صوتك يناديني .. يناديني تِذكَّر
تِذكَّر الحلم الصَّغير
و جدار مِن طين و حصير
و قمرا ورا الَّليل الضَّرير .. عِلى الغدير
لا هبَّت النِسمه .. تِكسَّر
|
 |
صوتك يناديني .. يناديني تِذكَّر
تِذكَّر الحلم الصَّغير
و جدار مِن طين و حصير
و قمرا ورا الَّليل الضَّرير .. عِلى الغدير
لا هبَّت النِسمه .. تِكسَّر
تمضي ليال العمر وكل الأشياء في سكون ..
ومن نبضي ,,
حروف تتمتم بشفتي,,
عالقه ,,
ليست قادره ,,
على البوح والخروج..
فلا ملاذ لي سوى
أوراق أكتب عليها نبض يدق ,,
بصمت ,و لنبض مسافر,,
ينتظر العودة مع شفق أو مع غروب مخملي,,
ينتظر أن يعودمع نفحات ونسمات فجر بعد ليل طويل ..
مفقر وكئيب ,,
مــارا ’’
كِدتُ أن أمتلك السعادة معك ..!!
كِدتُ أن أنفِضَ عني كُل بؤس ..!!
ولكنكِ أبيتِ إلا أن تَدسيني بالموتِ عُنوه ..!!
ما استطاعت أنثى أن تعصِفَ بي كماكِ أبداً ..!!
وما استطاعَ رَجُلٌ أن يسبِر أغوارَ أنوثَتَكِ كمايَ أبداً أبداً ..!!
أيقنتُ بأن السماء ستهطُل دماً ذات يوم ..!!
ولم أتوقع أبداً أن يكون بهكذا كثافه ..!!
رَحلْتُ
وكُل شيئ بي يمــــوت ..
وحتى أنتِ
لن تستطيعي أبداً أن تهبيني الحياة وإن عُدتِ ..!!
لعلَّها لحظةُ إرتواءٍ أخيره ..
أشعُرُ بأنني أغرَقُ أكثر ..
وكثيرٌ من الاشياء حولي تغيرت وتبدلت ..!!
وكأنني في غيابي عنك شِخْتُ أكثر ..!!
أشعُر وكأنني مُتخلفٌ عن هذا الكون بأكمله
رحلَت روحك ورحلت معها كُل مواثيقنا أيضاً ..!!
هل عُدتُ متأخراً ؟!!
لتُصبِح لديك أسرار تُخفينها عني !!
أصبح لديكِ أصدقاء جُدد وأجنداتٌ مُكتظةٌ بالمواعيد !!
أصبحتِ مُزدحمةٌ جداً بالرُكام !!
رُكامٌ لا يهمني بشيئ أبداً فقط أريدُ أن اعيش معك كل ما فاتني منك!!
مشغوله بشيئ أجهله
وكلما سألتُكِ تجيبين من أجلك يا حبيبي !!
حتى لا تغضب أكثَر
حتى لا ترحل ولا أريدُ أن اخسرك !!
أنتِ تفعلين كُل شيئ من أجلي فعلاً !!
حين تخبئين خلف ظهركِ صورةٌ ملامحها مُبهمه !!
حين تكتبين رسائلكِ المدموغةِ باللا حبريه ..
وحين تُرسلين للسماء آلاف الأمنيات ..
لا شيئ يمكنني أن افهمه أكثر من أن اكون أبلهاً وسط هذا الزحام ..!!
هكذا تريدني أن أكون !!
سأفعل لأنكِ تقولين أنكِ من أجلي تفعلين !!
سأحاولُ الانسجام مع طقوسكِ الجديده !!
سأدُسُ رأسي عن صهيلِ الاسئلةِ التي اتعبت رأسي الصغير ..
لن أحاول البحث عن اجابات لا قناعة مني بذلك ولكن ..
فقط لأعيشَ وهماً آخر
أنَّكِ تفعلين بي كُل ذلك من أجلي !!
تقتليني من أجلي !!
تُقطعين أوردتي وشراييني من أجلي !!
أن مُتْ يا حبيبي بسلام
فلا شيئ أهم من أن تموت بين يدي !!
ولا شيئ أهم من أن أرميك جُثة هامده لا رائحة لها ولا طعم ولا لون !!
وما زلتُ مؤمناً بأنكِ تفعلين كُل ذلك من أجلي !!
لأنني رَجُل مُستهلَكْ ..!!
لا امتلكُ إلا أن اختبئُ
لا أمتلِكُ إلا أن أدُسَّكِ بداخلي وأفِرُّ إليك..!!
