاحبه من المولى يخافُ
يغضُّ الطرف عن سلمى حياءً
ويرضى أن يكون له انصرافُ
فلا وصلٌ ولاعتبٌ .. ويكفي
غرامٌ في الفؤاد له طوافُ
وأما ماعدا هذا فظلمٌ ..
وفحشاءٌ .. وذالك مايُعافُ
سمراءُ يانوراً أتى يتلالا
ولهُ الوفاءُ بداخلي يتوالى
ماذا أقول إذا اشتهتكِ قصائدي
وأتتكِ ينبوعاً تصبُّ زلالا
ماذا أقول وكلّ ما سطَّرتُه
يوحي بأني قد عشقتُ غزالا
هذي مفاتن من عشقتُ نثرتُها
فاانثر كما نثرَ الخصيمُ مقالا
تحية للعملاقين
النواوي
وفارس الكلمة
تحية لهذا الجمال وهذا لإبداع الذي نقرؤه هنا
أبيات رسمت الابتسامة والإعجاب على محيانا
فلتدم ذائقتكم بهذا الجمال .
وتحية لسيدة الأدب ميدوزة
..
مسآؤكم جود و بقلبي كثيف حبور
قناديل إهتزت لضوئها عيناي
انسكاب عطاء كالشهد
تراتيل الحفظ تكلأ الحروف و الأنفاس الساكنة هنا
جنة حرف تسقى شرايينها بمحابر العظماء المنتسين لها
فقد
حان للصلاة أن تقام على جسد الكلمة
فيتناثر الدعاء و تلملمه أكف الملائكة
بسملوا أيها الفوارس
و كل المدى يتابــــــع
**
..
اللهم آت نفسي تقواها ، و زكها أنت خير من زكاها
*
تاريخي مملوء بالندم
تجاوز عني يا الله
لطفلة الشام
تبكي عليكِ إذا بكيتُ مدامعي
وتئنُّ في نبضي عليكِ مواجعي
وتسوقني نحو الفداء حكايةٌ
للأولين تموت فوق مرابعي
قتلوا أباكِ وخلَّفوكِ وحيدةً
مذعورةً مخنوقةً في الشارعِ
قد يتَّموكِ الغاشمون وأمتي
تمضي على أمجادها كالضائعِ
سمراء وفيها شي من سحر هاروت
الله عليها تسبي العقل سمراء
قابلتها مابين جدران وبيوت
صدفه وانا اللي في لقاء الغيد ادرى
من شفتها حسيت وش كثر مبخوت
بنت الرجال اللي من الغي تبرى
قلت السلام وشدني ناعم الصوت
اللي سرابي ياهل العشق مسرى
ولمحت من بين الشفا نور ياقوت
ذيك الثمان اللي بها الجرح يبرى
ياصاحبي دنيا بالأحمال مالت
وحبل الهجر مابيننا صار مشدود
شوف الليالي كيف بالله حالت
بين الغصن والجذع والجذر والعود
ولا اقول قولن قبلي الناس قالت
لاصار مافي الهرج يامنازلي فود
ولو كل نفسن ما اتمناه نالت
اخذت من كف الدهر كل رغدود
والروح صالت في الأماني وجالت
ونصبت انا البيضاء على عالم السود
متابعة و مستمتعة
ياطائر الأيك هل ناجيتها طرب
ام انت تشكي فراق كالذي فينا
ياطائر الأيك هذا لحن اغنيتي
آين التقينا وصار النوح شادينا
اجابني الطير والأنات تخنقه
ايام كنا وكان الطيش نادينا
هنا اجتمعنا وكان العشق ثالثنا
هنا التقينا وكان الشوق داعينا
ولا زالت المعركة لاحمة دامية مستمرة ,,
رحاها تنثر الثفال مطهوًا للذائقة
طابت لنا القراءة ، و ألفنا المتابعة .
النواوي
فارس الكلمة .
تتأتون النزال .
بالحبر تغسلون شوائب الساح .
لا غرض من المواجهة إلا النصر
أستلوا الأقلام
وتوكلوا على السلام
وهلموا إلى بياض الصفحات ،
وإلى الأمام .
بكم وجه للقمر ؟
فارسان
قلمان
ساح من البياض .
إبدأ ..
![]()
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
للقمر وجهان في هذا الوجود
وجه ميدوزه ووجه الذائقه
لا اسفهل البدر صرنا له جنود
كلنا ارواح تبحر غارقه
من يصور طلته طلت عنود
في بنات الكون تبقى الخارقه
ومن يناجي هالته يشكي جحود
من توارا عن عيون امفارقه
للقمر وجهان ياوجه السعود
لابدت لي من شعرها فارقه
ياايه البدر الجلي بنوره
مهلا هداك مكور الأفلاكي
انا ملهم والنور يغشى فكرتي
ومحابري تطغى على ادراكي
ماإن نظرتك انت وجه حبيبتي
الا تزلزل خافق يهواكي
هل كان بدر في السماء مرافقي
ام كنتي انتي في عظيم بهاكي
بكم وجه للقمر ؟
وجهٌ يزفُّ المنى .. والآخرُ الخلُّ
وبين هذا وهذا الروحُ تُحْتَلُّ
فلي طموحٌ إلى العلياء تسبقني
ولي حبيبٌ إذا ما غابَ أخْتَلُّ
وما ألذَّ ضياء البدر مكتملاً
والوردُ لمَّا بماء الطلِّ يبتلُّ ..
