مشكلتنا أننا لا ننظر للأمور نظرة مستقبيلة ثاقبة بل أننا لا نعرف الحقيقة إلا بالتجربة وربما تكون التجربة مريرة بل إنها تصبح مقبرة للأجيال كل هذه المقدمة ليست لحكاية ألف ليلة وليلة أو لخطبة تزلفية مبهرجة أرجو من ورائها زخرفا من الدنيا بل أنني اعني بها (خط صامطة ,,,الطوال ,, اليمن ) الجديد والذي يمر بقرى الطرشية والنجامية والعكرة والقرن ثم الطوال ويخدم العديد من القرى كماغص وشعب الذئب والخوجرة ومحرقة والمصفق والكثير والكثير بل ويخدم دولة بأسرها كاليمن إن هذا الخط المختصركان حلماً وتحقق بفضل الله أولا ثم لهذه الدولة التي ذللت الصعاب فغدا المستحيل واقعاً والحلم حقيقة ولكننا الآن أمام أمر في غاية الأهمية بل ويحمل كل معاني الخطورة وهو أن الطريق كان مخططا له أن يكون طريقاً طولياً إلى أن ينتهي بصامطة وليس هناك أي سبب يدعوا لأن يكون هناك أي انحاء في هذا الطريق الهام ولكن المفاجأة كانت عندما انتهت زفلتت الطريق حيث أن الطريق يبدأ من الطوال بطريق طوليه مستقيمة إلى أن يأتي وسط وادي صاطة (ليه) حيث أن هناك انحاء خطير جداجدا لاندري ما السبب الذي دعى الشركة لوضعه , إخواني هذا الإنحناء هو مثيل تماما للإنحناء الموجود في طريق الحوراني والذي تحول إلى مقبرة للبشر بل وسطرت عنه الأساطير ونسجت عنه الحكايات ولكن إذا كان انحناء طريق الحوراني هو لأمر ضروري فإن طريق صامطة الجديد لا تدعو الضرورة لوضعه فالمنطقة التي فيها الإنحناء ليست سكنية بل خالية من اي سكان وكان بالإمكان ان يستمر الخط إلى صامطة بلا انحناء ولك ان تتصور انك تسير في طريق مستقيم وسريع ثم تتفأجأ بهذا الإنحناء أي خطورة محتملة قد تسبب في هلاك الكثير وخاصة لمن يكون جديداً على المنطقة أو القادمون من اليمن أو أو ,, وقبل رمضان وقع حادث بسبب هذا الإنحناء حيث أن قائد سيارة صالون كان ذاهبا لحضورة مناسبة زواج وسيارته مليئة بالنساء والأطفال تفاجأ بهذا الإنحناء ولم يستطع التحكم بالسيارة فتقلبت واصيب من اصيب وتم اسعافهم ونقلهم للمستشفى والبعض مازال يعاني ,,إخواني يبقى السؤال ما الداعي لهذا الإنحناء الخطير ؟؟ لا أريد البحث عنها بنفسي فأنا اعرف ان صوتي الصريح لم يعد يملك له قيمة في ميزان هذا الزمن الذي يضطرب به الموج ويدفن الحقيقة ولكنني انقل ما سمعته عن ثقات الثقات وهو أن الطريق كان من المفترض أن يكون مستقيما إلى نهايته ولكن جيران الطريق أخذهم الطمع فسعوا بشتى الوسائل حتى يأخذ المشروع اكبر قدر من اراضيهم حتى تحقق لهم ما أرادوا فما المشروع على أراضيهم فمال الطريق حتى تميل عليهم الملايين وعلى حساب من إنه على حساب الأرواح ولربما كان من هذه الأوراح أبناء أو أقارب هؤلاء الجشعين ,, إخواني إنني لا أتكلم برموز تحتاج إلى فكٍ لشرفتها بل انا اتكلم عن بعض النفوس الموجودة حولنا مع بالغ الأسف وعن ضعف الرقابة فالخط انتهى والإنحناء المميت موجود فلا سؤال لا تحقيق ولا عتاب ولا شكاوى من مواطنيين ,, فإما ان نكون حمقى أو أن نكون جبناء أو أو .......
الطريق في بدايته مستقيما وتبدو صامطة وكأنها على بعد خطوة

وهنا الإنحناء القاتل والذي فرض علينا بدون سبب

صورة أخرى للإنحناء الخطير

صورة للإنحناء القاتل عند بعد ,,, ولا عزاء لبعض الذمم ,, والله المستعان