السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل يومين كنت في أبها نتمشى انا والأولاد وكنت احاول استغلال الوقت
للاستمتاع باغلب الفعاليات الصيفية وزيارة أكثر أماكن الاصطياف
ذهبت لمهرجان ابها للتسوق وتفاجات بذلك العدد الكبير من الشباب المراهقين
خارج اسوار المهرجان وهم يرقبون باعينهم كل داخل وخارج من الأسر والعوائل
فناداني أحدهم وقال لي ممكن طلب قلت له تفضل ( قال ممكن تدخلني معاك )
قلت والله آسف ما أقدر ، وما تحركت خطوتين إلا وهو وغيره يترجون شخص آخر
أما في الداخل فرايت العجب العجاب مما يعجز اللسان عن وصفه ويخجل المرء من ذكره
ذهبت بعدها لمنتزه السلام ونفس المنظر تكرر هناك فوالله عند شباك التذاكر أحد الشباب
يقول لي ( الله يخليك دخلني معك وما راح انسى لك هذا الجميل وتكسب فيني خير )
استغربت لماذا هذا الإصرار من أولئك الشباب على الدخول فعرفت السبب وهو ما رأيته
ايضا في الداخل شباب همجين من اين دخلوا لا اعلم وبنات يتصكعن في منظر مخزي ومهيب
وغزل من غير حياء ولا حرج .
هذه هي القضية ( لماذا وصل الحال بشبابنا لهذا الحال المخزي والغير أخلاقي )
هل لضعف الوازع الديني دور في ذلك ؟
أم إن غياب الدور الرقابي والتوعوي من الأسرة سببا في ذلك ؟
أم للبطالة وعدم وجود فرص العمل أدت لوصول شبابنا لهذا الحال ؟
أم إن للمغريات من الطرفين دورا في ذلك ؟
أو إن السبب يعود لعدم توفر أماكن سياحية تهتم بالشباب ؟
اسئلة عديدة وقضية تتكرر في كل موسم وفي كل مكان من اماكن الاصطياف
اتمنى أن أرى نقاشكم ووجهة نظركم مع خالص الشكر والتقدير للجميع ؟