بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هالخاطرة كتبتها بعد وفاة والدتي رحمها الله تعالى حيث لم اكن اصدق ماحدث
ولم استطع العيش في الحقيقة فدائما مااصدق خيالاتي وارسم احلام العودة امام ناظري
حاولت فيها تسطير مشاعري مشاعر الخوف والالم والامل معا


أنا رحلة ألم بدأت ولم تنتهي بعد
بماذا أبتدأت وكيف ستنتهي؟
لا أعلم أخاف البداية التي مضت
وأخشى الحاضر الذي أنا فيه
وأكتئب حين يمر أمامي طيف مستقبلي
ياترى.............كيف سيكون وكيف سينتهي
أهو طيف عابر أم تجارب وحقائق
حياة جديدة أم موت مستعجل؟
أخبروني أشعلوا فتيل الأمل في داخلي
كي أبقى كي أعيش
لأني أحيا في عداد الموتى؟؟؟
لماذا لا أدري فأنا كتلة ألم تشتعل
في هيئة إنسان لا ينبض إلا حزنا
هي الحقيقة المره لمن حولي
ولكن المجهول بالنسبة لي

لم أعش إلى جانبها كثير
ولم أذق دفئ حضنها طويلا
هي أمي التي ولدتني
حضنتني وربتني
ولكني لم أشعر بذلك
لأنها فترة قصيرة
مرت كطيف عابر
سمعت الخبر مرارا وتكرارا
أصدقه أحيانا وأحيانا أخرى لايجوز لي
اتهم احدهم بانه السبب
وارجع الى وعي
حيث الايمان بالقضاء والقدر
ولكن مشاعري هي ماتجبرني على اتهامهم
هي ماتت واقولها الان وانا موقنه
فمن المحال ان تطول المده الى هذا الزمان
وانا لم ارها الا بالاحلام
خمسة عشر عاما كفيلة بان تنسيني المأساة
لا لا ...................؟
لا لم ولن يكن الوقت كافيا لينسيني
هي امي هي مشاعري
هي دمي الذي يجري في اوردتي
فكيف انساها بل هل استطيع نسيانها
لا والف لا اقولها وتقولها كل فتاة