أمَّا ضيائك يا { ميدوزة } انطلقت
لهُ الحروفُ وهامَ الزهرُ والفلُّ
هذا مقامكِ في أجفان قافيتي
كأنكِ الطيرُ والأفنانُ والظلُّ
قالت وقلتُ وكادَ الصخرُ ينفطرُ
إنَّ المحبينَ عن أحلامهمْ أُسروا
هل يسكبُ الدمع إلَّا من يعذِّبهُ
ليل الغياب وهل من بعدهِ خطرُ ؟؟
ظلَّ الفؤادُ يناجي وهْمَ عشقته
حتى حسستُ بنبضي النار تستعرُ
والدمع يجري على خدي فوا أسفي
والشوقُ فاشٍ .. وروحُ الحبِّ تحتضِرُ
والسعدُ ولَّى وهذا الصمتِ يذبحني
والروح تشقى وطيرُ الوصلِ ينتحرُ
والتيهُ يشوي خطايَ اليوم من كمدٍ
والداء في جسمي لايُبقي ولايذَرُ
يا أكرم الناس إنَّ القلب يعشقكم
ماكانَ ذنبي ولكنْ ساقني القدرُ
هذا قصيدي على الأسماع أنثرهُ
كأنه اللحنُ إذ يسري به الوترُ
هاتوا سهامي واسرجوه حصاني
لأفضَّ حــــــــــربا بينهم إخواني
قالوا تمهل فهي حرب بلاغــــــة
وهزيم أبيـــــــات وفنُّ بيــــــــانِ
وسلاحها فــــــــــــكرٌ تعالى همه
وأنامـــــــــــلٌ تجري ببحر لسانِ
وشـــــــعور مظلوم وآهة عاشق
ولواعج تسري بفكــــــــرٍ عـاني
قلـــت اتركوني أمتطي صهواتها
إني لصبٌَ هــــــــــــــائم الوجدانِ
لما وقفت وجــــــــــدت أني حائر
من منهــما المجني وأين الجاني
فهما إذا وقف المحــــــــايد بينهم
( جبـــلان متصـلان منفصــلانِ )
كلاًّ يطاولـــها الســـــماء سموقه
ملأ الســـماء وحـــــــاز كل مكانِ
أســررتُ في نفسي وقلت لهمتي
هــــــذان في حُكْمي هما النجمان
نجمان بل قمــــــران يُتلى ذكرهم
وبمثلهم يُثْنى على الأوطـــــــــانِ
شكرا أميدوز الجـــــــــمال أثرتنا
شوقا بهـــــذا العزف في العنوانِ
عندما تنجح الفرقة الموسيقية في الوصول لقلوب المستمعين من خلال لحنها الشجي العذب
فذلك دليل على رقي تلك الفرقة وتمكنها ، ولكن يبقى السر الأعظم في ذلك المايسترو
الذي يحرق نفسه ويعيش معهم بفكره وقلبه يحرك يداه ليتحكم بسير الأمور ويصغي بأذنيه
ليتذوق ذلك اللحن الشجي .
شكرا لك ميدوزة على ادارة الحوار بهذه الأحترافية المتناهية .
حبيبتي دام اليالي جميله
ودي اسامر في جبينك قمرها
ودي اطالع بالرموش الظليله
خلي عيوني تستلذ بنظرها
دخيل خدك ياحياتي دخيله
ودخيل حبة خالك اللي اسرها
ودخيل لليل فوق متنك تشيله
خطوات عمري ساقني لك قدرها
يسافرُ في دمي الألمُ
فكيف اليوم أبتسمُ ..
وكيف ألمُّ أحلاماً
يعكِّرُ صفوها النَّدمُ
ويتركها معلَّةً
وفي أشلائها ورمُ
أيسلو من مدامعه
على خدَّيهِ تنسجمُ
أيسلو من تمزِّقهُ
جروحٌ ليس تلتئمُ
أأسلو والهوى قدري
أحاربهُ ... فأنهزمُ
الاخ حكمي حياك الله حبيب قلبي تمنيتها كما تقول
ولكن لم تفند الشروط وكان الألتزام بالفكره
عموما عادنا فيها وهذه لفارس ان اراد
خدك ضياء البدر وجديلك الليل
ورمشك سحر هاروت خطر صوابه
باعلا جبينك ساكن الجدي وسهيل
ونحرك زلال الشهد صافي جرابه
بين الثنايا نفحة البن والهيل
يرد كيف اللي غرامك سطابه
صوتك ياصوت الناي كله مواويل
والا ابدوي واقول صوتك ربابه
جودك يعادل جود قومن حلاحيل
وصيتك شجاعن حتى فارس يهابه