أعني بحديثي الأستاذ إبراهيم جبيلي مدير مستشفى صامطة العام إلم تلاحظوا أيها الأخوة أنه قد غير المستشفى إلى وضع أفضل بعد أن كاد يتهالك (((ويصبح في خبر كان))) ولكن بعد استلام هذا الرجل لزمام القيادة في المستشفى صعد به بقوة في طريقه إلى النجاح لو استمر في قيادته ....فقد أدخل عليه إصلاحات إدارية وفنية لم نشاهدها من قبل وخدمة المستشفى الحالية تدل على ذلك وإن كان هناك بعض القصور فهوقطعاً خارج عن قدرات الرجل فهو محدود الصلاحيات مهما بلغت ..
أيها الأخوة والله لاأعرف الرجل ولايعرفني ولاأعمل تحت إدارته ولاحتى في قطاعات الوزارة التي ينتمي لها ولم يجمعني به مجلس ولاأي لقاء شخصي ولكنه حديث جاشت به نفسي ورأيته لزاماً على أن أبوح ببعض مواقفه الإنسانية وحنكته القيادية ..موقف حدث أمام عيني في مكتب الدخول فقد تصادف أثناء وجودنا أن دخل أحد موظفي المستشفى من خلف موظفي الإستقبال وهو يحمل بيده كرتين لأخذ أرقام لها بطريقة الواسطة طبعاً وتصادف ذلك مع مرور المدير الجبيلي فنهر ذلك الموظف وأصدر تعليمات فورية لموظفي القسم بعدم السماح لأي موظف في المستشفى بالدخول إليهم بل أن عليه الوقوف مع الناس على الشباك والانتظار مثلهم حتى يأتي دوره مثلهم ..
ومن مواقفه جولاته المستمرة على العيادات وتفقد احتياجات المرضى والمراجعين وتقديم المساعدات الفورية لهم ..وهذه سمة لم نرها إلا في ابن الجبيلي ..وفقك الله ياإبراهيم وسدد على دروب الخير خطاك ..
هذا غيض من فيض وللرجل مواقف جمة ..و للحديث بقية ...