اكتبُ لك الشعر وانثر حول قدميكِ الزهر
واغني لكِ اغنياتِ العائدين ..!!
ما زالت كُل لحظاتي معك وليدة اللحظه ..!!
ما زلت احتفظُ لك بكُل شيئ
ما زلتُ أتزيَّنُ بكِ كُل صباح ..!!
كُلما اشرقت الشمس احببتُك اكثر واتزين بك لأبدو دوماً أجمل ..
لا يعلم الناس أنني أخبئك بداخلي سراً لا يفك رموزه احد !!
لا احد يفهم سر أناقتي وجمالي الذي يزينني
وإذا سألني أحدهم أجيبه فقط ( تزينت بها ) ..!!
فاتنتي تلك تعرِفُ كيفَ تجعلني أبدو أجمل ..!!
ضحكاتُها ،، همساتُها ،، دفئُها
تعرفُ كيفَ تجعلنُي أدسها بداخلي أكثَر ..!!
أغرِسُها حُباً واشتياقاً وعناقاً ..
هي دوماً تجعلني أبدو أجمل في كُل شيئ ..
حتى بالوَجع الذي تكويني به وأحبه منها جداً جداً
هو أيضاً تجعلنُي بهِ أبدو أجمل ..!!
هكذا إذاً ..!!
تنتهي الفصول ونتراحَلُ هذه المره كلينا عن كلينا ..!!
لَم يعُد كلينا يهتم لكلينا ..
ذهبت رغبة اللقاء
وزالت كُل لحظات الترقُّب ..!!
أصبحنا باهتين جداً وكأننا موتى بأرواحٍ مُستهلكه ..!!
لا يغرَقُ أيٌّ منا بالآخَر
ولا حتى يُمكننا أن نشعُر بملامسة أيدينا للتفاصيل ..!!
أنا اعترفُ أنني ما كُنتُ أبالي
ما كُنتُ اهتم لرحيلك ..
لأنني بفطرتي رجُلُ الرحيل .. فكيف أهتم ؟!!
في كُل تلك الفتره لم أكُن أشعُر أنكِ تُعدين العُدة لغزو كُل شبرٍ بي ..!!
كُنتُ هائما بالدُنيا ولا أهتم من يأتي ومن يَرحَل ..!!
وفي ذاتِ التفاتة مني مُتأخره
أيقنتُ بأنني كُنت غبياً جداً لأنني لم أدرك أنكِ تختبئين بشغافِ قلبي ..
هكذا وبكل دهاء الانثى
لم أدرك بأنكِ تمكنتِ من احتلالي شبراً شبراً !!
وحين آمنتُ بك ديناً لأعتنقه ..
أغلقتِ أبوابَكِ ورحلتِ !!
هذه المره أقول بأن رحيلَكِ لن يكون كَـ كُلِّ شيئٍ يَرحل ..!!
كانَ رحيلاً ضالماً جداً ..
قاسٍ جداً ومؤلِمٌ جداً ..
حتى أنني لم استطع استيعابه الى الآن ..!!
رحيلُكِ كان كالطوفان الذي يجرِفُ أمامهُ كُل شيئ !!
رحيلُكِ الغبي يجعلكِ تخسرين رَجُلاً أتاكِ بِكُل صدق
ويجعلُني أخسرُ أنا أيضاً أنثى أحبتني بكُل صدق ..!!
قد أقسمتُ للسماء إن عُدتِ لن أعود وسأفعل
وبقدرِ حُبك الذي وهبتني إياهُ ولا يُمكنُ أن أتخيلَه
فسيكونُ رحيلي أنا أيضاً رحيلاً لن تتخيليه أبداً ..!!
مُهَرِّجٌ كَبِير
أنا فِعلاً مُهرِّجٌ كبير !!
لا أحد يُمكنه أن يُتقن كيفَ يكونُ مُهرجاً مثلي !!
لا أحد يُمكنهُ أن يصبغَ وجههُ بالألوان مثلي !!
طاووسٌ أنا مُلطخٌ بالألوان
أحمر
أصفَر
أخضر
كُل الألوان يستطيعُ وجهي أن يحتملها !!
تلكَ هُناك تصبغُ خدودي بالأحمر
وهذه هُنا تصبِغُ ناصيتي بالأخضر !!
وطِفلتي تأبى إلا أن تطمِسَ أنفي بالأحمر !!
ومن هُناك تأتي فتاةٌ شقيه
وبيدها عُلبة ألوانٍ غريبه !!
لم أرى مثلها قط .
