نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

عندما يكبلنا الصمت
لا نستطيع فك تلك القيود
ولا حتى تخطي تلك الحدود
نجدنا مأسورين رغماً عنا
ولعلنا نفضل ذلك الأسر
في زمنٍ يفتقر للأنصات وللأذاني الصاغيه
فـ الناس لآهيه فيما يشغلها في الحياة
ومن ذا الذي يدرك معنى البوح ؟؟
ومن ذا الذي يشعر ويحس بتلك الجروح ؟؟
عندما تجبرنا اللحظات على مراجعة أنفسنا
نكتشف بعد أن نصدم بـ نتائج من هم مهتمون ..
للأسف نجد بأنه لم ولن يهتم أحد ؟!
تعتصرنا الحيرة ونتوه في غياهب الأسئلة ؟؟
لماذا يرتد الصدى حينما تعلو صرخاتنا ؟
نستمر بسماع آهاتنا تعزف ألحانها المعتاده
يتكرر المشهد حتى نشعر بأن الملل قد إستوطن صفحاتنا
هل لذلك السبب أصبحنا أسرى لصمتنا ؟!
أم أن لغة الصمت هي أسهل وسيلة للتعبير ..
وفي ظل ما يجبرنا على السكوت وعدم التفوه بكلمة
لعلنا ننتظر من يستمع لشكوانا ويقرأ مابين السطور
ويدرك مدى صبرنا وتحملنا عبئ ذلك القيد
رغم أن الصمت أصبح مادة أساسيه في مناهج الحياة
لذلك لا زلنا ولم نزل مكبلين بإرادتنا أم كنا مرغمين
في كلى الحالات أجد الصمت بوح
حتماً سيبقى جزء من النص مفقود
لم يكتمل بعد ..