شاهدنا وسمعنا في الايام الماضية فتاوى لبعض المشائخ اثارة الجدل في المجتمع العربي
ومن هذه الفتاوي فتوى العبيكان في اباحة ارضاع الرجل الكبير , وفتوى الكلباني في اباحة سماع الاغاني
واليكم هذه الفتوى الجديدة لشيخان عثمان الخميس وسعد الغامدي
فتاوي ملئة صفحات الشبكه العنكبوتيه وبثت عبر القنوات المرئية
فكان الرد على النحو التالي :
أمر ملكي بقصر الفتوى على هيئة كبار العلماء ومنع التطرق لشواذ الآراء
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمرا ملكيا بقصر الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء ، ومن يتم الإذن بهم الفتوى ممن ترى هيئة كبار العلماء فيهم القدرة على الاضطلاع بالفتوى مستثنيا من ذلك الفتاوى الخاصة الفردية غير المعلنة في أمور العبادات ، والمعاملات ، والأحوال الشخصية ، بشرط أن تكون خاصة بين السائل والمسؤول ، على أن يمنع منعاً باتاً التطرق لأي موضوع يدخل في مشمول شواذ الآراء ، ومفردات أهل العلم المرجوحة ، وأقوالهم المهجورة ، وكل من يتجاوز هذا الترتيب فسيعرض نفسه للمحاسبة والجزاء الشرعي الرادع ، كائناً من كان. وفيما يلي نص الأمر الملكي
برأيكم
ماهو الغرض من ظهور مثل هذه الفتوى التى لم تصادق عليها هيئة كبار العلماء ؟
هل الشهرا اصبحت عنوان لمشائخنا ام انهم على حق ويجب اتباعهم ؟
وان كانوا على حق فلماذا يتراجعون عن فتواهم ؟