تفتح عُلبه والاخرى تخلطها بتلك
تدهَنُ جسدي بالزيت ومن ثم تُلطخه بالأبيض
تقطِف زهراً أحمر
تنتف أوراقه
وتغرسُ جزيزته أسفل خاصرتي !!
هي تحتاج ذلك وأتركُها تفعل !!
يسيلُ دمي هُنا وهُناك
جميعُهُن يضحكن يُقهقهن ..!!
يُغريهُن اللونُ الأحمر !!
وانا لا اتحرك ،، لا أبدي أي اعتراضٍ أبداً ..
فقط أصرُخ وهُن يضحكن على صُراخِ المُهرِّج ..!!
لا أحد منهن يشعُر أنني أموت
لا أحد منهن يفهم ..!!
وفي ذات وجع ..
تأتي أخرى
تنهرهُن ..فأبتسِم ..
وتأتي تركُض كالأطفال
أبتسِمُ لها تفرَح وتبدأ لعبتها بالألوان !!
وما إن نكأت خاصرتي ..
واحست بالوَجع الذي يقتُلني
لمعت عيناها وأشرأبت رغبةٌ فيها لشيئ أجهله ..!!
فاصله ،،
لا أريد أن اعرف مالذي تُخبئه لي تلك الملعونه
ولكنها حتماً تُخطط لشيئ ما ..!!
الليلةَ كُنتُ هُنا
كُنتُ وَجعاً يشتاقُهُ قلبي جداً
::
::
حينما نحلُم بشيئ
علينا أن نستعد للخيبات التي ستواجهنا
كُلما اكتشفنا أن الحِلم
ماهو إلا صورة هُلاميه لكثير من الحقائق المُزيفه !!
صور ضبابيه كثيره مُلطخة بالألوان الباهته !!
وامتداداتٌ لسقطات تتهاوى كدمعِ طِفلٍ أزرق
لا يُتقنُ حتى الاختباء !!
حتى الفضائل
واشياء أخرى تندثر
ترحل
ككُل شيئ يرحل ..!!
كل شيء يرحل
هذه السنّة الكونية المؤلمة
التي لابد أن نؤمن بها ..
لكن..
لا أسف على من رحلوا
وهم لايستحقون قَدْر شبر من حب
أو قَدْر ثانية من حياة !!
وتبقى الدموع هي التعبير الصادق
على من رحلوا وهم بسويداء قلوبنا
يعيشون .
وجدان
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
حتى الذكريات
والامنيات التي اعتذَرتُ منها كُلما لاحت بالأفق ..
ليتها تَرحَل هي الاخرى !!
مُخْتَبئٌ فِيْ رَحِمِ القَدَرْ ..!!
ان فقدتك عين..ما فقدتك روح ♥
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد
رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان
و يا أكبر الوجد , في نبضي وأنفاسي
وش هي معاذير روحك يوم تلقاني..!
التعديل الأخير تم بواسطة اجـــتـــيـــاح ; 19 -04- 2011 الساعة 12:08 PM
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
في كُل اختباءةٍ لي فيك
أتعمَّدُ أن انكئ فيكِ حُبي !!
أن أغرِسَ في تلالِ روحكِ زهرةَ سوسنٍ تُشبهُنا !!
كماكِ بيضاء وكماي أنفَةً وإباء
دعيني أغمُر كُل انحناء فيك بامتلاء !!
ودعيني أقطفُ الحُب لكِ وحدكِ سيدتي
ودعيني اقبلُ ثغرَ الفجر فيك
وادغدغُ كل هضابكِ باشتهاء
وكِليني إليكِ لبُرهَهٍ فقط
وسأكِلُكِ إلي مدى الدهر !!
سافري بي الى مقاطِعِ الطين حافياً !!
وسأجعلُ منها سُهولاً تُروى بالعَسل !!
مُخْتَبئٌ فِيْ رَحِمِ القَدَرْ ..!!
وفي كُل إنسكابٍ لكِ يا هدأةَ الليل
أشعُرُ بأن شيئاً ما يُرَفرِفُ تحتَ أضلُعي !!
شيئٌ ما أجهلَهُ واعرِفَهُ حد اليقين !!
في كُل رسمةٍ للحُب أراكِ فاتنةً وحدكِ تتميزين دون سواك
ألوانَكِ الزاهيه ورائحةُ الفَجر في ثنايا ليلَكِ الأسود
تجعَلُ كُل شيئ بي يشرئِبُّ روحاً تَحُج إليكِ يا ناسكة فرضي الوحيده !!
لبيكِ يا قِبلةَ حجي الاعظم لبيكِ لبيك ..!!
