تقع قرية البدوي شمال غرب محافظة صامطة.ولاتبعدعنها سوى عشرة كيلومتر.وتخلومن ابسط الخدمات رغم انها تعد من اكبر قرى المنطقة .توجد بها مدرستان حكوميتان للبنين .واخرى للبنات.
*شوارعها مظلمة سوى بعض فوانيس الكهرباء امام بعض منازل من لهم علاقات جيدة بالبلديه .
بل ان بعضها تضيئ نهارا ولاتضيئ ليلا!
*لاوجود للهاتف الارضي.وضعف في شبكة الاتصالstc برغم من وجود برج الاتصال المنتصب
من ذوعامين.
*نصف القرية بلاسفلتة وحزامها الدائري بلا اضائة من ذواكثر من عام.
*لاتوجد بها مدارس ثانوية لاللبنين ولا للبنات.رغم ان مخرجات مدارسهاتحقق شرط افتتاح ثنويتان للبنين واخرى للبنات!
*ارتفاع كثافة مجهولي الهوية .ومايترتب على ذلك من مشاكل تربوية وامنية .......................
*عدم توفر مركز للرعاية الاولية رغم توفر الارض المتبرع بها لهذه الخدمة الضرورية!!!!!!!!!!
*لا يوجد بها مشروع مياة حكومي ولم تسفتد من مشروع مياة التحلية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بالرغم من وجود ارض متبرع بها آنذاك للزراعة والمياة وبصك وبها بئر فقط منذاكثر من ثلاثين سنة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وللرد على تسآلات من يطلع على هذا الموضوع فقد تم طرق ابواب جميع الادارات المعنية وتزويدها بطلبات القرية .من محافظة صامطة الى البلدية مرورا بالمجلس البلدي والمحلى الى دوائر التعليم بشقيه بنين وبنات الى الصحة والاتصالات وووووووووووووو!!!!!!!!!!!!!!!!
ولكن لاحياة لمن تنادي.................!
وهنا يطرح اهلها ســــــــــــــــــــــــــــــــــؤال؟
هل توزيع الخدمات والمرافق يتم على اسس جهوية.وووو.بحيث نرى القرى الصغيرة والتي ليس بها سوى مرفق حكومي واحد وسكان يعدون على الاصابع وهي تنعم بالنور والتقوية الكهربائية
والسفلتة والارصفة والاحزمة الموشاة بالنوروالجلسات السياحية والنظافة الفائقة وسيارات الرش(الاصحاح البئي)وووووو!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هل للخلافات الاجتماعية بين بعض مسؤلي الخدمة وبعض سكان القرية سبب في الحرمان وتأخير وصول الخدمات!
وهل لاتخدم الا بواسطة!و اذا لم يكن لديها ذلك!
واخيرا ونحن على مشارف دخول شهررمضان المبارك نسأل الله ثم الغيورين من ابناءهذا الوطن
ان يجد هذا النداء من يتبناه ولو بالدعاء .لعل وعسى يحقق ولو اليسير من الاحتياج والله من وراء القصد.