عندما تتصفح في ذاكرتك الادارات الحكومية في صامطة تجد أن المستشفى يتصدرها من حيث الشفافية والتواصل مع كل صوت يصدح به مكلوم او خبر تخطه يد مراجع او شكوى رفع بها من عجز عن أخذ حقه ومن هذا المساحة الطيبة التي جعلتنا نطمع في أن نكون في أحسن حال سانقل لكم ماحصل فجر هذا اليوم في مستشفى صامطة .
من الساعه الخامسة_ وهناك شخص قابلته قال انه من الساعة الرابعة _ وقت وصولي بولدي الي الساعة 6ونص والمستشفى متكسد بمرضى ولكن دون طبيب لقسم الاطفال تصوروا هذا العدد الهائل من الدقائق بدون دكتور وكلنا نعرف ماهي الدقيقة لطفل سقط على رأسه وخرج من بيته وسط حالة اعياء شديدة اقسم بالله دقيقة واحدة قد تكون مفترق طرق اما منحنى لطريق الحياة او لمفترق اخر قد يغير مجرى حياة اسرة المهم بعد انتظارنا الطويل لدكتور الاطفال الذي عللوا غيابه موظفي الاستقبال انه يعاين حالات المرضى في قسم الاطفال المنومين اعلاه معقول العذر أيعقل ان صامطة وقراها يحتاجون لطبيب واحد ؟
المهم بعدها ارتفعت اصوات الناس والاطفال فكان الحل في دكتور جاء مسرعاً وعرفت من كلام الدكتور السعودي في الطوارئ انه يقول له ان العدد كثير فعالج الاطفال بطريقة مصرفية جميلة تذكرك بمكينة الصراف الألي التي لاتسألك ماذا تريد بهذا المبلغ ولامن اين جاءك ولاتتأكد من هويتك الشخصية فبسرعة البرق كان يسأل الاخوة ثلاث اسألة لارابع لها اولها هل عنده اسهال اكرمكم الله هل عنده طراش اكرمكم ربي هل عنده حراره اكرمكم الله من زيارة مستشفى بهذه الصوره المتهالكة .
أعرف ان كلامي هذا ماهو الا من قبيل المتنفس أما انه سيأثر اويلفت النظر للمرضى او اني سأجد رساله خاصة تقول ان المدير حقق في الموضوع لا والله لن أسمح لفكري حتي بمجرد الحلم لانها حتى هي الاحلام لابد أن نحلم على قدر ماتستوعبه عقولنا وقت الصحوة