هكذا أتيتُكِ يا قِبلتي
أبيضاً كالثلجِ لا شيئ يُخالِطُ روحي إلاَّكِ وحدك
لا شيئ يُمازِجُ تكويني كماك يا إيماني المُطلق
وصرخةَ الحنين في جوفِ ناسكٍ في محرابَكِ يتعبَّد !!
هدهديني قُبلاً وسابقيني إليكِ وادفنيني بتُربتَكِ المُقدسه !!
وبقليلٍ من مائكِ المُقدسِ رُشِّي
ثم اتلِ عليَ سِفراً مني ومنكِ وعانقيني أرضاً تُحبكِ جداً وجداً وجداً !!
عانقيني طِفلاً يتيماً يُحب أمَّهُ التي لم يرها قط !!
عانقيني وجهاً للصباح وغسقاً لا تنطَفئُ حُمرتُه أبداً أبداً !!
وارسليني على جناحِ نورسٍ أبيض
أرسليني نوراً يُضيئُ حُباً لك وحدكِ
ولا ينطَفئُ أبداً أبداً أبداً
مُخْتَبئٌ فِيْ رَحِمِ القَدَرْ ..!!
إليَّ يا رواء
إلي أقبِلي واتكئي على آخِرِ نبضٍ بي !!
خُذيه روحاً تحملُك إلى حيثُ تريدين
إلى سماء ثامنه سيُحلِّقُ بك
إلى الغيم إلى الجنه إلى حيث ينامُ الفَرَح
وتعالي
تعالي وراقصي الوجع بي
تعالي وعانقي روحاً تسكُنُ جسدكِ المُنهك
تعالي وامتلئي بي أكثَر
وغني
أحِبُّك يا أنت
أحبُّك يا مَطَر !!
مُخْتَبئٌ فِيْ رَحِمِ القَدَرْ ..!!
مُنذُ أمَدٍ بعيدٍ جداً
لَمْ تعُد السماءُ تُمطِرُ الفَرَح !!
لم يَعُد يَسكُن في رواقنا طائِرُ المطَر
ولا حتى الاطفال ماعادوا يلعبون ( الطُشْ ) !!
ما عادت جارتُنا مريَم تصنَعُ الخُبز فجراً
وما عادت فتياتِ الحي يغازلنَ جدي !!
السماء كفَّت وطار طائرُ مطرها
والأطفال كَبروا ومريمَ هَرِمت
والفتيات ما عُدن فتيات !!
ومات جدي ..
::
::
كُل شيئ تغير
أصبحَ الفَرحُ ضئيلاً جداً
ارواحُنا خِواء
وكُل شيئٍ فينا يلهَثُ رغبةً بالبقاء !!
فقط يريدُ البقاء !!
يالها من ارواح غبيه لا تعرفُ إلا اللُهاث
وفرقطةِ الاصابِع !!
والانتظار !!
::
::
أذكُر
أنه كان في فناء بيتنا أرجوحه
مُعلقه على كتِفِ شجرةِ (( الليم )) !!
طارت الارجوحه وبقيت حبالُها للأرض ممدوده
تذكرتُ حينها كيف كُنت ( أكُشُّ ) بقدماي السماء
واتدلى وتتدلى يداي للارض !!
الاطفال يحبون أن يروني هكذا !!
يضحكون ويعتقدون بأنني قوي جداً وبهلوان أيضاً !!
كان وجهي يحمَرُّ ويحمرْ
المُشكله أن الاطفال يملون بسرعه ويذهبون
وابقى أنا وحدي
لالا أنا ووجهي المُتدلي الأحمر !!
يقطُرُ يَقطُرُ دماً
ولا أموت !!
::
::
مُخْتَبئٌ فِيْ رَحِمِ القَدَرْ ..!!
لا شيئ سوى
أننا نَتـَراحَلُ يا نقاء
هكذا حين نشعُر بالخِواء والفقد ومرارةِ الارتواء بالحنين
مُخْتَبئٌ فِيْ رَحِمِ القَدَرْ ..!!
ولأنكِ دوماً تعرفين كيف تنتشليني من كُلي !!
ولأنكِ وحدكِ فقط من ينتفِضُ لها حرفي العربي
أيقنتُ بأن قُريشاً لا تَهَبُ إلا الأعطياتِ الجزله والجزلةِ جداً ..!!
فقد وهبتنيك ِ في ذاتِ احتياجٍ
فأكتُب لك الحرف ويكتُبني اجتياحاً واحتياجاً أيضـًـا ..!!
مُخْتَبئٌ فِيْ رَحِمِ القَدَرْ ..!!
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
